لدي بحت في مادة العلوم الشرعية..أريد مساعدتكم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

©§¤°الجزائـ صوت ـر°¤§©¤

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 جويلية 2008
المشاركات
2,659
نقاط التفاعل
13
النقاط
77
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أود أن أطلب منكم مساعدتي في بحث لمادة العلوم الشرعية بعنوان
علماء أسلموا بفضل بحوثهم
أرجو من كل من يستطيع مساعدتي ألا يبخل علي بدلك
وشكرا لكم مسبقا
السلام عليكم
 
انا وجدتلك بعض الفديو عن علماء اسلموا على موقع اليوتب اكتب هذا في خانة البحث scientist who converted to islam
 
Keith Moore
Dr. Ian Webber
Dr. Jeffery Lang
Professor Milan
هؤلاء اسلموا
 
وزيدي الدكتور -وايت-رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة العصبية
..والبروفيسور الفرنسي..موريس بوكاي
..وعالم التغذية الامريكي..اندريا وايلر..
*بالتوفيق اختي.*......
 

موريس بوكاي ..

من هو موريس بوكاي ؟! وما أدراك ما فعل موريس بوكاي ؟!

إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء..
فلقد ولد من أبوين فرنسيين , وترعرع كما ترعرع أهله في الديانة النصرانية , ولما أنهى تعليمه الثانوي انخرط طالبا في كلية الطب في جامعة فرنسا, فكان من الأوائل حتى نال شهادة الطب , وارتقى به الحال حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة ..

فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له حياته وغيرت له كيانه..!
اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتماما بالآثار والتراث , وعندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام 1981 طلبت فرنسا من دولة (مصر) في نهاية الثمانينات استضافة مومياء (فرعون مصر) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة ..
فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر.. وهناك وعلى أرض المطار اصطف الرئيس الفرنسي منحنيا هو ووزراؤه وكبار المسؤولين في البلد عند سلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه مازال حيا..! وكأنه إلى الآن يصرخ على أهل مصر (أنا ربكم الأعلى!)

عندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا ..
حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي , ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية هو البروفيسور موريس بوكاي

كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء, بينما كان اهتمام رئيسهم( موريس بوكاي) عنهم مختلفا للغاية , كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني , وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت نتائج تحليله النهائية ..

لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا..!
وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا, ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!

لكن ثمة أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر..! كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة , حتى همس أحدهم في أذنه قائلا لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء..

ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر , واستغربه , فمثل هذا الإكتشاف لايمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة , فقال له احدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق .. !
فازداد ذهولا وأخذ يتساءل ..
كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل مائتي عام تقريبا , بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمئة عام؟!

وكيف يستقيم في العقل هذا , والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟؟؟

جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقا بجثمان فرعون , يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .. بينما كتابهم المقدس (إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتة .. وأخذ يقول في نفسه : هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!
وهل يعقل ان يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه ؟!

لم يستطع (موريس) أن ينام , وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في (سفر الخروج) من التوراة قوله »فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد« .. وبقي موريس بوكاي حائراً

حتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه , أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق بمقام فرعون! ولكن ..(موريس) لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال , منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة!
فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمع من علماء التشريح المسلمين..

وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون } [يونس :92]

لقد كان وقع الآية عليه شديدا ..
ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته (( لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن))

رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم , والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} [فصلت :43]

كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا , لقد كان عنوان الكتاب (القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة).. فماذا فعل هذا الكتاب؟؟

من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات !
ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربية والإنكليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردوية والكجوراتية والألمانية ..!
لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب , وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا, فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها..! فهو خير كتاب ينتزعها من النصرانية واليهودية إلى وحدانية الإسلام وكماله ..

ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان..
وآخرهم الدكتور (وليم كامبل) في كتابه المسمى (القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم) فلقد شرق وغرب ولم يستطع في النهاية ان يحرز شيئا..!

بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب , فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعن فيه زيادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ!! فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

يقول موريس بوكاي في مقدمة كتابه (لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية , فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع , ومطابقتها تماما للمعارف العلمية الحديثة , وذلك في نص قد كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا..!

