مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

afkaar

:: عضو مُتميز ::
إنضم
4 نوفمبر 2009
المشاركات
549
نقاط التفاعل
229
النقاط
23


do.php



التفسير العلمي في توضيح حالة الغضب هو سرعة تدفق و إنتشار مادة الأدرينالين في الدم ,,,, أما التفسير المتعارف عليه بين أطباء النفس فالغضب هو رد فعل عاطفي شعوري تلقائي يحس به الشخص عند عدم حصوله على ما يريد ,,,,,, أو عدم حدوث ما كان يتوقعه من توقعات غير معلنة و أحيانا غير منطقية ,,,,,, أو حدوث ما لا يرغب به و ذلك بوضع شروط في اللاوعي يضمن بها هدوء أعصابه ,,,,,,, كأن يشترط الزوج مثلا بينه و بين نفسه أنه عند عودته إلى بيته يوميا سيجده نظيفا و أكله جاهز و لذيذ و زوجته في خدمته لتوفر له الراحة ,,,,,,, و لكن لو حصل مرة و عاد إلى منزله و وجده متسخا و زوجته لم تحضر له الطعام و انشغلت عنه بأشياء أخرى فإنه سيحدث عنده إنعكاس داخلي سلبي ,,,, فيغضب و يثور و ربما يصل غضبه إلى ممارسة شتى أنواع العنف اللفظي و ربما الجسدي ضد من في البيت .
إذن كلما كانت تلك الشروط اللتي وضعها الشخص صعبة في أن تتحقق على أرض الواقع كلما إستحال هدوءه و زادت نسبة غضبه ,,,,,,, و كلما زاد الغضب زادت معه نسبة الخسائر فكم من نفس أزهقت و كم من أسرة تشردت و كم من إمرأة طلقت بسبب الغضب .
فالشخص السريع و الشديد الغضب يتحاشاه الناس و يتفاداه ,,,, فيخسر بذلك علاقاته ,,,,,,كما أنه بغضبه يجلب لنفسه العديد من الأمراض العضوية و النفسية فيخسر بذلك صحته .
في الحقيقة لا يوجد بشر على وجه الأرض معصوم من التعرض للغضب حتى الأنبياء عليهم السلام بعضهم إنفعل و غضب ,,, هل تذكرون قصة سيدنا سليمان لما غضب من الهدهد و توعد بهلاكه ؟ ,,,,, و قصة سيدنا موسى عندما اشتظ غضبا من خصم رجل إشتكى له منه فأرداه قتيلا ؟ .
القرآن الكريم ضرب لنا هذه الأمثلة حتى نتعلم منها ضبط النفس و لا نغضب ,,,,, حتى رسولنا الكريم أوصانا في أحاديثه بإلتماس الأعذار للآخرين فقال<< إلتمس لأخيك سبعين عذرا >>حتى لا يترك لنا فرصة للغضب.
لكن هل يمكن فعلا التحكم في الغضب لحظة الوقوع فيه و هل يمكن حدوث معالجة ذاتية من الشخص لغضبه؟ نعم ممكن ,,,, و أول الخطوات التي يجب ممارستها هي الإعتراف ,,, يجب أن يعترف الشخص بأنه يغضب فقد تكون الأسباب الحقيقية التي تدفعه إلى الغضب دفينة و مكبوتة يرفض حتى أن يصارح نفسه بها حتى لا يزيد عنده الشعور بالإنتقاص كإحساسه بعدم التقديرو الحب من الآخرين أو شعوره بعدم الإنتماء و الضياع.
الخطوة الثانية تغيير وضعية الجسد فإن كان مثلا في حالة غضب و هو قائم أي واقف فليجلس .
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

معلومات جيدة بارك الله فيك
بالتوفيق لك
 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

Mowafqa
 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

استفدت من قرائتي لموضوعك
بالتوفيق لك أختي


 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد أعجبني التحليل العلمي للغضب و كذلك تطرقك لأمثلة من القرآن فبالفعل موسى عليه السلام كان سريع الغضب و قد تبين ذلك من مواقف عديدة مثل : عندما عاد من لقاء ربه ووجد القوم ضلوا ألقى الألواح و شد بلحية أخيه.
بالتوفيق ان شاء الله.
 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد أعجبني التحليل العلمي للغضب و كذلك تطرقك لأمثلة من القرآن فبالفعل موسى عليه السلام كان سريع الغضب و قد تبين ذلك من مواقف عديدة مثل : عندما عاد من لقاء ربه ووجد القوم ضلوا ألقى الألواح و شد بلحية أخيه.
بالتوفيق ان شاء الله.




شكرا لكي عزيزتي على هذه الإظافة المميزة ,,,, شكرا من القلب
 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

قد عرفت لنا الغضب علميا و فقهيا

استفدت من موضوعك اختي

شكرا لك

و بالتوفيق لك في المسابقة
 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

بارك الله فيك أختي على الطرح
بالتوفيق
 
آخر تعديل:
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

السلام عليك
طرح قيم ومميز
بارك الله فيك اختي
بالتوفيق
 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

قد عرفت لنا الغضب علميا و فقهيا

استفدت من موضوعك اختي

شكرا لك

و بالتوفيق لك في المسابقة




إمتناني الخالص لك على هذا التشجيع
 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

بارك الله فيك أختي على الطرح
بالتوفيق





بالتوفيق للجميع إنشاء الله يا عزيزتي
 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

معلومات جيد
بتوفيق لكي اختي
 
رد: مشاركتي في مسابقة طور نفسك < الغضب>

شكرآ جزيـــــــلآ
كـــــآنت مشــــآركة قيمة
يغلق الموضوع لإفتتاح العدد الثــــــــــآني
بـــــــــــــإنتظآر تفــــــــــآعلكم ^^
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top