الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

الخليـل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جويلية 2011
المشاركات
5,234
نقاط التفاعل
5,403
النقاط
351
العمر
109

01259664887.gif


01259664887.gif


عاد الرجل إلى بيته وقد انفصل عن زوجته في المحكمة وكله حزن .... في اليوم التالي خرج لعمله وعاد غاضباً بسبب خلاف مع أحد مدرائه ... بعد عدة أيام عاد من التسوق مستاءً جداً لطريقة تعامل أحد الباعة معه ومحاولته استغلاله... جلس في بيته يحلل ما يجري معه يوميا ليكتشف أن سبب حزنه هو الناس .. وأن كل الغضب يأتي من الناس ولولاهم لعاش سعيدا!. فتح الانترنت ليكشف عن رصيده في البنك حالياً فوجده كافياً ليعيش وحيداً بيته للأبد ... كان يخرج فقط ليشتري ما يلزمه ليأكل ويشرب ولم يعد يستمع للأخبار ولا يقرأ الصحف... اكتفى فقط بمشاهدة الأفلام الكوميدية والمسلسلات الساخرة ... اكتفى بقراءة الأدب الساخر... أراد أن يفرح طوال حياته .... لكن بعد أشهر.. شعر بأن الحزن في داخله زاد .. بل لم يعد ممكناً تحمله... أصبح قريباً من حالة اكتئاب...بل دخل بالاكتئاب... فتح كتاباً ليقرأ فوجد الحكمة التالية : " كل الحزن يأتينا من علاقاتنا مع الناس"... ابتسم فهذا ما توصل له.. وتابع القراءة ليجد " لكن الفرح يأتينا من علاقاتنا مع الناس أيضاً"... تجهم قليلاً... وأكمل ليقرأ " لذلك لا يمكننا قطع علاقاتنا مع الناس لأن هذا يعني غياب الفرح .. وغياب الفرح حزن.. فسنهرب بالتالي من الحزن إلى الحزن!"... فهم جريمته التي ارتكبها بحق نفسه... نهض .. حلق ذقنه .. ارتدى ملابسه .. خرج مبتسماً ليحتك بالناس من جديد... فهم أن الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن


 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

صحيح فالانسان لا يستطيع ان يعيش منعزلا عن الناس لفترة طويله فهذا يؤثر سلبيا على حالته النفسيه
بارك الله فيك اخي الخليل على الموضوع
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

شكرا ليك على هذ الموضوع لكن انا لي رأي يخالفك
مع هاذ المجتمع الي رانا عايشين فيه العزلة خير
تبعد المشاكل و نتفاداو العادات السيئة الي نكتسبوها بمخالطة الناس و و و الخ
كيما قالو ناس بكري "الوحش ولا الاذى" ( هذا رايي انشالله تتقبلوه ^^)
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

صحيح فالانسان لا يستطيع ان يعيش منعزلا عن الناس لفترة طويله فهذا يؤثر سلبيا على حالته النفسيه:up::up::up::up::up:
بارك الله فيك اخي الخليل على الموضوع
وفيك بارك الله
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

و الله يا أخ خليل هذا الموضوع يتطلب تفصيل .. و ليس بهذه البساطة.
عن أي عزلة و عن أي إرتباط و علاقات إنسانية نتكلم ؟؟

مجتمعنا يختلف جذريا عن المجتمعات المتحضرة (بالرغم أننا ننتمي للإسلام) ... الجميع يعلم أنه كلما كثرت معارفك و علاقاتك مع الناس زادت همومك و تعبك النفسي و الذهني و بالتالي الصحي حتى أن هناك من وقع في مشاكل و أزمات عظيمة و متاعب مهلكة بسبب توسعه في علاقاته.

العزلة ليست بالضرورة الإنعزال التام عن الناس أي قطع جميع العلاقات .. فالشخص يكون له زوجة و أولاد و بعض الأصدقاء القلائل الموثوق فيهم يلتقيهم من حين لآخر و زيارات لبعض العائلة (إن استطعنا) و مداوم على الذهاب للمسجد و يمارس رياضة الجري مع شخص أو إثنين و يسيح في الأرض من دون الإضطرار للتواصل مع من هبّ و دبّ.. إلخ و مع ذلك يمكن أن نسميه منعزلا لأنه محدود العلاقات ، و لكن هذا لا يسمى عديم العلاقات فهذا الأخير (عديم العلاقات) بالنسبة لي هو معوق إجتماعيا و ليس منعزلا.

