حادثة المروحة

حادثة المروحة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حادثة المروحة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حادثة المروحة

حادثة المروحة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حادثة المروحة
تعتبر حادثة المروحة حدثا تاريخيا هاما في تاريخ الجزائر، فقد كانت الجزائر أيام الخلافة الإسلامية العثمانية تسيطر على حوض البحر الأبيض المتوسط سيطرة كاملة، بعد أن كانت جزر المتوسط خاضعة لسيطرة القراصنة الأوروبيين وكانت السفن الإسلامية لا تسلم من شرهم وكذلك الشمال الإفريقي، وقد تمكن الجزائر من بناء أسطول بحري قوي يحسب له ألف حساب، وكان لزاما على حكام الجزائر في ذلك الوقت (الدايات)، كان لزاما عليهم أن يفرضوا ضرائي وأتوات على السفن الأوروبية الأخرى من أجل حمايتهم من سفن القراصنة الأوروبيين،وهذا ما ولد عدءا وكرها شديدا من قبل الأوروبيين للجزائر وحكامها بشكل خاص، وقد ظهر ذلك جليا على الفرنسيين وملكهم شارل العاشر،إذ كانت فرنسا ملزمة بدفع ديون للخزينة الجزائرية قيمتها 20 مليون فرنك ذهبي قديم، وهو ليس بالمبلغ الهين، وجاءت هذه القروض نتيجة لقروض مالية ومواد غذائية ومساعدات خاصة أيام المجاعة التي اجتاحت فرنسا بعد ثورة 1789م ، وقد دارت مشادات كلامية بين القنصل الفرنسي في الجزائر والداي حسين(حاكم الجزائر في ذلك الوقت)، طبعا الموضوع هو أن فرنسا لم تلتزم بدفع ديونها المستحقة وهذا ما أغضب داي الجزائر وأشار إلى القنصل بمروحته (تستعمل للترويح)، وادعى القنصل أن الداي قد ضربه بها وهذا ما جعل الملك الفرنسي يرسل أسطولا لغزو الجزائر مبررا ذلك بالثأر لشرف فرنسا، وقد تم انزال القوات الفرنسية على الساحل الجزائري في 14 جوان 1830 م .
وتمت الحادثة بتاريخ29 من إبريل 1827

 
رد: حادثة المروحة

وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته

الاخ للمزيد اكثر في موضوع حادثة مروحة

داي : في معنها الحقيقي تعني ( العم )
قرصنة في عهد الدايات وخاصة اوخر قرن 18 وبداية 19 كانت نسبتها ضعيفة جدا جدا بمقارنة مع قرن 17 بل في دلك الوقت كان نهاية قصة الضرائب وقصة الريس حميدوا مع سفن الامريكية خير دليل على دلك

1) بعد الحادثة كان طلب سلطات فرنسية من خلال برلمان فرنسي ان يعتدر داي حسين ثم ننهي القضية ( فكان رده برفض الاعتدار )
2) طلبت فرنسا منه التنحي عن سلطة كطلب اشد من الاول فرفض التنحي
3) مما اثر غضب سلطات فرنسية كدلك ان السفينة التي حملت البرلمانين الفرنسين تم قدفها بعدة طلقات مدفعية حينما حمت بخروج من مرسى من الجزائر ( رغم ان قدومها الى العاصمة كانت تحمل فقط اناس برلمانين يعني قنبلة سفينة بهده طريقة ليس في عرف الدبلوماسي رغم انني متفهم جيدا طلب الرسمي الغير لائق بنسبة للداي جزائر في ما يخص التنحي ) ...وتشاء الصدف ان تلك السفينة التي تم طلق عليها قدائف من مدفيعة حين خروجها من مرسى العاصمة استعملت في الحملة الفرنسية وشاركت في هجوم على مرسى العاصمة اظن 3 جويلة 1830 ادا لم تخني الداكرة ...

4) الدين الدي تتكلم عنه في موضوع هو مبلغ مالي مستحق من ( القمح ) مرسل لفرنسا ودلك القمح اخده الداي من تاجرين يهوديان ( بكري وكوهين ) وعملي كانت هكدا اليهوديان يضغطوا على داي والداي يضغط على فرنسا حتى انفجر موضوع في عيد الفطر في مراسيم دبلوماسية ..........

منزل اليهودي كوهين موجود الى يومنا هدا وهو مقابل مسجد كتشاواة تم رصده وقتله من فرقة انكشارية ام بكري استطاع فرار واحفداه مزالوا الى يومنا هدا في فرنسا بل مقربين من هرم سلطة بسبب تجارتهم

على حسب مدكرة حمدان بن خوجة
( احد اسياد العاصمة في دلك الوقت وهو ممن عاصروا حادتة الروحة وعلى كل حال امره مشكوك فيه رغم ان عمه كان خزناجي ( اي محاسب الامارة ) داي حسين )
يقول بأن السفير الفرنسي ( دوفال ) كان دبلومسي لا يتقن التركية جيدا واساء اختيار الكلمات في الرد على داي ........

