الحلقة الثالثة من سلسلة (صيادو الحياة)

حلم كبير

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2016
المشاركات
5,056
نقاط التفاعل
15,513
النقاط
2,256
العمر
39
محل الإقامة
فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
do.php


الحلقة الثالثة من سلسلة صيادو الحياة

ركض الكل الى قبو السفينة حيث المطبخ ،ووجدو يوسف جالسا على ركبتيه ويضع مؤونتهم امامه ويبكي ويصرخ ،محاولا افهامهم أن هذا ما تبقى وعندما رآهم صاح فيهم : " سنموت ! سنموت لا محالة وأي خطة خططتموها حتى نبقى على قيد الحياة ؟ ما أنتم إلا زمرة من الفاشلين! أنظرو سنموت جوعا بعد ثلاثة أيام على أقصر تقدير" .

تقدم نحوه عبد الرحمان ويداه ترتجفان من هول صرخته ،وبكائه المنتحب وجره من عنقه وأوقفه على رجليه ولكمه لكمة أعادته الى الارض ثانية ،لم يتسنى للبقية التدخل فقد جاء كل شيء فجأة ،ركض محمد وأمسك عبد الرحمان محاولا تهدئته لكن يوسف نهض مسرعا يحاول الانتقام لكرامته ،عندئذ صرخ فيهم زيد :" الن تتوقفا عن هذه المهزله ،إذا أردتما أحضر لكما خناجر لتتقاتلا ونرمي بكما في البحر لكي يلتهمكما سمك القرش". كان يوسف وعبد الرحمان شديدا العراك بسبب تناقضهما الشديد ولا يدخلا نقاشا إلا خرجا منه بشجار.

ساد المطبخ صمت للحظات ،عقبه تنهد عميق لجابر وحاول أن يتكلم لكن الكلمات غصت في حلقه .
عندئذ تكلم محمد وقال: "نحن نعلم اننا في مأزق ولكن يجب علينا أن نتكاتف ونتضامن لا أن نتعارك،اليس كذلك يا عبد الرحمان؟".

كان عبد الرحمان حدادا فيما مضى يصنع أروع التحف بيديه ،تعلم حرفته عن والده قبل أن يتوفى ،وكان هو الاخ الاكبر لأربعة بنات ،قوي البنية متدين ومحافظ جدا لدرجة أن أخواته البنات يعتبرنه أبا ثانيا وليس أخا ،وكن يهبنه ويخفن منه لأنه شديد وفي نفس الوقت طيب .
علمته الحياة كثيرا ،وصدمته في موت أبيه بحادث سيارة ،مات والده وترك له خمس نساء يعيلهن وترك له دكان الحدادة والكثير من الديون . إجتمع أصحاب الديون ليطالبو بحقوقهم عقب موت والده مما أضطره الى بيع الدكان والعدة كاملة ليسدد الديون ،ومرو هو وعائلته بأوقات عصيبة جدا حتى أنه لم يستطع شراء الادوات المدرسيه لأختيه الصغيرتين ،أما الكبيرتين فقد تركتا الدراسة وأصبحتا تعملان في مجال الخياطة مع والدتهما لتساعدا في مصروف البيت .
تاه على وجهه محاولا إيجاد عمل يعيلهم، دون جدوى . وفي أحد الايام كان يتمشى على شاطىء البحر وفيه من الهم وسع البحر ،وإذ به يسمع صراخا قويا "ساعدوني ،ساعدوني !!" ركض بسرعة صوب الصوت وإذا بفتاة كأنها حورية خرجت من البحر وكاد يجزم أنها حورية بحر لولا أنه رأى رجليها عالقتين في شباك صيد كبيرة جدا ،وهي تحاول الخلاص منها وعندما رأته مذهولا صرخت فيه: " ما الذي تنتظره هيا خلصني من هذه الشباك الملعونة", عندئذ استفاق على أعذب صوت سمعه ،لكنه لم ينسى أنها صرخت في وجهه فلم يحرك ساكنا ،وطلب منها الاعتذار ليتمكن من تخليصها ،لكنها رفضت محاولة إفهامه أنه ليس وقت الاعتذار وأنها يجب أن تعود الى البيت وإلا نالت العقاب من والدها، لم يفهم عبد الرحمان ما قالته لأنه كان ثائرا فلا أحد من قبل كلمه بهذه الطريقه ولا حتى أمه لانه كان ذا هيبة.
بقي ينتظر الاعتذار ويقول في قرارة نفسه لو كنت رجلا لأبرحتك ضربا، ثم طأطأت رأسها واعتذرت بصوت خافت: " أعتذر أووووف" ،فقال لها :" أعيدي لم أسمع !" ، كان يجب أن تعتذر فهو حلها الوحيد ،فاعتذرت وتقدم نحوها وأخرج سكينا من جيبه ،فهلعت وقالت له :" ما الذي تحاول فعله؟...." لكن عبد الرحمان لم يتكلم وتقدم اكثر وراحت الفتاة ترفسه برجليها ،لكنه امسك رجليها وراح يقطع شباك الصيد ،عندما رأت ذلك هدأت واحمرت وجنتاها من الخجل وصمتت عندئذ، ترك رجليها وراح يقطع الشباك ويحل الجيد منها كأنه متمرس وهي تراقبه بخجل.
عندما حررها لف شباك الصيد جيدا ،وطلب منها أن تتقدمه ليوصلها الى البيت مع الشباك فهو محافظ على دينه ولم يرضى أن يمشي بجانبها،وهي الغربية عنه.

