بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين :مؤتمر لحوار الاديان بحضور الرئيس الاسرائيلي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المتوكل

:: عضو منتسِب ::
إنضم
24 أوت 2008
المشاركات
97
نقاط التفاعل
2
النقاط
3
تنطلق في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أعمال مؤتمر دولي لحوار الأديان بمبادرة من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي يشارك في المؤتمر إلى جانب عدد من القادة العرب والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز.

وقد نظم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مأدبة عشاء الليلة الماضية قبيل انطلاق "مؤتمر ثقافة السلام"، وجمعت المأدبة لأول مرة بين الملك السعودي والرئيسِ الإسرائيلي وعدد من الشخصيات والقادة العرب.
دعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى قيام جبهة موحدة لمحاربة الإرهاب وتعزيز التسامح في العالم، معتبراً أن الإرهاب هو "عدو لكل الأديان".

وأضاف خادم الحرمين الشريفين، في مستهل منتدى "حوار الأديان" الذي اقترحته الرياض، واستضافته الأمم المتحدة الأربعاء 12-11-2008، في مقرها بنيويورك، أن "الاديان التي أراد بها الله عز وجل اسعاد البشر لا ينبغي أن تكون من أسباب شقائهم".

وتابع "ان الارهاب والاجرام أعداء الله.. وأعداء كل دين وحضارة.. وما كانوا ليظهروا لولا غياب مبدأ التسامح".

وقال العاهل السعودي للمنتدى، انه على مر التاريخ، أدت الصراعات على القضايا الدينية والثقافية الى حالة من عدم التسامح "وبسبب ذلك قامت حروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة". وأضاف "أن الانسان نظير الانسان وشريكه على هذا الكوكب. فاما أن يعيشا معا في سلام وصفاء وأما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية".

ويشارك في هذا المنتدى الذي يستمر يومين الرئيس الامريكي جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والرئيس الباكستاني اصف علي زرداري والرئيس الافغاني حامد كرزاي وزعماء ودبلوماسيون من نحو 60 دولة أخرى.

وقد سبق هذا الحوار مؤتمر مدريد لحوار الاديان بمبادرة من ملك السعودية والذي ايده الشيخ الفوزان
حيث باركا دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار كما قال ان لدينا قواسم مشتركة مع كل طوائف الأرض


ويذكر ان هذه اللقاءات كانت من نتائج مكة العالمي للحوار والذي حضرة مفتي المملكة ال الشيخ وشيخ الازهر والرئيس الاسبق الشيعي رفسنجاني حيث جاء في بيانه الاخير
دعا البيان الختامي للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي اختتم أعماله بمكة المكرمة إلى اعتماد الحوار المعمق لاستثمار المشتركات الإنسانية بين جميع الحضارات والأديان لإخراج البشرية من الأزمات التي تواجهها. كما أوصى المؤتمرون بإنشاء مركز للتواصل بين الحضارات والأديان.

كما أكد بيان المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي على أن الإسلام يمتلك حلولا ناجعة للمشكلات التي تواجه العالم الإسلامي، وشدد على أن الحوار مع الآخر منهج قرآني أصيل وسنة نبوية درج عليها الأنبياء.

وطالب المشاركون في المؤتمر الذي اختتم يوم الجمعة بالانفتاح في الحوار على كافة الاتجاهات المؤثرة في الحياة المعاصرة، سياسية وبحثية وأكاديمية وإعلامية وغيرها.

مــــــــــــركز تواصــــــــــــــــــــــــــــــل
ودعا المؤتمر في هذا السياق إلى إنشاء مركز للتواصل بين الحضارات بهدف إشاعة ثقافة الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية).

وتأتي هذه الخطوة تجسيدا للدعوة التي أطلقها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لتنظيم حوار بين هذه الأديان في مبادرة غير مسبوقة.

وفي ختام المؤتمر واستجابة لهذه الدعوة، أوصى المؤتمرون بإنشاء "مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للتواصل بين الحضارات بهدف إشاعة ثقافة الحوار وتدريب وتنمية مهاراته وفق أسس علمية دقيقة"، حسب وكالة الأنباء السعودية.

