قصة مختلقة مفبركة للطعن بفاروق الأمة رضي الله عنه ولتأكيد عدم صحة هذا الخبر

ابو رحيل المهاجر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 جويلية 2007
المشاركات
3,502
نقاط التفاعل
121
النقاط
159
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}

اما بعد

بسم الله القوي الشديد



من الاخبار التي يتناقلها المسلمون وهم لا يدرون مدي صحتها وربما تكون من المرويات الباطله التي لا تصح ولكن شاع تناقلها حتي أصبحت من المسلمات .ومن تلك الاخبار خبر وأد عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه لإبنته .
أولا يجب أن نعلم أن صحه الخبر لا تقدح في أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لان الاسلام يجب ما قبله ولكن يتوجب على من ينقل خبر ما أن يتأكد من صحة سند ما ينقل .
وقصة الوأد قصة مختلقة مفبركة للطعن بفاروق الأمة رضي الله عنه ولتأكيد عدم صحة هذا الخبر وبطلانه أكثر من دليل عقلي ونقلي:

1- لماذا لم يقم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بوأد إبنته حفصة رضي الله عنها وهي إبنته الكبري والتي تكنى بها أبا حفص ؟

2- لم يعرف في بني عدي الذين ينتسب إليهم الفاروق وأد البنات بدليل أن أخته فاطمة بقيت حية حتي تزوجت سعيد بن زيد إبن عم عمر بن الخطاب .

3-عدم ورود القصة في كتب السنة والحديث أو كتب الآثار والتاريخ ، ولا يعرف من مصادرها إلا ما يكذبه الرافضة الحاقدون من غير دليل ولا حجة .
هناك رواية صحيحة شير إلى عدم وقوع الوأد من عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهو ما يرويه النعمان بن بشير رضي الله عنه يقول : سمعت عمر بن الخطاب يقول: وسئل عن قوله : ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ) التكوير/8، قال : جاء قيس بن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إني وأدت ثمان بنات لي في الجاهلية . قال : أعتق عن كل واحدة منهن رقبة . قلت : إني صاحب إبل . قال : ( أهد إن شئت عن كل واحدة منهن بدنة ) رواه البزار (1/60)، والطبراني في "المعجم الكبير " (18/337) وقال الهيثمي : " ورجال البزار رجال الصحيح غير حسين بن مهدي الأيلي وهو ثقة " انتهى. " مجمع الزوائد " (7/283)، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/3298)، يشير هذا الحديث – وهو من رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه – إلى كفارة من وقع منه الوأد في الجاهلية ، ولما لم يذكر عمر بن الخطاب عن نفسه ذلك ، وإنما رواه من فعل قيس بن عاصم ، دل على عدم وقوع الوأد المنسوب إليه رضي الله عنه .


يجب على جميع الإخوة تصحيح هذا الأمر الشائع بين الناس


يعني هذه القصة جعلوها عبرة

يعني كيف أن شخصا بلا قلب يدفن إبنته حية رق قلبه بالإسلام
والذي أراه أن هذه القصة من إختلاق الروافض.


 
رد: قصة مختلقة مفبركة للطعن بفاروق الأمة رضي الله عنه ولتأكيد عدم صحة هذا الخبر

بارك الله فيك علي طرح مميز
 
رد: قصة مختلقة مفبركة للطعن بفاروق الأمة رضي الله عنه ولتأكيد عدم صحة هذا الخبر

باآآركَ الله فيك وجزاآآاك الله خيرا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top