⁦⁩صريح: عندما تموت الأم!!

حلم كبير

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2016
المشاركات
5,056
نقاط التفاعل
15,513
النقاط
2,256
العمر
39
محل الإقامة
فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
unnamed.gif
موضوعي اليوم ..
حزين وفيه شجن !!
ولكنه يستحق الالتفات حتى وإن كان في طياته حزمة من المحن!
...
عذرا للمارين الأيتام من الأم
وإن كان شابا أو بلغ مبلغه من الهرم

عندما تموت الأم في بلدي
....


ماتت وهي بنت الستين وتركت ولدا في العشرين ..
كانت عاملة وتقاعدت ...ثم مرضت
هو حبيبها هو أول العنقود وآخره
فرحتها الأولى والأخيرة
رتبت له غرفته وجهزت له لشهادة البكالوريا
وعندما نجح فرحت ووزعت الهدايا
ينام وهي تسهر عليه في مرضه
لا تناديه سوى ب .. حبيبي
مرضت ...سقطت ...ولم تجد سواه يسهر عليها مثلما سهرت عليه
وبعد معاااااناة طويلة...
توفيت
بكى بكل حرقة أمام عيناي ...وعانق أشياءها في حرقة أمام عيناي
تشبث بقبرها عند دفنها ولولا إيمانه بالله وبالقدر لنبش في تلك الليلة قبرها ...
يبيت سهرانا في مكانها المفضل في المطبخ وينوحها ،مثل رضيع يبحث عن حضن أمه ...
مر من الوقت شهر ...
وظهر دور والده في الموضوع ...


- يجب علي أن أتزوج ...كرهت البقاء وحيدا ..
سئمت من الطبخ والغسل ..


كان يئن أنينا صامتا ويبتلع ريقه ويشير إليه إشارة لا تنم على رفض كما لا تنم على قبول ...
وثار الأب غضبا في وجهه صبح مساء
وأصبح كل يوم في شجار معه حتى شك الولد أنه أبيه ...

هذه قصة واقعية رأيتها بأم عيني أردت أن أفتح بها موضوعا للنقاش
وهو عندما تموت الأم ،ولم أقل الزوجة لأنني أريد أن أسلط الضوء على الأطفال والشباب الذين تموت أمهاتهم وعن معاناتهم في فترة بعد موت الأم وتزويج والدهم ...


نعم هناك حالات خاصة مثلا الأب عنده أطفال رضع وبحاجة إلى رعاية ,هنا يمكنه الاستعجال .
لكن أن يكون له أولاد كبار وبنات يقومون على رعايته فهذا مبالغة في الأمر في رأيي .
ويمكن أن يقول قائل أنهم كبار ولا يحسون مثل الصغار ،لكن الكبير هو الأكثر إدراكا للأمور من الصغير ...
unnamed.gif
- لماذا الأب العربي بصفة عامة والأب الجزائري بصفة خاصة لا يحس بمشاعر أولاده بعد وفاة والدتهم ؟
- هل هو بحاجة إلى الزواج بهذه السرعة ؟
- هل تعتقد أن الرجل الذي يتزوج مباشرة بعد موت زوجته لم يكن يحبها ولو بقدر صغير ؟
لماذا انعدم الوفاء ولو لمدة عام على الأقل ؟

عندما تموت الأم في وطني يموت الحنان للأسف ...
إلا من رحم ربك .images.jpeg


شكرا على إتاحة الفرصة للنقاش
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
 
الأمهات قناديل تضيء طرقاتنا في الحياة
فإذا غابوا اظلمت دنيانا



للأسف الرجل ...في الغالب

يفكر بنفسه ..وهذا امر طبيعي

لكن حبذا ان يراعي ابنائه

وان يكون الزواج بعد مدة كافيه من وفات الأم
كي يتسنى للأبناء تقبل ذالك الأمر
 
essalamou alaykoum
atamanna an takoun bikhayr akhi
3oudran fa inna djihazi la zala mou3atal
mawdou3ouka ja3alani abki liannahou mouathir djidan
fi lhakika hounaka men yatahadjadj biesseghar liyatazawedj
wa lakin moujared an yadkhoula hayataho eldjadida tabdaou mou3anatihim la da3i lidikri tafassilaha elmourra wa yousbihouna 3ala elhamich
kama dakart fi3lan fa inna elkabir wa bissababi idrakihi liloumour djaidan fainnahou youhisso aktar min essaghir
3indama tamoutou eloum yatachatatou chamlou el3aila liannaha hiya men tajma3ouha
wakam min atfalin da3o fi moustanka3 elfassed bissababi abaihim
biraiyi eradjoul elladi yesta3djilou fizawadjihi be3da wafati zawjatihi moubacharaten hada ya3ni annahou lem yakoun youhibbouha wa la youkadirouha
hata lew kana elamrou binisbati lahou foursatan fi tadjdidi hayatih fa3ala elakal yehtarimou macha3ira abnaih wa yantader ba3d lwakt
machkour 3ala elmawdou3 akhi elfadel
 
