رد: شخصية خالدة وقصة-الحلقة الثانية اقرأها على السريع-
كذلك كانوا.... أبعد عن الرياء و السمعة و حب الظهور، أقرب الى اتهام أنفسهم منهم الى احسان الظن بها و مدحها، بل لم يكونوا من ذلك في شيئ، اذ كان الامام رحمه الله من أزهد خلق الله وأورعهم و أتقاهم وأخفضهم جنحا للمؤمنين، كما كان إمام في محنة خلق القرأن اذ صبر على الجلد و السجن و التهجير نيف من ست عشر سنة، فكان حقيق بوصف الأئمة الذين أرادهم الله تعالى في قوله (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)