الحجاب لغة هو الساتر، وحجب الشئ أي ستره، وامرأة محجوبة أي امرأة قد سترت بستر, وجميع علماء الإسلام يرون وجوب الحجاب على المرأة وإن كانوا يختلفون في هيئته فمنهم من يرى أن على المرأة ستر جميع جسدها بما فيه وجهها، ويرى آخرون جواز كشف الوجه والكفين. و يوجد بعض الدول تمنع المسلمات من أرتداء الحجاب في المؤسسات العامة كالجامعات والمدارس أو المؤسسات الحكومية مثل فرنسا و تونس و تركيا.
ويقول القرآن: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (سورة النور أية 31) وقد فسرها ابن عباس بالكف والخاتم والوجه، وعن ابن عمر الوجه والكفان، وعن أنس: الكف والخاتم، قال ابن حزم: وكل هذا عنهم في غاية الصحة، وكذلك عن عائشة وغيرها من التابع
أيات عن الحجاب
شروط الحجاب
ليس كما يظن أغلب الناس أن الحجاب هو فقط تغطية شعر المرأة ولكن الحجاب له ثماني شروط ليكون صحيح كما يرى فقهاء الإسلام الأوائل وهذه الشروط هي:
ويقول القرآن: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (سورة النور أية 31) وقد فسرها ابن عباس بالكف والخاتم والوجه، وعن ابن عمر الوجه والكفان، وعن أنس: الكف والخاتم، قال ابن حزم: وكل هذا عنهم في غاية الصحة، وكذلك عن عائشة وغيرها من التابع
أيات عن الحجاب
- سورة النور,أية: 31
- سورة الأحزاب , أية: 59
شروط الحجاب
ليس كما يظن أغلب الناس أن الحجاب هو فقط تغطية شعر المرأة ولكن الحجاب له ثماني شروط ليكون صحيح كما يرى فقهاء الإسلام الأوائل وهذه الشروط هي:
- أن يكون ساترا لجميع العورة, ما عدا الوجه والكفين من المرأة فهم فيهم أختلاف
- ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار، حيث ذُكر في القرآن:{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}، الآية 31 من سورة النور.
- أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم
- أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم الجسم
- ألا يكون الثوب معطرا، فعن زينب الثقفية أن النبي قال: ((إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيباً))، [رواه مسلم والنسائي].
- ألا يكون الثوب فيه تشبه بأزياء الرجال، للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة : ( لعن النبي
الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل ). - ألا يشبه زي غير المسلمين, لقول النبي محمد بن عبد الله : (من تشبه بقوم فهو منهم).
- ألا يكون ثوب شهرة، أي الذي يقصد بلبسه التفاخر بين الناس كالثوب الثمين لقول نبي الإسلام محمد
من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة)، رواه ابن ماجة في سننه - الجدل حول وجوب الحجابظهرت في بدايات القرن العشرين و حتى الآن دعوات كثيرة رافضة لوجوب تغطية المرأة لشعرها مستندين على العديد من الركائز:
1- تضعيف الأحاديث الواردة في ذلك الشأن و وصفها بالمرسلة و المقطوعة حيث لم ترد أحاديث الحجاب سوى في سنن أبو داوود دوناً عن غيرها من كتب الحديث الأكثر شهرة كالبخاري و مسلم و النسائي و الترمذي.
2- عدم ورود شعر المرأة تحديداً في القرآن و إنما هو الفهم الضمني و التقاليد العربية.
3- عدم ملاءمة لباس العرب (والشعوب القديمة الأخرى) في زمن النبي لملابسنا مع انتفاء العلة في الفرض الإلهي (حتى إن ثبت الفرض) و هو أن يعرفن فلا يؤذين
4- حقيقة أن تغطية الرأس عادة قديمة جدا يشترك فيها العرب واليهود والفرس والهنود وغيرها من شعوب آسيا. وبالتالي فلا علاقة لغطاء الرأس الرجالي والنسائي بالإسلام. وإنما هو زي قبلي يرجع إلى عادات ومعتقدات آسيوية قديمة، والدليل على ذلك هو تغطية الرجال في الجزيرة العربية وإيران والهند لرؤوسهم رغم انتمائهم لديانات مختلفة.
من بين أبرز المعارضين الحاليين لنظرية وجوب الحجاب العالمان المصريان محمد سعيد العشماوي، وجمال البنا. وقد عبرا عن رأيهما بشكل علني رغم طغيان الرأي القائل بوجوب الحجاب، في مصر.
إحتد الجدل بين المؤيدين والمعارضين في الفترة الأخيرة، حيث يرى الإسلاميون أن الرافضين لوجوب للحجاب كافرون أو منكرون لمعلوم من الدين بالضرورة، أو أنهم ينساقون وراء الدعاية الغربية. بينما يرى الطرف الرافض للحجاب أن الإسلاميين يركزون على الحجاب لأغراض سياسية كالإعلان عن أنفسهم في الشارع كقوة ضاربة لها الكثير من المريدين و التابعين في سبيل إقامة نظام سياسي إسلامي يسيطر عليه رجال الدين، مثلما هو الحال في إيران مثلا.
ولكن هناك عاملان آخر مهمان لتفسير إصرار الفقهاء والإسلاميين على وجوب تغطية المرأة لرأسها وهما: التفسير الحرفي للنصوص، وتقديم النقل على العقل.
الدول التي تفرض الحجاب اجباريا
اولى تلك الدول هي السعودية ويشمل الحجاب فيها غطاء الوجه او النقاب ويسمى بالزي الاسلامي ولونه اسود. تأتي بعدها ايران التي يسمى فيها الحجاب او الزي الاسلامي بالشادور. وبعد وصول اعضاء من منظمة حماس للحكم انضمت السلطة الوطنية الفلسطينية الى الدول التي تفرض الحجاب حيث اصبح اجباريا في المدارس على الفتيات بدءا من الصف الرابع الابتدائي.
وهناك دول إسلامية كثيرة تضيق على حرية النساء في اللباس ومنها:السودان، الكويت، العراق، ماليزيا، ولبنان، وأفغانستان.:yahoo:تحياتي ميمي