لماذا الأب العربي بصفة عامة والأب الجزائري بصفة خاصة لا يحس بمشاعر أولاده بعد وفاة والدتهم ؟
- هل هو بحاجة إلى الزواج بهذه السرعة ؟
نعم الرجل الارمل بحاجة الى الزواج بسرعه و الافضل للرجل الأرمل ان لا يستمر طويلا بدون زوجة و الافضل ان يكمل الرجل نصف دينه باقرب وقت ممكن.


- هل تعتقد أن الرجل الذي يتزوج مباشرة بعد موت زوجته لم يكن يحبها ولو بقدر صغير ؟

لا علاقة لزواج الرجل بسرعة بحب زوجته المتوفية الامر يتعلق بستر نفس الرجل وحفظها من الكبائر و المعاصي وبأكمال نصف دينه وهذه سنة الحياة
و في صحابة رسول الله خير قدوة


لماذا انعدم الوفاء ولو لمدة عام على الأقل ؟

ارى ان ستر النفس من الوقوع في الكبائر والمعاصي اولى وأهم من ارضاء جميع الناس .

مشكلتنا الحقيقية في هذا الموضوع هي ثقافتنا المسبقة واعتقادنا المسبق حيث اننا نعتقد مسبقا ان الزوج اللذي تزوج سريعا لا يحترم ابنائه ولا يحب زوجته وهذا تفكير خاطئ
 
آخر تعديل:
السلام عليكم

مرحبا أخي حلم كبير موضوع في الصميم ذكرتني بالكرتون أنا و أخي

فعلا بعد وفاة الأم يذهب كل شيء جميل في البيت لكن هذا شيء حتمي ويجب التعايش معه سواء الوالد أو الأبناء

في هذه الفترة الصعبة رب الأسرة يشعر بفراغ في حياته فيسارع لسده كما يقول المثل أعزب دهر ولا أرمل شهر

لهذا أرى ان هذا هو السبب الرئيسي مع ان الأمر حلال لكنه يعتبر أنانية و اللامبالاة بمشاعر الأبناء لان ليس من

الصواب الزواج بعد مدة قصيرة يجب عليه ان ينتظر حتى يلتئم الجرح ثم يتزوج حتى المرأة التي ستأتي لن تكون مثل

الأم وكثير من الأحيان تكون قاسية وربما هذا يفكك الأسرة .

للأسف نسبة كبيرة من رجال اليوم ينقصهم الوفاء والصبر لان هذه الصفات أصبحت عملة نادرة

تسلم​
 
السلام عليكم مرحبا الاخ حليم ان شاء تكون بخير والجميع كذلك.
موضوعك يتحدث عن وضع صعب ومربك وحساس بعدما يلقى الاولاد انفسهم بدون مرجعية عاطفية تائهين غير مدركين للحقيقة المرة ومشتتي التفكير والقرار وقد تنقلب أمورهم رأسا على عقب ذهول واحساس بالوحدة والملل ويجد الاب نفسه بدون شريك وسند وأنيس تزيد مسؤوليته ويرتفع حجم الطلبات عليه ويصبح محط الانظار والاقتراحات وتختلط لديه الافكار ويظاف الى حمله أحمال المنزل ومراقبة ومسايرة الاولاد والعناية بمتطلباتهم التي كانت الام كفيلة بها. واذا كان لديه بنات فالحمل أكبر وأثقل. هذا هو الوضع تقريبا.
الاشكالية المطروحة في الموضوع محددة وهي اعادة الزواج سريعا في مدة قد يراها الكثيرون غير لائقة وتطعن في الوفاء والاحترام لشريكة الحياة. خاصة اذا لم تكن الظروف ملحة وضرورية لهذا التسرع.
في الحقيقة لا يمكن جعل كل الاحاسيس وطبيعة العلاقات بين الاولاد وامهم وبين الوالد وامهم في سلة واحدة هناك اختلاف وتفاوت في الشعور اتجاه هذا الانسان المحوري والجوهري مابين الاب والابناء. وهذا ما يحدد تعاملهم مع القرار.
مشاعر الامومة غير مشاعر الزواج.

اذا كان الاولاد في سن المراهقة يعني عقلهم واع وقادر على استيعاب الواقع الجديد ولهم رأي وتأثير وكلمة طبعا لانهم ليسو صغار والكل متخوف من ردة فعلهم فاحاسيسهم تكون متوترة ومربوطة بتمسكهم بالأم وبفكرة لا تعويض عن مكانة الأم وقد يكرهون والدهم بسبب هذا القرار ويتحولون عنه خاصة البنات لارتباطهم الكبير والوثيق بالأم. وقد يرفضون تماما الفكرة سواء كان الزواج متعجل او مأجل.

