اخلاقنا بين اليوم و الامس !

Princesse Diyor

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 ديسمبر 2015
المشاركات
3,052
نقاط التفاعل
7,590
النقاط
191
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
أنثى
قضية الاسبوع اخلاقنا بين اليوم و الامس !

[FONT=&quot]عذرا منكم عل[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]ى[/FONT] تاخري


قضيتنا لهذا الاسبوع هي اخلاقنا بين اليوم و الامس[/FONT]
[FONT=&quot] ![/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]الخُلق هو الدين والطبع والسجية، وهو عبارة عن الصورة الباطنيّة للإنسان، كما أنَّ(الخَلق[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]بالفتح عبارة [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]عن الصورة الظاهرية للإنسان، فعند ما يقال: «فلان حسن الخَلق والخُلق» المراد أنّه حسن الظاهر والباطن [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]وهذه الصورة الباطنية يظهر جمالها أو قبحها من خلال صدور الأفعال عنها، فإن كانت الأفعال الصادرة عن [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]تلك الهيئة أفعالا محمودة وحسنة عقلاً وممدوحة وراجحة شرعاً سمّيت تلك الهيئة «خلقاً حسناً» وإن كان [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]الصادر عنها أفعالاً ذميمة وقبيحة شرعاً أو عقلاً سمّيت «خلقاً سيّئاً[/FONT][FONT=&quot]»..


[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛[/FONT][FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]لآيوجد بيننا وبين من سبقونا من أهالينا فرق[/FONT][FONT=&quot] ..

[/FONT]
[FONT=&quot]والفرق المقصود هنا من حيث الدين والتكوينات الربانية للأنسان من نعمة العقل - والتفكير - والإستجابه [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]وغيرها من النعم الربانية على البشر كافة[/FONT][FONT=&quot] ..


[/FONT]
[FONT=&quot]ولآكن .. الأكيد أنهم الأفضل في كل أمور الدنيا والأخرة بالرغم من قلة المال والتعليم والتواصل فيما بينهم[/FONT][FONT=&quot] ..

[/FONT]
[FONT=&quot]فنحن اليوم وللإسف الشديد رسمنا خطوطاً مظلمه فيما بيننا في كل شي لواقع حياتنا التي نعيشها الا من رحم [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]ربي منا[/FONT][FONT=&quot] ..



[/FONT]
[FONT=&quot]بالأمس عيب .. واليوم عايدي[/FONT][FONT=&quot]..!

[/FONT]
[FONT=&quot]البآرح كآن حرآم .. واليوم أصبح حلآآل[/FONT][FONT=&quot]..!

[/FONT]
[FONT=&quot]شاب الأمس ليس شاب اليوم[/FONT][FONT=&quot]..!

[/FONT]
[FONT=&quot]فتاة الأمس ليست فتاة اليوم[/FONT][FONT=&quot]..!



[/FONT]
[FONT=&quot]فالشاب كان لآيستطيع أن يرفع نظره أمام والديه ليس والديه فقط بل كل من هو أكبر منه سناً[/FONT][FONT=&quot] ..

[/FONT]
[FONT=&quot]واليوم أصبح الشاب لآيهاب والديه ولآمنهم أكبر منه سناً ,فالشاب صوته يتعالى على صوت والده وقد يحدث [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]أمام الأغراب دون أحترام أوتقدير[/FONT][FONT=&quot]..!



[/FONT]
[FONT=&quot]والفتاة نفس الشي فأخر ماتفكر به أحترامها لإهلها في البيت فلسانها يلفض كل كلمة سيئه لوالدتها وأمام [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]أهل البيت وقد يكون أمام صديقاتها, وهي تتباها بفعلتها المشينه وكأنها فعلت مايستحق الثناء عليه[/FONT][FONT=&quot]..!

