بعض ما قيل عن الزوجة وأثرها في حياة الأسرة
للزوجة دور كبير علي البيت ومن فيه فبدونها يعتبر البيت كأنه خرابة مهجورة مظلمة مهما كان شكله وحجمه ونوع أثاثه وزينته . فإذا غابت غاب معها الحب والمودة والبشاشة والكلمة الطيبة والرائحة الزكية التي تملأ البيت وقلوب ساكنيه والقادمين إليه من زوج وأبناء فرحا وراحة وبهجة تنسيهم عناء الشغل والدراسة . فهذه الزوجة الصالحة التي أخبر الله عنها أن في خلقها آية من آياته وحدد دورها في الحياة ورغب فيها والاقتران بها في قوله تعالى :
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [ الروم : 21
كما أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف : الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة التي إذا نظرت إليها أسرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها وفي مالك " .
وقال أحدهم في حق الزوجة ودورها الكبير في البيت :-
القصور بغير الزوجات قبور .. واللحظات في غيابهن دهور .. يظن المرء في وجودهن إنهن من العاديات .. فلما يغبن عن البيوت تغيب معهن معالم الحياة .. يتهمني صاحبي بالضعف حتى أقول لا قيمة للبيوت بغير صويحباتها .. وما درى المسكين أني من المؤمنين بأنهن لبيوت أنسها وبرها وحنوها وعذوبتها وطيبتها وروحها وراحتها بل هن البيوت والبيوت هن .. كل هذا أحسسته لما غابت زوجتي لبر والديها أسبوعا فكيف لو كان شهرا .!! اللهم لا تغيب عن بيوت المسلمين أقمارها .
هذه العبارة هي سبب كتابتي لهذه الكلمات لأبين دور الزوجة في حياتنا وعمارة بيوتنا والعناية بها حتى تكون صالحة للعيش فيها وتهئ لنا سبل الراحة والهناء في جو من الحب والود وحسن العشرة .
منقول
للزوجة دور كبير علي البيت ومن فيه فبدونها يعتبر البيت كأنه خرابة مهجورة مظلمة مهما كان شكله وحجمه ونوع أثاثه وزينته . فإذا غابت غاب معها الحب والمودة والبشاشة والكلمة الطيبة والرائحة الزكية التي تملأ البيت وقلوب ساكنيه والقادمين إليه من زوج وأبناء فرحا وراحة وبهجة تنسيهم عناء الشغل والدراسة . فهذه الزوجة الصالحة التي أخبر الله عنها أن في خلقها آية من آياته وحدد دورها في الحياة ورغب فيها والاقتران بها في قوله تعالى :
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [ الروم : 21
كما أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف : الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة التي إذا نظرت إليها أسرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها وفي مالك " .
وقال أحدهم في حق الزوجة ودورها الكبير في البيت :-
القصور بغير الزوجات قبور .. واللحظات في غيابهن دهور .. يظن المرء في وجودهن إنهن من العاديات .. فلما يغبن عن البيوت تغيب معهن معالم الحياة .. يتهمني صاحبي بالضعف حتى أقول لا قيمة للبيوت بغير صويحباتها .. وما درى المسكين أني من المؤمنين بأنهن لبيوت أنسها وبرها وحنوها وعذوبتها وطيبتها وروحها وراحتها بل هن البيوت والبيوت هن .. كل هذا أحسسته لما غابت زوجتي لبر والديها أسبوعا فكيف لو كان شهرا .!! اللهم لا تغيب عن بيوت المسلمين أقمارها .
هذه العبارة هي سبب كتابتي لهذه الكلمات لأبين دور الزوجة في حياتنا وعمارة بيوتنا والعناية بها حتى تكون صالحة للعيش فيها وتهئ لنا سبل الراحة والهناء في جو من الحب والود وحسن العشرة .
منقول