اذا كانو كبار نساء ورجال تعاملهم يختلف عن المراهقين نجد نوع من الرزانة والتفهم والوعي التمام خاصة اذا كانو متزوجين ورغم ذلك فان وضع الاب هو من يحدد الضرورة للتسريع اذا كان يعيش لوحده او معهم سنه ومقدرته على تسيير أمور حياته حالته الصحية قدرتهم هم على رعايته والاهتمام به يوميا وكل ساعة علاقته معهم وطريقة تعاملهم معه ....الخ
اذا كانت الضرورة حادة فانها تطرد العواطف ويصبح الأمر لا يحتمل الحزن على الفقيدة بقدر التفكير والحيرة على الأب ووضعه الجديد.

تسريع الزواج بدون ضرورة حادة بقرار من الأب يجعل الامر يبدوا على غير ماهو عليه ويثير عدة تساؤلات وشكوك مثل التي طرحتها وأكثر و أول تساؤل يطرح أولا هو هل لدى هذا الاب مشاعر يكنها أصلا لهذه الزوجة أم أنها مرحلة يمكنه تجاوزها بسرعة وليس لديه أي اعتبار لهذا المصاب؟
تساؤلات تدخلنا حتميا في دائرة ردة فعل المحيط والاهل والناس بهذا القرار. حيث تفرض كلمة "عيب" منطقها على الجميع ولا يصبح الامر له علاقة لا بالشرع ولا بالمشاعر ولا بالضرورات بل بنظرة المحيط نحوهم.

عن نفسي لا يمكنني ان اتهم هذا الاب بقسوة المشاعر وقلة الوفاء كما لا يمكني ان اتغاضى عن التسرع في الزواج بينما لو كان الاب هو المفقود لفضلت الام التضحية الشاملة وهذا الغالب. الامر معقد ومختلف من كل الزوايا ومن الظلم أن نعمم الاتهام بينما لكل انسان وضعه الخاص ونمطه الخاص وأسبابه الخاصة.
لكن ما انبه عليه هو أن مشاعر الأب لا يمكن ترجمتها في صورة ابن يبكي أمه ولا بنت تلطم وجهها بحرقة أظن أن الأب يجمع كل هذه الصور ويخفيها في جوفه وقد رأيت شيوخا يبكون زوجاتهم ولو بعد مرور سنوات طويلة ومتزوجين ولهم اولاد من زوجات خلاف. تبقى الصدمة من فقدان شريكة الحياة أمر خاص للاب كما هي في حياتها لا يمكن للاولاد قياس ووزن احساسه للحكم على قراره. كما لا يمكننا تحديد مدة معينة للحزن وتجديد الزواج والقياس عليه.
تبقى دوما صورة المرأة ركيزة الاسرة ومحورها هي الصورة المهيمنة على عقل الرجل ووجود أسرة بدون مرأة تديرها ولو كانت زوجة ثانية يعطي انطباع لدى الرجل بالنقص والخلل والفوضى والحيرة والتعب والحاجة والرغبة والانقسام والانكسار والفراغ الذي لا يسده لا أبن ولا ابنة ولا زوجة ابن ولا اخت ولا جدة. زوجة فقط مقربة من الرجل والتي لا يجد راحته الا بوجودها في أقرب وقت ممكن هي من تجعله يعيد التحكم في زمام الأمور والاستناد اليها واعادة تقسيم الحمل بينهما. قد ينجح وقد لا ينجح لكن أكيد لن يعوض مكانة الفقيدة ولن تهدئ مشاعر الامومة المجروحة في قلوب الاولاد. الامر كله مجرد اعادة ترتيب الوضع الجديد ولا يمكن اعادة ترتيبه بدون امرأة في البيت يلجئ اليها في الامور التي تقتضي وجودها. والله أعلم.

في مجتمعاتنا العربية لكل فرد روابط تجمعه مع الآخر لا يمكنها التفكك او الفكاك منها لا يوجد حرية خاصة كالغربيين ونجد ان المرأة الأم هي الرابط دوما حتى ولو كانت زوجة الأب وربما هذا هو السبب في الاسراع الى تعويض ركيزة الاسرة بركيزة ثانية ربما خوف من التفكك الأسري وخوف الأب على مكانته وقدره بين أولاده حتى لا يشعر أنه عالة عليهم او حمل ثقيل خاصة ان كانو متزوجين.

يعطيك الصحة وبارك الله فيك على فتح هذا الموضوع الهام.
 
