التصويت على الرأي الانسب للموقف الاول

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

هآجر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 نوفمبر 2010
المشاركات
2,472
نقاط التفاعل
873
النقاط
171
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


صباحكم \ مساؤكم طيب بطيب قلوبكم

هنا سيكون موضوع للتصويت على الرأي الانسب للموقف الاول

قبل التصويت راجعوا الموقف الاول

الموقف الاول

شروط التصويت

-التصويت يكون بالنقر على ايقونة الاعجاب على كل رأي في الردود الموالية
- على كل عضو اختيار رأي واحد للتصويت عليه
-يُسمح لكل عضو مشترك بالتصويت و لكن دون ان يُصوت على رأيه
- لي رجاء لكم ايها المشتركون لا تقوموا بعملية اشهار لرأيكم في مواقع اخرى

اتمنى للجميع التوفيق و جزاكم الله خيرا على التفاعل
 
آخر تعديل:
الرأي الاول

يختصر ردي على بعض اقتباسات والمتمثلة في ..
نية المسلم عند التدخل للإصلاح
1 - طلب الأجر والثواب من الله تعالى قال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً)النساء: 114.
2- تحقيق مفهوم الأخوة قال تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .... ) آل عمران: 103 .
3 - الحرص على تماسك المجتمع ، وبث الألفة ، والرحمة ، و التسامح بين أفراد المجتمع المسلم •
4 - الدعاء الجميل، والثناء الكبير، حيث ارتفعت أيدي الناس بالدعاء، ولاسيما من حُلّت له قضية، أو نفست عنه كربة، أو قدمت له مساعدة، فما أحسن أن ينام الإنسان ملء عينيه والأكف ترتفع في جنح الليل تدعو له، وتترضى عنه، وتثني عليه •
آداب وصفات المصلح
• أن يستشعر أنها عبادة يقوم بها استجابة لأمر الله
• أن يكون ذا خلق ودين متصفاً بالأخلاق الكريمة مبتعدا عن الأخلاق السيئة لا يغتاب ولا ينم لأن الغيبة والنميمة إفساد والإفساد والإصلاح لا يجتمعان .

• أن يتصف بروح المبادرة والحرص على نشر الخير من تلقاء نفسه
• أن يتحلى بالحلم وسعة البال والصبر والتأني وعدم العجلة.
• أن يكون ذا علم شرعي عالم بما يحل ويحرم والشروط والأحكام خاصة في مجال الخصومة.
• أن يكون خبيرا في مجال النزاع عالما بالوقائع محيطا بالقضية وملابساتها باحثا عن مسبباتها عارفا بطرق معالجة المشكلات ووضع الحلول والتسويات العادلة المقترحة سواء كانت في مجال المشاكل الزوجية أو العقار أو الديون .
• أن يكون لطيفاً مع الناس وأن يحرص على استعمال الأسلوب الحسن والحكمة والبصيرة. والبعد عن العبارات الجارحة.
• أن يكون محايدا فيحرص على أن ينظر إليه الطرفان بوصفه شخص محايد لا يميل مع أيهما .
• أن يتحرى العدل قال تعالى : ( فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين ) الحجرات: 9
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في رسالة صغيرة اسمها: رسالة المظالم:
(الملك يدوم مع العدل ولو لكافر، ولا يدوم مع الظلم ولو لمسلم)
لأن الظلم كما نعلم يولد حقداً في المجتمعات والأفراد إذا كانوا يتظالمون في حقوقهم وأعراضهم؛ فكل ينصب للثاني العداء، أما إذا كانت الأمانة والعدالة، وكان الناس آمنون على الدين والنفس والعقل والنسب والعرض والمال، حينها الأمة تكون في خير وعلى خير.
• المحافظة على أسرار المتخاصمين يقول الفضيل بن عياض في أهمية الستر : « المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويفضح »
• جواز الكذب لأجل الإصلاح :

