تصريحات ربراب تستنفر الدولة!

sami44

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 ديسمبر 2009
المشاركات
13,068
نقاط التفاعل
26,463
النقاط
956
محل الإقامة
فالفيراج
الجنس
ذكر
تصريحات ربراب تستنفر الدولة!​

2015-10-0722%3A09%3A09.588780-Rebrab-555x318.jpg


أحدثت التصريحات الأخيرة لرئيس مجمع “سيفيتال” حالة استنفار لدى الدولة، بحيث سارع العديد من مسؤولي الدولة إلى الرد على ما صدر على لسان رجل الأعمال، إيسعد ربراب، التي لمح فيها إلى احتمال تعرضه للتوقيف.

صرح المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أن الشرطة “لم تتدخل في قضية ربراب في غياب أي تعليمة نيابية في حقه من طرف العدالة”، مشيرا إلى أن رجل الأعمال “مواطن حر يمكنه الدخول والخروج وكذا التحرك مثلما يشاء”.

وفي نفس اليوم تحدث أيضا وزير الاتصال، حميد ڤرين، خلال منتدى يومية “المجاهد”، أمس، قائلا: “على ما أعلم لا يوجد أي شكوى ولا أي مذكرة توقيف ضد رجل الأعمال إيسعد ربراب، وهذه معلومة تحصلت عليها من السلطات العليا للبلاد”. وكذب حميد ڤرين، تصريحات رجل الأعمال إيسعد ربراب، بخصوص إصدار السلطات الجزائرية مذكرة توقيف ضده، مؤكدا أن التهمة إذا ثبتت في حقه ستتم محاكمته، فيما التزم وزير الصناعة، عبد السلام بوشوارب، الذي فجر قضية “ربراب”، الصمت ولم يرد الخوض مجددا في القضية، وكأن دوره انتهى بشأنها وحول الموضوع إلى جهات أخرى لمواصلة النزاع مع صاحب مجمع “سيفيتال” الموجود في الخارج.





وتؤشر ردود الفعل الصادرة عن المدير العام للأمن الوطني وأيضا عن وزير الاتصال الذي قال سابقا إنه “ليس ناطقا رسميا للحكومة”، في قضايا ساخنة عرفتها الساحة الوطنية سابقا، أن تصريحات يسعد ربراب تكون قد “أزعجت” كثيرا مسؤولي الدولة وسببت لهم إحراجا في الخارج، خصوصا لدى المستثمرين الأجانب الذين ستتشكل لديهم صورة سيئة عن مناخ الاستثمار والأعمال السائد في الجزائر، وهو ما يصعب من مهمة السلطة، خصوصا في هذا الظرف المتميز بتهاوي أسعار المحروقات وتراجع مداخيل الدولة من العملة الصعبة، في وقت تعول الحكومة على تعويض ذلك عن طريق جلب استثمارات جديدة من الخارج.

وتزامن ذلك مع اعتراف رئيس الجمهورية، خلال اجتماع مجلس الوزراء، بصعوبة الوضعية التي تعرفها البلاد جراء انخفاض أسعار البترول، وهو ما يفسر سبب مسارعة الوزراء إلى احتواء “قضية ربراب”، قبل أن تجر معها مشاكل أخرى السلطة في غنى عنها في الظرف الحالي، زيادة على ما ولدته قضية توقيف الجنرالين بن حديد وحسان.

المصدر جريدة الخبر
 
رد: تصريحات ربراب تستنفر الدولة!

نفس التهور و الحمق الذي إرتكبته حكومة أويحيى في التسعينات بقيامها بما يسمى بإصلاحات إقتصادية ، و التي هي في الحقيقة معالجة إنسان مريض بالمطرقة و المنشار ، و الكل يعرف قصة حل المؤسسات (بقرارات سياسية و ليس إقتصادية) و التي تبعها توقيف الملايين من العمال و إحالتهم إلى البطالة و من ثم ظهرت كل الآفات.
الآن هم لا يبحثون عن علاج للوضعية الإقتصادية للبلاد و إنما يبحثون عمّا بقي من مجالات ربح للإستحواذ عليها.
تذكروا جيدا : إن الحمقى هم أخطر بكثير من الخونة.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top