و أبشع العلاقات هي تلك المفروضة عليك مثل محيط العمل و الجيران السيئين و العائلة القبيحة إذا كان فيها حسودين و متتبعي أخبارك .... إلخ .. و لهذا فإن المال هو وسيلة فعالة لتطهير و تصفية دائرة المعارف و غيرهم من من لا يصلح لك من الأشرار و القبيحين ، لأنه عندما لا تحتاج شخصا ما و في نفس الوقت لست مرتبط به يمكنك أن تقصيه بسهولة من عالمك.

صدقني يا خليل إن أسهل وسيلة للغرق في الهم و النكد و الحزن هو كثرة المعارف و الوقوع في فخ الإرتباطات البشرية الناجمة عن بعض الأوضاع منها المهنية و المادية و العائلية ... إلخ ، أو بسبب إتباع الأفكار الساذجة المنشورة في بعض الكتب الغارقة في أسلوب المثالية ، و من هذه الأفكار مثل فكرة الإندماج الإجتماعي و توسيع دائرة المعارف من أجل التنمية الذاتية و اكتساب خبرات و تقوية الشخصية ... إلخ.
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

شكرا ليك على هذ الموضوع لكن انا لي رأي يخالفك
مع هاذ المجتمع الي رانا عايشين فيه العزلة خير
تبعد المشاكل و نتفاداو العادات السيئة الي نكتسبوها بمخالطة الناس و و و الخ
كيما قالو ناس بكري "الوحش ولا الاذى" ( هذا رايي انشالله تتقبلوه ^^)​

صحيح الأمر صعب جداً لكن لابد من مخالطة الناس .... لأن الإنسان بطبعه إجتماعي
LoveWallpaper_Persian-Star.org_10.jpg

 
نور الامان، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

بارك الله فيك
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

العزلة الاجتماعية المطلقة هي المستحيل
وكثرة المعارف والانخراط في علاقات اجتماعية كثيرة بلوة على نفسية الشخص وعقله
فتعدد الاشخاص يعني تعدد الشخصيات والعادات ومستويات التفكير و و و
وكل هذا يتطلب منك في المقابل بذل المزيد من الوقت والجهد لتستوعب الكم الكبير من هذه التباينات
برأيي الشخصي
عزلة نسبية لا بأس في ذلك
اقترب من كل ذي رحم واجب عليك صلته وليكتفي الشخص بهم
مع اشخاص يرتقون الى مستوى عال من اندماج الروح وتهفو النفس لمجالستهم وترتاح من عناء الحياة وهم قلة قليلة
وكلما قلت علاقاتك بالناس يجب أن تتجه إلى علاقة قوية برب الناس
فالكثير يفهم من العزلة عن الناس ان تنطوي على نفسك مع ذكرياتك وخبراتك السيئة المؤلمة وحسب هنا يجد الانسان نفسه فريسة للاكتئاب و وساوس الشيطان
ولكن لنجعل من عزلتنا النسبية وقت لنناجي ربنا ونحسن علاقتنا به ونرتبط به
لنحقق التوازن النفسي المطلوب لنحيا بسلام
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

السلام عليكم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ الْمُسْلِمِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ). رواه أحمد والترمذي.
هنالك فرق بين تجنب الناس و تجنب مخالطة اصحاب السوء.

شكرأ.
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

صحيح الأمر صعب جداً لكن لابد من مخالطة الناس .... لأن الإنسان بطبعه إجتماعي
LoveWallpaper_Persian-Star.org_10.jpg

[/CENTER]

رايناخطاء يحتمل الصواب ورايكم صواب يحتمل الخطاء ^^
عالعموم مشكور اخي
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

QUOTE=rycerz;6047668]و الله يا أخ خليل هذا الموضوع يتطلب تفصيل .. و ليس بهذه البساطة.
عن أي عزلة و عن أي إرتباط و علاقات إنسانية نتكلم ؟؟

مجتمعنا يختلف جذريا عن المجتمعات المتحضرة (بالرغم أننا ننتمي للإسلام) ... الجميع يعلم أنه كلما كثرت معارفك و علاقاتك مع الناس زادت همومك و تعبك النفسي و الذهني و بالتالي الصحي حتى أن هناك من وقع في مشاكل و أزمات عظيمة و متاعب مهلكة بسبب توسعه في علاقاته.
وبالتالي زادت معرفتك بإختلافات الناس في التفكير والتصرف ،،، هذا في حد ذاته مكسب لك :)