أذن الشارع للمصلح بنوع من الكذب في العبارات وفي الأمور التي توفق وتقرب وتخفف من شدة العداوة وتحببهم إلى بعض قال صلى الله عليه وسلم ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا ) رواه البخاري .
ومن أمثلة ذلك أن يحاول المصلح تبرير أعمال كل من المتخاصمين وأقوالهما بما يحقق التقارب ، ويزيل أسباب الشقاق والخلاف ، وأحيانا ينفي بعض أقوالهما السيئة فيما بينهما ، وينسب إلى كل منهما من الأقوال الحسنة في حق صاحبه مما لم يقله مثل أن يقول : فلان يسلم عليك ويحبك ، وما يقول فيك إلا خيرا ونحو ذلك .
في كل الخطوات على المصلح دائما بالوعظ والنصيحة وتذكير الخصوم بالعاقبة :
فيذكرهم بعاقبة الخصومة , وما تجلبه من الشقاق , وتوارث العداوات , واشتغال القلوب , وغفلتها عن مصالحها . ويذكرهم كذلك بالعاقبة الحميدة للصلح في الدنيا والآخرة , ويسوق لهم الآثار الواردة في ذلك كقوله تعالى - : ( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) [البقرة: 237]وكقوله : ( وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ ) [آل عمران: 134] وكقوله : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )[الشورى: 40]
• وعلي المصلح أن يحسن الاستماع :
لأن كلَّ طرف من الأطراف يزعم أنه على حق ، وأن صاحبه على باطل ؛ فيحتاج كلُّ واحد منهما إلى مَنْ يَستمع إليه ، ويرفق به ، ويأخذ ويعطي معه .
بل إن بعض الخصوم يكفيه أن يفرغ ما في نفسه من غيظ ، أو كلام ؛ فيشعر بعد ذلك بالراحة ، ويكون مستعداً لما يُراد منه .
ضرورة معرفة الأسباب الحقيقية للخصام :
فان استطاع أن يعرفها ويعالجها بشكل يرضي الطرفين كان ما بقي سهل وتضمن بذلك أن يدوم الصلح بينهما .
ومما يجدر التنبيه إليه أن أطراف النزاع قد يجدون صعوبة في تقديم المعلومات أو إيضاح الأسباب الحقيقية التي ليست في صالحهم.
فعلى المصلح اكتشافها بنفسه واختبار المعلومات المقدمة له بطريقته.
الاستعانة بمن يفيد ويرغب في إنهاء النزاع :
سواء من أقارب الأطراف، أو من أصدقائهم، أو معارفهم ، أو من له تأثير عليهم . ويُراعى في ذلك أن يكون أولئك من ذوي الرأي والبصيرة والحكمة خاصة من عرف حرصه ورغبته في الإصلاح وحسنت نيتهم وصدق حالهم.
ينبغي استقبال الخصوم بالبشاشة واللين :

ومحاولة التخفيف من حدة غضبهم ، والتغاضي عن الإساءات التي قد تحصل من بعضهم وإتباع الطرق الصحيحة في مناقشتهم وذلك باختيار الآيات والأحاديث المناسبة ،والكلمات التوجيهية .
الخصم المتعنت :
من أساليب مفاوضة الخصوم المتعنتين ومساومتهم للتخفيف من حدة مواقفهم أو التوسط في مطالبهم وشروطهم :
1. الاعتماد والتوكل على الله والصبر والتحمل .
2. الوعظ والنصيحة وتذكيره بفضيلة العفو والتسامح والصلح وبيان أجره عند الله عز وجل وذكر الآيات والأحاديث التي تحث على ذلك .
3. الجلسات الانفرادية مع الخصم المتعنت والتدرج في عرض الصلح عليه .
4. الاستعانة بالأقارب ممن يرغبون في الإصلاح وخاصة ممن لهم مكانة عند هذا الخصم.
5. الرفع من قيمة الخصم ، أنت من عائلة كريمة وما نسمع عنكم إلا كل خير ...أنت رجل تحفظ القرآن ، أنت رجل حججت بيت الله ....الخ
6. أيضا كذلك مناقشة الطلبات والشروط والمطالبة بترتيبها من حيث الأهمية
7. ومناقشة صحة وقوة ما يستند إليه ومدى قوة موقفه وهل من صالحه التعنت أم الصلح وبيان مزايا الصلح على القضاء وبيان موقفه لو رفع الأمر من القضاء

8. مطالبته بطرح الاقتراحات والحلول وعروض التسوية .