معاشر السادة النبلاء..
لا نجد تعليقا على تلك الديباجية الفرعونية .. سوى أن نتذكر قوله تعالى { أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً} [النساء :82] ..

نعم والله لو كان من عند غير الله لما تحقق قوله تعالى في فرعون { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية } كانت حقا آية إلهية في جسد فرعون البالي.. تلك الآية التي أحيت الإسلام في قلب موريس...!



* ويقول الدكتور الفرنسي موريس بوكاي عن الحقائق العلمية التي وردت في القرآن في آخر جملة له في كتابه "دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ص 222 بعد أن فند مزاعم التوراة الكاذبة في التكوين وأثبت خطأها:


" In View Of The State Of Knowledge In Muhammad's Days, It Is Inconceivable That Many Of The Statements In The Qur'an Which Are Connected With Science Could Have Been The Work Of Man. It Is Moreover, Perfectly Has Been Ligitimate, Not Only To Regard The Qur'an As The Expression Of A Revelation, But Also To Award It A Very Special Place On Account Of The Gurantee Of Authenticity ، It Provides And The Presence In It Of Scientific Statements Which , When Studied Today, Appear As A Challenge To Human Explanation"

وترجمتها كالاتي:
(بالنظر إلى مستوى المعرفة في أيام محمد فإنه لا يمكن تصور الحقائق العلمية التي وردت في القرآن على أنها من تأليف بشر. لذا فمن الإنصاف تمامأ أن لا ينظر فقط إلى القرآن على أنه التنزيل الإلهي فحسب بل يجب أن تعطى له منزلة خاصة جداَ للأصالة التي تقدمها المعطيات العلمية التي وردت فيه والتي إذا ما درست اليوم تبدو وكأنها تتحدى تفسير البشر).


بانتظار المزيد ان شاء الله
 
أولاً: من علماء النصارى الذين أسلموا بعدما تبين لهم تناقض العقيدة النصرانية:

- رئيس لجان التنصير بأفريقيا القس المصري السابق اسحق هلال مسيحه.
- رئيس الأساقفة اللوثريِّ السابق التنزانيِّ أبو بكر موايبيو.
- عالم الرياضيات والمنصر السابق الدكتور الكندي جاري ميلر.
- إبراهيم خليل فلوبوس، أستاذ اللاهوت المصري السابق.
- القس المصري السابق فوزي صبحي سمعان.
- القمص السابق المصري عزت إسحاق معوض.
ثانياً: من العلماء والأدباء الذين أسلموا بعدما بهرهم إعجاز القرآن:

- الجراح الفرنسي موريس بوكاي.
- كيث مور عالم الأجنة الشهير.
- عالم التشريح التايلندي تاجاتات تاجسن.
- المؤلف والروائي والشاعر البريطاني ويليام بيكارد.
- الرسام والمفكر الفرنسي المعروف اتييان دينيه.
- أستاذ الرياضيات الجامعي الأمريكي جفري لانج.
- رئيس المعهد الدولي التكنولوجي بالرياض الدكتور اسبر إبراهيم شاهين.
- المستشار الدكتور المصري محمد مجدي مرجان رئيس محكمة الجنايات والاستئناف العليا.
ثالثا: من المشاهير الذين أسلموا:

- رئيس جمهورية جامبيا.
- الدكتور روبرت كرين مستشار الرئيس الأمريكي نيكسون.
- مدير دريم بارك الأمريكي في مصر.
- السفير الألماني في المغرب وفي مصر سابقاً د.مراد هوفمان.
 
العالم المجري عبد الكريم جرمانيوس


التعريف به جولاجر مانيوس الذي وُلِدَ في 6 من نوفمبر 1884م، وبعد إسلامه أطلق على نفسه اسمًا إسلاميًّا، هو عبد الكريم جرمانيوس.
واستطاع عبد الكريم جرمانيوس، أن يدعو للإسلام والرسالة المحمدية وسط مجال عمله؛ حيث كان يعمل أستاذًا في جامعة (لورانت أنوفيش). وتبع عبد الكريم جرمانيوس كثرةٌ هائلةٌ من داخل الجامعة وخارجها، حتى إن الجامعة خصصت كرسيًّا للتاريخ العربي والإسلامي، باسم عبد الكريم جرمانيوس.

