مدونة إمرأة من نوع آخر

كلمات حررتها من نفسي

:: عضو منتسِب ::
إنضم
27 جويلية 2016
المشاركات
41
نقاط التفاعل
124
النقاط
5
لا أريد أن أبتعد كثيرا
فقربك يروق لي، هكذا قال لها
أعادت عليه الكلام: لست من تظنها
إني إمرأة من نوع آخر لست تعلمها
قال:وإن يكن حسناء أحسبها
قالت له: إليك عني وذر الحسناء في خذرها
يكفيها قرب الإله العظيم وجنة عند الله تحسبها
 
رد: مدونة إمرأة من نوع آخر

تناثرت الكلمات عندما أرادت أن تكتب
ماالذي حدث؟
لا تستطيع أن تفعل ذلك عندما لا تصدق
ولما فقدته؟
...
 
رد: مدونة إمرأة من نوع آخر

قبسات من أيام ولت ~~~ وبقيت في الدفتر خُطت
نهاية اليوم الثالث قبل...
أشعر بغضب محقون في نفسي لا أستطيع إبداءه
أسير على الحصى الباردة بأرجل حافية وكم أكره أن يزعجني أحد
نهاية اليوم تبدأ بإغلاق كل النوافذ من شرفة بيتي
نهاية يوم دون شمس، الجو هادئ وهيجانه في بعض الأحيان لا أستطيع تفسيره
نقطة الإنعطاف هذه لا أجد دلالتها
 
رد: مدونة إمرأة من نوع آخر

أينقطع هذا الصوت يوما؟ صوت الأذان والصلاة من بيت الله الحرام ؟
نعم، تنتهي الدنيا وتأتي الآخرة دار الجزاء،
هؤلاء الذين يقومون ويصلون ويصومون ويسهرون الليالي ويجاهدون ويقتلون ويتحملون الإساءة ويعلمون الناس الخير
وتخدش وجوههم وتقطع عروقهم في سبيل الله وتتفطر أقدامهم ويصبرون، وهم صادقون ألا يستريحون؟إ إنهم يتعبون كثيرا
بلى جعل الله لهم راحة أبدية راحة أبدية بإذن ربهم العزيز الرحيم
لكني لا أتعب !
 
رد: مدونة إمرأة من نوع آخر

أحبك ربي
do.php
 
رد: مدونة إمرأة من نوع آخر

أثناء قطعها للطريق ، وهي تحمل جرة تتساقط منها قطرات الماء من شدة ملئها لمحت على غير العادة كوخ حقير قريب من مسيرها، ساكن سكون عجيب، وجدت في نفسها رغبة في الإطلاع عليه، امتلكها فضول قوي، فتوقفت وبقيت مترددة في الذهاب إليه، ظلت مدة على هذه الحال...ترى أيسكنه أحد؟ لابد أنه خال، عزمت على أن تستطلع الأمر، فبدأت تخطو، وما إن خطت الخطوة الثانية حتى استوقفها صوت طيب، ...حسن ...لا تذهبي، توقفت فورا ...لن ينفعك ذاك المكان بل سيؤذيك...هل نسيت مقصدك ؟ أنسيت من ينتظرك آخر الطريق؟ كيف أظلمت عيناك لتنظري إلى مثل هذا؟ عليك إيصال الجرة لصاحبها، سالمة...فلا تمدين عينيك يمينا وشمال، سيري في طريقك لا تنظرين إلا إلى موضع قدميك...أسرعي في السير، تلحقي ب... فأكملي الطريق معهم، ركب طيب و مقصد طيب ومآل طيب بإذن الله...انقطع الصوت فالتفتت ...لم تجد أحدا...همت أن تلتفت إلى الكوخ فتوقفت، ابتسمت ابتسامة جميلة... وأكملت المسير...
 
رد: مدونة إمرأة من نوع آخر

من الذكريات التي لا أنساها بإذن الله ذكريات الدراسة في الإبتدائية، مع أني لا أعتبرها من أحسن أوقات دراستي، إلا أن هناك مواقف طبعت في ذاكرتي لبعض أساتذتي
في السنة الثانية أو الثالثة إبتدائي، درستني أستاذة مستخلفة كانت لطيفة جدا مع كل التلاميذ دون استثناء لم أشعر ولا أتذكر أنها ميزت بين تلاميذها، كان القسم نشيطا جدا معها الجميع، يشارك القسم يدوي ونتسابق إلى المكتب ونحن ننادي معلمتي معلمتي...وكانت تفعل شيئا لا يفعله أستاذ آخر كانت تحمل التلميذ الذي يصعد إلى الصبورة ليكتب لأننا كنا صغارا
إلا أن هذه الأستاذة لم تكن متحجبة، وكانت ترتدي قرطين أظنهما من زجاج شديدي اللمعان، لا أزال أذكر بريقهما كان جميلا جدا، في إحدى الدروس لمادة التربية الإسلامية لا أذكر عما كان، أثناء شرحها توقفت مدة وترددت في الإكمال ما أتذكره أنها قالت " أخاف أن تضحكوا علي" ولكنها تكلمت و مضمون كلامها في المعنى أنه يجب على البنات وضع الحجاب هنا تتوقف ذاكرتي مع أني حتى الآن لا أذكرها إلا بخير
إذن: على المعلم أن يوافق علمه عمله حتى يستطيع إيصال رسالته إلى تلامذته وأن يكون أمينا في نقلها خاصة ذلك العلم المقتنع به المفرط فيه ومع أنه موقف كان أستاذ آخر أن يكتمه ولا يبديه بالخصوص أمام أطفال لا يفقهون
فشكرا معلمتي أتمنى لك كل خير

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top