بعد الاتفاق والتصالح :
توثيق عقد الصلح بالكتابة والإشهاد عليه :
وإذا وقع الصلح بشروطه من شأنه أن يسقط الحقوق والدعاوى التي جرت من أجلها المصالحة
وأن يتم تنفيذ ما أتفق عليه :فلابد من الصلح المبرم بين طرفين أو أكثر من إلزام بما اتفق عليه
التأكيد على أطراف الخصومة بعدم التحدث :
بما حصل من الخصومة وألا يذكراه لكائن من كان وان يحتسب كل منها ذلك عند الله تعالى وكذلك ألا يغتاب خصمه أو يسبه أو يشتمه في حضوره أو غيابه.
نسأل الله أن يصلح ذات بيننا، وأن يؤلف بين قلوبنا ، والا يجعل للشيطان حظا بيننا ، اللهم آمين
 

الرأي الثاني

بسم الله الرحمان الرحيم

حقا إن هذه الظاهرة متفشية في مجتمعنا ومتسببة في عداوة الإخوة ليس حتى الجيران والأقارب والأصدقاء
لكن ماؤؤمن به هو مادام باب الخير مفتوح لايلبث باب الشر ويغلق
لنقل حدث هذا وجائني يحي يطلب مساعدة ومخرج من ليرجع المياه لإلى مجاريها ويصفي القلوب أنصحه بما دابت أنا عليه.
أقول له يأخي تصنع وأختلق أكذوبة بيضاء تنير بها وجهك ووجهيهما ويكتب لك بها الله أجر عظيم وقربة من الله.
1 أذهب إلى محمد وقل له يا أخي إن عمر قد ندم على فعلته ترك أبنائه يحدثون الضجيج وأنت نائم وقت قيلولتك وهو يعلم أنك منهك ولما بادرته أنت بشتم أبناءه أعانه الشيطان فرد عليك بالمثل وحدث ماحدث فهو يبحث عن وسيلة للتقرب منك كي تعفو عنه وترجعوا كما من قبل لكن هو متخوف لعلك ترده خائب وينصدم . هنا قل له يا أخي محمد أعفو عن أخيك وجارك وأجعل التسامح سبيل تواصل المحبة بينكما.
2 أدهب إلى عمر وقل له لقد كنت قبل ساعة مع عمر فهو نادم على مابدر منه في حقك وحق أبنائك لما تلفظ به من سباب وشتم ويهمنى لو ترجع الأمور إلى نصابها وتسامحه إلا أنه خائف أن ترده خائبا. هلا مددت يدك يا عمر لأخيك وجارك محمد وتسامحتما وأتسب أجرك عند الله.
3 عندما تتأكد من حسن النية أجعل الصلح يكون له قيمة وأهمية بجمعهما في دارك على طلسة غداء أو عشاء أو حتى شاي أو قهوة.
وفي الأخير أقول ليحي يا يحي أعلم أن إصلاح دات البين له أجر عظيم عند الله وأدكره بحديث الرسول (ص)الدي قال فيه
( ألا أخبركم بإفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى. قال . صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة.عن أبي الدرداء.
وفي الأخير ندعوا بان يصلح الله دات بيننا جميعا

أتمنى أن أكون قد وفقت فيما قدمت والله المستعان
 
الرأي الثالث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موقفي ونصيحتي التي أقدمها للأخ يحي من أجل أن يتسامح الجاران :

أخي في الله ،بالنسبة لموقف الرجلين ،كلاهما وقع في الخطَأ ،فلتُحضرهما معًا وليسمعا للنصيحة ،فالكلمة الطيّبة صدقة...
أخواي في الله ،لن يتم الصلح بينكما إلا بعد معالجة ماحدث خطوة خطوة ،نعود لنبحث عن الأسباب التي جعلت الشجار ينشب بينكما نجد :
-لعب أبناء السيد عمر وقت قيلولة السيد محمد الذي يعمل عملًا متعبا وهو الحراسة ليلا في السكة الحديدية .
-معرفة عمر أن جاره يأتي في هذا الوقت ليأخذ قيلولة يستريح فيها من التعب وترك الأطفال يلعبون.
-تسرّع محمد في شتم الأطفال .
عتاب خفيف لكما لتعرفا هوْل مافعلتما :
*كان على عمر منع أطفاله من الخروج واللعب وقت القيلولة
احتراما لجاره ولجيرانه جميعا.
*كما كان على محمد أن يكون أكثر ترويًّا ،وعدم التسرّع والاتجاه مباشرةللشتم والسب ،والتحدث مع الصغار ،أو والدهم لكان الأمر أهون.
*كما أن عمر أخطأ حين ردّ على محمد بتبادل الشتائم بدل تهدئة الوضع وطلب السماح منه .