كما أوصى المؤتمرون في بيانهم الختامي بإنشاء "جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للحوار الحضاري تمنح "للشخصيات والهيئات العالمية التي تسهم في تطوير الحوار وتحقيق أهدافه"


الغريب ان يحضر الرئيس الاسرائيلي ويتكلم عن تسامح الاديان وهو الذي يحتل مسرى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويحاصر اهل غزة ويأسر حواي 13 الف فلسطيني والاغرب من ذلك ان يجلس القادة المسلمون ويسمعون كلامه ونصائحه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
والله يا اخي الغريب موش فيه الغريب فالعرب كل واحد يحوس عاى مصلاحتو والاسلام نساوه مشكور على الموضوع
 
الحوار شئ جميل جدا بشرط عدم التنازل عن المبادئ
والدعوة الى الكفر نحن لا نتنازل عن ديننا ولا نرضى بالكفر
ندعوهم الى دين الله الذي لا يقبل الله غيره هذا ما قاله الفوزان بخصوص الحوار
 
اخي صهيب هذا هو مقال الشيخ الفوزان كاملا حول مبادرة ملك السعودية لحوار لاديان.
مباركا دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار:
الفوزان: لدينا قواسم مشتركة مع كل طوائف الأرض
رسالة الإسلام - خاص
مع انطلاق مؤتمر حوار الأديان في مدريد رحب الشيخ د.عبدالعزيز الفوزان بهذه الدعوة الموفقة والمباركة من خادم الحرمين الشريفين – في تصريح له لقناة الاقتصادية - نظراً لكونها تحقق المقصود الشرعي في تبليغ رسالة الإسلام للعالمين، فهو دين عام لكل الخلق ليس للعرب أو للمسلمين، وقد قال تعال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}.

ولا سبيل لإبلاغ الدين للناس إلا بالحوار والجدال بالتي هي أحسن {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.

وهذه حقيقة لا ينكرها من لديه أدنى علم بالشريعة الإسلامية ومقاصدها فأساس البلاغ هو الجدال بالتي هي أحسن، ولم يقل سبحانه بالحسنى بل قال: {بالتي هي أحسن} بالتي هي أحسن بالأساليب، بالتي هي أحسن بالوسائل، بالتي هي أحسن بالكلمات، بالتي هي أحسن بشتى الطرق النافعة والمتاحة.

لأن الغرض من هذا هو شرح حقيقة الدين، وتحرير البشر وإنقاذهم من عبادة الطواغيت لعبادة رب العالمين، من الظلمات إلى النور، لهداية البشرية ولإسعادها لا بد من الحوار فديننا دين عالمي وهو رحمة ليس للمسلمين بل للعالمين.

لا يجمع حق وباطل

وحول مفهوم الحوار بين الأديان أكد الشيخ أن البعض قد يظن أن المراد هو تلفيق بين الإسلام والنصرانية واليهودية وغيرها من الأديان، وهذا مفهوم خاطئ تماما، ولا يمكن أن يقول به أو يقبله عاقل يعرف حقيقة الإسلام، فلا يمكن الجمع بين التوحيد والشرك، ولا يمكن التلفيق بينهما، كما لا يمكن الجمع بين الحق والباطل، وبين الدين الذي اختاره الله وبين الأديان المحرفة, فلا أنصاف حلول, وليس أدل على هذا من قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ*لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ*وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ*وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ*وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ*لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}.

فلا يمكن اعتقاد التثليث والتوحيد معا، ولا يمكن الإيمان بالله والكفر برسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يستحيل.

الحوار لماذا؟

لكننا نحتاج للحوار في ظل هذه الحرب الشرسة في كل الأصعدة على الإسلام والمسلمين لأمرين:

بحاجة له لشرح حقيقة الدين، وأنه ليس للعرب والمسلمين بل لكل البشرية وأنه جاء لمصلحتها في كل شؤونها في عاجل أمرها وآجله، ولتحقيق مصالحها الدنيوية والدينية، كذلك نحن بحاجة للحوار لتبرئة الإسلام مما ألصق به من تهم جائرة من أنه دين قتل وترويع وإفساد واستهتار بالأرواح، وهو إنما جاء لحفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال. وقد أجمع العلماء على أنه إنما جاء لتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة.