[/FONT]
[FONT=&quot]فالأخ الكبير كان لها كل الحشمه والتقدير ويقوم مقام الوالد من حيث الاحترام والتقدير , وفي زمننا هذا الأخ [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]الكبير لآيحل ولآيربط وكأنه غريباً عن أخوانه[/FONT][FONT=&quot]..!




// ~ \\ ~ // ~ \\



[/FONT]
[FONT=&quot]بالأمس كانت الأسواق هآآديه كل وحده تجي ويآ بنآتهآ وتشتري أغرآضهآ وتمشي واليوم صارت ساحة [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]للمعاكسة[/FONT][FONT=&quot] !!

[/FONT]
[FONT=&quot]والمفاتن وبلوتوث والبلاك بيري ورسائل الغرام[/FONT][FONT=&quot] ..!!

[/FONT]
[FONT=&quot]حتي الأجانب أصبح لهم نصيب أ وفر في خطف الغنائم[/FONT][FONT=&quot]..!

[/FONT]
[FONT=&quot]في مامضي كانت البنات أوالحرمه المتزوجة لا تنزل السوق إلا بمحرم[/FONT][FONT=&quot]..

[/FONT]
[FONT=&quot]والأن تنزل مع السائق دون محرم يذكر فهو أصبح المحرم والسائق وكل شي بالنسبة للعائلة[/FONT][FONT=&quot] ..!!

[/FONT]
[FONT=&quot]فالأب لاهي من عمله إلى أعماله الخاصة الدينوية وفي الليل يقضيها سهره مع الأصحاب وهو غريباً بما [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]يحدث في بيته[/FONT][FONT=&quot] ..!!

[/FONT]
[FONT=&quot]والأم موزعه يومهآآ بين نوم و مقآبلة تلفزيون وتلفون[/FONT][FONT=&quot] ..!!

[/FONT]
[FONT=&quot]وهذا السائق الغريب الذي قطع الآف الأميال هو من يدير دفة البيت بكل مافيه ومفتاح البيت في جيبه[/FONT][FONT=&quot].!!


|||||||



[/FONT]
[FONT=&quot]زمااان ..وزمآآن .. وزماااان[/FONT][FONT=&quot] ,,!


[/FONT]
[FONT=&quot]الكثير يردد ويقول..الزمن تغير .., كل من شآف له شوفه غير متوقعه[/FONT][FONT=&quot] ..!

[/FONT]
[FONT=&quot]وكل من اختلف عليه أمر ردد هذه المقوله[/FONT][FONT=&quot]..!

( [/FONT]
[FONT=&quot]الزمن تغير / هذي سنة الحياة / هذي الموضه[/FONT][FONT=&quot] )


[/FONT]
[FONT=&quot]والمشكله أن بعض هذه التغيرات لآيرضآهآ لآ الدين ولآ القلب ولآ العقل لآ أدري مآلذي تغير[/FONT][FONT=&quot] ..


[/FONT]
[FONT=&quot]هل هو الشخص ام الزمان ..؟[/FONT][FONT=&quot]!



[/FONT]
[FONT=&quot]ــــ ",,"ــــ[/FONT][FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]ولكن لن أقول إلآ كمآ قآل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى[/FONT][FONT=&quot] :


[/FONT]
[FONT=&quot]نعيب زماننا والعيب فينا ... ومالزماننا عيبٌ سوانا[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ ... وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا [/FONT][FONT=&quot]


////////




{[/FONT]
[FONT=&quot]اسئلة النقاش[/FONT][FONT=&quot]}[/FONT]
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]س1) هل الأختلاف الحاصل في وقتنا الراهن بسبب تغير الزمن فعلاً كما يدعي البعض .؟[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]س2) هل تربيتنا من قبل الوالدين والأهل هي من أوصلتنا لهذا المنحنا الخطير في حياتنا.؟[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]س3) لو حدث أمراً مما ذكر من قبل أحد أقاربك سوف ترضاه أو تلتزم الصمت دون تدخل .؟[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]س4) لو أخوك أو أختك الأصغر منك رد عليك بأسلوب يفتقد الأحترام ستوبخه على فعلته , أم ترى الأمر [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]طبيعياً.؟[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]س5) هل يوجد لديك أمل أن نرجع بالزمن للأمس من حيث العادات والتقاليد الجميلة التي أفتقدناها ونحييها [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]من جديد في مجتمعنا.؟[/FONT][FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]انتظر ردودكم [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]تحياتي[/FONT]

 
آخر تعديل:
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

.............
 