الحل (النصيحة التي أقدمها لكما ):
كلاكما أخطأ وكلاكما عليه الاعتذار من الآخر
كان عليكما التصرّف بحكمة أكثر وتفادي الشتم والسب وجرح بعضكما باللّسان،لكن يمكن اصلاح ماحدث ، عمر أولادك من تسببا في الضجيج وأزعجا جارك ،محمد أنت ايضا كان عليك عدم التسرع بالشتم بل كان عليك أن تكون حليما وحكيما.
لن أُكثر معكما الكلام
بل أدعكما تتذكران قول الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( خَيْرُ الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ))
صاحبان، صديقان، شريكان، جاران، خيرُ الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه إذا فقْتَهُ بالإحسان فأنت أفضلُ منه، إذا فقْتَهُ في الانضباط فأنت أفضلُ منه، إذافقْتَهُ في العفو فأنت خير منه
لايوجد أفضل من العفو والتسامح عند الله
لو لم تكن مرتبة الجار عالية وكان جوهرة غالية لما أوصانا عنه الرسول عليه الصلاة والسلام وربطه بالإيمان.
أرجو أن يكون كلامي كفيلا بالتأثير في قلبيكما وعقليكما وأن يسامح كل واحد الآخر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
الرأي الرابع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو جاءني يحيى طالبا يد المساعدة وروى لي ما حدث من الأول الى الآخر لكنت له قائلة :
ديينا الإسلامي دين رحمة وعدل وتسامح يأبى ويرفض أي الشقاقات والعدوات التي قد تكون بين المسلمين فنحن اخوة في الدين قبل أن تجمعنا أي علاقة فما أدراك بعلاقة الجيرة صحيح أن العين بالعين ولكن العفو من شيم الكبار ورسولنا الحبيب خير مثال وقدوة نقتدي بها
في حسن الجيرة فقد قال عليه الصلاة وسلام
" مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ" . متفق عليه
وقوله تعالى

( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ) [النساء: 36] .
وقد أخبرتني فوق كل هذا أن محمد وعمر كان خير جارين لا بل كأخين وأفضل فقل لكل من هما زيادة على هذا كيف هانت العشرة والجيرة والأخوة من اجل حديث في لحظة غضب و من أجل شيطان وسوس لكليكما.
عليك أن تحدث كل واحد منهما على انفراد
تذهب لعمر وتخبره أنه وان كان رد الاساءة ودافع عن أبنائه فهو الى جاتب هذا مخطأ بحق جاره
لعدة أسباب
أولها:
ترك اولاده يلعبون ويثيرون الضجيج وقت القيلولة الذي هو وقت الراحة لأغلب الناس
ثانيها
انه ورغم معرفته أن جاره محمد لا ينام الليل من أجل كسب لقمة عيش له ولأهله ترك أولاده يثيرون الضجيج ولم يحرك ساكنا
وثالث سبب
أنه لم يتعاطف مع جاره لحظة استفاق من نومه ولم يقل أن محمد جاري وصديقي وأخي كان متعب وله الحق أن يغضب وكان أجرد بك أن تضع نفسك مكانه
أكيد ان قلت له كل هذا سيدرك خطأه ويندم وحينها قل له أنك تريد ان تعزمهما ليتم الصلح فمابينهما أكبر مما حدث
ثم عليك أن تخبر محمد أنه المخطأ هو الآخر لما شتم ولم يتمالك نفسه لحظة غضب وأنه تعامل مع أطفال صغار وكأنهم كبار ويدركون ماذا يفعلون فهو لم يفكر أن الأولاد جل ما يهمهم اللعب وهم لا يكترثون لأي شيء آخر وحتى أنه لم يدرك ان معاملة الطفل لا تكون بالشتم ولا بالصوت المرتفع انما بالمودة والرحمة وما كان عليه أن يتسرع فقد كان من أفضل لو طرق باب عمر و طلب منه أن ينهى اولاده عن احداث الضجيج وأكيد حينها كان رفيق عمره ليتفهم الأمر
حينها هو آخر سيدرك أنه مخطأ بحق أخيه وجاره وسيندم
ولك أن تعزمه هو آخر لجلسة الصلح
تكون بدايتها ان يعترف كل منهما بخطأه
 