الأمر الثاني: أننا جزء من العالم ولا يمكن أن نتقوقع على أنفسنا في ظل ثورة الاتصال حيث غدا العالم قرية واحدة, فنحن نتأثر بالعالم وكذلك نؤثر به. وواجبنا هو إصلاح البشرية, وعلينا أن نتعاون مع الكفار في كل ما فيه مصلحة للبشرية بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية ومقاصدها.

جبهات عمل مشتركة

فنتعاون في محاربة الإلحاد .. نتعاون في رفع الظلم عن المسلمين وغيرهم .. نتعاون في مكافحة المخدرات.. نتعاون في محاربة الإرهاب العالمي الموجه للمسلمين وغيرهم.. نتعاون في حماية البيئة ... نتعاون في تحقيق مكارم الأخلاق ... نتعاون في محاربة الإيدز .. نتعاون في محاربة الشذوذ والإجهاض .. نتعاون في مكافحة الفساد .. نتعاون في حماية حقوق الإنسان بمعناه الذي قرره الإسلام قبل أن تقرره أو حتى تدعو له هذه المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية وغيرها.

وقد قال تعالى {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} ففي هذه الآية الكريمة أمر الله بالعدل والإنصاف مع الأعداء ثم دعا إلى التعاون ولكن على البر والتقوى.

كذلك قال صلى الله عليه وسلم : "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت".

قال هذا لاتفاق الحلف الذي كان نصرة للمظلومين مع مقاصد الشريعة، فلا بد من الحوار للتعاون على القواسم المشتركة والمصالح بيننا وبينهم, ولا توجد طائفة إلا بيننا وبينهم قاسم مشترك من الخير والبر.

وقد ثمن الشيخ دعوة خادم الحرمين الشريفين وسأل الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء.

حلم جميل

وعن إمكانية تحقيق السلام العالمي فقد أكد الشيخ أنه إن كان المراد ألا يبغي أحد على أحد وألا يهيمن أحد على أحد أو يتسلط أحد على أحد فإن هذا أمر لا يمكن تحقيقه, فالسنة ماضية والدنيا قائمة على الصراع والمداولة, قال تعالى: {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}.

الجهل بالإسلام

إلا أن وجود هذه الحوارات يقلل من هذه الصراعات ونتائجها، كما أكد الشيخ أن هذه الصراعات يرجع جزء كبير منها إلى الجهل بحقيقة الإسلام. ونوه بوجود تقصير لدينا – نحن المسلمين - في إبلاغ ونشر رسالة الإسلام ودعوة الخلق، فديننا دين الفطرة والعقل، و البشرية بحاجة ماسة له، بل إن أغلب الكفار – بالرغم من أننا في عصر التقنية والاتصال- لا يعلم أن هنالك دينا اسمه الإسلام، ومن عرف منهم ذلك عرفه مشوها وأنه دين قتل وعنف وتخلف وإرهاب، فبلاغ الدين مسؤولية عظيمة نتحملها وسنسأل عنها {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ}. انتهى

ثم ان المشكلة في جلوس السفاح الاسرائيلي الى جانب القادة المسلمون وقد فعل مافعل بارض الاسراء وبالاقصى افيعقل ان يجلس معه المسلمون وهو القاتل والمعتدي والغاصب ثم لماذا لانصدق كلام ربنا في القران وهو يصف لنا اليهود بان ليس لهم عهد او وفاء ....ومع ذلك ننسى هذا ونستمع الى هذا السفاح وكأن شيء لم يكن ولعلمك فإن الرابح الاكبر من هذا المؤتمر هو العدو الاسرائيلي الذي جلس مع القادة المسلمين وهذا اعتراف واضح بإسرائيل ....والغريب ان يرفض حزب اللله الشيعي الحضور ويهاجم الرئيس الاسرئيلي في هذا اللقاء في الوقت الذي يجلس فيه هذ السفاح جنبا الى جنب مع ...
 


ثم ان المشكلة في جلوس السفاح الاسرائيلي الى جانب القادة المسلمون وقد فعل مافعل بارض الاسراء وبالاقصى افيعقل ان يجلس معه المسلمون وهو القاتل والمعتدي والغاصب ثم لماذا لانصدق كلام ربنا في القران وهو يصف لنا اليهود بان ليس لهم عهد او وفاء ....ومع ذلك ننسى هذا ونستمع الى هذا السفاح وكأن شيء لم يكن ولعلمك فإن الرابح الاكبر من هذا المؤتمر هو العدو الاسرائيلي الذي جلس مع القادة المسلمين وهذا اعتراف واضح بإسرائيل ....والغريب ان يرفض حزب الله الشيعي الحضور ويهاجم الرئيس الاسرئيلي في هذا اللقاء في الوقت الذي يجلس فيه هذ السفاح جنبا الى جنب مع ...


