عاقبة التقصير

mellad54

:: عضو مُشارك ::
إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
206
نقاط التفاعل
238
النقاط
13

عاقبةالتقصيـــــر
كانت حياتهما الزوجية هادئة و مستقرة ، ينعمان فيها بالطمأنينة و السعادة و الهناء ، خاصة بعد تجاوز العقبات الكأداء التي واجهت إرتباطهما ، وكادت أن تقتله في المهد . لا لشيئ إلا لأن الزوج غريب عن العائلة .
مرت الأيام و شمس السعادة لا تبرح ساحتهما ، و زاد إشراقها نورا و بهاءا بعدما رزقهما الله بتوأمين جميلين
( أسعد و وفاء ) فغمرت الفرحة والسرور قلبيهما النابضين بأسمى معاني الوفاء والحب و الإخلاص .
و دارت الأيام ! و انغمس الزوجان في هموم و مشاغل الحياة المعقدة ، فتسلل الفتور إلى علاقتهما الزوجية الحالمة ، و أدارت الزوجة ظهرها لشريك حياتها ، فهبت عواصف النكد والخلافات الهوجاء على البيت السعيد ، فمزقت سكينته و هدوءه ، و سرقت البسمة من شفاه التوأمين البريئين .
وفي ظل هذه الأزمة الخانقة ، وقع الزوج في شراك الفتنة التي نصبتها له إحدى الفاسقات ، فتعلق بها و بدأ يطلب المتعة في أحضانها ، فأهمل البيت و الولد .
لم يصح البائس من سكرته إلا بعد أن امتصت ( الإنتهازية ) دمه وماله ، و ألقت به خارج دائرة اهتمامها عليلا ذليلا مكسور الخاطر و الجناح ، فذاق الأمرين .
استدركت الزوجة تقصيرها ـ بتوفيق من الله ـ فسارعت إلى إنقاذ زوجها الضائع مكفرة عن تقصيرها. دبت السعادة في بيتهما من جديد و أدركا أن الحياة الزوجية أخذ و عطاء و تعاون و تكامل و شراكة و مسؤولية و أمانة .
أنبه الأخوات الفضليات إلى ضرورة الحرص على رعاية أزواجهن و الحفاظ عليهم ، و الوقوف بحزم وراء نجاحهم ، وتأمين استقرارهم النفسي و العاطفي و الوجداني
.
قالالله تعالى" الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (*) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً (*) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (*) " ــ سورة الفرقان (74ــ 76 ).
نسأل الله لنا ولكم العافية
 
رد: عاقبة التقصير

~موضوع جد مهم وتوعية لكل المتزوجين لمعرفة معنى الرابطة الزوجية الصحيحة
 
رد: عاقبة التقصير

مشكوووووووووووووووورة على الموضوع
 
رد: عاقبة التقصير

في الصميم شكرا
 
رد: عاقبة التقصير

مشكوووور اخي
 
رد: عاقبة التقصير

جزاك الله الف خير على التوعية المرأة
 
رد: عاقبة التقصير


عاقبةالتقصيـــــر
كانت حياتهما الزوجية هادئة و مستقرة ، ينعمان فيها بالطمأنينة و السعادة و الهناء ، خاصة بعد تجاوز العقبات الكأداء التي واجهت إرتباطهما ، وكادت أن تقتله في المهد . لا لشيئ إلا لأن الزوج غريب عن العائلة .
مرت الأيام و شمس السعادة لا تبرح ساحتهما ، و زاد إشراقها نورا و بهاءا بعدما رزقهما الله بتوأمين جميلين
( أسعد و وفاء ) فغمرت الفرحة والسرور قلبيهما النابضين بأسمى معاني الوفاء والحب و الإخلاص .
و دارت الأيام ! و انغمس الزوجان في هموم و مشاغل الحياة المعقدة ، فتسلل الفتور إلى علاقتهما الزوجية الحالمة ، و أدارت الزوجة ظهرها لشريك حياتها ، فهبت عواصف النكد والخلافات الهوجاء على البيت السعيد ، فمزقت سكينته و هدوءه ، و سرقت البسمة من شفاه التوأمين البريئين .
وفي ظل هذه الأزمة الخانقة ، وقع الزوج في شراك الفتنة التي نصبتها له إحدى الفاسقات ، فتعلق بها و بدأ يطلب المتعة في أحضانها ، فأهمل البيت و الولد .
لم يصح البائس من سكرته إلا بعد أن امتصت ( الإنتهازية ) دمه وماله ، و ألقت به خارج دائرة اهتمامها عليلا ذليلا مكسور الخاطر و الجناح ، فذاق الأمرين .
استدركت الزوجة تقصيرها ـ بتوفيق من الله ـ فسارعت إلى إنقاذ زوجها الضائع مكفرة عن تقصيرها. دبت السعادة في بيتهما من جديد و أدركا أن الحياة الزوجية أخذ و عطاء و تعاون و تكامل و شراكة و مسؤولية و أمانة .
أنبه الأخوات الفضليات إلى ضرورة الحرص على رعاية أزواجهن و الحفاظ عليهم ، و الوقوف بحزم وراء نجاحهم ، وتأمين استقرارهم النفسي و العاطفي و الوجداني
.
قالالله تعالى" الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (*) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً (*) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (*) " ــ سورة الفرقان (74ــ 76 ).
نسأل الله لنا ولكم العافية
ماشاء الله موضوع قد هيج الدمع في مقلتي ولم أجد في قولي لك أخي الكريم الا بالدعاء لك عن ظاهر الغيب فأقول:نفع الله بكم الامة واللمة وسدد قلمك لما فيه الخير كله لنا ولك إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top