- إنضم
- 5 أكتوبر 2015
- المشاركات
- 1,698
- نقاط التفاعل
- 2,895
- النقاط
- 71
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة وسلم
حديثي خاص لكِ أيتهاالزهرة المحبة ....
أعطيني قلبكِ قبل سمعكِ ... هو حديث للرقيقات أمثالكِ
لمن تملك قلب يحب ..
تخصيصي هذا الحديث لك ِ ليس معناه أن غيركِ سليم ومنزه من ذلك
لا ولكن لأن الورد لا يحدث إلا ورد ... فكذلك نحن النساء يكون حديثنا ونصحنا لبعض .
أنظري ما أجمله من تجمع ُأسري جميل ..هاهي الأم تجلس وبجانبها زوجة ابنها فلان ...
وزوجة ابنها الأخر فلان ... وزوجة ابنها الثالث فلان .
يخيم على المجلس روح الألفة والمحبة .. فهاهي الجدة تلاعب أحفادها .. وفلانة توزع أطباق
الحلوى وفلانة الأخرى تسكب القهوة ... وكان الحديث جميل لا يخلو من تذكير وتناصح
وتجاذب بعض الأحداث الجارية ...يقطعه أجواء من المرح والضحكات ..
بدأ الحديث يأخذ منحنى أخر .... هاتي قلبك أخُيتي الغالية
نعلم يقينا أن ليس هناك إنسان كامل ... وعندما نتكلم عن شخص
حبيب وعزيز لابد أن يكون هناك شيء من الأحقية أو الإتزان ... سوا في المدح او الذم
إذا بدأ الحديث بالمدح أصبح هو التوجه لما بعده
وكذلك لو بدأ بالذم أصبح هو التوجه لما بعده وهو حال بعض المجالس
فكونييا زهرة .. ممن عودت لسانها على الطيبة الجميل كوني بوابةالخير ومفتاح لبستان الخير
وأحذري أن تكون شرارة البدء بغير الجميل فتحملي الأوزار .
وليس من الضروري أخيتي ... أن تتحدثي بكل جميل فعله زوجك صغيرا كان اوكبير أمام
الأخريات ... نعم قد يصدر الحديث عفويا وبلا قصد خاصة مع طول الجلسة والحديث
ولكن تذكري قد يكون الجميل الذي فعله زوجك لا يستطيع أخاه فعله مع زوجته ... التي تجلس
بجانبك ... فلا بد من مراعاة ذلك
* فكوني زهرةواعلمي أين تضعي حديثك ..
حديثي هذا .. لا يعني أن يغلق كل شخص أفراحه وأحزانه على نفسه أو أن يوجس الخوف
والشك وخوف الحسد ... لا أبدا معاذ الله .. فما أجمل حسن الظن والبساطة في التعامل .
ولكن كل امرأة بحكمتها وفطنتها أدرى بحال بيتها ..تعلم أين تضع حديثها وكلامها ..
ومع العشرة والتعامل مع الأخرايات تعرف كيف يكون حدود كلامها مع هذه ومع تلك .
فليس حديثي مع فتاة قد تعيش في هوى نفسها .... كحديثي مع فتاة تعرف مسؤوليتها
وما تقدم وتؤخر .
فلأولى قد يكون حديثك معها سبب في مشكلة بينها وبين زوجها ..
والأخرى قد يكون حديثك لها لا يتعدا باب المجلس ... تأخذ منه ما يفيدها .
*فكوني زهرة واعلمي أين تضعي حديثك ..
أيضا ليس كل ذم لزوجك لابد من نشره .. فهوا إلى جانب انه غيبة محرمة ...
فهي صورة ناقصة وقد تكون خاطئة تقدميها عن زوجك لغيرك ... وغيرك قد لا يعرف
زوجك إلا من حديثك ..
فلو تحدث غيرك بما قلتِ ولكن بإسلوبه ... لكنت أول من سيدافع عنه .
