التصويت على الرأي الانسب للموقف الثاني

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

هآجر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 نوفمبر 2010
المشاركات
2,472
نقاط التفاعل
873
النقاط
171
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


صباحكم \ مساؤكم طيب بطيب قلوبكم

هنا سيكون موضوع للتصويت على الرأي الانسب للموقف الاول

قبل التصويت راجعوا الموقف الاول

الموقف الاول

شروط التصويت

-التصويت يكون بالنقر على ايقونة الاعجاب على كل رأي في الردود الموالية
- على كل عضو اختيار رأي واحد للتصويت عليه
-يُسمح لكل عضو مشترك بالتصويت و لكن دون ان يُصوت على رأيه
- لي رجاء لكم ايها المشتركون لا تقوموا بعملية اشهار لرأيكم في مواقع اخرى

اتمنى للجميع التوفيق و جزاكم الله خيرا على التفاعل
 
الرأي الاول

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته

جميل أن لمصطفى جآر يريد ان يمشي معه في الخير

والاجمل أن عمر إنسان غير اناني وكما يحب الخير لنفسه يحبه لغيره

ومن نُبل خلقه أنه لم يهاجم جاره بطريقة مباشرة ليطلب منه الصمت

والفكرة اللتي أطرحها عليه وهو في طريقه أن يحفز جاره ويُحاول ان يتسابق معه في فكرة من سيجمع أكثر عدد من الحسنات منا

وفي أول يوم في الطريق إلى المسجد يقول له أتريد أن يجعل الله لك نورا في هاذا اليوم؟

قد يتسآئل جاره كيف

فيقول له عمر بقرآءة ذكر الذهاب الى المسجد ولما لآ قد يحفظه إياه فربما يجهله

كان في دعاء صلى الله عليه وسلم : ((اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، وأمامي نوراً، وخلفي نوراً، واجعل لي نوراً)) وزاد بعضهم: ((وفي لساني نوراً)) وذكر: ((وعصبي ولحمي، ودمي وشعري، وبشري))، وفي رواية لهم5: ((واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً))6.

وبهاذا يكسب أجره ويحقق مبتغاه

وعد دخول المسجد وبعد صلآة ركعتي تحية المسجد يتجه إلى مكتبة المسجد ويُحضر مصحفين له ولجاره ويقدمه له بإبتسامة ومن المؤكد أنه سيمسكه بكل سعادة وسرور فيكسب معه بكل حرف يقرأه حسنة
او ربما يهديه هو مصحفا كهدية أخوة ليتعلق بتلاوته اكثر

تكرار هذه العملية يوميا ستجعل جار أحمد يتعود على الذكر في الطريق إلى المسجد

ويشتاق لتلاوة القرآن في وقت إنتظار الصلآة


وكعبارة جميلة يستطيع ان يلاقي بها أحمد جاره كل صباح هي

السلام عليكم يا جاري (وهو يبتسم) .. هيا بنا إلى طريق الجنة
 
الرأي الثاني



آداب المسّجد :
يختار عُمر يوم ليذهب مع صديقه مصطفى مبكرين للصلاة وفي الطريق يبادره بالقول :
أتعلم يا صديقي الغالي مصطفى بالأمس في مكان عملي قال لي زميلي في المكتب جملة أحاديث سمعها من خطبة مسجد حيّهم ، أردت نقلها لك لنكسب الآجر معاً فأنت صديقي وأخي وأحبّ لك الخير كما أحبّه لنفسي :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : { إذا أقيمت الصّلاة فلا تأتوها تسعون ، و أتوها تمشون ، وعليكم السّكينة ، فما أدركتم فصلوها ، وما فاتكم فأتّموا } رواه البخاري ومسلم
لهذا بعد التدّبر في هذا الحديث استنتجت أنّ السكينة مطلوبة في المشي لبلوغ المسجد ثم ينظر لصديقه ويرى مدى تأثير الكلام فيه ثم يردف قائلاً :
هل تعلم عن فضل القعود في المسجد لانتظار الصّلاة ؟ الملائكة تصلي عليك ، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : { الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث ، اللهم اغفر له اللهم ارحمه} ، وهل هناك ما هو أفضل من صلاة الملائكة علينا ..؟ كما أنّه لا يجوز الانشغال بأمور الدّنيا داخل المسّجد فنحن مقبلين على الصّلاة الّتي هي عماد الدّين ثمّ إنّ الله قد أعد لكل من غدا وراح للمسجد نزلاً في الجنّة هل تتخيّل هذا الأمر يا صديقي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم :{ من غدا إلى المسجد أو راح، أعدَّ الله له في الجنة نُزلاً كلما غدا أو راح } متفق عليه
.. ثم يسكت هنيهة و يقول : والله إنّي بعد أن سمعت كلام زميلي في العمل و أدركت حجم فضائل السعي للمساجد لا أظنني سأضيّع هذه الأجور والحسنات ..... ماذا عنك يا عُمر ؟
الأكيد أنّ عُمر ستلامس قلبه هذه الفضائل وسيقلع عن عادته فمادام قلبه معلّق بالمساجد والصّلاة فيها فهو على خير ومادام على خير فلن يضيّع الله سعيه إن اجتنب كلامه الزائد والجانبي .
و أخيراً علينا جميعاً أن ندرك قيمة المحافظة على الصّلاة في المسجد فيكفي أن ثالث من يظّله الله بظّله يوم القيامة { ... ورجلٌ قلبه مُعلّق بالمساجد ...}
 
الرأي الثالث

هما ذاهبان الى المسجد يقول عمر لجاره ان تصرفه لا يليق بشخص مؤمن (لا يقول هذا الامر مباشرة اكيد) بل يقول له

ان من اداب الذهاب الى المسجد ان يقرا اذكار الدخول و الخروج من المنزل

و يجب ان يصلي تحية المسجد على قول رسول الله .{إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين}

{جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي r يخطب فقال له النبي r اجلس فقد آذيت}.

