أول حافلة جزائرية لمجموعة أكت تخرج من مصنع الأربعاء ابتداء من 15 أفريل المقبل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
السلام عليكم
بفضل التكنولوجيا البرازيلية لشركة ''بيوبيس''

ph-1-Bus.jpg



البرازيليون سيصدّرون انطلاقا من الجزائر إلى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط

يقضي المشروع الأول الذي ينتظر أن يبدأ في الإنتاج في 15 أفريل، بتصنيع حافلات بنسب اندماج قابلة للزيادة بصورة مستمرة، إلى أن تصل إلى المستوى الأقصى، حيث سيتم إنتاج الحافلات البرازيلية لشركة ''نيوبيس'' وفقا للمواصفات الدولية بوحدة إنتاج كائنة بالأربعاء· وحسب السيد ياسين ربراب، المدير العام لمجموعة ''أكت''، فإن الشريك البرازيلي سيمنح التكنولوجيا والمعرفة في إطار شراكة جنوب جنوب، مفيدا بأن ''نيوبيس'' علامة دولية متخصصة في مجال إطارات وهياكل الحافلات والسيارات، وهي شركة رائدة في أمريكا اللاتينية على غرار ''راندون'' أيضا، التي ستمنح الجزائر فرصة تصنيع القاطرات والشاحنات المختلفة التخصصات، مع إمكانية تصنيع في الجزائر لأجزاء خاصة بهذه الآليات مثل الخلاطات·
يذكر أن المشاريع التي اعتمدتها كل من راندون ونيوبيس جاءت في سياق الزيارة التي قام بها الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا إلى الجزائر في فيفري .2006 وحسب مسؤولي الشركة السيدين حميس عمر مدير الحافلات ونصر الدين جلال المدير التجاري، فإن الشركة الجزائرية ومن خلال مشاريع الشراكة مع ''نيوبيس'' و''راندون'' ستقوم بالتصدير بعد تلبية حاجيات السوق الجزائري، حيث تمتلك الشركة البرازيلية ''نيوبيس''، مثلا في مجال الحافلات، سوقا واسعة في موريتانيا وليبيا وأوروبا وإفريقيا، وتمثل الجزائر منطقة حيوية يمكن من خلالها اقتصاد كلفة النقل واليد العاملة وكلفة الطاقة، وبالتالي توفير منتوج تنافسي أفضل، حيث أشار السيد ياسين ربراب أن ''كلفة النقل ستقسم على 4، كما سيتم تقليص مدة التسليم إلى حدوده الأدنى''·
أما مجموعة ''راندون''، فإنها تتواجد منذ السبعينيات في الجزائر، وكان أول زبائنها الرئيسيين الشركة الوطنية للنقل البري، حيث وفرت الشركة البرازيلية الرائدة أهم أسطولها·
إلى جانب ذلك، كشف مسؤولو شركة ''أكت'' عن مشاريع جديدة أخرى يتم تطويرها في سياق مشاريع الشركة مع راندون ونيوبيس، حيث ستنتج الشركة الجزائرية كل ما يتعلق بالحاويات الخاصة بالشاحنات على مستوى وحدة وهران، أما المشروع الثاني فيتعلق بإنتاج الخلاطات محليا بالشراكة مع مجموعة إسبانية· مشيرين بأن الخلاط يعادل نسبة 40 بالمائة من كلفة الآلة، فيما تصل كلفة الشاحنة إلى 60 بالمائة، وتضمن الخبرة الجزائرية إنتاج التجهيزات محليا·

http://elkhabar.com/quotidien/lire.php?idc=49&ida=56216&key=2&cahed=1

تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000
 
السلام عليكم
اين الردود يا جماعة الم يعجبكم الموضوع؟؟؟
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000
 
مشكور أخي على الموضوع ، هي إنطلاقة فعلية للإقتصاد الجزائري و لكن السؤال المطروح هل ستدوم هذه الهمة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top