آخر تعديل:
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

اولا الاختلاف بين اخلاق المسلمين اليوم و بالامس كالاختلاف بين الليل و النهار
مشكلتنا الحقيقية اننا سمحنا لاعداءنا بتشويه ماضينا و التحكم في حاضرنا فتركنا نبعنا الرقراق و غرقنا في مستنقعاتهم و النتيجة اعتقد لا يختلف اثنان في مدى سوءها و على كل المستويات
مع الاسف اليوم نحن تائهون
 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

اولا الاختلاف بين اخلاق المسلمين اليوم و بالامس كالاختلاف بين الليل و النهار
مشكلتنا الحقيقية اننا سمحنا لاعداءنا بتشويه ماضينا و التحكم في حاضرنا فتركنا نبعنا الرقراق و غرقنا في مستنقعاتهم و النتيجة اعتقد لا يختلف اثنان في مدى سوءها و على كل المستويات
مع الاسف اليوم نحن تائهون
اكيد اخي و لكن رغم هذا سيبق لدينا بصيص من الامل ان تعود المياه لمجاريها
 
آخر تعديل:
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

[FONT=&quot]ولكن لن أقول إلآ كمآ قآل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى[/FONT][FONT=&quot] :


[/FONT]
[FONT=&quot]نعيب زماننا والعيب فينا ... ومالزماننا عيبٌ سوانا[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ ... وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاختلاف الحاصل في الأخلاق بين اليوم والأمس لا أرى له مبرر غير ابتعادنا عن تعاليم ديننا وبالتالي من ابتعد عن تعاليم الدين وضيع أخلاق الإسلام لن يربيّ ولدا بطريقة سليمة وينتج عن تربيته جيل بعيد عن تعاليم الدين أيضا ولا يعرفها أصلا .

حدوث مثل ما ذكرته كأمثلة في العائلة أصبح شيئا عاديا خاصة في بعض العائلات أين القانون السائد فيها يشبه نوعا ما قانون الغابة فالقوي يأكل الضعيف فيها وهنا أوجه الاتهام إلى الوالدين لأن احترام أفراد الأسرة الواحدة لبعضهم البعض يكون بتعاليم منهما منذ نشأة الأولاد وإذا تربوا على التعدي على بعضهم فلا أمل في استدراك ما فاتهم من تربية عند الكبر .

الأمل دائما قائم في استرجاع ما ضيعناه لكن هذا بتكاتف جهود وربما هذا بيد المرأة بشكل أكبر لأنها من تربي ومن تريد استرجاع ما فات ما عليها سوى أن تربي أولادها على ما تريد أن تراه من تغيير .

مشكورة أختي على الموضوع بارك الله فيك .
 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاختلاف الحاصل في الأخلاق بين اليوم والأمس لا أرى له مبرر غير ابتعادنا عن تعاليم ديننا وبالتالي من ابتعد عن تعاليم الدين وضيع أخلاق الإسلام لن يربيّ ولدا بطريقة سليمة وينتج عن تربيته جيل بعيد عن تعاليم الدين أيضا ولا يعرفها أصلا .

حدوث مثل ما ذكرته كأمثلة في العائلة أصبح شيئا عاديا خاصة في بعض العائلات أين القانون السائد فيها يشبه نوعا ما قانون الغابة فالقوي يأكل الضعيف فيها وهنا أوجه الاتهام إلى الوالدين لأن احترام أفراد الأسرة الواحدة لبعضهم البعض يكون بتعاليم منهما منذ نشأة الأولاد وإذا تربوا على التعدي على بعضهم فلا أمل في استدراك ما فاتهم من تربية عند الكبر .