الرأي الخامس

لقد دعانا الله إلى الصفح لقوله تعالى ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)﴾[سورة الأعراف 199] كما بينا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ما المقصود بالعفو فهو أن نعطي من حرمنا ، ونصل من قطعنا ، و أن نعفو على من ظلمنا و بالتالي فالعفو سلم يرقى الإنسان به إلى عز الدنيا و الآخرة كما أنه يساعدنا في توسيع دائرة الصدافات و المودات فيصبح المجتمع به كالبنيان المرصوص و التسامح و الصفح لا يكمُّن هنا فقد دعانا الرسول الكريم صل الله عليه وسلم إلى مساعدة الغير ليتعلم معنى الصفح و العفو و كذلك علينا أن نصلح ذات بيننا التي هي عبارة عن اصلاح نفوسنا مع خالقنا ، و اصلاح العلاقة بينا وبين الآخرين ، و آن نصلح بين الناس لقوله صل الله عليه وسلم : فاتقَّوا الله وأصْلِحُوا ذاتَ بينكم
 
الرأي السادس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الحل الأول :

يقيم يحيى مأدبة غداء على شرف كل من محمد وعمر ، فاذا حضر الاثنين طلب منهما ان يتسامحا ، قبل أن يشرع في حديثه المطول والمقنع حول مكانة الجار وضرورة افشاء السلام مستدلا ببعض الآيات الكريمة والأحاديث النبوية التي تصب مجمعها في قيمة وأجر العفو عن الجار و تحث على التسامح والترابط الاجتماعي .


الحل الثاني :

يقوم يحيى بشراء هدية متواضعة ويرسلها الى جاره عمر مشيرا في البطاقة الى انها من عند جاره المحب محمد ، كما يقوم ايضا بارسال هدية لمحمد على اساس انها من عند عمر مرفقة برسالة مكتوب فيها أنا آسف على مابدر مني من كلام مسيء فأنا لم أكن في مزاجي في ذلك اليوم ، لكنني راجعت نفسي ووجدت أن جارا مثلك لا يجب ان يفرط فيه , جارك المحب عمر

الحل الثالث :

يتعمد يحيى لقاء محمد ويحدثه على انفراد : ارى أنك مزعوج من جاري عمر ، هل حدث بينكما شيء ؟
اذا كانت اجابة محمد نعم وشرح ليحيى الموضوع فان يحيى سيكمل خطته قائلا : لا يا اخي يبدو أنك اسات فهمه يا صديقي فقد تحدثت معه ليلة البارحة ولم يذكرك بسوء قط على العكس فقد ظل يمدحك طول الوقت ويذكر فضائلك ، بل انه أخبرني انه لن يهدأ له بال ولن يغمض له جفن حتى يراك متبسما له ، فهو يظن أنك تواجه مشكلة ما ولا تود الافصاح عنها .
وان كانت اجابة محمد لا ، ليس هناك بأس ، فان يحيى سيتظاهر أنه لا يعلم ويواصل حديثه هذا ماكنت أشك فيه ، فأنت رجل حسن الخلق طيب العشرة كما قال جاري عمر عنك ، انتما أحسن مثال لجاران جمعما الجوار والاخاء معا ، أعانكم الله على ماهو خير لكما في دينكم ودنياكم ، يجيب محمد قائلا. هل تظن ذلك حقا ؟ فيرد يحيى : طبعا فهو لا يكف عن مدحك وعد مزاياك بل يعدك أقرب الناس الى أقلبه وأنك جار يحسد عليه .

هذا ماعندي من أفكار وربي يصلح بين كل اثنين متخاصمين

السلام عليكم
 
الرأي السابع

السلام عليكم
اولا قبل كل شيء اشكرك عالموضوع القيم
باسم الله
على حسب مافهمت اننا نقدم نصيحة لصاحب الموضوع (يحي) -الدي سرد لنا الموضوع-
اولا يجب على يحي بعزم الصديقين لمنزله بدون اخبار الاخر احدهما انه عزم الثاني
و عند دخول الجاران لمنزل يحي اكيد سوف يتفاجان لكن هنا يحي عليه
بالمبادرة و بالقاء الصلح بطريقة تحبب كلا الجارين و اعطاء كل دي حقه
متلا بان يقول اللاب بان الجار العامل لا يجب ازعاجه لان عمله شاق و دلك الوقت هو فترة راحته يجب التزام الهدوء
اما الاخر يجب ان يقنعه بان الاولاد الله غالب عليهم وان يعده بتانيب الاولاد
و هكدا تخل المشكلة بادن الله
 
