يشرفني أن أبدأ مع الأخوات والإخوة الطيبين تحت خيمة اللمة الكريمة ..
وأمتعني المجلس وأنا أرتشف معكم شاي الكلمة الطيبة ومكسرات البسمة الصادقة ..
أحببت أن تكون مشاركتي الأولى بموضوع أوحى بفكرته لي موضوع إنسانة تحكي بألم قصتها مع فتى أذاقها بكلماته الجارحة ألوان العذاب بعد أن ثاقت فيه وأعطته كل ما تملك ..
فتاتنا العزيزة هي حلوة جميلة الشكل رائعة المذاق .. مخيرة أن تكون في حياتها على شكل من الشكلين الآتيين:
1. إما أن تكون حلوة عارية يتساقط فوقها الغبار وجراثيم الهواء وأشعة الشمس الحارقة فيتغير طعمها ويفسد مذاقها ويتغير لونها وقد لمسها صاحبها مرات كثيرة وهو يبيها للأطفال .. فهل يقبل عاقل منا أن يأكل تلك الحلوى أو هل تستهويه أصلا .. كثير من حينما يرى مثلها يبعد ناظره عنها .. وكذلك هي الفتاة التي تعرض نفسها للقادم واتلرتائح ترمي بنفسها سلعة رخيصة يتقاذفها الشباب عارية تأثر فيها كل عوارض الدهر .. فمن يقبلها .. إن وجدت فإنها ستجد واحدا مثلها .. فهل ستعيش معه العش الكريم الجميل الذي عاشت طوال سنوات تفكر في شكله وماله وسحره .. وكيف تتصور بعدها شكل أولادها ..
2. أو تختار أن تكون مغلفة مستورة لم ير جمالها وسحرها غبار ولا هواء ولا أشعة شمس ولم يلمسها البائع أبدا أو يرى لونها وجملها .. ألا ترون أن الطفل يعيش لحظات اللهفة والمفاجأة وهو يحاول فتحها وكذلك الزوج الكريم مع الفتاة المستورة العفيفة الطاهرة ينتظر ليلة العمر حتى يرى جمالها وسحرها وينعم بعفتها وطهارتها ويفرح وكأنه حصل على كنز يتلهف لفتحه حتى يرى عجائبه .. وهذه الحلوى يسعى لنيلها والظفر بها الفتيان الطيبون وغير الطيبين لأنها محبوبة من الجميع ومطلوبة من الكل . كيف لا وهي سنوات تستر نفسها لم يرى سرها ولم يكتشف سرها إنس ولا جان ..
إنه الفرق بين الحلوة المغلفة والحلوة العارية .. فأي السبيلين تختار فتياتنا العزيزات .. وأي شكل يعجبها وتحب أن تعرف به بين الناس .. ألا نرى في حياتنا إلى العارية وكل الناس يحدقون فيها يغمزون ويلمزون ولا يحترمونها حينما تمر بل يحاولون نهشها كذئاب جائعة وقد رأو كل جسدها ومتعوا به أعينهم .. ولو سألتهم ايقبلها أحدهم زوجة لرفضوا كلهم .. لكن لو ارتمت بأحضانهم وسألتهم الفاحشة لفعلوا كلهم لهفا لأنهم يرونها لا تصلح إلا لذلك أما للقيم والتربية والعشرة فليست أهلا لذلك .. لأن الحياة والعفة والسترة والحشمة كلها كنوز باهرة يسعى الكل لنيلها ..
ساااااااااااااامي
وأمتعني المجلس وأنا أرتشف معكم شاي الكلمة الطيبة ومكسرات البسمة الصادقة ..
أحببت أن تكون مشاركتي الأولى بموضوع أوحى بفكرته لي موضوع إنسانة تحكي بألم قصتها مع فتى أذاقها بكلماته الجارحة ألوان العذاب بعد أن ثاقت فيه وأعطته كل ما تملك ..
فتاتنا العزيزة هي حلوة جميلة الشكل رائعة المذاق .. مخيرة أن تكون في حياتها على شكل من الشكلين الآتيين:
1. إما أن تكون حلوة عارية يتساقط فوقها الغبار وجراثيم الهواء وأشعة الشمس الحارقة فيتغير طعمها ويفسد مذاقها ويتغير لونها وقد لمسها صاحبها مرات كثيرة وهو يبيها للأطفال .. فهل يقبل عاقل منا أن يأكل تلك الحلوى أو هل تستهويه أصلا .. كثير من حينما يرى مثلها يبعد ناظره عنها .. وكذلك هي الفتاة التي تعرض نفسها للقادم واتلرتائح ترمي بنفسها سلعة رخيصة يتقاذفها الشباب عارية تأثر فيها كل عوارض الدهر .. فمن يقبلها .. إن وجدت فإنها ستجد واحدا مثلها .. فهل ستعيش معه العش الكريم الجميل الذي عاشت طوال سنوات تفكر في شكله وماله وسحره .. وكيف تتصور بعدها شكل أولادها ..
2. أو تختار أن تكون مغلفة مستورة لم ير جمالها وسحرها غبار ولا هواء ولا أشعة شمس ولم يلمسها البائع أبدا أو يرى لونها وجملها .. ألا ترون أن الطفل يعيش لحظات اللهفة والمفاجأة وهو يحاول فتحها وكذلك الزوج الكريم مع الفتاة المستورة العفيفة الطاهرة ينتظر ليلة العمر حتى يرى جمالها وسحرها وينعم بعفتها وطهارتها ويفرح وكأنه حصل على كنز يتلهف لفتحه حتى يرى عجائبه .. وهذه الحلوى يسعى لنيلها والظفر بها الفتيان الطيبون وغير الطيبين لأنها محبوبة من الجميع ومطلوبة من الكل . كيف لا وهي سنوات تستر نفسها لم يرى سرها ولم يكتشف سرها إنس ولا جان ..
إنه الفرق بين الحلوة المغلفة والحلوة العارية .. فأي السبيلين تختار فتياتنا العزيزات .. وأي شكل يعجبها وتحب أن تعرف به بين الناس .. ألا نرى في حياتنا إلى العارية وكل الناس يحدقون فيها يغمزون ويلمزون ولا يحترمونها حينما تمر بل يحاولون نهشها كذئاب جائعة وقد رأو كل جسدها ومتعوا به أعينهم .. ولو سألتهم ايقبلها أحدهم زوجة لرفضوا كلهم .. لكن لو ارتمت بأحضانهم وسألتهم الفاحشة لفعلوا كلهم لهفا لأنهم يرونها لا تصلح إلا لذلك أما للقيم والتربية والعشرة فليست أهلا لذلك .. لأن الحياة والعفة والسترة والحشمة كلها كنوز باهرة يسعى الكل لنيلها ..
ساااااااااااااامي