الحرص على عدم اللغو في المسجد : فلتحرص من مكثت في بيت من بيوت الله على أن تعمر وقتها بذكر الله -عز وجل- وعدم التحدث أو الخوض في أمور الدنيا وربما جر الكلام إلى الغيبة والنميمة المحرمة. فعن عبد الله بن مسعود t قال : قال رسول الله r : {سيكون في آخر الزمان قومٌ يكون حديثهم في مساجدهم ليس لله فيه الحاجة }


و من هنا فعندما تقرا بصوت علي فانك تزعج الاخرين
 
الرأي الرابع

السلام عليكم ورجمة الله تعالى

لابد أن اذكر أنه ليس من السهل ان تغير عاداتك فكيف بعادات غيرك ، خاصة وان كان يرى انها طبيعية ولا حاجة له بتغييرها ، لكن لا شيء يستحيل مع المحاولة والارادة .
قبل المباشرة في التغيير لابد أن ندرك مدى استعداد الشخص لهذا التغيير ، ولابد أن تلتمس له بعض الاعذار التي من خلال ستفتح باب واسع لاقناعه وذلك بدراسة تلك الأعذار ومعرفة طبيعتها مما يؤدي الى معرفة نوع هذه العادة ان كانت طبيعية او مكتسبة وهنا تختلف طريقة اقناع هذا الشخص .
لابد ان نعلم ايضا ان هذا التغيير يحتاج الى بعض الوقت لأن تغيير عادة شخص يتطلب تغيير بعض العوامل واهمها طريقة تفكيره ومدى وعيه بوضعيته ، لكن صديقنا عمر يخشى ان يجرح صديقه مصطفى لذلك مهمته ستكون أصعب اذا يجب عليه ان يعمل معه دون علمه وان يساهم في تغييره الى الأحسن دون أن يعلمه بذلك .
الحل الأرجح برأيي:

في اليوم الأول ألتقي أنا ومصطفى ونمضي قدما نحو المسجد وفي طريقنا أفتتح الموضوع قائلا : هل تعرف دعاء الذهاب الى المسجد ؟ لقد حفظته البارحة وأنا عازم على ترديده قبل كل صلاة فهل تود مشاركتي أجر ذكره ، دعنا نكرر هذا الدعاء " اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، وفي سمعي نوراً ، وفي بصري نوراً ، ومن فوقي نوراً ، ومن تحتي نوراً ، وعن يميني نوراً ، وعن شمالي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، ومن خلفي نوراً ، و اجعل في نفسي نوراً ، وأعظم لي نوراً ، وعظم لي نوراً ، واجعل لي نوراً ، واجعلني نوراً ، اللهم أعطني نوراً ، واجعل في عصبي نوراً ، وفي لحمي نوراً ، وفي دمي نوراً ، وفي شعري نوراً ، وفي بشري نوراً "
ان سبقتني في التذكير بذكره كان لك مني أن أدعو لك في تلك الصلاة وان سبقتك دعوت لي . فما رأيك ؟

في اليوم التالي : ابشر يا مصطفى لقد حفظت دعاء آخر ويستحب ذكره قبل كل صلاة : " اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد." ويستحب أيضا قراءة أيات من الذكر الحكيم ، مارأيك أن أقرأ لك الدعاء قبل هذه الصلاة وتقرأ لي ما تيسر لك من القرآن الحكيم ونتبادل الادوار في الصلاة الموالية ، مشاركتك لي في هذه الأذكار تشعرني بالراحة والاطمئنان .

وفقنا الله واياكم الى كل ماهو خير
 
الرأي الخامس

حبيبي مصطفى انت تعلم ان من أخلاق المؤمن حب الخير لإخوانه وبذل النصيحة لهم و بذل النصيحة خلق الأنبياء عليهم السلام
فان وجدت مخطئ بحاجة الى نصحك هل ستنصحه ؟
اذا رايت من يمشي الى المسجد فيتكلم بغير الدعاء
فهل نصحته ؟
اذا سمعت من يتكلم فالمسجد بغير التسبيح و قراءت القرءان فهل نصحته ؟
اذا رأيت من يؤذي اخاه بغير قصد فهل نصحته ؟
مصطفى اني احببتك لله ، و الله طيب لا يقبل الا الطيب
لقد رايت فيك صفات حميدة و طيبة كثيرة ،
لكنك غفلت عن شيء فلا اريدك ان تعود اليه
فبحكمي صديقك احبك و اخاف عليك يجب ان انصحك
هل تعلم ان المسلم إذا قال و هو خارج من بيته : بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإن الشيطان يقول : وقيت وكفيت، وتنحى عنه الشيطان .
وانت تتكلم بغير هذا و انت ذاهب الى المسجد فانتبه ،
و هل تعلم انه من الواجب ان يذكر المسلم بعد كل صلاة
فمن قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير 10 مرات بعد كل صلاة
غفر له ذنوبه و لو مكانت مثل زبد البحر
و هل تعلم ان البقيات الصالحات سبحان الله و الحمد لله و الله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
تأتيك يوم القيامة لتشفع فياذن الله لها فتشفع لك
مصطفى انت تعرف اني ناصح صادق و لست متتبع لعوراتك ، فكما اردتك صديقا فالدنيا اريدك ايضا صديقا و حبيبا فالجنة ، فتدبر كلماتي و اسال الله ان يجعلك ممن يستمع القول فيتبع احسنه .
 
التصويت يكون بايقونة الاعجاب كما ورد في الشروط بالتوفيق للجميع​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top