بعض الناس يزيد كلمة: "والشكر"

*حزن النبلاء*

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
4,079
نقاط التفاعل
5,980
النقاط
196
محل الإقامة
طلب العلم
الجنس
ذكر
الســـؤال:-
بعض الناس يزيد كلمة: "والشكر" بعد قوله ربنا ولك الحمد فما رأي فضيلتكم؟
.
الإجابــــة:-
قــال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
لا شك أن التقيّد بالأذكار الواردة هو الأفضل ، فإذا رفع الإنسان من الركوع فليقل: "ربنا ولك الحمد"، ولا يزد والشكر لعدم ورودها.
وبهذه المناسبة فإن الصفات الواردة في هذا المكان أربع:
1 - ربنا ولك الحمد.
2 - ربنا لك الحمد.
3 - اللهم ربنا لك الحمد.
4 - اللهم ربنا ولك الحمد.
فهذه الصفات الأربع تقولها لكن لا جميعاً، ولكن تقول هذه مرة وهذه مرة، ففي بعض الصلوات تقول: ربنا ولك الحمد،
وفي بعض الصلوات تقول: ربنا لك الحمد،
وفي بعضها: اللهم ربنا لك الحمد،
وفي بعضها: اللهم ربنا ولك الحمد.
وأما "الشكر" فليست واردة فالأولى تركها.
.
المرجـــع:-
"فتاوى أركان الإسلام" (ص326) .
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - صفة الركوع.
 
طيب اذا كان كذلك ما معنى قول الله تعالى: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7). سورة ابراهيم...?
@ابو ليث
 
طيب اذا كان كذلك ما معنى قول الله تعالى: "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7). سورة ابراهيم...?
@ابو ليث
قال الامام السعدي في تفسير الأية:
وقال لهم حاثا على شكر نعم الله: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ } أي: أعلم ووعد، { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } من نعمي { وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } ومن ذلك أن يزيل عنهم النعمة التي أنعم بها عليهم.
والشكر: هو اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى. وكفر النعمة ضد ذلك.
و ليس في الأية دليل على زيادة لفظ الشكر عند قول المصلي أناء الرفع من الركوع ربنا و لك الحمد، و قد كان أشكر خلق الله محمد رسول الله يرفع من الركوع و لا يزيد عن ما صح عنه من مثل ما ذكر من صيغ الرفع من الركوع مما هو مثبت في الموضوع، اللهم قوله عليه الصلاة و السلام كما في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد - وكلنا لك عبد - اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد } .
 
قال الامام السعدي في تفسير الأية:
وقال لهم حاثا على شكر نعم الله: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ } أي: أعلم ووعد، { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } من نعمي { وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } ومن ذلك أن يزيل عنهم النعمة التي أنعم بها عليهم.
والشكر: هو اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى. وكفر النعمة ضد ذلك.
و ليس في الأية دليل على زيادة لفظ الشكر عند قول المصلي أناء الرفع من الركوع ربنا و لك الحمد، و قد كان أشكر خلق الله محمد رسول الله يرفع من الركوع و لا يزيد عن ما صح عنه من مثل ما ذكر من صيغ الرفع من الركوع مما هو مثبت في الموضوع، اللهم قوله عليه الصلاة و السلام كما في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد - وكلنا لك عبد - اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد } .
شكرا للتوضيح لم اكن اظن ان موضوع الاخ يخص الصلاة ظننت انه يقصد الحمد اثناء الذكر...
شكرا مرة اخرى وبارك الله فيكم...
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك اخي الكريم على الافادة
جزاك الله بها خيرا كثيرا
احترامي وتقديري
 
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لكم على هذه التوضيحات المهمة
جزااكم الله خيرا

 
70425
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top