اولا ما يفعله حكام العرب لا احد يقره ولا يستغرب هذا لكن لما تجد داعية الى الله بزعمه
يجالس من ينسبون الى الله الولد والصاحبة ويقولون انهم مؤمنون ونحن مؤمنون
ومن يقول لا تلعنوا اليهود والنصارى ويقال انه مفكر اسلامي واخر يقول غيروا دينكم فليس هناك
من يعترضكم فاين هذا الضلال من ذاك
 
تعقيب لسماحة العلامة ابن باز على مقالة الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر بعنوان: علاقة الإسلام بالأديان الأخرى
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ سماحة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر وفقه الله للخير، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فقد اطلعت على مقالة لسماحتكم نشرتها صحيفة الجزيرة السعودية في عددها الصادر في يوم الجمعة 16/5/1415هـ بعنوان: "علاقة الإسلام بالأديان الأخرى" ورد في أولها من كلامكم ما نصه:

(الإسلام يحرص على أن يكون أساس علاقاته مع الأديان والشعوب الأخرى هو السلام العام والود والتعاون؛ لأن الإنسان عموماً في نظر الإسلام هو مخلوق عزيز كرمه الله تعالى وفضله على كثير من خلقه، يدل لهذا قول الله تعالى في سورة الإسراء: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا[1]، والتكريم الإلهي للإنسان بخلقه وتفضيله على غيره يعد رباطاً سامياً يشد المسلمين إلى غيرهم من بني الإنسان، فإذا سمعوا بعد ذلك قول الله تعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[2]، أصبح واجباً عليهم أن يقيموا علاقات المودة والمحبة مع غيرهم من أتباع الديانات الأخرى، والشعوب غير المسلمة، نزولاً عند هذه الأخوة الإنسانية، وهذا هو معنى التعارف الوارد في الآية..) الخ.

ولقد كدرني كثيراً ما تضمنته هذه الجمل من المعاني المخالفة للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ورأيت من النصح لسماحتكم التنبيه على ذلك: فإنه لا يخفى على سماحتكم أن الله سبحانه قد أوجب على المؤمنين بغض الكفار، ومعاداتهم، وعدم مودتهم وموالاتهم، كما في قوله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[3]، وقال سبحانه في سورة آل عمران: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ[4]، وقال سبحانه في سورة الممتحنة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ * إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ * لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[5] الآية، وقال سبحانه في سورة المجادلة: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[6] الآية.

فهذه الآيات الكريمات وما جاء في معناها من الآيات الأخرى كلها تدل على وجوب بغض الكفار، ومعاداتهم، وقطع المودة بينهم وبين المؤمنين حتى يؤمنوا بالله وحده، أما التعارف الذي دلت عليه آية الحجرات فلا يلزم منه المودة ولا المحبة للكفار، وإنما تدل الآية أن الله جعل بني آدم شعوباً وقبائل؛ ليتعارفوا، فيتمكنوا من المعاملات الجائزة بينهم شرعاً كالبيع والشراء، وتبادل السفراء، وأخذ الجزية من اليهود والنصارى والمجوس، وغير ذلك من العلاقات التي لا يترتب عليها مودة ولا محبة.

وهكذا تكريم الله سبحانه لبني آدم لا يدل على جواز إقامة علاقة المودة والمحبة بين المسلم والكافر، وإنما يدل ذلك على أن جنس بني آدم قد فضله الله على كثير من خلقه.

فلا يجوز أن يستنبط من الآيتين ما يخالف الآيات المحكمات المتقدمة وغيرها الدالة على وجوب بغض الكفار في الله ومعاداتهم، وتحريم مودتهم وموالاتهم؛ لما بينهم وبين المسلمين من البون العظيم في الدين.