مشت الفتاة ورأسها في الارض من الخجل حتى وصلت الى البيت وهو يراقبها من بعيد ، وبعد ساعة طرق الباب فخرج رجل تظهر عليه الهيبة وعلامة السجود وكرشه التي امامه توحي انه أكووول ،فعرف أنه والدها على الفور .
وضع الشباك عند رجليه وهم أن يخبره ما حصل ،لكنه قاطعه وربت على كتفه قائلا:" بارك الله فيك لقد أخبرتني ابنتي بكل شيء إنك شهم حقا وولد ناس" ، " الم تخبرك أنها كانت وقحة أيضا" قالها عبد الرحمان في سره ،ولم يشعر إلا ويد الرجل تجره الى الداخل ويطلب منه أن يتعشى عندهم وتمنع كثيرا ،لكن الرجل كان مصرا وممتنا وفي نفس الوقت روحه فكاهية وكثير الضحك.
" ها ها ها هذه ابنتي المجنونة ضنت أنها بإخفائها شباك الصيد لن أركب البحر ثانية ههههه، لقد أخذت الشباك لترميها ووقعت فيها خخخخ هههه " ،لم يستطع التوقف عن الضحك .
سأله عبد الرحمان :" تعمل في الصيد إذا؟"

الرجل " نعم أعمل في الصيد وعندي سفينة أسميتها الحياة, وبالمناسبه رأيت طريقتك في المحافظة على الشبكة سالمة أأنت صياد؟"
عبد الرحمان : " لا يا عمي كنت حدادا وانا الان عاطل" .
الرجل: " ها ها اتحب البحر؟"
استغرب عبد الرحمان هذا السؤال لم يفكر من قبل أن يركب البحر، وصمت ولم يجب.
الرجل :" ما رأيك بمغامرة الصيد معي فإني أضنك صالح وتحب العمل"
أجابه بالايجاب طبعا فهو ليس له خيار آخر ليعيل العائلة ،عندئذ دخلت ابنة الصياد تحمل العشاء وهي تبتسم لعبد الرحمان ، وتفاجأ من ابتسامتها الرائعة واستغفر الله في سره ،لكن قلبه بقي يخفق بشدة وهو يستغفر ويقول في سره :" ما الذي يجري لي لما لا استطيع التنفس بشكل صحيح ؟ لما لا أشيح نظري عنها ،أهي ملاك أم ماذا؟""
تعشى وخرج فرحا بالعمل الذي سيبدأه الاسبوع القادم ،ولكن سعادته الكبرى كانت في شيء آخر أكثر عمقا .
أحبت رقية عبد الرحمان ولم ترى بعده رجلا يملأ لها العين ،وأحبها عبد الرحمان وأصبح يراها في الميناء عندما تأتي لتودع أبيها في رحلة الصيد ،ولكنها تودعه بعينيها ولسان حالها يقول :" كنت أودع أبي بحرقة والان صارت حرقتان" .
وبما أنه محافظ جدا لم يرضى لنفسه ولا لها الحرام ،فقد تقدم الى خطبتها بعد أعوام من الخدمة مع والدها ومع جابر اليافع.
القدر وضع عبد الرحمان في طريق خال جابر ،وعندما تقاعد خال جابر بقي عبد الرحمان عاما كاملا بلا عمل وقاسى الامرين لانه عاطل. وبعد إيجاد الملاح المناسب اتصل به جابر ليكمل العمل وليبحرا مجددا ،ولتجمعهما مغامرات جديده.


