فائدة مهمة إلى كل زوجة

أبو هريرة موسى المسيلي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 سبتمبر 2008
المشاركات
3,579
نقاط التفاعل
580
النقاط
171

كنتُ فتاةً صوّامة قوّامة ..أجدُ لذةً للقرآن عجيبة .. والأن فقدتُ حلاوة الطاعات⁉‼..*
سألت وقالت : *ياشيخ قبل زواجي كنتُ فتاةً صوّامة قوّامة ..أجدُ لذةً للقرآن عجيبة .. والآن فقدتُ حلاوة الطاعات ..*
الشيخ: طيب ..ما أخبارُ اهتمامك بزوجك⁉
*الأخت: يا شيخ أنا أسألك عن القرآن والصوم والصلاة وحلاوة الطاعة ..وأنت تسألني عن زوجي⁉*
*الشيخ نعم يا أختي .. لماذا لا تَجدُ بعض النساء حلاوة الإيمان ولذَّة الطاعة وأثر العبادة⁉*
قال صلى الله عليه وسلّم: *(ولا تَجدُ المرأة حلاوة الإيمان؛ حتَّى تؤدِّي حقَّ زوجها)* .
صحيح الترغيب1939
*وما هي بعض حقوقه⁉*
قالت امراة سعيد بن المسيب رحمة الله عليهما:
*(ما كنَّا نُكلِّم أزواجَنَا إلَّا كما تُكلِّمون أمراءَكم)*.
حلية اﻷولياء 168/5.
*إنَّها الهيبة والمكانة العالية في قلب الزوجة لزوجها.*
قال صلى الله عليه وسلم لصحابية :أذاتَ بَعْلٍ⁉
قالت: نعم .
قال :كيف أنتِ له⁉
قالت : لا آلوه ."أي"
*(لا أقصِّر في طاعته)*.
فقال صلى الله عليه وسلم :
*(فانظري أين أنت منه؛ إنَّما هو جنَّتُك ونارُك).*
صحيح الترغيب 1933.
*يعني طاعته جنتك*
*ومعصيته نارك.*
قال ابن عباس رضي الله عنهما ترجمان القرآن عند
قول الله:
(فالصالحات قانتات حافظات للغيب...).
*قانتات:
*طائعات ﻷزواجهن، ولم يقل طائعات*
*فالقنوت :شدة الطاعة وكمالها*
*كيف تعرف الزوجة أنَّها*
*صالحة وطائعة⁉*
*إن نظر إليها ؛سرَّتْه*
*وإنْ أمرها؛ أطاعتْه*
*وَإِنْ أقسم ؛أبرَّتْه*
*وَإِنْ غاب عنها ؛حفظتْه في نفسها وماله.*
إِنْ غابَ عن عينها ؛علمت ما يغضبه، فانتهت عنه:
-ولا تصرفات لا يرضاها ،
*ولا أقلَّ ولا أكْثرَ ممِّا لا يريده*
قال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
*(ألا أخبركم بنسائكم في الجنة⁉ الودود الولود ،إذا غَضِبتْ أو أسيء إليها أو غضب زوجها؛ قالت: هذه يدي في يدك ،لا أكتحلُ بِغمْضٍ حتى ترضى)* .
صحيح الترغيب 1941.
الصالحة تتذكَّر قول
رسولها عليه الصلاة والسلام إذ يقول :
*(لا يَنظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها)*.
صحيح برقم (581/1).
الصالحة لا يَغيبُ عن بالها
قوله صلى الله عليه وسلم:
*(لو كنتُ أمرتُ أحداً أنْ يسجد ﻷحد؛ ﻷمرتُ المرأةَ أنْ تسجدَ لزوجها)*.
صحيح الترغيب.