والواجب على أهل العلم تفسير القرآن بما يصدق بعضه بعضاً، وتفسير المشتبه بالمحكم، كما قال الله جل وعلا: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ[7] الآية، مع أن الحكم بحمد الله في الآيات المحكمات المذكورة وغيرها واضح لا شبهة فيه، والآيتان اللتان في التعارف والتكريم، ليس فيهما ما يخالف ذلك.

وقد ورد في المقال أيضاً ما نصه: (فنظرة المسلمين إذن إلى غيرهم من أتباع اليهودية والنصرانية هي نظرة الشريك إلى شركائه في الإيمان بالله والعمل بالرسالة الإلهية التي لا تختلف في أصولها العامة).

وهذا - كما لا يخفى على سماحتكم - حكم مخالف للنصوص الصريحة في دعوة أهل الكتاب وغيرهم إلى الإيمان بالله ورسوله، وتسمية من لم يستجب منهم لهذه الدعوة كفاراً.

ومن المعلوم أن جميع الشرائع التي جاءت بها الأنبياء قد نسخت بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز لأحد من الناس أن يعمل بغير الشريعة التي جاء بها القرآن الكريم والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال سبحانه: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ[8]، وقال تعالى: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[9]، وقال سبحانه: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[10]، وقال سبحانه: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ[11]، وقال سبحانه: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ[12] الآية، وقال عن اليهود والنصارى في سورة التوبة: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ[13] والآيتين بعدها.

والآيات في هذا المعنى كثيرة، كلها تدل على كفر اليهود والنصارى باتخاذهم أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، وقول اليهود: عزير ابن الله، وقول النصارى: المسيح ابن الله، وتكذيبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم، وعدم إيمانهم به إلا من هداه الله منهم للإسلام.

وقد روى مسلم في صحيحه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار))، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))، والأحاديث الدالة على كفر اليهود والنصارى، وأنهم أعداء لنا كثيرة.

وإباحة الله سبحانه للمسلمين طعام أهل الكتاب ونساءهم المحصنات منهن لا تدل على جواز مودتهم ومحبتهم، كما لا يخفى على كل من تدبر الآيات وأعطى المقام حقه من النظر والعناية.

وبذلك كله يتبين لسماحتكم خطأ ما ورد في المقال من:

1- القول بأن الود والمحبة من أساسيات العلاقة في الإسلام بين الأديان والشعوب.

2- الحكم لأتباع اليهودية والنصرانية بالإيمان بالله والعمل بالرسالة الإلهية التي لا تختلف في أصولها العامة.

وتواصياً بالحق كتبت لسماحتكم هذه الرسالة، راجياً من سماحتكم إعادة النظر في كلامكم في هذين الأمرين، وأن ترجعوا إلى ما دلت عليه النصوص، وتقوموا بتصحيح ما صدر منكم في الكلمة المذكورة براءة للذمة، ونصحاً للأمة، وذلك مما يحمد لكم إن شاء الله، وهو يدل على قوة الإيمان، وإيثار الحق على غيره متى ظهرت أدلته.

والله المسئول بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا وإياكم وسائر علماء المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يمن علينا جميعاً بالنصح له ولعباده، وأن يجعلنا جميعاً من الهداة المهتدين، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.
 
اخي المتوكل الامر ليس هينا نعم لكن نأسف كثيرا للتجاوزات التي تصدر من حكامنا فكان الله في عونهم لكن عندما تصدر امور اخطر من هذا من ممن يسمون دعاة هذه هي مصيبة المصائب والكارثة الكبرى فانقل اليكم في خصوص هذا الامر ما هو اعظم من داعية مشهور لكن ...اقرؤوا رحمكم الله
1- قال عن النصارى : ( فكل القضايا بيننا مشتركه فنحن أبناء وطن واحد ، مصيرنا واحد أمتنا واحدة ، أنا أقول عنهم إخواننا المسيحيين ، البعض ينكر علي هذا كيف أقول إخواننا المسيحيين {إنما المؤمنون أخوة} نعم نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجه آخر )
2- وقال في نفس البرنامج عن الأقباط إنهم قدموا الآف ( الشهداء ) لا ختلاف المذهب
3- وقال ( إن مودة المسلم لغير المسلم لا حرج فيها )