استغفر عبد الرحمان الله وضرب يوسف برجله الباب وخرج مسرعا الى سطح السفينة ،لملم محمد الطعام ووضعه جانبا ،وأخبرهم أن يوسف من جهة أخبرنا بالحقيقة المرة أنظرو الى الماء ،لم يبقى ما يكفي يجب أن نقتصد في كل شيء ،
جابر: " نعم معك حق ،عمر اصعد الى قمرة القيادة وحاول مع الرادارات ، زيد إذهب وأوقف السفينة لنقتصد في الوقود ،وسنحاول مع هواتفنا جميعا على السطح ،يجب أن نحاول قدر المستطاع".
ذهب الجميع ينفذون أوامر البحار الصغير وكلهم أمل في المحاولة، وصعد جابر مع هاتفه على السطح يحاول وبينما هو كذلك إذ رأى سفينة في الافق تبدو بعيدة جدا ، لكنه عندما أخبر محمد ظهرت له كأنها عصفور طائر أو قمامة متجمعة على سطح الماء.

ترى هل هي سفينة ؟ إذا كانت سفينة لمن هذه السفينة ؟ هل هم خفر السواحل لدولة أخرى؟ هل هم قراصنة ؟
في الحلقة القادمة إن شاء الله سنعرف .


 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
قد وضعت الحلقة الثالثة اتمنى ان تنال اعجابكم
واريد آراءكم من فضلكم
الاخ @الامين محمد
الاخت @طموحة
الاخ @يونس قاسم
الاخت
@Malika Tlm
الاخ @السحاب العابر
الاخ @habchisalaheddin
الاخت @الصحافية الساخرة
الاخ @mohamedfathi
الاخ @العنقاء
الاخت @sanaya
الاخ @aljentel

الاخت @ليليا مرام إذا كنت من هواة القصة أدعوك الى إبداء رأيك في الاجزاء الثلاثة من بعد اذنك طبعا

اتمنى ان تعطيني رأيك أيضا في الاجزاء الثلاثة
تقبلو احترامي
 
آخر تعديل:
متابع أخي
يبدوا أيضا وقعت في شباك قصتك
يجب أن أعيد قراءت هذا الجزء لكي لا تختلط علي الأمور

في انتظار التكملة أخي و انتظار الاشارة
بالتوفيق
 
ماشاء الله هذه المرة لن أصحح أي خطأ لأني لاحظت تطورا ملحوظا و سريعا
توجد أخطاء طفيفة جدا ولكني لم أرغب بتصحيحها لتبقى بصمتك في نصك
و أحداث القصة مشوقة جدا
لدرجة أنو تمنيت أن لا تنتهي بسرعة
في انتظار التكملة
و أحييك على هذه الخطوة أخي
فقد تكون كاتبا قصصيا ولم لا ؟
 
أخي بارك الله فيك
إبداع والله بدون مجاملة
بالرغم من انني لم اقرا الحلقتين السابقتين لكن أعجب بهذه الحلقة الرائعة ، أحسستني وكأنني في وسط هذه الشخصيات
نسأل الله لك التوفيق يارب ومزيد من التقدم ، وياريت تقدم أعمالك لأناس تقدر ذلك أخي .. وحاول وحاول تطويرها ولا تقف هنا
حسيت انه فيلم من هوليود ههههه
انا بانتظار الحلقة التي بعدها (y)(y)
 
متابع أخي
يبدوا أيضا وقعت في شباك قصتك
يجب أن أعيد قراءت هذا الجزء لكي لا تختلط علي الأمور

في انتظار التكملة أخي و انتظار الاشارة
بالتوفيق
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
لن تختلط الامور بإذن الله أخي فأنا أحاول في كل حلقة سرد قصة واحد من الطاقم ولحد الان قصصت قصة جابر وعبد الرحمان لم يبقى لي سوى زيد وعمر ومحمد ويوسف وتكتمل بالسلسلة
يعني بالدارجة مزالت مطولة:giggle:

اهلا وسهلا بك في شباك الصيد:)
دمت متابعا واخا كريما أتشرف به وبرأيه
حلم كبير(y)
 
ماشاء الله هذه المرة لن أصحح أي خطأ لأني لاحظت تطورا ملحوظا و سريعا
توجد أخطاء طفيفة جدا ولكني لم أرغب بتصحيحها لتبقى بصمتك في نصك
و أحداث القصة مشوقة جدا
لدرجة أنو تمنيت أن لا تنتهي بسرعة
في انتظار التكملة
و أحييك على هذه الخطوة أخي
فقد تكون كاتبا قصصيا ولم لا ؟