الأمل دائما قائم في استرجاع ما ضيعناه لكن هذا بتكاتف جهود وربما هذا بيد المرأة بشكل أكبر لأنها من تربي ومن تريد استرجاع ما فات ما عليها سوى أن تربي أولادها على ما تريد أن تراه من تغيير .

مشكورة أختي على الموضوع بارك الله فيك .


العفو

وشكراعل المداخلة الجميلة
شرفتي
 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

السلام عليكم
اكيد هناك فريق كبير بين البارح واليوم
اختلفت فيها المعطيات جملة وتفصيلا
الان كنت اتابع في قناة الامبسي عن تغير حتى الفتاوي
كانت في السابق حرام اليوم اضحت حلال
والامر هنا شتان بين الفتوى واخلاقنا التي ضاعت تبعا لمغريات الحياة
شكرا اختي على الموضوع
 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

السلام عليكم
اكيد هناك فريق كبير بين البارح واليوم
اختلفت فيها المعطيات جملة وتفصيلا
الان كنت اتابع في قناة الامبسي عن تغير حتى الفتاوي
كانت في السابق حرام اليوم اضحت حلال
والامر هنا شتان بين الفتوى واخلاقنا التي ضاعت تبعا لمغريات الحياة
شكرا اختي على الموضوع

شكرا لمرورك نورتي
 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

و الانتقال... من وضع معين إلى وضع أخر, و تتغير طباع المجتمع و سلوكيات أفراده, هو منطي لكن الغير منطقي أن يكون هذا التغير كلي و أن يخرج المجتمع عن مبادئه و عن جوهره, فهنا نستحضر الأمر الوقع , و كيف أن الرذيلة التي كانت من المحرمات في المجتمع و كانت أكثر شيء يجلب العيب و العار إلى العائلة , صارت اليوم في كل مكان...و في كل وقت .في الماضي, لن ننكر وجودها فدائما ما سيكون هناك خير و شر , لكن نسبتها كانت اقل و التعاطي لها أيضا اقل, و الأهم أن المجتمع كان يمقتها بشدة, و يعتبر أصحابها عالة القوم و فجار الوطن


مرأة مغربية ترتدي الحايك, كان يرمز للعفة و الحشمة, و كان رداء اغلب نساء المغرب في الماضي

في الماضي كان يحكى أن السكير إن مر في الحي في حالة سكر, يجتمع الأطفال حوله و يرمونه بالحجارة, و يلحقون به , و يلحقونه الأذى, تحت مرأى من كبار السن و مباركتهم لفعل الصغار, بل هم من حرضوهم على ذالك, بالنسبة لهم لم يكن الأمر ظلما للسكير أو تعنيفا بل, هو مجتمع يعاقب الخارجين عن مبادئه, لأنه مجتمع الفضيلة و الإحسان , و يتغنى كل أهله بالأخلاق, أخلاق يستقونها من منبع ديني متمثل في الدين الإسلامي ,ثم أخلاق و عادات المجتمع ذاتها, و إن كانت قبل الإسلام تضم الكثير من أمثلة الشبهات و الانحلال إلا أنها في معظمها مستقاة من الفطرة الإنسانية, التي تدعوا إلى الفضيلة , و تثمن المقولة الفلسفية, الإنسان طيب بالطبع, و تجابه المقولة المعاكسة , الإنسان شرير بالطبع