بوركت اخى على الموضوع بالفعل
الام هى الوطن من فقد امه فقد فقد راحته وامانه
نسال الله ان يديمهن ذخراا لنا
 
عندما تموت الأم تشعر أنك وحيد في هذا العالم و كثيرا ما فكرت في صمت عندما أموت من سيحمي ابني و يقتلني هذا التفكير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب


اشك أن موت الأم حدث جلل ومصاب أليم وفاجع , يحدث ارتباكا كبيرا في البيت والأسرة , ويصيب الجميع بحالة من الذهول والحيرة في كيفية استيعاب الحدث أو قبوله , سواء بالنسبة للأب أو الأبناء على حد سواء .

أما الأب فقد افتقد بموت الأم زوجته وشريكة حياته ورفيقة دربه الطويل , إليها كان يفضي إذا اشتدت عليه الحوالك وادلهمت به الخطوب , وبها كان يستعين ويعول إذا انتابته مصيبة أو ألم به كرب أو حزن , فهي الأقرب إلى روحه ونفسه بعد أن اقترن بها بذلك العقد والميثاق الزوجي الإلهي المعجز , الذي قال الله تعالى عنه في محكم تنزيله : ( وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا )

وأما الأولاد فموت الأم بالنسبة لهم فقد للعطف والحنان الذي كان يغذي نفوسهم وقلوبهم , وانحسار للرعاية والعناية التي كانت تلاحقهم حتى في غرفة نومهم وعلى سررهم , وافتقار لليد الحانية التي كانت تلامس شغاف قلوبهم قبل أن تقع على رؤوسهم وأبدانهم , تلك اليد التي طالما مسحت دموعهم وخففت آلامهم , وطالما رفعت متضرعة داعية لهم آناء الليل وأطراف النهار , إنه باختصار فقدان لكل شيء يمت إلى الحب والعطف والحنان والرعاية بصلة , فكلمة الأم هي الكلمة التي تجمع في طيات حروفها القليلة جميع تلك المعاني العظيمة والجليلة .

ولكن إيمان الأسرة بالقضاء والقدر , ويقينهم أن الله تعالى لا يمكن أن يقضي بشيء إلا ويكون بين ثناياه الخير كل الخير , يخفف من وقع الحدث ويقلل من هول الفاجعة , ويجعل الأسرة تفيق من هول الصدمة وتصحو من أثر المصيبة , وتعلم أن الحياة لا بد أن تستمر , وأن ركب الأسرة لا بد أن يتابع المشوار , فهذا هو قانون الله تعالى الذي جعله ساريا على بني البشر في هذه الحياة الدنيا .

وبعد مدة من الزمان حيث يأخذ الحزن مداه ليصطدم أخيرا بواقع الحياة وصعوباتها التي لا تنتهي , يجد الأب نفسه قد أصبح مسؤولا عن تأمين المال اللازم للأولاد بالإضافة إلى رعاية شؤونهم وتدبير أمورهم داخل البيت , أضف إلى ذلك أعمال المنزل التي تحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل لا يملكه ولا يحسنه الأب عادة , ولا يمكن أن يقوم به على كل حال كما لو كانت الأم أوالمرأة هي من تقوم به , فهي الأقدر على ذلك لا حسب مهارتها واتقانها فحسب , بل حسب الطبيعة البشرية التي جعل الله تعالى فيها المرأة أقدر من الرجل على رعاية أمور البيت وتدبير شؤون الأطفال , والتي على أساسها كان التفريق بين الرجل والمرأة تفريق اختصاص لا انتقاص كما يقول العلماء .

عند هذه النقطة يبدأ الأب بالتفكير جديا بالزواج لمواصلة الحياة , وعندها فقط يمكن أن تظهر بعض المشكلات الاجتماعية والنفسية التي لا بد من مواجهتها وحلها بشكل سليم وصحيح , يتفق مع الأحكام الشرعية و ينسجم مع الحياة الاجتماعية ويراعي الحالة النفسية للأولاد .

بداية لا بد من القول : إن زواج الأب بعد وفاة الأم أمر شرعي دون أدنى شك , سواء كان الأولاد صغارا أم كبارا, بل ربما يكون واجبا إذا كان الأولاد صغارا ولا يمكن رعايتهم بشكل صحيح إلا بالزواج , وذلك طبعا بغض النظر عن السن الذي بلغه ذلك الأب الذي يريد الزواج , و دعك مما تبثه وسائل الإعلام على شاشات التلفاز , التي تظهر الأب الذي يريد الزواج بعد وفاة الأم – خاصة إن كان كبيرا في السن وأولاده قد بلغوا سن الشباب - كأنه يرتكب جريمة أو يقترف منكرا اجتماعيا كبيرا , بينما تظهر الرجل الذي يرتكب الفاحشة كل يوم دون أن يتزوج بمظهر المضطر الذي لم يرد جرح مشاعر أولاده بالزواج بعد أمهم , فالإعلام في معظم البلاد العربية والإسلامية علماني مسموم , لا يمت إلى الإسلام وقواعده وأحكامه بأي صلة .