فالأمر يتعدا طلب إستشارة او فضفضة لطلب توجيه "وهي ايضا تحتاج لشروط" ..
إلى أحاديث لقطع الوقت أو لأحياء جلسة
فالبعض تعتقد بما انه زوجها .. استباحت بذلك الحديث والكلام عنه .
* فيا زهرة احفظي من تحبي ولا تسئي إليه بما لا تشعري .. وكوني ناصحة لا آثمه .
ومن الأمور المهمة أختي الغالية ..
هي قاعدة عامة او أمر مسلّم ... لا تذمي أبن امام والدته
فكيف بمن ُتهديكِ قطعه من قلبها ... بل قد يكون قلبها كله
فتلك الأم والذي يصلها ذم إبنها أمامها بغض النظر أكان ذم حق او لا ..
ولكن أحيانا قسوة و أسلوب الكلمة قد يقتل .... ما شعورها
استشعري ذلك أنت الأمر في ابنك .. وقيسي عليه .
لو ذم أمام الملا وهو غير موجود ما هي مشاعرك وموقفك .
* زهرتي الغالية تعلمي أنكِ ستذوقي ما أذقتي غيركِ منكِ ... فليكنّ ذوقكِ
كالزهر لتجني العسل .
لابد من مراعاة بعض الأمور لأجل بقاء الود والمحبة , أو على الأقل من باب
تجنب حدوث المشاكل .
وقبل كل ذلك وهو الأهم ... تعاملك مع الجميع سوا والداك او زوجك او
صديقتك بل وتعاملك أيضًا مع نفسكِلابد أن نبتغي به وجه الله عزوجل
ورضاه أن تراقبي الله في تعاملك فأنت محاسبة ومسؤلة ...
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ
وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } 17 الأنعام
فكوني كلأزهار رقيقة الملمس .. طيبة الرائحة .. جميلة المنظر
تزين المجلس .. وتبعث على الحب والأنس
اتمنى أن يكون حديث مقبول نافع طيب
نسأل الله عزوجل ذلك والصلاة والسلام على نبينا محمد صلَ الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة وسلم
حديثي خاص لكِ أيتهاالزهرة المحبة ....
أعطيني قلبكِ قبل سمعكِ ... هو حديث للرقيقات أمثالكِ
لمن تملك قلب يحب ..
تخصيصي هذا الحديث لك ِ ليس معناه أن غيركِ سليم ومنزه من ذلك
لا ولكن لأن الورد لا يحدث إلا ورد ... فكذلك نحن النساء يكون حديثنا ونصحنا لبعض .
أنظري ما أجمله من تجمع ُأسري جميل ..هاهي الأم تجلس وبجانبها زوجة ابنها فلان ...
وزوجة ابنها الأخر فلان ... وزوجة ابنها الثالث فلان .
يخيم على المجلس روح الألفة والمحبة .. فهاهي الجدة تلاعب أحفادها .. وفلانة توزع أطباق
الحلوى وفلانة الأخرى تسكب القهوة ... وكان الحديث جميل لا يخلو من تذكير وتناصح
وتجاذب بعض الأحداث الجارية ...يقطعه أجواء من المرح والضحكات ..
بدأ الحديث يأخذ منحنى أخر .... هاتي قلبك أخُيتي الغالية
نعلم يقينا أن ليس هناك إنسان كامل ... وعندما نتكلم عن شخص
حبيب وعزيز لابد أن يكون هناك شيء من الأحقية أو الإتزان ... سوا في المدح او الذم
إذا بدأ الحديث بالمدح أصبح هو التوجه لما بعده
وكذلك لو بدأ بالذم أصبح هو التوجه لما بعده وهو حال بعض المجالس
فكونييا زهرة .. ممن عودت لسانها على الطيبة الجميل كوني بوابةالخير ومفتاح لبستان الخير
وأحذري أن تكون شرارة البدء بغير الجميل فتحملي الأوزار .
