وَاحِدَةٌ بِوَاحِدَة

Salah eddin

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جانفي 2016
المشاركات
10,188
نقاط التفاعل
27,515
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجلفة
الجنس
ذكر
54-801246fd93.jpg

7.jpg
 
حُقًا وَاحُدِةِ بّوَاحُدِةِ
حُيَلُةِ جْمٌيَلُةِ
جْزُاكِ الُلُُه ٌخيَرَا
تنزيل (3).jpg

 
ياااااحصراه يا دنيا قريتها تفكرت الصغر يااااه يا دنيا الوقت يجري صح
نشفالها مليح كنت صقير و شني القريب هذا وكنت نقول ق كون جا عندنا نوكلو ههه
دنيا هذي و صحيت صلوح
 
ياااااحصراه يا دنيا قريتها تفكرت الصغر يااااه يا دنيا الوقت يجري صح
نشفالها مليح كنت صقير و شني القريب هذا وكنت نقول ق كون جا عندنا نوكلو ههه
دنيا هذي و صحيت صلوح

يا حسراه ... راك تشوف يا خونا يونس
هذي الدنيا و هذا حالها
بكري ياااه
ههه
و السيد كن جاك توكلو ههه هذاك راه العرق تاع ولاد نايل يسينيالي" عرق الكرم "
ههه
شكرا خويا على المرور
 
فعلا واحدة بواحدة
مشكور اخي على القصة الرائعة . بارك الله فيك
 
قلب الام لا يخطئ
عاشت الأم مع ابنها الوحيد وزوجته وأطفاله بعد أن هجرها زوجها منذ سنوات عديدة وتزوج عليها، ذاقت الام المسكينة كل معاني الحزن والألم والعذاب وسهرت الليالي لتربية ابناءها الاثنين، وزاد ألمها بعد أن فقدت ولدها الأول في حرب العراق وإيران، وظلت الأم تعيش من أجل ولدها الآخر، تسهر علي راحته وتبقي إلي جانبه دائماً، تسقية من حنانها وعاطفتها وتدعو الله أن يحفظه لها .

كانت سعادتها لا توصف عندما شاهدت فرح أبنها الوحيد وهو يتزوج، اما فرحتها الكبري عندما رزقه الله تعالي بمولوده الاول ثم الثاني، حتي صار لديه أربعة اطفال، شعرت الام أن الله عز وجل يعوضها عما فقدته، وقد بدأت الحياة تضحك إليها من جديد بعد الحزن الذي تعرضت له لسنوات طويلة .

وفي يوم من الايام غادر ابنها إلي العاصمة للعمل، في ذلك اليوم بدأت الام تشعر بشئ غريب بداخلها، شعور ثقيل ومخيف، قلبها مقبوض دائماً، شئ مرعب ينتمي إلي ايام تكرهها، ولا تطيق التفكير بها، لم تتحمل الام طويلاً، في اليوم التالي هرعت إلي اخيها تطلب منه بالحاح أن يتصل بولدها ويحضره إليها في الحال .. ماذا حصل ولماذا كل هذا الخوف .. لا توجد إجابة واضحة إنه مجرد شعور .

اتصل الاخ بالشركة التي يعمل فيها الابن، وهنا أخبره زملاء العمل ان الشاب قد خرج ولم يعد وبحثوا عنه كثيراً لكن دون جدوي ولا احد يعرف عنه أى شئ حتي الآن، ولم يجرؤ احد علي اخبار عائلته أملاً في أن يجدوه سالماً دون أن يقلقوا أمه .

اتجه الاخ علي الفور إلي العاصمة وبدأ البحث والبحث، حتي عثر علي جثة في إحدي المستشفيات بعد مرور عشرة أيام، حيث لقي الشاب حتفه برصاصة في منتصف رأسه .. احتار الاخ كثيراً كيف يخبر أمه المسكينة بهذا الخبر البشع، كانت منهارة تماماً وتعلم في داخلها أن مكروهاً اصاب ولدها الوحيد، فهي تعلم رائحة الموت جيداً، وها قد اتي إلي دارها في جديد، فقلبها لا يخطئ .

في النهاية عرفت الام الخبر، وعندما القت علي ولدها نظرة الوداع الاخيرة، ودعت آخر ما تبقي لها في الحياة، وبعد مرور سبعة ايام فقط، كانت تحتضن حفيدها الصغير، قبلته بشوق كبير ونطقت باسم ولديها الراحلين وكأنها تدعوهما أو تنادي عليهما وتشير بإصبعها كأنها تراهما أمام عينيها، ثم فارقت الحياة .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top