قصة إسلامه يروي الدكتور (عبد الكريم جرمانيوس) خلفيّات اهتدائه إلى الإسلام، فيقول: "كان ذلك في عصر يوم مطير، وكنتُ ما أزال في سنّ المراهقة، عندما كنتُ أقلِّب صحائف مجلّة مصوّرة قديمة، تختلط فيها الأحداث الجارية مع قصص الخيال، مع وصف لبعض البلاد النائية؛ بقيت بعض الوقت أقلِّب الصحائف في غير اكتراث إلى أن وقعت عيني فجأة على صورة لوحة خشبيّة محفورة استرعت انتباهي، كانت الصورة لبيوت ذات سقوف مستوية تتخلّلها هنا وهناك قباب مستديرة ترتفع برفق إلى السماء المظلمة التي شقّ الهلال ظلمتها.
ملكت الصورة عليَّ خيالي، وأحسستُ بشوق غلاّب لا يقاوم إلى معرفة ذلك النور الذي كان يُغالب الظّلام في اللّوحة. بدأتُ أدرس اللّغة التركيّة، ومن ثَمَّ الفارسيّة فالعربيّة، وحاولتُ أن أتمكّن من هذه اللّغات الثلاث حتّى أستطيع خوض هذا العالم الروحيّ الذي نشر هذا الضوء الباهر على أرجاء البشريّة".
وفي إجازة صيف كان من حظي أن أُسافر إلى البوسنة - وهي أقرب بلد شرقيّ إلى بلاده - وما كدت أنزل أحد الفنادق حتّى سارعت إلى الخروج لمشاهدة المسلمين في واقع حياتهم، حيث خرجت بانطباع مُخالف لما يُقال حول المسلمين، وكان هذا هو أوّل لقاء مع المسلمين. ثمّ مرّت سنوات وسنوات في حياة حافلة بالأسفار والدراسات، وكنت مع مرور الزّمن تتفتّح عيوني على آفاق عجيبة وجديدة.
ورغم تطوافه الواسع في دنيا الله، واستمتاعه بمشاهدة روائع الآثار في آسيا الصغرى وسوريا، وتعلّمه اللّغات العديدة وقراءاته لآلاف الصفحات من كتب العلماء، قرأ كلّ ذلك بعين فاحصة، يقول: "ورغم كلّ ذلك فقد ظلّت روحي ظمأى".
وفي أثناء وجوده بالهند، رأى ذات ليلة - كما يرى النائم - كأنّ محمّدًا رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يخاطبه بصوت عطوف: "لماذا الحيرة؟! إنّ الطريق المستقيم أمامك مأمون ممهّد مثل سطح الأرض. سِرْ بخُطا ثابتة وبقوّة الإيمان". وفي يوم الجمعة التالية، وقع الحدث العظيم في مسجد الجمعة في دلهي، حينما أشهر إسلامه على رءوس الأشهاد.
وعن تلك اللّحظات المفعمة بالأحاسيس يتذكّر (الحاج عبد الكريم جرمانوس)، فيقول: "كان التأثّر والحماس يعمّان المكان، ولا أستطيع أن أتذكّر ماذا كان في ذلك الحين، وقف الناس أمامي يتلقّفونني بالأحضان. كم من مسكين مجهد نظر إليَّ في ضراعة، يسألني الدعوات ويريد تقبيل رأسي، فابتهلتُ إلى الله أن لا يدع هذه النفوس البريئة تنظر إليِّ وكأنِّي أرفع منها قدرًا، فما أنا إلاَّ حشرة من بين حشرات الأرض، أو تائه جادّ في البحث عن النور، لا حول لي ولا قوة، مثل غيري من المخلوقات التعيسة، لقد خجلتُ أمام أنّات وآمال هؤلاء الناس الطيِّبين. وفي اليوم التالي وما يليه كان الناس يفدون عليَّ في جماعات لتهنئتي، ونالني من محبّتهم وعواطفهم ما يكفيني زادًا مدى حياتي.