لأنه حقا الإنسان شرير بالطبع, لكن الشر متجسد بنسبة قليل , فدراسة سمعت بها على التلفزيون , قالوا بأن حوالي واحد في المائة من الأشخاص الدين يعيشون حولنا , سفاحة و لا يملكون مشاعر الرحمة, لكن في المجتمع المعاصر كأن النسبة قد تضاعفت ربما, فأشكال التكافل الاجتماعي على الرغم من حضورها بقوة إلا أن الكثير من الطباع في أفراد المجتمع عدائية, الأنانية , و الاستغلال , حوادث قتل من اجل السرقة , و المسروقات بلا قيمة , و اغتصاب, و انتقام, و سرقات حطمت حياة أشخاص , ليستفيد السارقة بعائد قليل من هذه السرقة لا يستحق,إنها الهوة أو الحفرة , التي نحن على حافتها, إن استمر الوضع على ما هو عليه, سلوكياتنا و أخلاقنا, ستندثر تماما, و سنتجه إلى مجتمع الغاب, و لن تبقى فضيلة أبدا, و لن نرى مشاهد الإحسان إلا القليل, و السبب أن ما نعتقد فيه , و نؤمن به , و كل ديننا ...كل ذالك نتناسها و نهاجمه لأنه باعتقاد البعض يقيد حريتنا, و يحرمنا من ممارسة حياتنا كما يجب


مابين الماضي و الحاضر تغير المفهوم لكل شيء , الماضي كان يَعتبِر بالأخلاق و أنها هي الحدود أما اليوم , فالحرية كانت ذريعتا للكثير من مشاهد الانحلال, و الميوعة, و باسم التحرر تنتهك كل القواعد الأخلاقية, و تبرر الميوعة, انه الحضر و ما سيأتي ربما سيكون أعمق و اخطر
 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

و الانتقال... من وضع معين إلى وضع أخر, و تتغير طباع المجتمع و سلوكيات أفراده, هو منطي لكن الغير منطقي أن يكون هذا التغير كلي و أن يخرج المجتمع عن مبادئه و عن جوهره, فهنا نستحضر الأمر الوقع , و كيف أن الرذيلة التي كانت من المحرمات في المجتمع و كانت أكثر شيء يجلب العيب و العار إلى العائلة , صارت اليوم في كل مكان...و في كل وقت .في الماضي, لن ننكر وجودها فدائما ما سيكون هناك خير و شر , لكن نسبتها كانت اقل و التعاطي لها أيضا اقل, و الأهم أن المجتمع كان يمقتها بشدة, و يعتبر أصحابها عالة القوم و فجار الوطن


مرأة مغربية ترتدي الحايك, كان يرمز للعفة و الحشمة, و كان رداء اغلب نساء المغرب في الماضي

في الماضي كان يحكى أن السكير إن مر في الحي في حالة سكر, يجتمع الأطفال حوله و يرمونه بالحجارة, و يلحقون به , و يلحقونه الأذى, تحت مرأى من كبار السن و مباركتهم لفعل الصغار, بل هم من حرضوهم على ذالك, بالنسبة لهم لم يكن الأمر ظلما للسكير أو تعنيفا بل, هو مجتمع يعاقب الخارجين عن مبادئه, لأنه مجتمع الفضيلة و الإحسان , و يتغنى كل أهله بالأخلاق, أخلاق يستقونها من منبع ديني متمثل في الدين الإسلامي ,ثم أخلاق و عادات المجتمع ذاتها, و إن كانت قبل الإسلام تضم الكثير من أمثلة الشبهات و الانحلال إلا أنها في معظمها مستقاة من الفطرة الإنسانية, التي تدعوا إلى الفضيلة , و تثمن المقولة الفلسفية, الإنسان طيب بالطبع, و تجابه المقولة المعاكسة , الإنسان شرير بالطبع

