قصص حب

maram mimi

:: عضو مُشارك ::
إنضم
24 جويلية 2015
المشاركات
100
نقاط التفاعل
171
النقاط
9
قصص حب قصيرة : رقم 1

إمتطى الشاب دراجته النارية, فركبت الفتاة وراءه, في الطريق السيارفاقت سرعة الدراجة 120 ميلا في الساعة,,,
قالت له الفتاة : إخفض من السرعة, قلبي يكاد يتوقف من شدة الخوف, وأخاف أن تحدث لنا كارثة,
فأجابها الفتى : لا تخافيفأنا معتاد على هاته السرعة
ردت عليه الفتاة : أرجوك أبطئ قليلا فأنا لم أعد أحتمل.
أجابها : سأخفض السرعة, لكن بشرط أن تعترفي بحبّك لي ثم تعانقيني
أجابته الفتاة : أنا أعشقك, ثم عانقته... وقالت له هيا أبطئ من السرعة
الفتى : هل يمكنكِ أن تنزعي خوذتي وتضعيها فوق رأسك إنها تضايقني !!
الفتاة : حسنا ! ثم أخذت الخوذة ووضعتها فوق رأسها.
في صحف اليوم الموالي : تحطم دراجة نارية عقب خروجها عن الطريق السيار بسبب تعطل الفرامل, كانت الدراجة تحمل شخصين (فتىً وفتاة), ولكن للأسف نجَتِ الفتاة فقط لأنها كانت ترتدي الخوذة الواقية.

الحقيقة أن الفتى أثناء تواجده على الطريق أحسّ بتعطل الفرامل, فحاول أن يكتم الأمر عن الفتاة لكي لا يصدمها, فجعلها تعترف بحبّها له, وتعانقه لآخر مرة, ومن تَمّ جعلها تلبس خوذته الواقية لتبقى على قيد الحياة, رغم أنه يعلم يقينا أن من يرتدي الخوذة هو من* يمتلك حظاّ أكبر في النّجاة, وبذلك ضَحّى بنفسه من أجل أن تعيش هي.

قصص حب قصيرة : رقم 2

إلتقته صُدفة أمام باب أحد المتاجر المختصّة في بيع الملابس...
إستوقفها ثم بادرها بالكلام : مدّة طويلة لم أَرَك فيها, حقاّ إشتقت إليك وأعتذر لك لأنّي بنيت حياتي مع إمرأة أخرى غيرك, وآستبذلت حبك بحبّ آمرأة أخرى وأنجبت منها 3 أطفال...
حقّا أتمنّى أن تقبلي آعتداري.
مرّت أمام عينيها كل اللحظات السعيدة كالبرق, تلك اللحظات التي قضتها مع هذا الرجل !
أحسّت برغبة شديدة في البكاء, وآزدادت سرعة دقّات قلبها, ومع ذلك قرّرت أن تكتم كل هاته الأشياء وتحتفظ على ما تبقّى من كبريائها !!
ثمّ أجابته : من أنت؟ هل أعرفك سيّدي؟ هل سبق لنا أن آلتقينا؟
وأمام شدة آندهاشه من إجابتها, نادت طفلها الصغير داخل المحل : محمد, محمد, هيا بنا نذهب لقد تأخر الوقت.

قصص حب قصيرة : رقم 3

حوالي الساعة التاسعة صباحاً, دخلت كعادتي إلى العيادة, فكان أول زبنائي رجل عجوز قدِم لإزالة بعض الغُرز من إبهامه, كان هذا المسنّ في عجلة من أمره, بدعوى أنّ له موعد مهمّ في التاسعة والنصف.
وأثناء إزالتي للغرز سألْته عن نوعية الموعد اللذي ينتظره.
فأجابني أنه يذب كل يوم لدار رعاية العجزة لتناول وجبة الإفطار مع زوجته,
ثمّ سأَلْته عن سبب عيشها هناك
فأجابني أنها مصابة بمرض الزهايمر (فقدان الذاكرة)
فسألته إن كانت ستغضب منه إذا تأخّر عنها !
فأجابني أنها لم تعد تتذكره منذ عدّة سنوات مضت
فقُلت له مستغربا : إذا كانت لا تتذكرك, فلماذا تذهب كل يوم للإفطار معها !!
إبتسم قائلا بعدما أمسك بيدي وضغط عليها : إذا كانت لا تتذكرني فأنا لازلت أتذكّرها
==> حقّا هذا هو الحب الحقيقي, الحب الطاهر النظيف.
 
رد: قصص حب

تمنيت انو يكون موضوع متجدد يعني كل مرة ديري تعليق قيه قصة
انا عجبوني هادم على هدا قتلك
مشكورة​
 
رد: قصص حب

هااااااااااايلة
ميرسي
 
رد: قصص حب

قصة حب رائعة
 
الاموره مهره، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إشهار غير مصرح
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة
العديد من المرات تذهب سلمى حاملة طبقا من طعام للجارات وتطرق على الأبواب وتعطي الأطباق للجارات هاتفة بأدب: أمي طبخت اليوم وترسل لكم تحياتها وتتمنى أن يعجبكم طعامها
وكذلك الجارات تفعل كما تفعل أم سلمى، كل منهن حين تطبخ شيئا تهدي لجارتها أم سلمى طبقا من الطعام الشهي، احتارت سلمى وقررت أن تسأل أمها عن هذا السلوك الجميل،
ضحكت أمها وأجابتها قائلة: أنت ما زلت صغيرة يا سلمى. حين ستكبرين ستعرفين معنى الجار، لقد أوصانا الرسول بالجار ونصحنا اذا طبخنا طعاما أن نهديه من هذا الطعام
هتفت سلمى في عجب: وهل هناك مغزى لهذه النصيحة النبوية؟
أجابتها أمها بحماس: بالتأكيد.فربما كان لك جارا فقيرا لا يجد قوت يومه فبهذا
السلوك لن ينام جائعا، وربما اعتاد جار فقير على طعام واحد فحين تهدينه من طعامك
يكون سعيدا بهذا الطعام الجديد، هو سلوك يزرع الألفة والمحبة بين الجيران
فكرت سلمى قليلا وهي تقول: كنت أظن أن حق الجار أن أزوره حين يكون مريضا فقط
ضحكت الأم قائلة: هذا أحد حقوقه الكثيرة. فمن حقه عليك أن تقرضيه مالا إذا كان محتاجا،
وأن نهنئه في فرحه ونعزيه في مصيبته، وإذا اشترينا فاكهة وكان فقيرا لا يستطيع شراء الفاكهة
يجب أن نهدي له من هذه الفاكهة، حتى أن الرسول لم ينس شيئا هاما وهو أن لا نتطاول على جارنا
في البنيان فيرتفع منزلنا عن منزلهم فيحجب منزلنا عن منزلهم ضوء الشمس
ارتسم الإعجاب على وجه سلمى وهي تقول: صلى الله عليك وسلم يا رسول الله. علمتنا الأخلاق الفاضلة
التي تجعل جيراننا يحبوننا ونحبهم. من الآن سأفعل كل ما أوصى به الرسول ولن أتأخر أبدا حين
تطلبين مني الذهاب بالطعام والحلوى للجيران.

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top