السلام عليكم
ما من شكّ أنّ آذان أكثرنا تتلقف يوميا وابلا من العبارات الخادشة، وأن الكثير ممن لا يتورّعون عن التفوه بتلك العبارات لا يعيرون المارة أدنى اهتمام، بل إنّ بعضهم يمارس هوايته بكل زهو وخيلاء أمام أهله وأولاده وحتى داخل المسجد بلا خوف ولا وجل... فهل زال الحياء عن هؤلاء حتى يجاهروا بفحش ألسنتهم داخل المساجد؟ وما الذي يدفع بالمرء للتفوّه بمثل هذه التعابير الخادشة أمام الملأ؟ وأي إحساس يعتريه عندما يتوجه إلى الله بالسب والعياذ بالله؟ هل كُتب علينا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام تفشي هذه الظاهرة؟ أ ما من سبيل لقطع دابر هؤلاء والتصدي لهم؟
إنّها أسئلة أثقلت على قلبي حتى أبكته دما على ما وصل إليه حالنا رغم أننا نتسمّى بالمسلمين ونتشدّق بذلك، وننسى أنّ المسلم من سلم الناس من لسانه.
في انتظار تعليقاتكم، تقبلوا تحيتي
أخوكم معاذ
ما من شكّ أنّ آذان أكثرنا تتلقف يوميا وابلا من العبارات الخادشة، وأن الكثير ممن لا يتورّعون عن التفوه بتلك العبارات لا يعيرون المارة أدنى اهتمام، بل إنّ بعضهم يمارس هوايته بكل زهو وخيلاء أمام أهله وأولاده وحتى داخل المسجد بلا خوف ولا وجل... فهل زال الحياء عن هؤلاء حتى يجاهروا بفحش ألسنتهم داخل المساجد؟ وما الذي يدفع بالمرء للتفوّه بمثل هذه التعابير الخادشة أمام الملأ؟ وأي إحساس يعتريه عندما يتوجه إلى الله بالسب والعياذ بالله؟ هل كُتب علينا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام تفشي هذه الظاهرة؟ أ ما من سبيل لقطع دابر هؤلاء والتصدي لهم؟
إنّها أسئلة أثقلت على قلبي حتى أبكته دما على ما وصل إليه حالنا رغم أننا نتسمّى بالمسلمين ونتشدّق بذلك، وننسى أنّ المسلم من سلم الناس من لسانه.
في انتظار تعليقاتكم، تقبلوا تحيتي
أخوكم معاذ