العزلة ليست بالضرورة الإنعزال التام عن الناس أي قطع جميع العلاقات .. فالشخص يكون له زوجة و أولاد و بعض الأصدقاء القلائل الموثوق فيهم يلتقيهم من حين لآخر و زيارات لبعض العائلة (إن استطعنا) و مداوم على الذهاب للمسجد و يمارس رياضة الجري مع شخص أو إثنين و يسيح في الأرض من دون الإضطرار للتواصل مع من هبّ و دبّ.. إلخ و مع ذلك يمكن أن نسميه منعزلا لأنه محدود العلاقات ، و لكن هذا لا يسمى عديم العلاقات فهذا الأخير (عديم العلاقات) بالنسبة لي هو معوق إجتماعيا و ليس منعزلا.
التاجر ، موظف البريد ، موظف الكهرباء ، سائق التاكسي ، الجار ، الخضار .......كل هؤلاء وغيرهم كثيرون المعاملة معهم ضرورية
و أبشع العلاقات هي تلك المفروضة عليك مثل محيط العمل و الجيران السيئين و العائلة القبيحة إذا كان فيها حسودين و متتبعي أخبارك .... إلخ .. و لهذا فإن المال هو وسيلة فعالة لتطهير و تصفية دائرة المعارف و غيرهم من من لا يصلح لك من الأشرار و القبيحين ، لأنه عندما لا تحتاج شخصا ما و في نفس الوقت لست مرتبط به يمكنك أن تقصيه بسهولة من عالمك.
وبالمال تكسب مودة أشخاص أنت لا تعرف نواياهم من خلال التودد إليك ;)
صدقني يا خليل إن أسهل وسيلة للغرق في الهم و النكد و الحزن هو كثرة المعارف و الوقوع في فخ الإرتباطات البشرية الناجمة عن بعض الأوضاع منها المهنية و المادية و العائلية ... إلخ ، أو بسبب إتباع الأفكار الساذجة المنشورة في بعض الكتب الغارقة في أسلوب المثالية ، و من هذه الأفكار مثل فكرة الإندماج الإجتماعي و توسيع دائرة المعارف من أجل التنمية الذاتية و اكتساب خبرات و تقوية الشخصية ... إلخ.
أحيانا نضطر إلى التعامل مع أنذل الناس لضرورة مثلا ...
[/QUOTE]
أعترف أن الأمر فيه إختلاف كبير ونظرات مختلفة .... شكرا لك على المشاركة الصريحة ،،، بارك الله لك وفيك
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

السلام عليكم ...
الحقيقة انني نسيت أن أذكر أن من يستطيع المخالطة لأجل فعل الخير و الإصلاح هو الأفضل حالا من الحالات الممكنة ، وهذا حال الدعاة و المصلحين.
فكما قال رسول الله صلّى الله عليه و سلم
: (الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ الْمُسْلِمِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ)

QUOTE=rycerz;6047668] ....
وبالمال تكسب مودة أشخاص أنت لا تعرف نواياهم من خلال التودد إليك ;) .....


إذا بهذا الشكل أنا لم أسلك طريق الإنعزالية ... حيث أذكرك أن من أهداف الإنعزال هو تفادي هذا النوع من البشر بغلق الباب أمام المخالطة العشوائية و التعارف الذي ليس له هدف (أصلا لا تثق بمودة لا أساس لها).

QUOTE=rycerz;6047668]
.... أحيانا نضطر إلى التعامل مع أنذل الناس لضرورة مثلا ...

نعم نضطر للتعامل فقط و لكن ليس للمخالطة و المصاحبة و التعمق في العلاقة.

QUOTE=rycerz;6047668] ........ أعترف أن الأمر فيه إختلاف كبير ونظرات مختلفة .... شكرا لك على المشاركة الصريحة ،،، بارك الله لك وفيك

و فيك بركة الأخ خليل ، يسعدني مناقشة مواضيعك الراقية و الهادفة و التي نحن في انتظارها دوما.
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

العزلة الاجتماعية المطلقة هي المستحيل
وكثرة المعارف والانخراط في علاقات اجتماعية كثيرة بلوة على نفسية الشخص وعقله
فتعدد الاشخاص يعني تعدد الشخصيات والعادات ومستويات التفكير و و و
وكل هذا يتطلب منك في المقابل بذل المزيد من الوقت والجهد لتستوعب الكم الكبير من هذه التباينات
برأيي الشخصي
عزلة نسبية لا بأس في ذلك
اقترب من كل ذي رحم واجب عليك صلته وليكتفي الشخص بهم
مع اشخاص يرتقون الى مستوى عال من اندماج الروح وتهفو النفس لمجالستهم وترتاح من عناء الحياة وهم قلة قليلة
وكلما قلت علاقاتك بالناس يجب أن تتجه إلى علاقة قوية برب الناس
فالكثير يفهم من العزلة عن الناس ان تنطوي على نفسك مع ذكرياتك وخبراتك السيئة المؤلمة وحسب هنا يجد الانسان نفسه فريسة للاكتئاب و وساوس الشيطان
ولكن لنجعل من عزلتنا النسبية وقت لنناجي ربنا ونحسن علاقتنا به ونرتبط به
لنحقق التوازن النفسي المطلوب لنحيا بسلام
كلام جميل ومعقول ... لا ضرر ولا ضرار
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

السلام عليكم
و
عليكم السلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ الْمُسْلِمِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ). رواه أحمد والترمذي.
هنالك فرق بين تجنب الناس و تجنب مخالطة اصحاب السوء.