لأنه حقا الإنسان شرير بالطبع, لكن الشر متجسد بنسبة قليل , فدراسة سمعت بها على التلفزيون , قالوا بأن حوالي واحد في المائة من الأشخاص الدين يعيشون حولنا , سفاحة و لا يملكون مشاعر الرحمة, لكن في المجتمع المعاصر كأن النسبة قد تضاعفت ربما, فأشكال التكافل الاجتماعي على الرغم من حضورها بقوة إلا أن الكثير من الطباع في أفراد المجتمع عدائية, الأنانية , و الاستغلال , حوادث قتل من اجل السرقة , و المسروقات بلا قيمة , و اغتصاب, و انتقام, و سرقات حطمت حياة أشخاص , ليستفيد السارقة بعائد قليل من هذه السرقة لا يستحق,إنها الهوة أو الحفرة , التي نحن على حافتها, إن استمر الوضع على ما هو عليه, سلوكياتنا و أخلاقنا, ستندثر تماما, و سنتجه إلى مجتمع الغاب, و لن تبقى فضيلة أبدا, و لن نرى مشاهد الإحسان إلا القليل, و السبب أن ما نعتقد فيه , و نؤمن به , و كل ديننا ...كل ذالك نتناسها و نهاجمه لأنه باعتقاد البعض يقيد حريتنا, و يحرمنا من ممارسة حياتنا كما يجب


مابين الماضي و الحاضر تغير المفهوم لكل شيء , الماضي كان يَعتبِر بالأخلاق و أنها هي الحدود أما اليوم , فالحرية كانت ذريعتا للكثير من مشاهد الانحلال, و الميوعة, و باسم التحرر تنتهك كل القواعد الأخلاقية, و تبرر الميوعة, انه الحضر و ما سيأتي ربما سيكون أعمق و اخطر


اكيد اخي كلامك صحيح
اسعدني تواجدك
 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

سلآم الله عليكم،
قُلتم وصدقتُم! وبِبالغ الأسى والحُزن،
أقول:
انّه وباء هذا العصر، ينتشر ويسري في أوساط مجتمعاتنا كما تسري النّار في الهشيم!
ولآ حول ولآ قوّة إلآ بالله،
إنّه يا أخوتي وأخوآتي مُصاب #أخلآق، أخـــلآق يا سادة!
وإذا أُصيب القوم في أخلآقهم فأقِم عليهم مأتما وعوِيلا!
كما قال الشاعر!
أحبّتي إنّه في ما طُرح من أسئلة في مجرى حديثنا هذا أرى أنه لي وجهة نضر قد يتّفق معي بعضكم فيها وقد لآ يرى صوابي في هذا بعضكم الآخر، وبين هذا وذاك يبقى لنا حديث؟
أما عن تسائلكم المفتوح، فهذا ما أرى ردا على سؤالكم الأوّل أخي دمتم عنوانا للأخلآق
ج1: إنّه ما نشهده من تدنّي في مستوى أخلآق أوساط مجتمعاتنا ليس مشكل تغيّر زمن، لآ ليس هذا؟ بل علينا القول انّه تغيّر عن الدّين، فأجدادنا الذين نفتخر بسموّ أخلآقهم ورزانة عقولهم، ما هو إلآ ثمرة من ثمار الإيمان والتعلّق بالله والتأسّي بالمُصطفي عليه صلوات ربّي وسلآمه عليه، فنبيّنا عنوآن الأخلآق الأسمى، فحين قال "انّما بعثت لِأتمّم مكارم الأخلآق" دلّ ذلك أن العرب رغم شدّتها وتعصّبها في الجاهليّة؟ إلآ أنّها كانت تتّسم بالأخلآق والشيم النّبيلة من كرم وسخاء وحياء وأمانة وصدق وشهامة.. وعّدد بلآ حرج، الله أكبر
وفي هذا الزمن البئيس الذي تأسى لحاله القلوب والأفئدة، ضاعت الكرامات وحادت الأنفس عن المنهاج القويم، ولما فتح الله علينا من التقدم في العلم والرّقي الذي ما شاء الله عليه، نجد حالنا نستخدم نعم الله في معصيته، ولا حول ولا قوة الا بالله، فها نحن كما نشهد، نتخبّط في ويلآت الجهل والتخلّف، أصبحنا مسلمين بلآ إسلآم! في حين نشهد في بعض المجتمعات الغربية والأوربيّة أخلآق إسلآم بلآ مسلمين أليس هذا هو الحال؟
والله أحبابي في الله ندري هذا الحال كلنا .. ولكنها الإنهزاميّة وتضييع للمسؤوليّة
أسأل الله العليّ القدير ان يهدينا ويهدي شباب ونساء المسلمين لأمر رشد وصلآح
وختاما أجدني اذكُر قول صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام، إنّه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
حين قال "كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون؟ فقالوا كيف؟ فقال بأخلآقكم"
سلاما لأرواحكم الراقية أحبتي في الله
جمع الله بيننا في الخير، ونفعنا الله واياكم بما نسمع ونقول
أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمتم بودّ