شغفه بتعلم اللغات تعلّم عبد الكريم جرمانوس اللّغات الغربيّة: اليونانيّة، واللاتينيّة، والإنجليزيّة، والفرنسيّة، والإيطاليّة، والمجريّة، ومن اللّغات الشرقيّة: الفارسيّة والأورديّة، وأتقن العربيّة والتركيّة على أستاذيه: فامبيري، وجولد تسيهر اللّذين ورث عنهما ولَعهما بالشرق الإسلاميّ. ثمّ تابع دراستهما بعد عام 1905م في جامعتي: إستانبول وفيينّا. وصنَّف كتابًا بالألمانيّة عن الأدب العثمانيّ 1906م، وآخر عن تاريخ أصناف الأتراك في القرن السابع عشر، فنال عليه جائزة مكّنته من قضاء فترة مديدة في لندن، حيث استكمل دراسته في المتحف البريطاني.
وفي عام 1912م عاد إلى بودابست، فعُيِّن أستاذًا للّغات العربيّة والتركيّة والفارسيّة، وتاريخ الإسلام وثقافته في المدرسة العليا الشرقيّة، ثمّ في القسم الشرقيّ من الجامعة الاقتصاديّة، ثمّ أستاذًا ورئيسًا للقسم العربيّ في جامعة بودابست 1948م، وظلّ يقوم فيه بتدريس اللّغة العربيّة، وتاريخ الحضارة الإسلاميّة، والأدب العربي قديمه وحديثه، محاولاً إيجاد حلقات اتصال بين نهضات الأُمم الإسلاميّة الاجتماعيّة والسيكولوجيّة، حتّى أُحيل إلى التقاعد 1965م.
ودعاه الشاعر الهندي (طاغور) إلى الهند لبعمل أستاذًا للتاريخ الإسلاميّ، فدرَّسه في جامعات: دلهي، ولاهور، وحيدر آباد (1929 – 1932م)، وهناك أشهر إسلامه في مسجد دلهي الأكبر، وألقى خطبة الجمعة، وتَسَمَّى بـ‍ (عبد الكريم). وقدم القاهرة وتعمَّق في دراسة الإسلام على شيوخ الأزهر، ثمّ قصد مكّة حاجًّا، وزار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وصنّف في حجّته كتابه: الله أكبر، وقد نُشِر في عدّة لغات 1940م، وقام بتحرِّيات علميّة (1939 – 1941م) في القاهرة والسعوديّة، نشر نتائجها في مجلَّدين: شوامخ الأدب العربي 1952م، ودراسات في التركيبات اللّغوية العربيّة 1954م.
وفي ربيع عام 1955م عاد ليقضي بضعة أشهر في القاهرة والإسكندريّة ودمشق بدعوة من الحكومة ليحاضر بالعربيّة عن الفكر العربيّ المعاصر.