مكيدة :
مما لا شك فيه ان في دلك الوقت كان اناس في خدمة فرنسا الان هناك نقطة غير مفهومة كيف تم اصطناع مكيدة لي اغا يحي ( رجل عسكري صاحب خبرة ) تم اعدامه بتعمة محاولة الانقلاب وتم وضع في مكانه ( اغا ابراهيم ) كما قيل عنه احسن شيىء يستطيع ان يفعله هو تنزه ببدلته العسكرية وهو كان صهر داي حسين ...ما روى عنه ان فر من معركة سطاولي ودهب جنده يبحتوان عنه

اخيرا للمفارقة

في عصر الداي عمر قام بقتل 19 بدلوماسي فرنسي عن طريق قدائف المدفع ( يعني ضربة مدفع ضد شخص كأنها اعدمات ) ولم تتحرك فرنسا بسبب دلك الان جزائر في تلك مرحلة كانت في عصر قوتها البحرية وهناك رجال لا يستهان بهم وزد على دلك العلاقات الحسن مع ال عثمان ( التي تدهورت في اوخر القرن 18 وبدية القرن 19 ) ...

الاخ تاريخ هكدا

عندما تكون في الابتدائي يصور لك بطريقة تم في متوسط بطريقة تم في التانوي بطريقة تم في جامعة ومن خلال بحتك الخاص تصبح تضحك على تاريخ كما صور لك في الاطوار السابقة ......................

لتنبيه فقط الاخ

تلك العمليات القرصنة التي كانت تنطلق من مرسى الجزائر اغلبها كانت عمليات قرصنة بمعنى كلمة وليست جهاد بحري وبسبب هدا هدد الباب العالي متمل في سلطان التركي بحتلال الجزائر مرة اخرى وفرض سلطتهم بشكل اخر الان الجزائر كانت تخالف معهدات ال عثمان
الان وقعت عدة حوادت اين سفن الجزائرية تعرضت بسطو على سفن تابعة لدولة بينها وبين باب العالي سلام وامن في بحر ( وحكام الجزائر كانوا يفعلوان هدا من نقطة انهم غير ملزمين بتباع معاهدات سلطان ككيان حر )

امسية سعيدة
شكرا
 
آخر تعديل:
رد: حادثة المروحة

شكرا على الطرح الجيد
 
رد: حادثة المروحة

بارك الله فيك
 
رد: حادثة المروحة

تمت الحادثة بتاريخ29 من إبريل 1827
كانت تلك ذريعة الفرنسيين لاحتلال الجزائر .. بعد ان فشلت مختلف محاولاتهم ..
شكرا لك على الطرح الطيب وموضوع جدا رائع
 
شكرا على الموضوع وبارك الله فيك
لم تكن قرصنة ولا هم يحزنون
الفرنسيون بعد ان تحطم الاسطول الجزائري في معركة نافارين المعروفة عام 1827 زاد طمعهم في الجزائر
ولما طالب الداي حسين باشا بالدين الذي على فرنسا خاصة ديون القمح وكان تمردا في الرد من القنصل الفرنسي يحمل معنى سوء الادب في حضرة السلطان وهو امر مدبر من طرف البلاط الفرنسي بتدعيم من خيانة اليهوديان بوشناق و بوجناح وغيرهما.
و فرنسا لو استقرأت التاريخ طمعت من قبل في احتلال الجزائر ولم تنجح ولو تساءلت لما فرنسا كانت مصرة على احتلال وغزو الجزائر فهناك دوافع اقتصادية وايضا دوافع دينية والدوافع الاخيرة اي الدينية و حمل لواء نشر المسيحية و الحقد على الاسلام عشعش في ملوك واباطرة فرنسا منذ معركة البلاط الشهداء الشهيرة التي خاضها عبد الرحمن الغافقي .ولكن الكثير من يجهل التاريخ ويسمي الجهاد قرصنة كما سماه الفرنسيون الغزاة من قبل فهم يوقعون على مصطلحات فرنسية كاذبة ويتبعون خطاهم في تزوير وتشويه التاريخ .
شكرا وبارك الله فيك ننتظر منك المزيد
تحياتي وكل تقديري.
 
اااه لما كانت الجزائر تحضى باحترام الجميع
 
هذا تلخيص عن حادثة المروحة
تعتبر حادثة المروحة حدثا تاريخيا هاما في تاريخ الجزائر، فقد كانت الجزائر أيام الخلافة الإسلامية العثمانية تسيطر على حوض البحر الأبيض المتوسط سيطرة كاملة ، وقد تمكن الجزائر من بناء أسطول بحري قوي، وكان لزاما على حكام الجزائر في ذلك الوقت "الدايات"، كان لزاما عليهم من اجل حمايتهم من القرصنة الاوروبية وهذا ما ولد الكره الشديد من قبل الأوروبيين للجزائر وحكامها بشكل خاص إذ كانت فرنسا ملزمة بدفع ديون للخزينة الجزائرية قيمتها 20 مليون فرنك ذهبي قديم، وهو ليس بالمبلغ الهين، وجاءت هذه القروض نتيجة لقروض مالية ومواد غذائية ومساعدات خاصة أيام المجاعة التي اجتاحت فرنسا بعد ثورة 1789م ، وقد دارت مشادات كلامية بين القنصل الفرنسي في الجزائر والداي حسين(حاكم الجزائر في ذلك الوقت)، طبعا الموضوع هو أن فرنسا لم تلتزم بدفع ديونها المستحقة وهذا ما أغضب داي الجزائر وأشار إلى القنصل بمروحته ، وادعى القنصل أن الداي قد ضربه بها وهذا ما جعل الملك الفرنسي يرسل أسطولا لغزو الجزائر مبررا ذلك بالثأر لشرف فرنسا، وقد تم انزال القوات الفرنسية على الساحل الجزائري في 14 جوان 1830 م .
وتمت الحادثة بتاريخ29 من إبريل 1827
:sneaky::sneaky:(y)(y)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top