بســـــــــــــــم اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الرحمــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــــــــم
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الآنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين ثم بعد:
حرصي الدائم على الاسهام في هذا الفضاء الطيب يجعلوني أصوما سبع سنين وثمان لأجد موضوعا يستحق النقاش لأننا جميعا تعاهدنا على الرقي في النقاش،و الحوار لنستيفد أولا ثم نفيد ،وأن نكون يدا واحدة حتى نصفق لجودة الكلمة، وعراقة اللفظ ومثانة الحبكة ،وعبقرية الصنعة، وجمال التحفة.أعود اخوتي بالله بموضوع قمة موضوع الاحسان بيننا، وبين أنفسنا، وبين ألاخر لكي ننال موطأ قدم هناك بين الأبرار والشهداء و الصالحين ،وأن نحاول قدر استطاعتنا دوما تبييض السحاب الملوثة بالalweebد و بالطفيليات ،و الميكروتعفنات راجيا من الجليل المحسن العظيم أن يلهمني السداد لطرح الموضوع بشكل الآمثل له ،و اعطاء قدره الذي هو مقدر له.
الاحسان في الاسلام له مكانة عظيمة وجليلة فالقرأن الكريم تحدث باسهاب كبير عن الاحسان ،وفضائله الجمة فهو لب الايمان وروحه فمن اتصف بالاحسان كمن أخذ الخير كله ونال المنا والفلاح، وهي صفة تجعل صاحبها أي المحسن خاشيا لله مخلصا في عمله قانعا طائعا لأمر الله وأن يحسن للناس كما أحسن الله اليه ،و يتذكر نعم الله عليه ليحسن للناس ،وييسر ولا يعسر ويبسط يده للمحتاج وللغني ،و لا يتصلب ولا يتحجر قلبه فالاحسان ليس ايتاء الاخر مالا بل الاحسان يتعداه الى قول كلام الخير زراعة شجرة بناء مسجد جمعيات تضامنية تكافلية الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر الارشاد والتوجيه الابتسامة في وجه الناس فالاحسان يطفئ الحقد و الشر في النفوس ويحيي الابدان ويشفي من الأورام و يكثر الرزق.
قال الله جل ثناؤه : إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا .
ثم قال عز شأنه : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ .
كما أن القرآن الكريم رفع منزلة الاحسان وقرنه بالاخلاص لله ووصفه بأنهما أرفع ما يتجلى به الانسان المؤمن قال عز وجل : وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا .
وقال سبحانه: وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ .
وقال الحق سبحانه:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ .
الاحسان هو دواء للنفوس وللأبدان و هبة من الله تعالى للناس لتعيش حياة الخير و السعادة والرفاهية وتقوي العزائم وتفرح الطير والحجر والشجر والدابة وتديب الalweebد والخلافات و تعظم الاجر عند الله وتفتح أبواب الفلاح في الدنيا والاخرة.
فلنحاول أن نحسن فيما بيننا ليس بالمال ،ولكن بالمحبة الكاملة الخالية من البروتوكولات، و النفاق و الحسابات الضيقة التي لا تزيد السوء الى سوءا ،و تقبر كل الأمال في غد جميل بدون مصائب ولا علل.
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الآنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين ثم بعد:
حرصي الدائم على الاسهام في هذا الفضاء الطيب يجعلوني أصوما سبع سنين وثمان لأجد موضوعا يستحق النقاش لأننا جميعا تعاهدنا على الرقي في النقاش،و الحوار لنستيفد أولا ثم نفيد ،وأن نكون يدا واحدة حتى نصفق لجودة الكلمة، وعراقة اللفظ ومثانة الحبكة ،وعبقرية الصنعة، وجمال التحفة.أعود اخوتي بالله بموضوع قمة موضوع الاحسان بيننا، وبين أنفسنا، وبين ألاخر لكي ننال موطأ قدم هناك بين الأبرار والشهداء و الصالحين ،وأن نحاول قدر استطاعتنا دوما تبييض السحاب الملوثة بالalweebد و بالطفيليات ،و الميكروتعفنات راجيا من الجليل المحسن العظيم أن يلهمني السداد لطرح الموضوع بشكل الآمثل له ،و اعطاء قدره الذي هو مقدر له.
الاحسان في الاسلام له مكانة عظيمة وجليلة فالقرأن الكريم تحدث باسهاب كبير عن الاحسان ،وفضائله الجمة فهو لب الايمان وروحه فمن اتصف بالاحسان كمن أخذ الخير كله ونال المنا والفلاح، وهي صفة تجعل صاحبها أي المحسن خاشيا لله مخلصا في عمله قانعا طائعا لأمر الله وأن يحسن للناس كما أحسن الله اليه ،و يتذكر نعم الله عليه ليحسن للناس ،وييسر ولا يعسر ويبسط يده للمحتاج وللغني ،و لا يتصلب ولا يتحجر قلبه فالاحسان ليس ايتاء الاخر مالا بل الاحسان يتعداه الى قول كلام الخير زراعة شجرة بناء مسجد جمعيات تضامنية تكافلية الآمر بالمعروف والنهي عن المنكر الارشاد والتوجيه الابتسامة في وجه الناس فالاحسان يطفئ الحقد و الشر في النفوس ويحيي الابدان ويشفي من الأورام و يكثر الرزق.
قال الله جل ثناؤه : إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا .
ثم قال عز شأنه : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ .
كما أن القرآن الكريم رفع منزلة الاحسان وقرنه بالاخلاص لله ووصفه بأنهما أرفع ما يتجلى به الانسان المؤمن قال عز وجل : وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا .
وقال سبحانه: وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ .
وقال الحق سبحانه:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ .
الاحسان هو دواء للنفوس وللأبدان و هبة من الله تعالى للناس لتعيش حياة الخير و السعادة والرفاهية وتقوي العزائم وتفرح الطير والحجر والشجر والدابة وتديب الalweebد والخلافات و تعظم الاجر عند الله وتفتح أبواب الفلاح في الدنيا والاخرة.
فلنحاول أن نحسن فيما بيننا ليس بالمال ،ولكن بالمحبة الكاملة الخالية من البروتوكولات، و النفاق و الحسابات الضيقة التي لا تزيد السوء الى سوءا ،و تقبر كل الأمال في غد جميل بدون مصائب ولا علل.