في الفلسفة :

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

د.سيد آدم

:: عضو مُتميز ::
إنضم
28 مارس 2014
المشاركات
787
نقاط التفاعل
472
النقاط
23
النظر العقلي يعتمد ، أساساً ... وفي المقام الأول ، على العقل الذي يعتمد ، بدوره ، على الحس . ونرتفع من هذه المحسوسات التي ندركها بطريق الحس جزئيةً ، ويكون لكل جزئي منها شكله وهيأته وتركيبته المادية الذي بها يتميز عن غيره من الحسيات ، نرتفع من هذا الحسي إلى المستوى العقلي ، لأن الإنسان ، بما هو إنسان ، لا يقف عند المحسوسات ، ولا يكتفي بالنظر الحسي ، وإلا لما تميّز عن غيره من الموجودات الحية ، فالذي يميّز الإنسان عن غيره من الموجودات الحية هو النظر العقلي الذي جوهره ردّ الكثرة الحسية إلى وحدة عقلية .
 
(2) :
... : ( رأيتُ صناعة المنطق مرفوضةً عندهم ، مطروحةً لديهم ، ولا يحفل بها ، ولا يلتفت إليها ، أحدٌ . وزيادة على هذا ، إن أهل زماننا ينفرون من المنطق ويرمون العالِم فيه بالبدعة والزندقة ) .
الطبيب ابن طملوس ، من كتابه " المدخل لصناعة المنطق " .
 
(3) :
كانت قرطبة من أعظم مدن الأندلس من حيث انتساب الكثير من أهل العلم إليها ، حتى قيل فيها : " كانت مركز الكرماء ومعدن العلماء . وإنه إذا مات عالمٌ بإشبيلية ، وأُريدَ بيع كتبه ، حُملتْ إلى قرطبة لتباعَ فيها . وإذا مات مطرب بقرطبة ، وأريدَ بيع آلاته ، حُملت إلى إشبيلية لتباعَ فيها " .
المقري ، من كتابه " نفح الطيب " .
 
(4) :
... : ( عمدَ أبو عامر المعافري القحطاني ، وكان حاجبَ هشامٍ الذي وُلي الأمر بعد وفاة أبيه الأمير الحكم المستنصر بالله ، إلى خزائن الأب الراحل ، وأمرَ بإخراج ما في جملتها من كُتب العلوم القديمة المؤلفة في المنطق وبقية علوم الأوائل ، ثم أمر بإحراقها وإفسادها ، فأُحرق بعضها ، ورمي الآخر في آبار القصر وهيلَ عليها التراب ، وغيرتْ بضروب من التغايير . والرجل لم يفعل ذلك إلا تقرباً لعوام الأندلس وتقبيحاً لمذهب الخليفة الحكم ؛ فقد سافر البعض إلى بلاد المشرق الإسلامي فإخذوا عن أهل هذه البلاد الكثير من العلوم ، بما في ذلك مذاهب الأئمة المشهورين وكُتبَ الحديث ، ولما رجعوا ثانيةً إلى الأندلس رأى العلماء هناك أن هذا المجلوب إليهم من المشرق الإسلامي مخالف لمذهبهم ، أو لبعضه ، والمخالف عندهم كافر بزعم أنه خالفَ ما هم عليه الذي هو الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه ) .
ابن طملوس ، من كتابه " المدخل لصناعة المنطق " .
 
(5) :
... : ( مال ابنُ رشد إلى علوم الأوائل ، وكانت له فيها الإمامة دونَ أهل عصره ، فكان يُفزع إلى فُتياه في الطب كما يُفزع إلى فتياه في الفقه مع الحظ الوافر في الإعراب والآداب والحكمة ) .
ابن فرحون ، من كتابه " الديباج المذهب " .
 
(6) :
... : ( إن صناعة الطب صناعةٌ فاعلة عن مبادئ صادقة يلتمس بها حفظ بدن الإنسان وإبطال المرض وذلك بأقصى ما يمكن في واحد واحد من الأبدان . فإن هذه الصناعة ليست غايتها أن تبريء ولا بد ، بل أن تفعل ما يجب بالمقدار الذي يجب وفي الوقت الذي يجب ثم ننتظر حصول نتائجها ) .
ابن رشد ، من كتابه " الكليات " .
 
(7) :
... : ( ليس العلم علماً للمعنى الكلي ، ولكنه علم للجزئيات بنحو كلي يفعله الذهن في الكليات عندما يجرد منها الطبيعة الواحدة المشتركة التي انقسمت في المواد ، فالكلي ليست طبيعته طبيعة الأشياء التي هو لها كلي ) .
ابن رشد ، من كتابه " تهافت التهافت " .
 
