40 - 1

الخليـل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جويلية 2011
المشاركات
5,234
نقاط التفاعل
5,403
النقاط
351
العمر
109
al_hassani_113942239.jpg

محمد الهادي الحسني

اجتمع تسعة عشر من البشر، من أنثى وذكر، ليسوا ولسن على قلب واحد، بل لكل وجهة وهدف، ليس بالضرورة في مصلحة الجزائر، ولكن غطوا وغطين تلك الأهداف المتفرقة بكتابة رسالة "موحّدة"، بعثوها وبعثنها إلى الأخ عبد العزيز بوتفليقة الذي "اشتاقوا واشتقن" إليه، واشتد"حنين" بعضهم أو بعضهن له، فطلبوا وطلبن منه أن يجعل لهم ولهن موعدا يستقبلهم ويستقبلهن فيه، فقد"طال غيابه"، ويريدون ويردن الاطمئنان عليه، لأن بعض ما وقع ويقع في الجزائر يدل على أن هناك من يتصرف باسمه، كما زعموا وزعمن، وأنه غير محيط علما بما يجري.. لأن ما يجري ضرره على الجزائر أكثر من نفعه، ويستحيل ـ كما قالوا وقلن ـ أن يصدر ذلك عن الأخ بوتفليقة.. وسيؤدي بالجزائر إلى هاوية مالها من قرار.

الحقيقة هي أنه لم يلفت نظري ولم يثر انتباهي من التسعة عشر، ناقص أربعة، إلا شخص واحد، رجوت أن لم يكن مع"الجماعة"، فأنا أعرفه منذ أكثر من أربعين سنة، وأعلم أن أفكاره وآراءه تختلف، وتتناقض مع"النواة" المحركة لتلك الجماعة ماضيا، وحاضرا.. و"عن علم ما في غد عم"... لأنه "لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله".. واللهم لا تجعلنا فتنة للذين آمنوا وللذين كفروا على السواء. ولي أمل في أن ينسحب هذا الأخ من "الڤروب" في أقرب وقت.
لقد حركت تلك الرسالة سواكن ورواكد أناس، وصدرت تعليقات وتصريحات أغلبها كانت ضدها وضد أصحابها وصويحباتها، ومن تلك التعقيبات ما جاء في جريدة "الخبر" (9 ـ 11 ـ 2015 ص 15) ما كتبه أحد"الفيسبوكيين"، وجاء فيه أن أربعين مليونا من الجزائريين والجزائريات يرغبون ويرغبن مقابلة الأخ بوتفليقة...
لست أدري من أين جاء هذا "الفيسبوكي" بحكاية "الأربعين مليونا" يريدون ويردن مقابلة الأخ بوتفليقة.."فأنا" مثلا لم يستشرني أحد إن كنت أرغب في مقابلة الأخ بوتفليقة أم لا...
لقد جاء في القرآن الكريم أن سيدنا موسى ـ على رسولنا وعليه الصلاة والسلام ـ قال لله عز وجل "إني لا أملك إلا نفسي وأخي"، يعني سيدنا هارون، أما أنا فأقول:"إني لا أملك إلا نفسي"، ولا أتحدث باسم أحد حتى ممن أوجب الله.. سبحانه وتعالى - عليّ رعايتهم، إيمانا مني بـ"الديمقراطية" التي "بشّرنا" بها الأخ بوتفليقة، ونحن لها منتظرون كانتظار"جماعة الرسالة" لاستقبال الأخ بوتفليقة لهم ولهن، أو كانتظار"الجواجلة" "تنوّر الملح في الرّابطة"... أما عن سبب عدم رغبتي في مقابلة الأخ بوتفليقة فقد أفصّل فيه القول في مناسبة قادمة، إن شاء الله..
groupe_331870175.jpg


 
رد: 40 - 1

السلام عليكم

و الله عنده الحق

وزيدني انا معاه 40 - 2
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top