مضادات التعرق أشد خطرا من مزيلات الرائحة

ابو عمر البلدي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
15 أكتوبر 2015
المشاركات
323
نقاط التفاعل
385
النقاط
13
مزيل العرق يقضي على الرائحة الكريهة فقط، بينما يعمل مضاد التعرق على التقليل من إفرازات العرق أيضا.
main-5086.jpg

14 / 05 / 2016
همبورغ (ألمانيا) - أوصت الهيئة الألمانية لاختبار السلع بالتخلي عن مضادات التعرق المحتوية على أملاح الألومنيوم، مثل كلوروهيدرات الألومنيوم. وأوضحت الهيئة أنه على الرغم من أن أملاح الألومنيوم تعمل على تضييق مسام التعرق مؤقتا وتتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا، إلا أنه يُشتبه في أنها تنطوي على مخاطر صحية، وإن لم تكن هناك أدلة قاطعة في هذا الصدد.
ويشير العلماء إلى أن مزيل العرق يقضي على الرائحة الكريهة فقط، بينما يعمل مضاد التعرق على التقليل من إفرازات العرق أيضا.

وتوصّلت دراسة أخرى إلى أن استخدام مضادات التعرق يؤدّي إلى قتل البكتيريا، التي تعيش في منطقة الإبط، وربما في مناطق أخرى من الجسم أيضا.

وقامت المختصة في علوم الميكروبات، جولي هورفاث، بالتعاون مع فريق من الباحثين بدراسة موسعة لتأثير هذه المواد على الجسم.

عندما يتعرق المرء تصدر رائحة خاصة منه، والسبب هو أن الميكروبات التي توجد في مناطق دافئة ومتعرقة تنتج هذه الرائحة. وعند استخدام مضادات التعرق، التي تعتمد في تركيبها على أملاح الألومنيوم، تقوم بمنع الغدد العرقية من إفراز العرق.

وقالت الباحثة هورفاث “إن لم يفرز الجسم كمية كافية من العرق، لا تجد هذه الميكروبات ما تتغذّى به، وبالتالي تموت، ولا يصدر الجسم أي رائحة”. أما مزيلات رائحة العرق، فتقوم بقتل البكتيريا المنتجة للرائحة، ولذا تدخل في تركيبها مواد مضادة للميكروبات أو مادة الإيثانول. وفي العادة من السهل إزالة مزيل الرائحة أكثر من إزالة مضادات التعرق.

شعر الإبطين يمثل بيئة خصبة للكائنات الدقيقة، التي تسبب الرائحة الكريهة للعرق
وأبرزت نتيجة الدراسة أن أنواعا من البكتيريا، التي عثر عليها لدى الفئات الثلاث، تختلف حسب الفئة. فأولئك الذين لا يستخدمون أي مضاد أو مزيل عثر لديهم على كورينيباكتيريوم، وهو نوع ينتج رائحة، ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض. أما الأشخاص الذين يستخدمون مواد كيميائية، فعثر لديهم على نوع ستافيلوكوكاسي، وهي ميكروبات جلدية قد تكون إما مفيدة أو خطرة.

وبعد إجراء هذه الدراسة، توقفت الباحثة هورفاث عن استخدام مضاد التعرق الطبي، الذي كانت تستخدمه، وأخذت تستخدم مزيلات رائحة لا يدخل الألومنيوم في تركيبها، ولكنها أقرّت بأن هذه الدراسة تحتاج توسيعا وتعميقا. وقالت لصحيفة التايم “هناك الكثير مما نحتاج إلى تعلمه، ولا سيما في ما يتعلق بأنواع البكتيريا فـي هذه المنطقة مـن الجسم”.

وبشكل عام، تنصح الهيئة بحلاقة شعر الإبطين باستمرار من أجل تقليل إفرازات العرق؛ لأن شعر الإبطين يمثل بيئة خصبة للكائنات الدقيقة، التي تسبب الرائحة الكريهة للعرق. كما يكفي استعمال مضاد التعرق أو مزيل العرق مرة واحدة يوميا، مع تكرار استعماله في حال تلاشي رائحته.
 
رد: مضادات التعرق أشد خطرا من مزيلات الرائحة

جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع
 
رد: مضادات التعرق أشد خطرا من مزيلات الرائحة

بارك الله فيك اخي وحفظك من كل سوء
 
رد: مضادات التعرق أشد خطرا من مزيلات الرائحة

جزاك الله خيرا ...
 
رد: مضادات التعرق أشد خطرا من مزيلات الرائحة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز
وجزاك الله خير الجزاء وأحسن الله إليك
...وجعله الله في ميزان حسناتك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top