(8) :
... : ( ولما كان الإنسان هو الذي حفي به الكمال ، كان هو أشرف الموجودات التي ها هنا ، إذ كان هو الرباط والنظام الذي بين الموجودات المحسوسة الناقصة ... أي التي تشوب فعلها أبداً القوة ، وبين الموجودات الشريفة التي لا تشوب فعلها قوة أصلاً ... وهي العقول المفارقة . ووجب أن يكون كل ما في هذا العالم إنما هو من أجل الإنسان وخادم له ، إذ كان الكمال الأول الذي كان بالقوة في الهيولى الأولى إنما ظهر فيه ، فما أظلم أن يحول بين الإنسان وبين العلم الذي هو طريقٌ إلى حصول هذه الكمالات ) .
 
(9) :
... : ( واعلمْ أني وإنْ كنت قد برهنت على حدوث العالم ، وحققت الحق فيه على حسب ما أدي إليه فكري ووقفني عليه نظري ، فلا أقول بأن القائلين بالقدم قد كفروا بمذهبهم هذا ، أو أنكروا به ضرورياً من الدين القويم ، وإنما أقول إنهم قد أخطأوا في نظرهم ، ولم يسددوا مقدماتِ أفكارهم . ومن المعلوم أن من سلك طريق الاجتهاد ، ولم يعوّل على التقليد في الاعتقاد ، ولم تجب عصمته ، فهو معرّض للخطأ ، ولكن خطؤه عند الله واقع موقع القبول حيث كانت غايته من سيره ، ومقصده من تمحيص نظره ، أن يصل إلى الحق ويدرك مستقر اليقين ) .
محمد عبده ، من " حاشية على شرح الدواني على العقائد العضدية " .
 
(10) :
من بين ما دعا الغزالي إلى تكفير الفلاسفة أن ( جماهير الفلاسفة قد اتفقوا على على القول بقِدم العالم ، فإنه لم يزل موجوداً مع الله تعالى ، ومعلولاً له ، ومساوقاً له غير متأخر عنه بالزمان مساوقة المعلول للعلة ومساوقة النور للشمس . وأن تقدُّمَ الباري عليه كتقدم العلة على المعلول ، وهو تقدم بالذات والرتبة وليس بالزمان ) .
ابن تيمية ، من كتابيه " موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول ، و " الرد على المنطقيين " .
 
السلآم عليكم

مقتطفات رائعة

بارك الله فيك أخي

 
(11) :
... : ( ومن نظر إلى مصنوع من المصنوعات لم تبن له حكمته إذا لم تبن له الحكمة المقصودة بذلك المصنوع والغاية المقصودة منه . وإذا لم يقف أصلاً على حكمته أمكن أن يظن أنه ممكن أن يوجد ذلك المصنوع وهو بأي شكل اتفق وبأي كمية اتفقت وبأي وضع اتفق لأجزائه وبأي تركيب اتفق ، وهذه كلها ظنون في باديء الرأي ، ومن يظن هذه الظنون في المصنوعات هو جاهل بالمصنوعات وبالصانع ، وإنما عنده فيها ظنون غير صادقة ، كذلك الأمر في المخلوقات ، فبين هذا الأصل ولا تعجل وتحكم على مخلوقات الله تعالى سبحانه ببادي الرأي ) .
ابن رشد ، من كتابه " تهافت التهافت " .
 
(12) :
... : ( مُلاحَظ اهتمامُ المسلمين بعلم الفلك ، والعملِ على تطويره ، وذلك من زوايا عديدة من أهمها الزاوية الدينية ؛ فقد ورد في القرآن الكريم الكثيرُ من الآيات الكريمة الكاشفة عن المنافع الكثيرة التي خُلق لأجلها الكونُ الفلكي وحركته المختلفة . وقد قام علماء المسلمين القدماء بدراسة ، وكتابة ، ما له تعلق بهكذا مجال ، فقد كتب بعضهم " مختصر المجسطي " ، وكُتبَ " في حركة الجرم السماوي " ) .
Carra de Vaux ، من كتابه " Astronomy and Mathematics in legacy of Islam " .
 
آخر تعديل:
(13) :
... : ( حركةُ السماوات يلزمُ عنها أفعالٌ محدودةٌ بها قوامُ ما ها هنا وحِفْظُه من الحيوان والنبات والجماد : فلولا قُرْب الشمس وبعدُها في فلكها المائل ، لم يكن ها هنا فصولٌ أربعة ، ولو لم يكن ها هنا فصولٌ أربعة ، لما كان نباتٌ ولا حيوانٌ ، ولا جرى الكونُ على نظام في كون الإسطقسات بعضُها عن بعض ؛ فإنه لو بعدت الشمس إلى جهة الجنوب ، بردَ الهواءُ في جهة الشمال وكثرَ كوْن الإسطقس المائي ، وكثر من جهة الجنوب كون الإسطقس الهوائي ، وقَلّ تولّد الإسطقس المائي . وليس الأمر مقصوراً على الشمس فحسب ، بل يتعداه إلى القمر وجميع الكواكب . وأعظمُ من هذه كلها في ضرورة وجود المخلوقات وحِفْظِها بالحركات اليومية الفاعلة بالليل والنهار ... وهذا يدل عليه قوله تعالى : " وسخّر لكم الليل والنهار " . ولذلك ، فإن جميع ما يظهر في السماء هو لموضع حكمة غائية وسبب من الأسباب الغائية ) .
ابن رشد ، من كتابه " تهافت التهافت " .
 