4- وقال إن العداوة بيننا وبين اليهود من أجل الأرض فقط لا من أجل الدين وقرر أن قوله تعالى : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا } أن هذا بالنسبة للوضع الذي كان أيام الرسول  وليس الآن ، مع العلم بأنه يستدل بآخر الآية على قرب النصارى الآن من المسلمين!! ، ويقول ( إذا عز المسلمون عز إخوانهم المسيحيون من غير شك وإذا ذل المسلمون ذل المسيحيون )

5- وقرر في مواضع أن الإسلام – بزعمه- يحترم أديانهم المحرفة ، وقرر أنهم كلمسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ، وأن الأرضيات مشتركة بين المسلمين وبين النصارى ، وأن الإسلام ركز على نقاط الاشتراك بيننا وبينهم لا على نقاط الاختلاف ، وأنه لا بد أن يقف المسلمون والنصارى جميعا في صف واحد على هذه الأرضيات المشتركة بينهم ضد الإلحاد والظلم والاستبداد ، ويذكر أن الجهاد إنما هو للدافاع عن كل الأديان لا عن الإسلام فقط ، وجوز تهنيئتهم بأعيادهم ، وتوليتهم للمناصب والوزارات
6- كما قرر أن الجزية إنما تؤخذ من أهل الذمة مقابل تركهم الدفاع عن الوطن وأما الآن فتسقط عنهم لأن التجنيد إجباري يستوي فيه المسلم والكافر ،
 
البلاء كل البلاء في النفاق وأهله0أنا على يقين أن المتوكل لم يأت بهذا الموضوع غيرة ولكن فتنة ولرصد التعليقات ليس إلا لغرض عرف من قبل من خلال مشاركات سابقة ---------يا متوكل لن نأخذ ديننا إلا من محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الأربعة المهديين وصحابته رضي الله عنهم أجمعين خصوصا من محارب المرتدين في اليمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعمر الفاروق رضي الله عنه------يا متوكل لقد قال مشركوا مكة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هلم نعبد إلهك سنة وتعبد آلهتنا سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نعم الأمر كما قال ربنا جل وعلا (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ماتعبدون ولا أنتم عابدون مآ أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون مآ أعبد لكم دينكم ولي دين) نعم لكم دينكم ولي دين----------------------إن الدين عند الله الإسلام-------الإسلام فقط وماعداه حطب جهنم

نحن برآأ من كل مشرك ومن كل كافر ومنافق 0
 
البلاء كل البلاء في النفاق وأهله0أنا على يقين أن المتوكل لم يأت بهذا الموضوع غيرة ولكن فتنة ولرصد التعليقات ليس إلا لغرض عرف من قبل من خلال مشاركات سابقة ---------يا متوكل لن نأخذ ديننا إلا من محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الأربعة المهديين وصحابته رضي الله عنهم أجمعين خصوصا من محارب المرتدين في اليمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعمر الفاروق رضي الله عنه------يا متوكل لقد قال مشركوا مكة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هلم نعبد إلهك سنة وتعبد آلهتنا سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نعم الأمر كما قال ربنا جل وعلا (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ماتعبدون ولا أنتم عابدون مآ أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون مآ أعبد لكم دينكم ولي دين) نعم لكم دينكم ولي دين----------------------إن الدين عند الله الإسلام-------الإسلام فقط وماعداه حطب جهنم

نحن برآأ من كل مشرك ومن كل كافر ومنافق 0

سبحان الله لقد صرت تحكم على النوايا فهنيئا لك هذا التقدم
وهاته الاخلاق وحسبي الله ونعم الوكيل واليك ما يقوله الفاروق الذي تتسمى باسمه
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محمل.
 
سبحان الله لقد صرت تحكم على النوايا فهنيئا لك هذا التقدم وهاته الاخلاق وحسبي الله ونعم الوكيل

في الحقيقة هو حكم عليك من ردودك وانا معه في ذالك
لادخل هنا للنوايا بل هذاهو ظاهر حالك
 
في الحقيقة انت تثير مواضيع لمز وهمز في الدعوة السلفية
وتنقل عن المبتدعة السموم والطوام ولا تتورع
ثم تدعي انك...نحن ما علينا الا الحكم بالظاهر من اقوالك
فدعك من هذا الورع البارد
 