الرأي الثامن

●●● التسّامح }
*سأنصح يحي بأنّ يقوم بمهاتفة محمّد ليصلي صلاة العصر معه في مسجد الحيّ و بعدها يهاتف عُمر أيضاً لذاتِ السبب ... بعد انقضاء الصّلاة يجمعهما عند إمام الحيّ ليشيع بينهما خُلق التّسامح والعفو .
* سأنصحه بعمل وليمة للجارين و يقول لهما أنّها وليمة للجيران وفي الواقع تكون لهما فقط وحينما يجتمعان عنده في البيت يبدأ في تلطيف الأجواء بينهما وتذكيرهما بصداقتها والأيّام الخوالي ..
* أنصحه بالذهاب للتسّوق مع محمّد ويطلب منه مساعدته في اختيار هدايا لأبنائه ثمّ بعدها يرسلها لأولاد عُمر على أنّها من محمّد نفسه و يقول لعُمر أرأيت صديقك يفّكر فيك وأنت حتّى لم تُفكّر في كونك مخطئاً في حقّه وعندما يجتمعان ستكون النّيات قد صفت إن شاء الله ..
*سأنصحه بتوزيع مطويات عن التّسامح والعفّو بين الجارين .
[ مطوية الجنّة والعفو]
وتذكيرهما بفضل ذلك وأنّه لا يجوز أن يهجر الأخ أخاه فوق ثلاثٍ ، وأذّكره بالحديث : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: { تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا }

مجموعة كلّمٍ طيّب يزيل بقايا المشكل من قلبيهما :
* يقول الشّافعي رحمه الله : { لمّا عفوتُ ولمْ أحقدْ على أحدٍ ، أرحتُ نفسي من همِّ العداوات }
* قال النّووي : { من عُرف بالعفو والصّفح ، ساد وعظُم في القلوب وزاد عزّةً و كرامة }
أعظم العفو
ما كان
على مقدرة
قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام : { ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلاّ عزّة }
جعل الله عزّ وجل العفو عن الناس أقرب للتقوى فقال سبحانه { وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } النساء236 ، كما جعله سببا لمرضاة الله ومغفرته وعفوه فإنّه من أسماء ربنا العفو {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرً }النساء 149


cMtArc.gif


xmfpXB.gif

{ و أخيراً ●●●
إذا اتسع عَقْلك لتبرير هَفواتك ..
فلْيَتَّسِع قلبك لتقبل هفوات الآخرين
د. طارق الحبيب

[ سرّ صغير يُعينك على العفو : اعفُ عن النّاس اليوم ، كما تُحب أن يعفو الله عنكَ غداً
 
الرأي التاسع

رايي هو ان يدعو يحي الجاران الى بيته و ان يقنع عمر ان محمد يتعب طوال الليل و يجب ان يرتاح ليتمم عمله
بان يقول لعمر كالتالي

﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ [الشورى: 40]،
{إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}

يجب ان تحترم جارك فكل انسان لديه وقت الراحة و لا يجب ان تسب ولا تشتم جارك فالله اوصى نبيه بان يحترم جاره

و بان يقول لمحمد

﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [الشعراء: 215، 216].

صجحيح ان وقت راحتك لا يجب ان يزعجك بها شخص لكن ليس لك الحق في ان تتحدث لجارك كلام فاحش

و لكليهما

﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35].


{وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ} [البقرة: 224]. إصلاح يعدلُ بين اثنين، ويجمعُ بين متهاجرين، ويقرِّبُ بين مُتظالمين، يُقادان إلى صلح لا يحلُّ حرامًا، ولا يحرِّم حلالاً.

﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ﴾ [الشورى: 40]، ثم قال بعد ذلك: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ... وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 40 - 43].
 
تم التصويت

بالتوفيق ان شاء الله
 

تم التصويت
بالتوفيق للجميع

 
السلام عليكم

تم التصويت والله المستعان​

تقبلوا تحياتي
 
بالتوفيق للجميع الى حين اكون ضمن كوكبة المشاركين لانني الان مازلت اتابع كيف تم الطرح والمشاركة واجد انكم موفقين لابعد الحدود لمثل هذه الالتفاته للتصويت للراي الانسب
 
الاختيار صعب صراحة
كل الاراء تستحق التصويت
تم التصويت
بالتوفيق للجميع

 
السلام عليكم

تم التصويت والله المستعان​

تقبلوا تحياتي


سلام عليكم
بنود التصويت واضحة جدا يا سيد رابح 66
يجب التصويت على وااااااااحد من أراء وليس الكل
و ايضا التصويت على مشاركتك ممنوعة منعا باتا
ان لم تدارك الامر سوف الغي تصويتك

بالتوفيق​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top