(14) :
... : ( إنه إذا علمَ الإنسانُ أن الأجرام السماوية ، مع عنايتها بما ها هنا ، غير محتاجة إليها في وجودها ، عَلِمَ أنها مأمورة بهذه الحركات ومُسَخّرة لما دونها من الحيوان والنبات والجماد ، وأن الآمر لها غيرُها ، وهو غير جسم ضرورةً ؛ لأنه لو كان جسماً لكان واحداً منها . وكل واحدٍ منها مسخّر لما دونه ها هنا من الموجودات ، وخادم لما ليس يحتاج إلى خدمته في وجوده ، وأنه لولا مكان هذا الآمر لما اعتنت بما ها هنا على الدوام والاتصال ، لأنها مُدَبّرة ، ولا منفعةً لها خاصةً في هذا الفعل ... والآمر هو الله ، وهذا كله هو معنى قوله تعالى : " أتينا طائعين " . فلو رأى الإنسان جَمّاً عظيماً من الناس ، ذوي خطر وفضل ، مكبين على أفعالٍ محدودة لا يخلّون بها طرْفةَ عين ، مع أن هذه الأفعال غير ضرورية في وجودهم ، وهم غير محتاجين إليها ، لأيقن على القطع أنهم مكلفون ومأمورون بتلك الأفعال ، وأن لهم أميراً هو الذي أوجب لهم تلك الخدمة الدائمة العناية بغيرهم المستمرة ، وهو أعلى قدْراً منهم وأرفع رتبةً ، وأنهم كالعبيد المسخرين له ) .
ابن رشد ، من كتابيه " تهافت التهافت " و " الكليات في الطب " .
 
(15) :
... : ( الحريص على الحق ، الحريص على تتميم نوعه ، يلزم نفسه في آرائه إحضار ما قال القدماء في ذلك قولاً تاماً على أقصد سبله وأسهلها سلوكاً على المتابعين ، وتتميم ما لم يقولوا فيه قولاً تاماً على مجرى عادة اللسان وسُنّة الزمان توقيّاً سوء تأويل كثير من المتسمين بالنظر ، فهؤلاء هم أهل الغربة عن الحق وإن تتوّجوا بتيجان الحق من غير استحقاق لضيق فطنتهم عن أساليب الحق ، وقلة معرفتهم بما يستحق ذوو الجلالة في الرأي والاجتهاد في الأنفاع العامة الكل الشاملة لهم ، ولدرانة الحسد المتمكن من أنفسهم البهيمية ، والحاجب بسجف سجوفه أبصار فكرهم عن نور الحق ، ووضعهم ذوي الفضائل الإنسانية ، وكانوا منها في الأطراف الشاسعة ، التي قصروا في نيلها ، بموضع الأعداء الواترة ذباً عن كراسيهم المزورة التي نصبوها عن غير استحقاق ، بل للترؤس والتجارة بالدين ، وهم عدماء الدين ؛ لأن من اتّجر بشيء باعه ، ومن باع شيئاً لم يكن له ! فمن اتّجر بالدين لم يكن له دين ، ويحق أن يتعرّى من الدين من عاند قنية علم الأشياء بحقائقها وسمّاها كُفراً ) .
أبو إسحق الكندي ، من كتابه " رسالة إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى " .
 
(16) :
... : ( فاعلمْ ، يا أخي ، أنك متى كنتَ ذاهباً إلى تعرّفِ الحقِّ بالرجال من غير أن تتكل على بصيرتك ، فقد ضلّ سعيُك ؛ فإن العالِمَ من الرجال إنما هو كالشمس ، أو كالسراج ، يعطي الضوءَ . ثم انظرْ ببصرك ، فإن كنت أعمى ، فما يُغني عنك السراج والشمس ، فمن عوّل على التقليد هلك هلاكاً مطلقاً ) !!! .
أبو حامد الغزالي ، من كتابه " معراج السالكين " .
 
