جديد :.. حمّل الكتاب الآن {السيد المسيح رسول السلام يلوح بالافق} يا اخي في الانسانية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

bshar-87

:: عضو منتسِب ::
إنضم
6 ماي 2008
المشاركات
3
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
بشرى سارّة :صدر حديثا كتاب السيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفق.حقائق لم تطلع عليها ا


إجلاءً لوجه الحقيقة ، وتبياناً حقّاً للخليقة نبيّن في هذا الكتاب قصّة السيّد المسيح عليه السلام كاملة ، وعلامات الساعة قبل مجيئه ، ومفهوم الساعة ، وغيرها من البحوث الهامّة ، معتمدين على المنطق الصحيح بما نطق به الذكر الحكيم من آيات بيّنات ، ومن صلب الواقع المحسوس الملموس ، وردّاً على ما ذهب إليه البعض من مذاهب باطلة من أنّ السيد المسيح أتى في القديم ورُفِع ولن يعود ثانيّة ، وغيرها من مزاعم باطلة لا أصل لها ولا وجود.
فهذا كتاب جديد كل الجدّة غريب كلّ الغرابة ، لم يعهد الناس كتاباً مثله ، ولم تألف البشريّة مثل هذه المعاني ، ومع ذلك لم يكن بدعاً من البدع ، لأنّ العلّامة الإنساني محمّد أمين شيخو قدّس الله سرّه لم يخرج به عن كتاب الله ولا سنّة رسوله (ص). وكل ما خُطّ ضمن هذا الكتاب اقتبسناه من ثنايا علومه القدسيّة القرآنيّة .

ولعل ما دفعنا إلى بيان حقيقة عودة السيّد المسيح ، وشرح أشراط الساعة التي يأتي فيها هذا الرسول العظيم عليه أفضل الصلاة وأتّم التسليم هو أنّ البلاء العظيم بات الآن متوقّعاً والساعة التي يشيب لهولها الولدان أضحت قريبة ، والسيد المسيح عليه السلام المنقذ للبشرية من الشقاء والآلام ، ومن الكفر والحرمان ، قد لاح في الأفق :
﴿....وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤﴾ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿٥﴾وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦﴾.سورة الروم الآيات /4-6/.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مضمون الكتاب:

ـ ما حقيقة الساعة التي يأتي بها السيد المسيح عليه السلام، أهي ساعة يوم القيامة، أم ساعة فناء الأمم التي لا خير في معظمها، أم ساعة وقوع الحرب العالمية الثالثة.
ـ ساعة ظهور السيد المسيح عليه السلام من المواضيع الغامضة عند المسلمين واليهود والنصارى، وكلٌّ منهم يُعلّق الآمال الكبرى بمجيئه، فإلى من سيأتي ومع من سيكون.
ـ بعصر الحضارة انطوت معتقدات شعوب هلكت، وأصبحت النظريات الإلحادية والسباق للتسلّح والصراع المحموم بين الدول الكبرى على أقوات الشعوب في قمة التكنولوجيا، فكيف ستكون النهاية.. هلاك كهلاك قوم عاد وثمود.
ـ من شرائط وقوع الساعة اجتماع اليهود في سائر أنحاء الأرض إلى فلسطين، وهذا ما أخبر به القرآن الكريم، وهو عين ما حصل فلا بد أن الساعة واقعةٌ لا محال.
ـ هل حقّاً ستطلع الشمس من مغربها ويختلّ نظام الكون، فتدور الأرض عكس دورتها، وهل حقّاً انشق القمر وتوارى وراء جبل وحجمه قارة أمريكا، أم لتلك الشرائط حقائق.
ـ من هم يأجوج ومأجوج، أو حقّاً سيمرون على بحيرة طبرية فيشربونها، فماذا يشربون الآن.
ـ هل فُتحت يأجوج ومأجوج، وهل اقترب الوعد الحق بظهور السيد المسيح عليه السلام.
ـ هل دابة الأرض مخلوق كونّي شاذ، وهل ظهرت أم لم تظهر بعد.. فما بالك أنها منذ أكثر من قرن بين ظهرانينا.
ـ لِمَ تتخذ الأرض زخرفها وتتزين كما تزينت الآن بالكهرباء والتكنولوجيا، ولِمَ يظهر الفساد في البر والبحر كما ظهر الآن، ولِمَ يظن أهلها أنهم سيطروا عليها كما ظنوا الآن.. فكيف ستصبح حصيداً كأن لم تغنِ بالأمس.
ـ عودة السيد المسيح عليه السلام.. وإنه لعلمٌ للساعة فلا تمترون بها، وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا. رسول هذا العصر الذي أرجأه تعالى لهذه الساعة.. من هو؟
ـ أدلة قرآنية تجاوزت العشرات تبرهن على قرب ظهور السيد المسيح صلى الله عليه وسلم بساعة هلاك القرى وأهلها ظالمون، وبات الأمر قاب قوسين أو أدنى، فما هو الطريق للنجاة قبل فوات الأوان.
ـ ابتداءً من الزلازل والأعاصير الكبرى والفيضانات والجائحات المرضية الكبرى والبلاءات العظمى التي لم تعهد البشرية خلال كافة عصورها مثيلاً لها، لا بدّ من انتهائها بساعة يشيب منها الولد وتهتز منها الأرض والجبال، بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر.. صدق الله العظيم.
حقائق هذه التساؤلات ظهرت في كتاب (السيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفق) من ثنايا ما بيَّنه العلامة الإنساني الكبير محمد أّمين شيخو (قُدّس سرّه).
كتاب جديد كل الجدة بأفكاره التي لم تعهد البشرية مثيلاً لها من قبل، ومع ذلك لم يكن من البدع التي تحيد بالقارئ عن الصواب، بل كان أُسُّه من كتاب الله تعالى (القرآن الكريم) وما ورد في الأثر عن رسله الكرام سيدنا محمد وعيسى عليها الصلاة والسلام مما يتوافق مع كلامه تعالى.
يذهب هذا الكتاب إلى استعراض طائفة من الأقوام الهلكى التي استعرضها القرآن الكريم وبيّن سبب هلاك كل واحدة منهم على حده، ومن ثم يستعرض بطريقة فريدة المعتقدات والأصول التي تقوم عليها أمم الأرض حالياً، وهل هي بمنجى عن الهلاك، أم لا؟ هل استحقت مثل ما حل بمن سبق من قوم نوح وعاد وثمود وشعيب ولوط، من طوفان يُغرقهم وريح تقصمهم وصيحة تأخذهم وظلة تفنيهم وزلازل وبراكين تحرقهم.
وبالحجة والبيان يسير الكتاب نحو استحقاق لهلاك وساعة يشيب لهولها الولد، ساعة أدهى وأمرُّ من كل ما سبق وما جرى على أمم بعدهم وما يجري في ساحة الإنكار للإله العظيم الآن من تسونامي وزلازل وأعاصير وحرائق وطوفانات و.. و...
وكيف أن الدول الكبرى والحضارة الراقية تسير بأمم الأرض نحو تلك الساعة، نحو هلاك وشيك وفناء أكيد قريب بما أحدثته في ثورتها التكنولوجية وعصر التقدم والذرة وحرب الكواكب النووية...