ومن المؤكد أن المشكلات التي يمكن أن تظهر في زواج الأب بعد وفاة الأم تختلف بين حالة كون الأولاد ما زالوا صغارا لم يتجاوزوا السادسة أو السابعة من العمر , وبين كون الأولاد في سن المراهقة أو تجاوزوها .

أما في الحالة الأولى فلا بد للأب أن يحتضن الأولاد في المرحلة الأولى بعد وفاة الأم , وأن يقوم بدور الأب والأم معا , فيغمرهم بحنانه وعطفه ولو كان ذلك ليس بالأمر اليسير , لأن الأطفال في هذا السن كما يقول علماء النفس يتأثرون كثيرا بموت الأم خاصة في الأشهر الأولى , فإذا ما استطاع الأب تعويضهم عن ذلك الحنان في تلك المرحلة فإنها خطوة في غاية الأهمية للتمهيد للزواج بعد ذلك .

وبعد اجتياز هذه المرحلة لا بد للأب أن يختار الزوجة المقربة إلى نفوس الأولاد وقلوبهم , وذلك إما باختيار إحدى النساء القريبات اللواتي لهن محبة ومودة في نفوس أولاده , مما يعوضهم عن أمهم , أو بتقريب الزوجة المختارة إلى نفوس الأولاد بالتدريج ليكون الزواج بعد ذلك مقبولا ومباركا من الأولاد .

ولا شك أن الأب لا بد أن يتمتع بعد كل ذلك بقدر كبير من الحكمة والعقل للفصل في المنازعات التي يمكن أن تحدث بين زوجة الأب والأولاد , خاصة في بداية الزواج , فالطفل لا يقبل بسهولة أن تحتل امرأة مكان أمه , وكلما كان الطفل صغيرا كلما تسارعت عملية الانسجام مع الحالة الجديدة وزوجة الأب شيئا فشيئا , وفي كل الأحوال فما لا يدرك كله لا يترك جله , فإن لم تكن زوجة الأب مكان الأم , فلا أقل من المودة والمحبة والانجذاب إليها بما يحقق استقرار البيت وسكينته .

أما المشكلة الأكبر فتكمن فيما إذا كان الأولاد قد بلغوا سن المراهقة أو تجاوزوها , ففي هذه المرحلة الخطيرة من العمر , يصعب على الأب اقناع الأولاد بمسألة الزواج لعدة أسباب وعوامل أهمها :

1- العامل النفسي الذي يلعب دورا كبيرا في رفض الأولاد لوجود امرأة أخرى تحل مكان أمهم في البيت , على اعتبار أنهم المدافعين عن حقوق أمهم بعد موتها , بحكم أنهم لم يعودوا صغارا ولا يمكن الضحك عليهم ببعض الكلمات كالأولاد الصغار , فقد بلغوا من السن ما يكفي للتصدي لأي محاولة من هذا النوع من قبل الأب .

2- العامل الفكري المتمثل في الصورة النفسية والاجتماعية القاتمة والقبيحة لزوجة الأب التي رسمت في أذهان الأولاد بشكل عام , وذلك من خلال وصفها دائما بالقسوة و الأنانية والاستحواذ على الأب وحرمان الأبناء منه وقد قامت جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية بطبع هذه الصورة في أذهان الناس , حتى غدت كأنها كتاب منزل أو عقيدة مقدسة لا يمكن أن تتغير او تتبدل .

وأمام هذه العوائق لا بد من اتباع خطوات فعالة ومتسلسلة للوصول بالزواج والبيت إلى بر الأمان , ولعل جميع هذه الخطوات تقع على الأب الذي ينبغي أن لا يتخذ قرار الزواج دون مراعاتها وتطبيقها , تجنبا من الوقوع في متاهات العراك مع الأولاد التي لا يمكن أن تأتي بنتيجة , حتى ولو تم الزواج , لأن الأولاد ببساطة شديدة يمكن أن يحولوا هذا الزواج إلى جحيم لا يطاق عبر اختلاق المشكلات مع زوجة الأب , والتي تجعل الأب في النهاية يقع في حيرة بين أولاده من جهة وزوجته من جهة أخرى , وبالتالي يعيش في دوامة المشاكل التي لا تنتهي , ويكون الجو الأسري سيئا وغير صحي , ولعل من أهم الخطوات التي تقي من ذلك :

1- مد جسور المودة والمحبة بل والصداقة بين الأب وأولاده , من خلال التقرب منهم أكثر , ومناقشتهم ومحاورتهم في كثير من القضايا الاجتماعية والحياتية , والتمهيد الممنهج والمتدرج لصعوبة الحياة دون امرأة ترعى شؤون البيت والمنزل , لتكوين أرضية سليمة لتقبل الزواج فيما بعد .