 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

السلام عليكم

(((أخـلاقنـا إلـى أيــن ذهـبت )))

________________________________________

)(حين نخسر القلم ويبقى الحبر )(

ما فائدة الحبر بدون قلم ؟


)(حين نخسر الأساس وتبقى بالأعمدة )(

ما فائدة الأعمدة بلا أساس يثبتها ؟؟

فكل شيء ناجح في هذه الحياة يوجد له أساسيات //

)( حين نخسر القمر وتبقى النجوم )(

كيف نرى السماء بلا قمر ينيرها ؟؟

كيف ستتأقلم النجوم بلا صديقها الحميم القمر ..؟

)( حين نخسر الأخلاق ويبقى الدين)(

فكيف يصبح دين بلا أخلاق ؟؟ والأخلاق أساس الدين !؟

سواء أسباب غياب الأخلاق في مجتمعاتنا //!

وهي الشيء الأساسي للتطور في أي مجتمع ,!

او ما سبب وجود الأخلاق العالية عند الأجانب وهم غير مسلمين بغض النظر

عن أفعالهم المحرمة { أنا اقصد طريقه تعاملهم مع الناس وباحترامهم

لمن معهم وحولهم وتقدريهم لمشاعر الآخرين } // وغيابها عندنا ؟؟

( حالياً ) ..


ما فائدة الدين بلا أخلاق ؟؟

وكيف نتطور بلا أخلاق ؟؟

والرسول - صلى الله عليه وسلم - أتى ليتمم الأخلاق //

فهذا شيء منطقي ومعروف { الأخلاق أساس الدين } //

ولكن ونحن مسلمون ونقول بأننا نؤمن بالدين كيف نكون متدينين ونحن لا نملك الأخلاق الحميدة؟

وكيف نريد التطور ونحن باقون بلا أخلاق ؟؟

فمجتمعاتنا أصبحت كأحياء انقطع عنها التيار الكهربائي فغرقت في ظلامها ولا بد من إصلاح الخلل

الذي حدث للتيار حتى يستطع مره اخرى //

ولكن علاج الخلل بالكلام أو النصح لا يكفي فلابد منازلة أسباب الخلل //

فما سبب شلل وفشل أمتنا و وركودها الى الآن وتقدم الأجانب علينا !!

فكيف نصبح مسلمين؟؟؟

حين نحل مشاكلنا بالضرب //

حين نستخدم القوه كحل لجميع الأمور//

ولا نهتم لأي أحد // فنرى أنفسنا فقط في هذه الحياة وفي هذا المجتمع //!!

أشياء كثيره وكثيره إنتشرت في مجتمعاتنا ونحن مسلمين وضاعت الاخلاق //

وبقى الدين بلا أساس !!


استغرب لوجود الأخلاق عند الأجانب وغير المسلمين وضياعها عندنا في هذا الوقت ونحن مسلمين !!!