وليس من الضروري أخيتي ... أن تتحدثي بكل جميل فعله زوجك صغيرا كان اوكبير أمام
الأخريات ... نعم قد يصدر الحديث عفويا وبلا قصد خاصة مع طول الجلسة والحديث
ولكن تذكري قد يكون الجميل الذي فعله زوجك لا يستطيع أخاه فعله مع زوجته ... التي تجلس
بجانبك ... فلا بد من مراعاة ذلك
* فكوني زهرةواعلمي أين تضعي حديثك ..
حديثي هذا .. لا يعني أن يغلق كل شخص أفراحه وأحزانه على نفسه أو أن يوجس الخوف
والشك وخوف الحسد ... لا أبدا معاذ الله .. فما أجمل حسن الظن والبساطة في التعامل .
ولكن كل امرأة بحكمتها وفطنتها أدرى بحال بيتها ..تعلم أين تضع حديثها وكلامها ..
ومع العشرة والتعامل مع الأخرايات تعرف كيف يكون حدود كلامها مع هذه ومع تلك .
فليس حديثي مع فتاة قد تعيش في هوى نفسها .... كحديثي مع فتاة تعرف مسؤوليتها
وما تقدم وتؤخر .
فلأولى قد يكون حديثك معها سبب في مشكلة بينها وبين زوجها ..
والأخرى قد يكون حديثك لها لا يتعدا باب المجلس ... تأخذ منه ما يفيدها .
*فكوني زهرة واعلمي أين تضعي حديثك ..
أيضا ليس كل ذم لزوجك لابد من نشره .. فهوا إلى جانب انه غيبة محرمة ...
فهي صورة ناقصة وقد تكون خاطئة تقدميها عن زوجك لغيرك ... وغيرك قد لا يعرف
زوجك إلا من حديثك ..
فلو تحدث غيرك بما قلتِ ولكن بإسلوبه ... لكنت أول من سيدافع عنه .
فالأمر يتعدا طلب إستشارة او فضفضة لطلب توجيه "وهي ايضا تحتاج لشروط" ..
إلى أحاديث لقطع الوقت أو لأحياء جلسة
فالبعض تعتقد بما انه زوجها .. استباحت بذلك الحديث والكلام عنه .
* فيا زهرة احفظي من تحبي ولا تسئي إليه بما لا تشعري .. وكوني ناصحة لا آثمه .
ومن الأمور المهمة أختي الغالية ..
هي قاعدة عامة او أمر مسلّم ... لا تذمي أبن امام والدته
فكيف بمن ُتهديكِ قطعه من قلبها ... بل قد يكون قلبها كله
فتلك الأم والذي يصلها ذم إبنها أمامها بغض النظر أكان ذم حق او لا ..
ولكن أحيانا قسوة و أسلوب الكلمة قد يقتل .... ما شعورها
استشعري ذلك أنت الأمر في ابنك .. وقيسي عليه .
لو ذم أمام الملا وهو غير موجود ما هي مشاعرك وموقفك .
* زهرتي الغالية تعلمي أنكِ ستذوقي ما أذقتي غيركِ منكِ ... فليكنّ ذوقكِ
كالزهر لتجني العسل .
لابد من مراعاة بعض الأمور لأجل بقاء الود والمحبة , أو على الأقل من باب
تجنب حدوث المشاكل .
وقبل كل ذلك وهو الأهم ... تعاملك مع الجميع سوا والداك او زوجك او
صديقتك بل وتعاملك أيضًا مع نفسكِلابد أن نبتغي به وجه الله عزوجل
ورضاه أن تراقبي الله في تعاملك فأنت محاسبة ومسؤلة ...
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ
وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } 17 الأنعام
فكوني كلأزهار رقيقة الملمس .. طيبة الرائحة .. جميلة المنظر
تزين المجلس .. وتبعث على الحب والأنس
اتمنى أن يكون حديث مقبول نافع طيب
نسأل الله عزوجل ذلك والصلاة والسلام على نبينا محمد صلَ الله عليه وسلم
