صانعو الأمجاد والتربية

seifellah

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جانفي 2009
المشاركات
5,964
نقاط التفاعل
7,169
النقاط
351
صانعو الأمجاد والتربية
الدرس الأول:


الاسم أحد جوانب الشخصية المتميزة؛ إذ لها تأثير في السلوك.


القصة: عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان اسمي عبد عمرو فلما أسلمت سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن. [سير 1/74].


القصة: قال المسور: فأتيت عائشة بنصيبها فقالت: من أرسل بهذا؟ قلت: عبد الرحمن بن عوف. قالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يحنو عليكن بعدي إلا الصابرون» [سير 1/86].


فعبد الرحمن مأخوذ من الرحمن الذي يشتق منه صفة الرحمة، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم علم فيه صفة الرحمة والشفقة فسماه عبد الرحمن.


الدرس الثاني: على المربي أن يربي المجموعة على أهمية السؤال في الاستزادة من العلم والكبر والخجل من موانع التحصيل العملي.


فها هو عمر بن الخطاب يسأل ابن عباس - وهو أصغر منه - عن مسألة شرعية حتى يزاد علمًا، ولم يمنعه صغر ابن عباس من أن يسأله؛ إذ لو كان في الإنسان صفة الكبر أو الخجل لما سأل.


القصة: كنا مع المغيرة بن شعبة فسئل: هل أمَّ النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا من هذه الأمة غير أبي بكر؟ فقال: نعم. فذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه وعمامته، وأنه صلى خلف عبد الرحمن بن عوف وأنا معه ركعة من الصبح وقضينا الركعة التي سبقتنا.
[سير 1/79].



الدرس الثالث: عاقبة الكذب وخيمة:


القصة: أن سعدًا بن أبي وقاص خطبهم بالكوفة فقال: يا أهل الكوفة أي أمير كنت لكم؟ فقام رجل فقال: اللهم إن كنت ما علمتك لا تعدل في الرعية ولا تقسم بالسوية ولا تغزو في السرية فقال سعد: اللهم إن كان كاذبًا فأعم بصره وعجل فقره وأطل عمره وعرضه للفتن. [سير 1/113].


الدرس الرابع: البر بالوالدين والدعاء لهما:


القصة: قال سعيد: قلت: يا رسول الله، إن أبي كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك فاستغفر له. قال: نعم فاستغفر له فإنه يبعث أمة وحده. [سير 1/129].


القصة: قال سعد: كنت برًا بأمي فلما أسلمت قالت: يا سعد، ما هذا الدين الذي قد أحدثت؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي فيقال: يا قاتل أمه. قلت: لا تفعلي يا أمه، إني لا أدع ديني هذا لشيء. فمكثت يومًا لا تأكل ولا تشرب وليلة وأصبحت وقد جهدت، فلما رأيت ذلك قلت: يا أمه، تعلمين والله لو كان لك مئة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت ديني، إن شئت فكلي أو لا تأكلي. [سير 1/109].


الدرس الخامس: عظم دعوة الوالدين:


القصة: عن المغيرة قالت: زرنا آل سعد فرأينا جارية كأن طولها شبر قلت: من هذه؟ قالوا: ما تعرفينها؟ هذه بنت سعد غمست يدها في طهوره فقال: قطع الله قرنك فما شبت بعد. [سير 1/117]
 
رد: صانعو الأمجاد والتربية

الدرس السادس: الارتقاء:


تفكر في أبي عبيدة يسلم مع أربعة وهو خامسهم واستطاع أن يرتقي بنفسه حتى بلغ من العشرة المبشرين بالجنة.


الدرس السابع: إن من سمات المربي والقائد الناجح أنه إذا ذهب استخلف غيره مكانه حتى لا يختل العمل:

القصة: انطلق أبو عبيدة من الجابية إلى بيت المقدس للصلاة فاستخلف على الناس معاذًا بن جبل. [سير 1/22].


الدرس الثامن: على المربي أن يختار الوقت المناسب لإصدار القرار مما يؤدي إلى نجاح العمل.


القصة على الدرسين: أمر الصديق خالد على الأمراء كلهم وحاصروا دمشق وتوفي أبو بكر فبادر عمر بعزل خالد واستعمل على الكل أبا عبيدة فجاءه التقليد فكتمه مدة، وكل هذا من دينه ولينه وحلمه، فكان فتح دمشق على يده؛ فعند ذلك أظهر التقليد ليعقد الصلح للروم ففتحوا له باب الجابية صلحًا. [سير 1/21].


الدرس التاسع: على المربي أن يربي المدعوين على الروح الجماعية:


القصة: أن عمر كتب إلى أبي عبيدة في الطاعون: إنه قد عرضت لي حاجة ولا غنى بي عنك فيها فعجِّل إليَّ؛ فلما قرأ الكتاب قال: عرفت حاجة أمير المؤمنين؛ إنه يريد أن يستبقي من ليس بباق، فكتب: إني قد عرفت حاجتك فحللني من عزيمتك؛ فإني في جند من أجناد المسلمين لا أرغب بنفسي عنهم. [سير 1/18].


الدرس العاشر: إذا اعتذرت عن عمل ما فلا بد أن تبين سبب العذر فهو أدعى لثقة المدعوين فيك:


القصة: وكان في جسد سعد قروح فأخبر الناس بعذره عن شهود القتال. [سير 1/115].
 
رد: صانعو الأمجاد والتربية

ﺟﻬﻮﺩ ﻣﻤﻴﺰﻩ
ﺍﺗﻤﻨﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﺩﺍﺋﻤﺎ
 
رد: صانعو الأمجاد والتربية

الدرس الحادي عشر: على المربي أن يتعاهد مجموعته بالموعظة حينًا بعد حين؛ لتلين قلوبهم وترق:


القصة: عن أبي أمامة قال: جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ورققنا، فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال: يا ليتني مت! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا سعد أتتمنى الموت عندي». فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال: يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك أو حسن عملك فهو خير لك. [سير 1/111].


الدرس الثاني عشر: على المربي أن يتفقد أحوال المدعوين وزيارتهم:


القصة: قال سعد: اشتكيت بمكة فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعودني فمسح وجهي وصدري وبطني وقال: «اللهم اشف سعدًا». فما زلت يخيل إلي أني أجد برد يده صلى الله عليه وسلم على كبدي حتى الساعة. [سير 1/110].


الدرس الثالث عشر: استغلال الطاقات وعدم احتقارها فربما يكون الفرد سببًا في نجاح المجموعة.


القصة: بعث رسول الله سرية فيها سعد بن أبي وقاص إلى جانب من الحجاز يدعى رابغ وهو من جانب الجحفة؛ فانكفأ المشركون على المسلمين فحماهم سعد يومئذ بسهامه فكان هذا أول قتال في الإسلام. [سير 1/100].


الدرس الرابع عشر: سرعة التنفيذ والتطبيق:


القصة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خياركم خياركم لنسائي». فأوصى لهم عبد الرحمن بحديقة قوِّمت بأربع مائة ألف.
[سير 1/85].



الدرس الخامس عشر: على المربي أن يبث روح الحماس في المدعوين عند العمل:


القصة: عن سعد بن أبي وقاص قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال رسول الله: «ارم فداك أبي وأمي». فنزعت بسهم ليس فيه نصل فأصبت جبهته فوقع وانكشفت عورته فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه. [سير 1/99].
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top