الأفق البعيد 2

وكانت لدي أحاديث...خبأتها لهم في صدري..
وبينما أنتظرهم بشوق لسردها... فاجأني برودهم...فرجعتُ بخُطاي...وتذكرتُ معهم...ماكان من أمري...
فتبسمتُ مني أن كيف لي...أن أحمل ثقلاً على عاتقي...
فلا أتركه فأخفف عني...وكلما كاد يسقط وينفلت مني..أعود لأحمله من جديد...على ظهري...
 
فلتقولوا..ماتقولوا...بلا ( والله ) بلا ( تالله ) بلا قسم ولا تأكيد..
سأصدقكم...
ليس لأني أعرف صدقكم...بل لأني لا أملك ولا أريد...سوى أن أصدقكم...
بالله أي قلب قلبي!
بالله اي عقل عقلي!
بلا تحكيم..بلا تحليل...بلا إدراك...
ألغيت دوره...حبستُ فكره...فلا يسيء لكم..ولا يؤذيني..
اخترتُ أن أكون
عمياء..
صماء..
بكماء...
في سبيل أن يكون لنا معا بقاء..
في سبيل أمل..للقاء...
هكذا..وهذا الذي حصل...
إلى متى؟
إلى حين تأخذنا الأيام..وتلقي كلٌ منّا في مكان...
إلى متى؟
إلى حين انتهاء الزمان...

هكذا أنا...وأسفي ...لكن..هكذا أنا...
 
كل الأمور..لهم أعذار..
كل الظروف عندهم..تحول..
الحياة هكذا..كلها أشغال..
ولو أنهم اشتاقوا..لأتوا...
 
لا أستطيع...التغيير مني...
لا أستطيع...أن لا أكون...
إنه ليس بأمري...
هكذا كنتُ..وهكذا أكون..
 
ليتهم يَصدقون معي..
ليتهم يعتقون فكري..
الظنون لا تلبث تعبث بي..
ليتهم اقتلعوها من جذورها..ولا يكتفون بقص أطرافها..
 
الوداع إن رغبوه...حقاً..
أهديتهم إياه...
نعم نحزن لأيام وأيام...هذا مبلغ الأمر..ومنتهاه...
 
آخر تعديل:
أتعلم..ماتكون؟
بالرغم مما كنت عليه وتكون...
أنت ابتسامة..نسمة...نور..هواء..
في وسط أوجاع واختناق.. وعواصف مظلمة وبكاء...
 
الحزن في القلب..سرمدي..
فكأنه الأصل...والفرح فيه عارض يعرض...
لأننا...نخطوا بأقدامنا...نحو الحقيقة..وننساها أثناء مسيرنا إليها ..لنلقاها...
فما نفع الذهول...حينئذ...وقد وجدتنا..أو وجدناها...
فأوقفتنا..
فلا مَسير...
فإما أمر يسير ..وإما يوم عسير..
 
مستانسة من نفسي ههههه احس نصحت اخوي خوش نصيحة ( حتى أنا أُعجبت بنفسي ) هههههه كأني مو متوقعة هذا مني
 
وعادت تلك الأمنية...أو ذاك الشعور...
أن ( أنتهي ) ...
ثم لا يكون لي وجود...
أن أختفي..وأتلاشى...
كأنما هواء...
كأنما قطرات ماء...
كأنما ( ضباب ) ..أشرقت عليه شمس في صباح...فما عاد له بقاء..
 
عندما تكون النفس مجروحة في روحها..
فلا تقترب منها بكلمة لتؤذيها..
فإنها حينها تغرس خنجرها فيك و فيها...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top