شكرأ.
بارك الله فيك
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

السلام عليكم ...

وعليكم السلام
الحقيقة انني نسيت أن أذكر أن من يستطيع المخالطة لأجل فعل الخير و الإصلاح هو الأفضل حالا من الحالات الممكنة ، وهذا حال الدعاة و المصلحين.
وهل هؤلاء في خير من المخالطة !
فكما قال رسول الله صلّى الله عليه و سلم
: (الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ الْمُسْلِمِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ)

صلى الله عليه وسلم

إذا بهذا الشكل أنا لم أسلك طريق الإنعزالية ... حيث أذكرك أن من أهداف الإنعزال هو تفادي هذا النوع من البشر بغلق الباب أمام المخالطة العشوائية و التعارف الذي ليس له هدف (أصلا لا تثق بمودة لا أساس لها).

صعب التفريق بين أمزجة الناس بدون مخالطة صعب جداً ..... لا نعرف المرارة إلا بوجود السُكر :-h

نعم نضطر للتعامل فقط و لكن ليس للمخالطة و المصاحبة و التعمق في العلاقة.



و فيك بركة الأخ خليل ، يسعدني مناقشة مواضيعك الراقية و الهادفة و التي نحن في انتظارها دوما.
جزيل الشكر على المشاركة ، أسعدتني كثيرا بهذا الحوار المميز

 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

رايناخطاء يحتمل الصواب ورايكم صواب يحتمل الخطاء ^^
عالعموم مشكور اخي
كلام صحيح ... بارك الله فيك
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

.... وهل هؤلاء في خير من المخالطة ! ....
بما أنهم مستعدّون لما يأتيهم منها من أذى دون تذمر ، و هم أصلا يبتغون من وراء المخالطة الإصلاح و فعل الخير عن حسن نية لأن هدفهم إحتساب الأجر عند الله .. فإنها بهذه الصفة هي مصدر خير.

.... صعب التفريق بين أمزجة الناس بدون مخالطة صعب جداً ..... لا نعرف المرارة إلا بوجود السُكر :-h .......

تماما .. هذا ما يجعل مخالطاتنا جدّ انتقائية مع الوقت بسبب الخبرات السابقة المريرة ، و هكذا مع الوقت يصبح سلوكنا شبه إنعزالي أكثر منه إنفتاحي.
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

بما أنهم مستعدّون لما يأتيهم منها من أذى دون تذمر ، و هم أصلا يبتغون من وراء المخالطة الإصلاح و فعل الخير عن حسن نية لأن هدفهم إحتساب الأجر عند الله . هل من يحتسب موجود في أيامنا هذه ؟. فإنها بهذه الصفة هي مصدر خير.



تماما .. هذا ما يجعل مخالطاتنا جدّ انتقائية كيف تنتقي أنت الصديق ؟؟؟
مع الوقت بسبب الخبرات السابقة المريرة ، و هكذا مع الوقت يصبح سلوكنا شبه إنعزالي أكثر منه إنفتاحي.
ولماذا تعزل نفسك ؟؟؟

[FONT=arial black, sans-serif]
download
[/FONT]
 
رد: الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!

هل من يحتسب موجود في أيامنا هذه ؟

نعم الدعاة و المصلحين ... و إلا فإنه سبب آخر للإحتياط من المخالطة

كيف تنتقي أنت الصديق ؟؟؟

أنتقيه من المعارف القديمة (لأنني سبق و خبرتهم) و لا أتخذ أصدقاء جدد لأنه ليس من العادة خلق صداقات جديدة في مرحلة الرشد.


ولماذا تعزل نفسك ؟؟؟

هنا أنت تعيدنا إلى المربع الأول .... ( لقد سبقت الإجابة على ذلك)
[FONT=arial black, sans-serif]
download
[/FONT]


الحياة قصيرة و هي أثمن من أن يضيع أغلبها في الخصومة التي تأتي من كثرة المخالطة
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top