- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 109
حجز كمية معتبرة منها ودرك العاصمة يحقق
فتحت مصالح الدرك للجزائر العاصمة، تحقيقات في إدخال كمية من سجائر أجنبية ممزوجة بمسحوق مستخلص من "هيموغلوبين" دم الخنازير، مع مواد "الفلتر" تباع بأسعار تتراوح بين 200 و500 دينار.
القضية جاءت إثر معلومات وصلت فصيلة الأبحاث التابعة لمصالح درك العاصمة بتداول سجائر مستوردة تحتوي على مادة مستخلصة من الخنزير، واستغلالا للمعلومات تمكنت من حجز كميات من علب السجائر، والتي تم تحويلها إلى مخبر التحاليل بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك ببوشاوي، إثر تقرير يؤكد على أن السجائر المحجوزة تم خلطها بمسحوق هيموغلوبين دم الخنزير، دون تدوينها في الواجهة الخارجية لعلب هذه السجائر.
وورد في التقرير أن السجائر، ليست سجائر بيضاء مثلما تم التصريح بها، وهي عبارة عن خليط بين السجائر البيضاء والسوداء، وتحتوي على بقايا التبغ، وتتضمن نسبة مرتفعة من القطران، حيث تتجاوز نسبته في السيجارة الواحدة الـ20 ميليغراما، إضافة إلى أكثر من 1 ميليغرام من النيكوتين، مما يجعلها مسببة للسرطان، في حين أن نسبة القطران في السجائر المحلية لا تتجاوز 16 ميليغراما، ونسبة النيكوتين فيها لا تقل عن 1 ميليغرام.
يحدث هذا في الوقت الذي يشير فيه تقرير أجرته الشركة الوطنية للتبغ والكبريت، إلى أن الجزائريين يستهلكون ما بين مليار و250 مليون علبة ومليار و300 مليون علبة سجائر سنويا.