(17) :
... : ( الشر في أشخاص الموجودات قليلٌ ، ومع ذلك فإن وجود الشر في الأشياء ضرورةٌ تابعةٌ للحاجة إلى الخير ؛ فإن هذه العناصر لو لم تكن بحيث تتضاد وتنفعل عن الغالب ، لم يمكن أن تكون عنها هذه الأنواع الشريفة ، ولو لم تكن النار منها بحيث إذا تأدّتْ بها المصادمات الواقعة في مجرى الكل على الضرورة إلى ملاقاة رداء رجل شريف وجبَ احتراقه ، لم تكن النار منتفَعاً بها النفع العام ، فوجب أن يكون الخير الممكن في هذه الأشياء إنما يكون خيراً بعد أن يمكن وقوع مثل هذا الشر عنه ومعه . فإغاضة الخير لا توجب أن يُترك الخير الغالب لشر يندر ، فيكون تركُه شراً من ذلك الشر ) .
ابن سينا ، من كتابه " الإلهيات من الشفاء " .
 
(18) :
... : ( وصف الله ، عز وجل ، نفسَه ، وذلك في القرآن الكريم ، بالقسط ونفى عن نفسه الظلمَ ... : " شهدَ الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماص بالقسط " و : " وما ربك بظلّمٍ للعبيد " فإذا وُجدتْ آياتٌ تشير إلى أن الله ، عز وجل ، هو من " يُضل " و " يَهدي " مثل : " كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء " و : " ولو شئنا لآتينا كل نفسٍ هُداها " ، فلا يجب حمل هذه الآيات على ظاهرها ، وذلك لوجود آياتٍ أخرى كثيرة تعارضها بظاهرها ... مثل : " ولا يرضى لعباده الكفرَ " ومن الواضح البيّن أنه ، سبحانه ، إذا لم يرضَ لعباده الكفر فإنه لا يضلهم ، فإذا قالتْ الأشاعرة إنه يجوز على الله أن يفعل ما لا يرضاه ، أو يأمر بما لا يريد ، فإننا نعوذ بالله من هذا الاعتقاد في الله ، وهو كُفْرٌ . ةإذا سلّمْنا بوجود هذا التعارض ، فيجب في هذه الحالة الجمعُ بينهما على نحو ما يوجبه العقل ) .
ابن رشد ، من كتابه " مناهج الأدلة " .
 
(19) :
... : ( قوله تعالى : " يضل من يشاء ويهدي من يشاء " يُقصد به المشيئة السابقة التي اقتضت أن يكون في أجناس الموجودات خلقٌ ضالون ، أي مهيئون للضلال بطبائعهم ، ومسوقون إليه بما تكتنفهم من الأسباب المضلة من داخل ومن خارج .
وقوله تعالى : " ولو شئنا لآتينا كل نفسٍ هُداها " معناه أن لو شاء ألا يخلق خَلْقاً مهيئن لأن يعرض لهم الضلال إمّا من قِبَل طباعهم ، وإما من قِبل الأسباب التي من خارج ، أو من قِبل الأمرين كليهما ، لفعلَ ، ولكون خلقه الطباع في ذلك مختلفةً ، عرَضَ أن تكون بعض الايات مضلةً لقومٍ وهاديةً لقوم ، لا لأن هذه الايات مما قُصدَ بها الإضلال .
وقوله تعالى : " كذلك يضل الله من يشاء ويَهدي من يشاء " يعني به أنه يعرض للطبائع الشريرة أن تكون هذه الايات في حقهم مضلةً ، كما يعرض للأبدان الرديئة أن الأغذية النافعةُ مضرةً لها .
لكن : ما السبب في خلْق صنف من المخلوقات يكون بطبعه مهيئاً للضلال ؟ الإجابة : أن الحكمة الإلهية اقتضتْ خلق هذا الصنف المعرّض بطبعه للضلال ، ذلك لأن الطبيعةَ التي منها خُلِقَ الإنسان ، والتركيبَ الذي رُكّبَ عليه ، اقتضى أن يكون يكون بعض الناس ، وهم الأقل ، أشراراً بطباعهم ، وكذلك الأسباب المرتَّبة من خارج لهداية الإنسان ، لَحِقَها أن تكون لبعض الناس مضلةً ، وإنْ كانت للأكثر مرشدةً . فلم يكن بدٌّ ، بحسب ما تقتضيه الحكمة ، من أحد أمرين : إما ألا يخلق الأنواع التي وجدَ فيها الشرور في الأقل والخير في الأكثر ، فيعدم الخير الأكثر بسبب الشر الأقل ، وإما أن يخلق هذه الأنواع فيوجد فيها الخير الأكثر مع الشر الأقل . ومعلوم بنفسه أن وجود الخير الأكثر مع الشر الأقل أفضلُ من إعدام الخير الأكثر لمكان وجود الشر الأقل ) .
من " مناهج الأدلة " و " تهافت التهافت " لابن رشد ، و " المواقف " للإيجي .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top