ولكن مع هذا الهلاك الأكيد والتطهير العام للكفر وأهله ومسبباته الذي سيشمل الأرض شرقاً وغرباً ويبلغ ما بلغ الليل والنهار، هنالك يفرح المؤمنون بظهور السيد المسيح عليه السلام: عِلماً للساعة منقذاً للبشرية مخلِّصاً لها.
ولكن من هم أولئك الذين سيفرحون به صلى الله عليه وسلم: المسلمون، أم اليهود، أم النصارى.. وكلٌّ له منتظرون!
ومن هم الذين تأهلوا ليتبعوه ويجعلهم سادة العالم فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة! ذلك ما يتعرض له الكتاب بدراسة وافية مفصلة تهيء كل عاشق صادق منتظر لهذا الرسول الكريم إلى لقائه، وتجعله حتماً واحداً من أتباعه...
وقبل ذلك فالكتاب يكشف بجلاء ووضوح عن علامات الساعة التي ظهرت وغاب ظهورها عن كافة أقوام الأرض، أمماً وأفراداً، أئمة وغُرراً.
ويثبت بالدليل العملي الواقعي المنظور وقوع تلك العلامات: كخروج بيت المقدس من أيدي المسلمين إلى أيدي بني إسرائيل، وطلوع الشمس من مغربها، وانشقاق القمر وظهور دابة الأرض، وكل ذلك حاصل، صارت إليه الناس منذ عقود خلت والنفوذ من أقطار السماوات والأرض، وخروج يأجوج ومأجوج أقوام الفساد التي أججت نار الترف والزينة وتأججت بها أقوام تلو أقوام.
واتخاذ زخرفتها وزينتها، وظهور الدخان الذي عمّ ويعمّ الأرض بضبابيته.
كما استعرض الكتاب طائفة عن علامات لهذه الساعة صغرى، وكان منها: الهاتف السلكي واللاسلكي والموبايل والسيارة والطيارة وغيرها الكثير.
ثم انتقل بسلاسة فريدة عميقة الغور كيما تحل بساحة من أيقن بوقوعٍ لهذه الساعة قريب اليأس والقنوط إلى الأدلة البيّنة الساطعة على ظهور الأمل المنشود: الرسول الكريم سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم حبل النجاة وسفينة الخلاص لعصرنا هذا.
فمن اسمه الكريم المسيح عيسى (صلى الله عليه وسلم) يروي دليلاً إلى الوجاهة التي وعده الله بها في الدنيا والتي لم تتحقق بظهوره في المجيء الأول، إلى تكليمه الناس كهلاً ذلك بداهة إلا أن يكون آية بعد غياب طويل فاق عشرين قرناً؛ إلى حتمية إيمان أهل الكتاب به قبل موته وقد كفروا سابقاً وأشركوا. إلى ظهوره بيِّنة يتلو الصحف المطهرة بعدما تفرّق قومه إلى يهود ونصارى، وإلى أدلة كثيرة تم ذكر نموذج منها على سبيل المثال لا الحصر.
ومن ثم ينفي الشبه التي وقف عندها الكثير، يزيل اللبس والغموض يكشفها: كتوفي الله له حين نومه (وفاة النوم الطويل كأهل الكهف لا وفاة الموت) في هذا الغياب الطويل، وليس ذاك التوفي حين الموت كما ذكرنا، وكإثباتات قاطعة لطبيعته البشرية كبقية رسل الله العظام.
وسبب هبوط المعلم الأول آدم عليه السلام أبو البشرية من الجنة ونقاط مفصّلة دقيقة تبيّن سبب ذلك الخروج إلى هذه الدنيا وتثبت عصمة ذلك النبي العظيم آدم عليه السلام، عن كل معصية ومدى عظيم ربح الإنسان بمجيئه إلى دار العمل والتكليف والمشاق.
ومن ثم يختم الكتاب بطريقة النجاة من أهوال هذه الساعة العظمى والفوز بلقاء الحبيب سيدنا عيسى العظيم عليه السلام منقذاً للبشرية. وطوبى لمولود ذلك الزمن وطوبى لمن كان صادقاً مع ربه وأناب إليه ضارعاً ممن سلك ذلك الطريق بالإيمان الذاتي عن طريق البحث والاستدلال من خلال الآيات الكونية لشهود ووجود الإله. {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} صدق الله العظيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واخيرا:اتمنّى ان احظى بكرم ضيافتكم.وصداقتكم..
اخوكم : bshar من سورية....
 
....وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤﴾ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿٥﴾وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top