تعودت ذلك الروتين....لا مستجدات....لا تغيير...ليأتي من
يغير حياتها ...من يطرق قلبها...من باب لم تتوقع أن يأتي يوم و يطرق....امتلكها ....وهبها
هدوءا لم تعرفه قبله.....سعادة أبدية....لطالما افتقدتها....سيل جارف من أحاسيس مدفونة
....
هو الوحيد من استطاع اخراجها
...............ابتسامة غابت عن ثغرها
هو الوحيد من استطاع رسمها
غير مسرى حياتها .......صدفة تعرف عليها .....شاءت الأقدار و أحبها.......تردد مرارا ليكلمها
......حتى جاء يوم و تشجع و ذهب اليها .....
في أيام قليلة .....ربيعية هادئة .....ارتقى حبهما ....نعم حبهما....فهي بلا عتب أحبته...وقعت
في شراك عينيه...تعودت عليه ....خيله أصبح في شتى مكان تقصده....خياله لم يفارقها و
لو للحظة.....فقد وضع بصممته في كل زاوية في كل ناحية ...كانت حين تشتاق اليه تقف
في مكانهما الذي اعتادا الذهاب اليه ......تحت تلك الشجرة العالية ....ذلك المقعد لازال
ينبض حبا ....عطرة مازال يفوح مازال يعبق المكان ....طأطأت رأسها ...رأته في ظلها
.....وضعت يدها علها تستطيع لمسه ....فاذا بيده تمسك يدها ....و اذا به يضمها ....يمسح
على شعرها .....يناديها بصوت خافت ....يا مجنونتي كم اشتقت اليك
و و سط اللمسة و الأخرى
الهمسة و الأخرى
ببط ء هبت ريح الذكرى
و دموع الحنين تروي المكان من حين الى حين
هبت ريح شرقية ...لتتعالى شعراتها .....و تفتح عينيها الباكيتين .....و يدها فوق صدرها
الصغير .....و اذا بالمقعد لا يحوي الا جسدها النحيف .....
رجفت يداها ....تنهدت عميقا ....و شريط قصتهما يمر من أمامها لقطة لقطة ......تحت عنوان
* اشتقت اليك *
يغير حياتها ...من يطرق قلبها...من باب لم تتوقع أن يأتي يوم و يطرق....امتلكها ....وهبها
هدوءا لم تعرفه قبله.....سعادة أبدية....لطالما افتقدتها....سيل جارف من أحاسيس مدفونة
....
هو الوحيد من استطاع اخراجها
...............ابتسامة غابت عن ثغرها
هو الوحيد من استطاع رسمها
غير مسرى حياتها .......صدفة تعرف عليها .....شاءت الأقدار و أحبها.......تردد مرارا ليكلمها
......حتى جاء يوم و تشجع و ذهب اليها .....
في أيام قليلة .....ربيعية هادئة .....ارتقى حبهما ....نعم حبهما....فهي بلا عتب أحبته...وقعت
في شراك عينيه...تعودت عليه ....خيله أصبح في شتى مكان تقصده....خياله لم يفارقها و
لو للحظة.....فقد وضع بصممته في كل زاوية في كل ناحية ...كانت حين تشتاق اليه تقف
في مكانهما الذي اعتادا الذهاب اليه ......تحت تلك الشجرة العالية ....ذلك المقعد لازال
ينبض حبا ....عطرة مازال يفوح مازال يعبق المكان ....طأطأت رأسها ...رأته في ظلها
.....وضعت يدها علها تستطيع لمسه ....فاذا بيده تمسك يدها ....و اذا به يضمها ....يمسح
على شعرها .....يناديها بصوت خافت ....يا مجنونتي كم اشتقت اليك
و و سط اللمسة و الأخرى
الهمسة و الأخرى
ببط ء هبت ريح الذكرى
و دموع الحنين تروي المكان من حين الى حين
هبت ريح شرقية ...لتتعالى شعراتها .....و تفتح عينيها الباكيتين .....و يدها فوق صدرها
الصغير .....و اذا بالمقعد لا يحوي الا جسدها النحيف .....
رجفت يداها ....تنهدت عميقا ....و شريط قصتهما يمر من أمامها لقطة لقطة ......تحت عنوان
* اشتقت اليك *
آخر تعديل: