مدونتي ,, حرفٌ كتب له الوجود ,, من هنا وهناك .

لا ادري مالذي جعلني اتعلق فيك بل لاادري مالذي احببته فيك ..!
هل هو سلاسة الاسلوب حينما تسردي لي يومياتك ام سرمدية اللهفه التي لاتخلو من العتاب ؟!
ام انه شوق يغفو لـ ينمو وينام ليصحو على نبرة صوتك وصرير حرفك ..
ام شوق مع تراكم الايام استقر بين شفتيك فأحببتك برجاء قدوم ماغاب عنا ليبتل ريقي منه ولو لمره ..
أخشى ما أخشاه ان يكون سبب ما احببته فيك ان نعطي ولا نمل من العطاء حتى صار عادة دونما مقابل ..!
 
عظمة الإحترام وبهرجته تسبقني إليك فاستكثر على نفسي إطلالتك رغم انها " تدودهني " بين حانا ومانا ..!
الا تعلمِ انه بمجرد قدوم حرفٍ منك تكسوني بإمتنان كبير كأفنان تسقي من اطرافها الورود لتزهو بالوانها المتعدده ..
فيامن رأى ويامن سمع عن غصنٍ ذاب في رقة وردة فيعطيها مما يستسقيه من جذوره دونما منّه ودونما فائده ..!
 
أحياناً أجد حرفك متبوع بألمٍ وحرقة .. وعتاب تمتليء بها رئتيك ..
فينعكس ذلك على مسام بدني حتى صار فريضة تنهمر معها كل جوارحي ؛
وما البث حتى تحين لحظات على البال تذكرني إن الدنيا جعلها الله متاع ..!
فما المانع أن نجعل حياتنا زهرة ربيع .. وايضا بلا منغصات .!
 
ربما ؛ تنحو مشاعرنا أحيانا طريقا متطرفا فنستشعر الماً ووجعاً ..
فتأخذنا تلك المشاعر لنهاية المطاف جراء الفقد والغياب فيكسونا شيء من هلع ..!
لاادري لما حينما تنتابنا تلك الاحاسيس لانعود للبدايات ومافيها من طراوه وحلاوه ..
ونبتعد عن اليوم الاسود وصباحه ..!
 
هل تصدقينني يا أنتِ إن قلت لك إنني لااريدك وليمة دسمة استمتع بحلو مذاقها ولا اريدك آلة ولادة بل اريدك نجمة ساطعة بسمائي ..!
 
آه ليت مالي عين تدمع ولا قلب رهيف
ودي ان الزين والشين بعيوني سوى
مؤمن ان الله تعالى وانا عبد ضعيف
ناوي بي خير لو كنت مدري وش نوى
فاقدٍ علاج لروحي إلياجاها نزيف
هو صحيح إنسان لكن على روحي قوى
 
لا أستسيغ الكرى فالقلب منفطرُ
وذكراك هم وطيفك لايغادرني
اسامر الليل بطوله حتى الفجر
وقربك كبعدك وجع يساورني
 
احيانا أتمنى لو آكلها واضمن إختفائها عن الخلق وانا وحدي من يراها ؛ فهي كالقمر الذي يملأ الكون ضياء !!
فهل رأيتم قمرا على مائدة الطعام ؟!! تلوح في الافق القريب كما لو كانت في متناول يدي لكنها عني ابعد من حبة كوعي ..!
 
أوَ تدرين ان إنسجام المحبين فيما بينهما كـ السمك منسجم في البحر وإن ترك مائه قيد أنمله يموت في الحال ..!
فما حجتك في الشروع بقتلي حينما تخرجيني خارج بحر الحب ..!
 
الليله سهران وارعى للنجوم المرقبات لحالي
سبة غزال يشره الرجلي عليه ويتعب الخيالي
ومادرى انه مذهب حالي ومشقيني ومشغل بالي
وان قلت له مالرأي فينا قال حلم الله وسيع ...
 
اشري هواكم من غلاكم ومن شراكم مايبيع ..
 
اشوف نجم ماسرى والظاهر انه ما يغيب !!
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top