في الحقيقة انت تثير مواضيع لمز وهمز في الدعوة السلفية
وتنقل عن المبتدعة السموم والطوام ولا تتورع
ثم تدعي انك...نحن ما علينا الا الحكم بالظاهر من اقوالك
فدعك من هذا الورع البارد
- وهل موضوع حوار الاديان الذي دعت اليه المملكة السعودية يعتبر همز ولمز في الدعوة السلفية وقد كانت بداية هاته اللقاءات من مكة بحضور مفتي المملكة ال الشيخ ؟.
- اشكرك على كلمة الورع البارد وعلى هذا الظن الحسن . ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
 
- وهل موضوع حوار الاديان الذي دعت اليه المملكة السعودية يعتبر همز ولمز في الدعوة السلفية وقد كانت بداية هاته اللقاءات من مكة بحضور مفتي المملكة ال الشيخ ؟.
- اشكرك على كلمة الورع البارد وعلى هذا الظن الحسن . ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

يا اخي دعك من التلون والله العظيم اعرف قصدك من الموضوع

واين تريد ان تذهب لكن هيهات ..طريقة واحدة في الردود

في كل المنتديات ...الورع الباااااااارد.......مواضيعك انظر اليها من جديد
 
- وهل موضوع حوار الاديان الذي دعت اليه المملكة السعودية يعتبر همز ولمز في الدعوة السلفية وقد كانت بداية هاته اللقاءات من مكة بحضور مفتي المملكة ال الشيخ ؟.
- اشكرك على كلمة الورع البارد وعلى هذا الظن الحسن . ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اخي المتوكل الم تكتب موضوع بعنوان تعاونا مع الكفار ...فلماذا لا نتعاون مع بعضنا؟
وقلت في اخره

والذي يهمنا هنا ليت المسلمون يجلسون فيما بينهم ويعملون فيما يتفقون فيه فيما بينهم وما اكثر مواطن الاتفاق فإذا جلسنا وتوجهنا الى اصحاب الديانات الاخرى فلماذا لانجلس مع بعضنا ونتعاون على دحر الظلم والفساد ......لكن للاسف التبديع والتضليل والتكفير.......والقائمة طويلة
"ثم رددت علي حينما نقلت لك فتاوى لاهل العلم فقلت
اخي صهيب انت ترد في مقالك على الشيخ الفوزان ام على خطاب الملك ام على موافقة مفتي المملكة لاجراء هذا الحوار..... وعلى كل حال قدتم هذا الحوار بمباركة اهل مكة.
ولكن لااحد سيعجن دينه بالاخر وانت في رد ك خرجت على الموضوع المطروح الذي باركه علماء مكة وهو الحوار مع الاديان الاخرى قيما نتفق عليه معهم وقد قال الشيخ الفوزان لدينا قواسم مشتركة مع كل طوائف الارض . ولكي يتضح الامر لقد تعاون بعض المسلمين مع اهل الكفر في اراقة دماء المسلمين اثناء حرب الخليج اليس هذا تعاون وانت قلت انه يجب عداوة الكفار وبغضهم اين محل الفتوى هنا؟ وقد قاتل المسلمون الى جانب الكفار؟؟هل هذا عندك منطقي ؟ اما حين يتحاور المسلمون مع الكفار تأتي وتستشهد بان يجب عداوتهم وبغضهم ؟ كان الاولى ان تطبق هاته الفتاوى في صيانة دم المسلمين يوم ان كان التهليل والترحيب والتصفيق للفاتحين من جيوش الكفار؟ ثم ماذا كانت النتيجة بعد هذا الفتح العظيم بمشاركة امريكا ومن معها من بني جلدتنا؟ لقد تمكن الشيعة من العراق وصار لهم القرار والامر والنهي ثم بعد ذلك جئنا نحن لنتباكى على ظلم الشيعة لاهل السنة ؟ فمن مكن الشيعة ؟ وفي الاخير عوض ان يتفق المسلمون مع غيرهم في اراقة الدماء ونشر الفساد عبر القنوات الفضائية وعبر المهرجانات الثقافية المتبادلة وعبر السياحة ........فالاحرى ان يتفق عقلائهم على الحد من هاته المفاسد التي ينكرها الخيرون من كل طائفة ودين..... الامر قد تم ولا يعقل ان نتجادل في امر وافق عليه اهل الحل والعقد .
اليس هذا تناقض منك



 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top