إسهاماته ترك الدكتور عبد الكريم جرمانوس تراثًا علميًّا زاخرًا يتسم بالعمق والتنوّع، ومن مؤلفاته: قواعد اللّغة التركيّة (1925م)، والثورة التركيّة، والقوميّة العربيّة (1928م)، والأدب التركيّ الحديث (1931م)، والتيّارات الحديثة في الإسلام (1932م)، واكتشاف الجزيرة العربيّة وسوريا والعراق وغزوها (1940م)، ونهضة الثقافة العربيّة (1944م)، ودراسات في التركيبات اللّغويّة العربيّة (1954م)، وابن الروميّ (1956م)، وبين المفكِّرين (1958م)، ونحو أنوار الشرق، ومنتخب الشعراء العرب (1961م)، وفي الثقافة الإسلامية، وأدب المغرب (1964م)، وكان يعدّ ثلاثة كتب عن: أدب الهجرة، والرحّالة العرب وابن بطّوطة، وتاريخ الأدب العربيّ.
وقد أسهم هذا الأستاذ المجري - بدراساته التي عرفها العالم العربي - بنشر الدعوة الإسلامية، وإنشاء مكتبة إسلامية شهيرة بالاشتراك مع الشيخ أبي يوسف المصري، وقد اهتمت الحكومة المجرية بهذه المكتبة، التي ما زالت ترعاها حتى الآن حفاظًا على التراث الإسلامي وتاريخه، وتشجيعًا للمسلمين هناك[1].
وسنحت له الفرصة للقيام برحلة إلى الصحراء في 1939م بعد مغامرات مثيرة واجهها في طريقه عبر البحر إلى مصر، وزار لبنان وسوريا، ثم قام برحلة الحج الثانية. وقد كتب في مقدمة طبعة (الله أكبر!) الصادرة في 1973م ما يأتي: "زرت شبه الجزيرة ومكة والمدينة المنورة ثلاث مرات، ونشرتُ تجاربي خلال سفرتي الأولى في كتابي (الله أكبر!). وفي 1939 – 1940م بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، انطلقت عبر الدانوب لأصل إلى البحر بصفة بحّار من دون أن أعبأ بالمخاطر والتعب. فوصلت مصر ومنها أبحرت إلى شبه الجزيرة. أمضيت في المدينة المنورة أشهر عدة حيث زرت الأمكنة التي ارتبطت بحياة الرسول صلى الله عليه وسلّم: آثار مسجد القبلتين ومقبرة البقيع، ومواقع معركتي بدر وأُحد. كنت ضيفًا على المسجد المصري الذي أسسه محمد علي في المدينة. وفي الأماسي زارني العلماء المسلمون لنتحدث عن حال الإسلام في العالم. وكما شرحت في كتابي هذا، شعَّت منهم نحوي روح الإسلام بقوة وبنفس العمق دون نقصان، على رغم كل التغيرات الدنيوية التي يشهدها العالم، تمامًا مثلما خبرته في أيام شبابي التي قضيتها في الشرق المسلم". وقد تحقق حُلمه في الذهاب من الحجاز إلى الرياض مع القوافل خلال رحلة 1939م، فوصل إليها بعد أربعة أسابيع عصيبة، خلَّد تفاصيلها في كتابه الشهير (تحت ضوء الهلال الخافت) 1957م.
وعرض في كتابه اللاحق (نحو أنوار الشرق) 1966م تجاربه خلال رحلاته التي قام بها بين 1955- 1965م. خلال تلك الفترة أصبح عضوًا في المجامع العلمية العربية بمصر 1956م، وبغداد 1962م، ودمشق 1966م؛ فقد زار بغداد في 1962م بدعوة من رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم للمشاركة في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة الذكرى 1200 لتأسيس بغداد، وعندها أصبح عضوًا في المجمع العلمي العراقي، وقدَّم في احتفال التنصيب بحثًا عنوانه: تأريخ الإسلام في المجر. وفي 1964م دعته الحكومة المصرية للمساهمة في الاحتفال بالذكرى الألفية لتأسيس الأزهر، ثم في 1965م دعاه الملك فيصل بن سعود لحضور المؤتمر الإسلامي في مكة، وقام بشعائر الحج للمرة الثالثة خلال وجوده هناك، وهو في السنة الحادية والثمانين من العمر.
كان جرمانوس كاتبًا غزير الإنتاج، تناول مختلف المواضيع؛ فقد كتب في تاريخ وأدب الأتراك العثمانيين، وبحث في التطورات المعاصرة للجمهورية التركية، وبحث في الإسلام والتيارات الفكرية الإسلامية المعاصرة، والأدب العربي، وله كتاب مهم عنوانه (تاريخ الأدب العربي) صدر في 1962م، وقبله (الشعراء العرب من الجاهلية حتى يومنا هذا) الصادر في 1961م، وقد كتب عن الرحالة والجغرافيين العرب كتاب (الجغرافيون العرب) لندن 1954م، وله دراسات كثيرة عن الهند. وكان يؤلِّف كتبه وأبحاثه بعدد من اللغات إلى جانب المجرية، مثل: الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية. ولعل أسلوبه السهل الآسر كان وراء انتشار كتبه؛ وبهذا قام جرمانوس بدور رائد في التعريف بالثقافة العربية والأدب العربي وبالإسلام وبحضارة الشرق عمومًا، فتعرَّفت أجيال متتالية من المجريين على أعماله وأحبَّتها.