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
أأصدقك القول أختي وليس لدي سبب للكذب أنني لا أضع مسودة بل أكتب ما يجول في خاطري ومخيلتي مباشرة في الموضوع ثم أعيد القراءة وأعدل في الاحداث وأصوب الاخطاء،يعني كيما يقولو خبز طازا من الفرن للفم
حصري حصري لكم إخوتي واخواتي .
وهذه المرة اتبعت نصائحك بعدم اعادة اسم الشخصية مرات عديدة وباستعمال ادوات الربط في محلها الصحيح ،كنت حقا مرشدة رائعة واستاذة فذة اشكرك من اعماق قلبي .
لن تنتهي السلسلة إلا إذا قصصت حكايات كل الطاقم ومصارعتهم الحياة قبل ان يلتقو
دمت متابعة واستاذة رائعة
احترامي
حلم كبير(y)
 
جميل وفقك الله
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
شكرا لك أخي الكريم على المرور والمتابعة
تقبل احترامي
حلم كبير(y)
 
أخي بارك الله فيك
إبداع والله بدون مجاملة
بالرغم من انني لم اقرا الحلقتين السابقتين لكن أعجب بهذه الحلقة الرائعة ، أحسستني وكأنني في وسط هذه الشخصيات
نسأل الله لك التوفيق يارب ومزيد من التقدم ، وياريت تقدم أعمالك لأناس تقدر ذلك أخي .. وحاول وحاول تطويرها ولا تقف هنا
حسيت انه فيلم من هوليود ههههه
انا بانتظار الحلقة التي بعدها (y)(y)
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
اخي الكريم شكرا على الاطراء اخجلتني حقا .
فيلم هوليود:giggle: ذلك من فضلك عملي متواضع ولأول مرة اخوض ضمار كتابة القصص ،الحمد لله انها نالت اعجابك.
شهادة اعتز بها حقا.
في الحلقة القادمة أن شاء الله
احترامي وتقديري
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
شكرا لك أخي الكريم على المرور والمتابعة
تقبل احترامي
حلم كبير(y)
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
العفو اخي الكريم
لك فائق الاحترام و التقدير اخي و وفقك الله الى ما هو خير لك
 
آه يوسف هذا اعتقدت أن أمرا ما حصل معه في المطبخ ولكنه صرخ خوفا من نفاد المأونة ولم يخمن في حل أعتقد أن شخصيته سلبية نوعا ما
أعجبني ماسردته عن عبد الرحمان تخيلته رجلا بلحية شهم وقوي وشجاع هههه وعاشق ولهان لرقية ابنة البحار
أما تلك السفينة التي ظهرت لهم أعتقد أنها لقراصنة في انتظار الجزء الرابع
 
آه يوسف هذا اعتقدت أن أمرا ما حصل معه في المطبخ ولكنه صرخ خوفا من نفاد المأونة ولم يخمن في حل أعتقد أن شخصيته سلبية نوعا ما
أعجبني ماسردته عن عبد الرحمان تخيلته رجلا بلحية شهم وقوي وشجاع هههه وعاشق ولهان لرقية ابنة البحار
أما تلك السفينة التي ظهرت لهم أعتقد أنها لقراصنة في انتظار الجزء الرابع

السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
شكرا على ختم التميز اختي الفاضلة من اعماق قلبي:giggle:

شكر والف شكر على المرور شرف كبير لكلماتي المتواضعة .
رويت قصة يوسف في الحلقة الرابعة اتمنى أن تنال إعجابكم .
تقبلي احترامي وتقديري
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم اخي المبدع
صراحة انت موهوب وبدون مجاملة
ننتظر منك المزيد اخي
ربي يوفقك
تحياتي
 
قرأت أنك تكتبها مباشرة ما شاء الله موفق
دائما في المتابعة شكرا
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
ممتن لك أختي الفاضلة على المتابعة ،
شكرا على التشجيع
هدفي هو امتاعكم بالدرجة الاولى
تقبلي احترامي وتقديري
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم اخي المبدع
صراحة انت موهوب وبدون مجاملة
ننتظر منك المزيد اخي
ربي يوفقك
تحياتي
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
أختي الفاضلة مشكورة على الاطراء هذا من ذوقك هدفي هو انكم تستمتعو بالقراءة
دمت متابعة أختي
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
صافي جابر صاب عبد الرحمن قبل الملاح عمر ؟
ياو راه فيها استواغ داموغ وقاع رقية وعبد الرحمن هيا بالباركة العرس
نروح للحلقة الرابعة
فوووور ماعندي ما نقول
ربي يبارك
 
صافي جابر صاب عبد الرحمن قبل الملاح عمر ؟
ياو راه فيها استواغ داموغ وقاع رقية وعبد الرحمن هيا بالباركة العرس
نروح للحلقة الرابعة
فوووور ماعندي ما نقول
ربي يبارك
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
مشكورة على المتابعة
احترامي وتقديري
حلم كبير
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top