فشرط قبول عملها رضَى زوجها.
قال صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ:
*(ولا تؤدِّي المرأة حق الله عزوجل؛ حتى تؤدِّي حق زوجها كله).*
صحيح في الترغيب 1943.
وقال صلى الله عليه وسلم محذِّراً لها:
*(اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما، عبد آبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصتْ زوجها حتى ترجع)* .
صحيح الترغيب (1948)
*هل عرفت أختي المسلمة لماذا لا تجدين حلاوة الإيمان⁉*

لقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم:
*(ولا تَجدُ المرأة حلاوة الإيمان؛ حتَّى تؤدِّي حقَّ زوجها)*
صحيح الترغيب1939
=============
 
رد: فائدة مهمة إلى كل زوجة

الحياة الزوجيّة
الحياة الزوجيّة حياة مقدّسة، وضع لها الإسلام أسساً وقواعد متينة إن سار عليها الشريكان، والتزما بها حظيا بحياة زوجيّة رائعة، ونعما بالهدوء والطمأنينة والاستقرار، وقد خصّص لذلك حقوقاً وواجبات على الزوج والزوجة الالتزام بها، حتى يتحّقق مبتغاهم. فما هي حقوق الزّوج على زوجته؟

الحقوق والواجبات الزوجة
لتأسيس حياة زوجيّة سليمة والوصول بها إلى برّ الأمان، وضع الإسلام حقوقاً للزوج وواجبات عليه، ووضع كذلك حقوقاً للزوجة وواجبات عليها، وبما أنّ الرجل هو أساس الأسرة وربّ البيت، فقد ألزم الإسلام الزوجة بعدّة حقوق، ووضع حدوداً كثيرة لا يجوز لها أن تتجاوزها.

من حقوق الزّوج على زوجته الأساسية طاعته في غير معصية الخالق، حيث إنّ الرجال قوّامون على النّساء، وقد أُمر الزّوج بالرعاية والاهتمام، وهنا يجب أن يكون المقابل من الزوجة أن تطيع زوجها في كلّ ما يأمرها به، وأن لا تتصرف في شيء دون إذنه ومشورته. وطبعاً واجب على المرأة أن تطيع زوجها في كلّ أمر إلّا في معصية الله سبحانه وتعالى.

من حقوق الزّوج على زوجته كذلك تمكينه من الاستمتاع وعدم حرمانه من ذلك، وفي ذلك حكمة عظيمة تمنع الرجل من التفكير في تفريغ شهواته ونزواته خارج المنزل.

قد ورد في حديث للرسول عليه الصلاة والسلام أنّ المرأة التي لا تلّبي رغبة زوجها إذا طلبها تلعنها الملائكة حتّى تصبح، وفي حديث رواه البخاري عن الرسول "صلّى الله عليه وسلّم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتىّ تصبح". كما أنّ الإسلام جعل خروج المرأة من بيتها بإذن زوجها من حقوق الرّجل، وكذلك له الحق في معرفة من يدخل إلى بيته، وتجنب إدخال من لا يرغب بوجوده داخل منزله.

كما أن التأديب من حقوق الزوج على زوجته، ويكون إما بالهجر، أو الضرب غير المبرح، وقد وردت آيات قرآنيّة كثيرة في جواز التأديب والسماح به للزوج؛ يقول تعالى: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان عليّاً كبيراً" (سورة النّساء: 34).

من واجبات الزّوجة خدمة الزّوج، ومراعاة أمور المنزل والحفاظ عليه نظيفاً ومرتباً كما يحبّه، كما يجب عليها أيضاً رعاية أولادهما والاهتمام بهم.

يجب عليها أن تحافظ على ماله ولا تهدر به، وأن تحفظ أسرار البيت ولا تخرجها لأيّ أحد، كما عليها أيضاً أن تحافظ على علاقته وعلاقتها بأهله، وأن تحترمه في حضوره وتعظّمه في غيابه، وأن لا تشكوه أمام أهله أو أهلها، وعليها أيضاً أن تحب ما يحبّه زوجها، وأن تكره ما يكرهه.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top