انتشرت مؤخرًا موجةٌ من الكتب تُعَلِّم الناسَ فنون اللياقة الاجتماعية أو ما يُسَمَّى الإتيكيت. وتُعَدُّ عودة هذه الكتب بقوة إلى الأسواق ظاهرة جديدة وملفتة للنظر، خاصة مع كثرة الحديث عن الحريات الشخصية التي أصبحت تتعدى على حقوق الآخرين وحقوق المجتمع، وانتشار ظواهر الفردانية والنفعية التي قضت على الكثير من المجاملات الاجتماعية في الأونة الاخيرة .

كنا نعلم أولادنا احترام الكبير، واحترام المرأة، واحترام الجار والمعلم ، وعدم التلفظ بالعبارات الخارجة، والتأدب في الحديث مع الغير .

نشاهد اعداد كثيرة من الجيل الجديد الواحد ممهم لا يحترم والديه بدعوى "عدم التكلف" في العلاقة، ويسُب أصدقاءه بأبشع الألفاظ بدعوى "التَّبسُّط والفكاهة"، ويهزأ من المدرس ورجل الأمن والقاضي والمسؤول ، بدعوى "الحرية الشخصية"، ويسخر من رجل الدين ومن المثقفين والمفكرين لأنهم في نظره "يحلمون بِماضٍ لن يعود، أو مدينةٍ فاضلة لن تقوم"، المهم أن كل المجتمع يستحق السخرية والتهكم والاستهزاء في نظر هؤلاء .

والمرض ليس في هذه النماذج فقط، ولكنه طال بآثاره السيئة معظم فئات مجتمعاتنا. فلم يعد غريباً أن تسمع امرأة تتلفظ بألفاظ معيبة أو رجلاً كبيراً في السن، ولكنه في الأخلاق ليس كبيراً. التعامل بين فئات المجتمع أصبح أشبه بالمصارعة منه بالحوار أو بالتراحم ، نظرتنا إلى بعضنا البعض أصبحت نظرة غريبة لا تمت لمجتمعاتنا وتقاليدنا بصلة. الصغير يتعالى على الكبير، والكبير يحقر الصغير. المرأة تنظر للرجل وكأنه عدو، وتنسى أنه الأب والأخ والزوج والابن.. وينسى الكثيرون أن المرأة هي الأم والزوجة والأخت والابنة، وليست ذلك الكيان الغريب الذي يتعرى ويتلوى في القنوات الفضائية بدعوى "الحرية".

نحن في حاجةٍ إلى عودة "الذوق" إلى كلماتنا؛ ولا يعني ذلك النفاق الاجتماعي البغيض. وفي حاجة إلى سيادة مفاهيم "الاحترام" مرة أخرى في مجتمعاتنا؛ ولا يعني ذلك تسلط الكبير على الصغير أو القوي على الضعيف أو الغني على الفقير. إننا نحتاج إلى استعادة "الأدب" في نظرتنا إلى أنفسنا وإلى الناس وإلى العالَم مِن حولنا.

لقد بُعِث خير البشر صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، ووُصِف في أفضل كتاب بأنه على خُلُقٍ عظيم، ووصفته زوجته عائشة رضي الله عنها أن خلقه كان "القرآن".

من أين تستمِد أخلاقك؟ وما هو مصدر "اللياقة الاجتماعية" أو الإتيكيت الذي تتحلى به؟ قد يطول بك البحث عن خيارات معاصرة تناسب حضارة القرن الحادي والعشرين، ولكنني أجزم أنك - في النهاية -

ستجد أن أفضل كتاب معاصر يجمع أسمى معاني اللياقة الاجتماعية لزماننا القادم هو الكتاب الجامع الشامل لكل امورنا موجود في المكتبات والمساجد يُسمَّى "القرآن". . وبه فقط مستطيع ان نعيد اخلاقنا المفقودة لحياتنـــــــــــــــــــ ا ،،،
 
رد: اخلاقنا بين اليوم و الامس !

موضوع مميز احسنت الاختيار
وباء عصرنا هذا فساد الاخلاق
نسأل الله اللطف منه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top