 

التعريف بها
الدكتورة إنجريد ماتسون أستاذة الأديان بكلية هارت فورد في ولاية كونتيكنت الأمريكية، وُلِدَت ونشأت في مدينة أونتاريو الكندية، ودرست الفلسفة والفنون الجمالية في جامعة ووترلو.
اعتنقت ماتسون الإسلام في آخر سنة من سنوات دراستها الجامعية، وسافرت إلى باكستان عام 1987م؛ حيث عملت مع اللاجئين هناك مدةَ سنة، وحصلت على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة شيكاجو في عام 1999م[1].


قصة إسلامها نشأت إنجريد نصرانية و لم تكن متدينة، وكانت بداية تفكيرها في الإسلام عن طريق عشقها للفن؛ حيث تقصُّ الدكتورة إنجريد عن رحلاتها إلى كبرى المتاحف في تورونتو، ومونتريال، وشيكاجو، إلى أن زارت متحف اللوفر في باريس، وانبهرت بشدة بفنون الرسم عبر مراحل التاريخ الإنساني.

ثمَّ التقت بمجموعة من المسلمين، وتقول عنهم: "التقيت بالناس الذين لم يبنوا تماثيل أو لوحات حسِّية لإلههم، وعندما سألتهم أجابوا عن حذر الإسلام الشديد من الوثنية، ومن عبادة الأشخاص، وبأنَّ التعرف على الله أمر يسير جدًّا عن طريق التأمل في مخلوقاته".
ومن هذا الموقف بدأت إنجريد في رحلتها للتعرف على الإسلام والتي انتهت بإسلامها، لتنطلق بعد ذلك في تحصيل العلم، ثمَّ تقتحم مجال العمل الدعوي[1].

إسهاماتها أنشأت إنجريد أوَّل برنامج ديني إسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 2001م تمَّ انتخابها رئيسة للجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، وتضم الجمعية في عضويتها حوالي 20 ألف عضو في الولايات المتحدة وكندا، كما يتبعها 350 مسجدًا ومركزًا إسلاميًّا، وتُعَدُّ ماتسون أوَّل امرأة تصل إلى هذا المنصب في تاريخ الجمعية[1].







 
العالم الأمريكي جيفري لانج


التعريف به
Jeffrey_Lang.jpg


وُلِدَ عالم الرياضيات الأمريكي جيفري لانج في بلدة بريدجبورت بولاية كونيكتيكت عامَ 1954م. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة بوردو، وهو حاليًا أستاذ في قسم الرياضيات في جامعة كنساس.


رفضه للمسيحية

يروي جيفري لانج في كتابه (الصراع من أجل الإيمان) تجربته المثيرة، وهي جديرة بسردها على الناس لأخذ فكرة عن انتشار الإسلام في الغرب، وكيف يحدث؟
نشأ الرجل في عائلة مسيحية، وعندما كان أستاذ الدين يحاول البرهنة على وجود الله بالرياضيات، انبرى له جيفري لانج الذي كان طالب (ثانوي) يجادله في الأدلة؛ فتضايق منه الأستاذ وطرده من حلقة الدرس مع الإنذار.
رجع الشاب إلى بيته، وعندما سمع والداه القصة صُعِقا، وقالا: لقد ألحدت يا بُنيَّ.
يقول لانج: "إنه في الواقع فقد الإيمان بالمسيحية الغربية". وبقي لانج على هذه الحالة من الإلحاد عشر سنين يبحث، ولكن أكثر ما كان يؤرِّقه هي التعاسة التي يعيش فيها الناس في أوربا، على الرغم من حياتهم المرفهة.


قصة إسلامه

في لحظة وميض جاءت المفاجأة من القرآن عن طريق هدية من عائلة سعودية، ويصف لانج القرآن قائلاً:
"شعرت أنني أمام أستاذ علم نفس يسلط الأشعة على كل مشاعري المخبأة، كنت أحاول مناقشة بعض المشاكل فأجده أمامي بالمرصاد، يغوص في أعماقي فيجعلني عاريًا أمام الحقيقة"[1].
ومن هنا اعتنق الإسلام عامَ 1980م بعد أن كان ملحدًا.

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top