2- حسن الاختيار لزوجة الأب لا على مستوى الدين والأخلاق فحسب , بل على المستوى الاجتماعي المناسب للبيت والأولاد , فالمرأة القريبة المحببة للأولاد أفضل من البعيدة , والمرأة التي تستطيع استيعاب الأولاد وتربيتهم كأن تكون ثيبا مثلا , أفضل من البكر الصغيرة التي ربما لا تحسن التعامل مع زوجها فضلا من أن تستطيع التعامل مع أولاده .

ولنا في قصة زواج الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه خير مثال على ذلك , فقد كان شابا في مقتبل العمر , ورث عن والده الشهيد سبعة من البنات , فاختار لهن امرأة ثيبا ترعاهن كما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( ثم قال لي يا جابر : هل تزوجت بعد؟ قلت : نعم يا رسول الله , قال : أثيبا أم بكرا ؟ قلت : بل ثيبا , قال : أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك , قلت يا رسول الله : إن أبي أصيب يوم أحد وترك بنات له سبعا فنكحت امرأة جامعة تجمع رؤوسهن وتقوم عليهن , قال : أصبت إن شاء الله )

فإذا كان الشاب الأعزب حديث السن اختار لنفسه زوجة ثيبا تستطيع جمع أخواته السبع وتربيتهن , وقد صوب الرسول صلى الله عليه وسلم فعله , فمن باب أولى أن يقوم الرجل الذي ماتت زوجته وله أولاد باختيار الزوجة المناسبة التي ترعى أولاده وتحسن إليهم .

3- أن يتمتع الأب بكثير من الحكمة والصبر , ليكون بذلك حلقة الوصل بين زوجته وأولاده , فلا هو يهدر حقوق أولاده , ولا هو يهضم حقوق زوجته , ولا بد أن يدرك أن مهمة زوجة الأب في نسج علاقة طيبة حسنة مع أولاده الذين بلغوا قدرا من البلوغ والنضج ليس بالأمر السهل , فعادة ما تتقدم الزوجة ويتأخرالأولاد , وعادة ما يكون الوصول إلى مودتهم ومحبتهم ليس بالأمر اليسير كما لو كان الأولاد أصغر سنا , فإذا أضفنا لذلك واجبات الزوجة تجاه الزوج والبيت فإن الأمر يزداد صعوبة وتعقيدا , مما يحتم على الأب أن يدعم الجانب النفسي لدى الزوجة من خلال حثها على الصبر والمصابرة للوصول إلى الهدف المنشود .

أخيرا لا بد من التنويه إلى أمر في غاية الخطورة , ولعله السبب الذي اضطرنا إلى كتابة هذه الكلمات وخوض هذا الموضوع , ألا وهو موضوع البيئة الثقافة الدينية الصحيحة لدى الأولاد بشكل خاص ولدى المجتمع بشكل عام , وإبعادهم عن مصادر التشويش والتخريب التي يمكن أن تعبث بها , خاصة المسلسلات والأفلام على وسائل الإعلام كافة .

لقد كان الرجل في عصور خلت ليست بعيدة - حيث البيئة الإسلامية والتربية الصحيحة - إذا ماتت زوجته تزوج من غيرها دون كل هذا العناء مع الأولاد , ودون كل هذه المقدمات والتمهيدات , وما مرد ذلك إلا لتلك البيئة والثقافة الإسلامية التي كانت سائدة , والتي ترى في الزواج أمرا طبيعيا يحتاجه كل رجل يفققد زوجته بغض النظر عن سنه وعمره , فالزواج ليس للرغبة الجنسية فحسب , كما أراد الغرب أن يصوره في أذهان شباب الأمة اليوم , بل حاجة نفسية اجتماعية فطرية كما أرادها الله تعالى , ما دام هذا الزواج في حدود الشريعة والدين .

أما في عصرنا الحاضرفقد شوهت صورة الزواج وحصرت غايته بالمتعة والشهوة , وشوهت صورة زوجة الأب لتصبح المرأة صاحبة القلب القاسي التي تريد أن تظلم الأولاد , وتأخذ الأب منهم , ولقد لعبت وسائل الإعلام دورا كبيرا وخطيرا في هذا الامر, مما جعل من أمر الزواج بعد موت الأم أمرا في غاية الصعوبة والتعقيد , فهل يعي الأباء حجم التأثير الخطير والكبير لوسائل الإعلام على أبنائنا وبناتنا ؟!!!

المصدر: زواج الأب بعد رحيل الأم...المشكلة والحل | موقع المسلم

أرجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
في امان الله وحفظه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعذروني على تأخر الرد....

ردودكم رائعة ومليئة بالطيبة ،مليئة بالنصائح الواقعية فالواقع لا مهرب منه

هي الام حنان بطعم خاص لا يعوضه أي حنان في الدنيا
هي الحبيبة الأولى والاخيرة إن متنا قبلها حملنا هم لمن تبقى بعدنا ،وحملنا هم حزنها علينا معنا الى القبر
وإن ماتت قبلنا قطعت الشريان والوريد ودفنتهم معها لأنها هي من جاعت واطعمتني منذ كنت ببطنها وهي تضحي وانا اعيش على حساب راحتها....
هي الحبيبة
لا يلوم أحد شخصا فقد أمه وتألم ولم تلتأم جروحه
لا يستغرب أحد في شخص ماتت أحاسيسه مع موت نبع الاحاسيس
الناس الذين يرمون أمهاتهم في بيت العجزة أقول لهم
ماذا نفعل إن نزع الله الرحمة من قلوبكم ،ماذا نفعل إن أصبحتم كوحوش الغابة ....
الناس الذين تعيش أمهاتهم بالقرب منهم ولا يزوروهم أقول لهم
الله يهديكم ،استغل الفرصة ومرغ وجهك تحت قدميها فالله جعل الجنة كل الجنة تحت قدميها
الأم
منديل نمسح فيه دموع أحزاننا
الأم
حفلة أفراحنا
الأم
طبيب امراضنا
الام
فسحة لآمالنا
الام
ذلك الحارس الذي يحرسنا بدعوات الخير مهما ابتعدنا


????????????

مهما قلت لن أوفيها حقها


مشكورييين على المشاركة في هذا الموضوع
وصاحب القصة التي كتبت عليه الموضوع
لم يلتأم جرحه بعد ،لم ينساها ولن ينساها
لكنه يحاول العيش ،والاستمرار ،والخروج الى العالم
نحن خلفه ومعه لكي يكون رجلا قويا يعتمد على نفسه في هذه الحياة
بارك الله فيكم

إحترامي وتقديري
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعذروني على تأخر الرد....

ردودكم رائعة ومليئة بالطيبة ،مليئة بالنصائح الواقعية فالواقع لا مهرب منه

هي الام حنان بطعم خاص لا يعوضه أي حنان في الدنيا
هي الحبيبة الأولى والاخيرة إن متنا قبلها حملنا هم لمن تبقى بعدنا ،وحملنا هم حزنها علينا معنا الى القبر
وإن ماتت قبلنا قطعت الشريان والوريد ودفنتهم معها لأنها هي من جاعت واطعمتني منذ كنت ببطنها وهي تضحي وانا اعيش على حساب راحتها....
هي الحبيبة
لا يلوم أحد شخصا فقد أمه وتألم ولم تلتأم جروحه
لا يستغرب أحد في شخص ماتت أحاسيسه مع موت نبع الاحاسيس
الناس الذين يرمون أمهاتهم في بيت العجزة أقول لهم
ماذا نفعل إن نزع الله الرحمة من قلوبكم ،ماذا نفعل إن أصبحتم كوحوش الغابة ....
الناس الذين تعيش أمهاتهم بالقرب منهم ولا يزوروهم أقول لهم
الله يهديكم ،استغل الفرصة ومرغ وجهك تحت قدميها فالله جعل الجنة كل الجنة تحت قدميها
الأم
منديل نمسح فيه دموع أحزاننا
الأم
حفلة أفراحنا
الأم
طبيب امراضنا
الام
فسحة لآمالنا
الام
ذلك الحارس الذي يحرسنا بدعوات الخير مهما ابتعدنا


????????????

مهما قلت لن أوفيها حقها


مشكورييين على المشاركة في هذا الموضوع
وصاحب القصة التي كتبت عليه الموضوع
لم يلتأم جرحه بعد ،لم ينساها ولن ينساها
لكنه يحاول العيش ،والاستمرار ،والخروج الى العالم
نحن خلفه ومعه لكي يكون رجلا قويا يعتمد على نفسه في هذه الحياة
بارك الله فيكم

إحترامي وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجب عليه ان يذكرها بالدعاء رحمها الله وغفر لها هي وكل موتى المسلمين
وابتلاه الله عز وجل بسوء معاملة والده له، وليتذكر الحديث الشريف اذا مات العبد انقطع عمله الا من ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له
وليتصدق باسمها وليبر بها حتى في موتها بل ان البر الحقيقي يبدا بعد موت الوالدين حفظ الله كل اباء وامهات المسلمين
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجب عليه ان يذكرها بالدعاء رحمها الله وغفر لها هي وكل موتى المسلمين
وابتلاه الله عز وجل بسوء معاملة والده له، وليتذكر الحديث الشريف اذا مات العبد انقطع عمله الا من ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له
وليتصدق باسمها وليبر بها حتى في موتها بل ان البر الحقيقي يبدا بعد موت الوالدين حفظ الله كل اباء وامهات المسلمين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا كثيرا على نصائحك القيمة
احترامي وتقديري
 
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا كثيرا على نصائحك القيمة
احترامي وتقديري

وفيك بركة اخي الكريم الطيب
واجبنا باذن الله عز وجل، والمهم هو الافاذة ان شاء الله تعالى
رفع الله قدرك وحرم جسدك وواهلك عن الناس ان شاء الله يارب
بارك الله فيك وجزاك كل خير للكلام الطيب
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
 
أرى أن الأمر ليس قسوة وعدم وفاء وما إلى ذلك ..
ربما أنانية أو سوء تقدير ، كذلك ثقافة المجتمع أن الرجل لا يصح أن يبقى دون زوجة ..
والبعض يؤمن بمبدأ الحي أبقى من الميت !
برأيي اذا لم تكن هنالك ضرورة للزواج في أقرب وقت فلا داعي للعجلة بل يجب التريث والبحث عن الزوجة التي يمكن أن تقوم مقام الأم بالنسبة للأولاد
وأن يراعي مشاعر أهل الزوجة والأبناء،
أعرف شخصا خطب بعد وفاة زوجته بشهرين فقط بحجة أن أهله أرادوا أن ينسى زوجته المتوفية!
دون إعطاء فرصة للأبناء حتى لإستيعاب أن أمهما توفيت و أن هناك إمرأة أخرى ستدخل حياتهم والأدهى أنها ستحل محل أمهما!
المشكلة أن البعض لا يهتم برأي الأبناء وكأن الأمر لا يعنيهم ، ولا يوضعون ضمن حسابات الأب ..

الحقيقة كنت أنوي عرض نقاش كهذا ، ولكن عن زواج المرأة التي يتوفى عنها زوجها ،
في مجتمعنا غالبا يشجع الرجل على الزواج في أسرع وقت ممكن ، بينما إمرأة تزوجت بعد وفاة زوجها بأربع سنوات ومعها أربعة أولاد ،
قامت الدنيا ولم تقعد بحجة إنها إمرأة ولا حاجة لها بالزواج بينما الذي خطب بعد شهرين لم يلمه أحد .. فقط لأنه رجل من حقه أن يتزوج مباشرة بعد دفن زوجته ..
مأساة حقيقية ..
راق لي جدا الطرح ..
 
أرى أن الأمر ليس قسوة وعدم وفاء وما إلى ذلك ..
ربما أنانية أو سوء تقدير ، كذلك ثقافة المجتمع أن الرجل لا يصح أن يبقى دون زوجة ..
والبعض يؤمن بمبدأ الحي أبقى من الميت !
برأيي اذا لم تكن هنالك ضرورة للزواج في أقرب وقت فلا داعي للعجلة بل يجب التريث والبحث عن الزوجة التي يمكن أن تقوم مقام الأم بالنسبة للأولاد
وأن يراعي مشاعر أهل الزوجة والأبناء،
أعرف شخصا خطب بعد وفاة زوجته بشهرين فقط بحجة أن أهله أرادوا أن ينسى زوجته المتوفية!
دون إعطاء فرصة للأبناء حتى لإستيعاب أن أمهما توفيت و أن هناك إمرأة أخرى ستدخل حياتهم والأدهى أنها ستحل محل أمهما!
المشكلة أن البعض لا يهتم برأي الأبناء وكأن الأمر لا يعنيهم ، ولا يوضعون ضمن حسابات الأب ..

الحقيقة كنت أنوي عرض نقاش كهذا ، ولكن عن زواج المرأة التي يتوفى عنها زوجها ،
في مجتمعنا غالبا يشجع الرجل على الزواج في أسرع وقت ممكن ، بينما إمرأة تزوجت بعد وفاة زوجها بأربع سنوات ومعها أربعة أولاد ،
قامت الدنيا ولم تقعد بحجة إنها إمرأة ولا حاجة لها بالزواج بينما الذي خطب بعد شهرين لم يلمه أحد .. فقط لأنه رجل من حقه أن يتزوج مباشرة بعد دفن زوجته ..
مأساة حقيقية ..
راق لي جدا الطرح ..
للاسف فى مجتمعاتنا العربية عيب على المراة وحلال للرجل حاجة غريبة جدا
 
عندما تموت الأم تشعر أنك وحيد في هذا العالم و كثيرا ما فكرت في صمت عندما أموت من سيحمي ابني و يقتلني هذا التفكير
الله فقط من يحميه انما البنى ادمين وخصوصا الاقارب هياكلوا فيه انا اقول عن تجربة شخصية
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top