حقيبة سفر ⁦❤️⁩ الفتى الأشقر

sanaya

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 ديسمبر 2016
المشاركات
3,495
نقاط التفاعل
38
النقاط
157
الجنس
أنثى
كان ذلك الفتى هو اخر من التقيت به في رحلتي تلك، و أول من جال بخاطري الليلة ، لا أعلم تحديدا مالذي جعل طيفه يزورني في ليلة كئيبة كهذه ، لعل ملامحه هي السبب ، فهو لم يحاول اخفاء تعبه و رغبته الملحة في أن نشتري منه آخر علبة مناديل ، تساءلت عن السبب لحظتها ، الذي يجعل فتى يافعا يقصد طريقا تعج بالسيارات غير مبال لمجازر الطرقات ، التي تحصد الأرواح في حين غفلة ليبيع المناديل ،عن الفاقة التي دفعته و جعلته يتخلف عن أقرانه ليعمل .
* اشتري منه رجاءا فان المرء لن يصل لهذه الحل الا و هو فيأشد حاجته .
توقفنا بالفعل فتقدم الفتى نحو السيارة ، كان في السادسة عشرة تقريبا من عمره ، وسيم أشقر الشعر أزرق العينين ، تبدو عليه أمارات التعب و لم يكابد عناء إخفاء رغبته يبيع آخر علبة تبقت لديه ، أخذت أنظر إليه و أسئلة كثيرة تراودني ، ثم خانتني دمعتي كعادتها.....
تحية من القلب لأولئك الذين يسعون جاهدين لأجل لقمة الحلال ، لأولائك الذين يبيعون في حواف الأرصفة و بكل الأماكن العامة ، أنتم القدوة لكل شاب عاطل لايرضى بالقليل و لا العمل بأجر زهيد ،
و لسان حالكم المثل الشهير :
أوقد شمعة و لا تمض عمرك و أنت تلعن الظلام
تحية من القلب⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦✌️⁩⁦✌️
 
السلام عليكم ....
والله هناك اشخاص نجدهم على الارصفة سواء نساء او رجال يكدون كداا لاجل لقمت الحلال وفي الاخير ينالونها باذن الله وما يثير اعجابك ان الابتسامة والقناعة لاتفارقهم ابداا فتحية لهم
شكراا المشاركة عزيزتى
 
والله بلادنا كبيرة ومجتمعنا متشعب وكثير الاعراق و كبرت الهوة بين الغني والفقير اصبح لبغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرا
لهذا نجد بعض الناس يبيعون امورا ربما مقابلها لا يسد ربع حاجياتهم لكنهم قانعون و يحمدون الله على ما قسم لهم
قصتك ذكرتني بمشهد اراه يوميا في طريقي الى العمل في مكان على الطريق الوطني رقم 4 الي هو طريق وطني عند احدى الممهلات
اجد اناسا يبيعون الخبز او الكسرة وبجانبهم اخرون يبيعون السلق والنعناع وفي وقت الفاكهة هناك من يبيع الاجاص الملتقط من بقايا البساتين
منضر يشدني يوميا ومن هنا عرفت ان هناك من يعيش في الحضيض في بلاد البترول اوطاني
لكن مهما يكم فالعمل شريف ومن اجل لقمة حلال اعانهم الله ويسر امورهم

تقديري لك
 
السلام عليكم ....
والله هناك اشخاص نجدهم على الارصفة سواء نساء او رجال يكدون كداا لاجل لقمت الحلال وفي الاخير ينالونها باذن الله وما يثير اعجابك ان الابتسامة والقناعة لاتفارقهم ابداا فتحية لهم
شكراا المشاركة عزيزتى
العفو غاليتي شكرا لمرورك
 
والله بلادنا كبيرة ومجتمعنا متشعب وكثير الاعراق و كبرت الهوة بين الغني والفقير اصبح لبغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرا
لهذا نجد بعض الناس يبيعون امورا ربما مقابلها لا يسد ربع حاجياتهم لكنهم قانعون و يحمدون الله على ما قسم لهم
قصتك ذكرتني بمشهد اراه يوميا في طريقي الى العمل في مكان على الطريق الوطني رقم 4 الي هو طريق وطني عند احدى الممهلات
اجد اناسا يبيعون الخبز او الكسرة وبجانبهم اخرون يبيعون السلق والنعناع وفي وقت الفاكهة هناك من يبيع الاجاص الملتقط من بقايا البساتين
منضر يشدني يوميا ومن هنا عرفت ان هناك من يعيش في الحضيض في بلاد البترول اوطاني
لكن مهما يكم فالعمل شريف ومن اجل لقمة حلال اعانهم الله ويسر امورهم

تقديري لك
نعم أخي للأسفبلاد تملك ثروات كالتي نملكها لا يجب أن تجد الفقر فيها و لكن للأسف كل شي يدخل للجيوب و الشعب يندب حظو
و كما قلت العمل مهما كان العمل شرف و ربي يجازيهم على حسب تعبهم يارب شكرا لمرورك
 
النص بديع والعواطف أروع.
في وقت كنت أشتري على الدوام من أحد الباعة المتجولة " كاس جور" بالرغم من أني لا أشتهيه حينها وأحث من معي على الشراء الا أن ذلك الكأس الذي لا تساوي قيمته المالية شيئا بالنسة لي يساوي الكثير لهذا الانسان ضعيف الدخل وربما لزوجته المسكينة أو أمه عملا ورزقا كريما يستدعي النهوض باكرا لتجهيز مايلزم ليسعى هو طيلة النهار في عناء وشقاء السير والتجوال لتحصيل خبزة تسد رمق عياله وتكفل كرامته.
كذلك حال فتى الطريق الأشقر.

أحسنتِ أستاذة الوصف والنصح.
 
النص بديع والعواطف أروع.
في وقت كنت أشتري على الدوام من أحد الباعة المتجولة " كاس جور" بالرغم من أني لا أشتهيه حينها وأحث من معي على الشراء الا أن ذلك الكأس الذي لا تساوي قيمته المالية شيئا بالنسة لي يساوي الكثير لهذا الانسان ضعيف الدخل وربما لزوجته المسكينة أو أمه عملا ورزقا كريما يستدعي النهوض باكرا لتجهيز مايلزم ليسعى هو طيلة النهار في عناء وشقاء السير والتجوال لتحصيل خبزة تسد رمق عياله وتكفل كرامته.
كذلك حال فتى الطريق الأشقر.

أحسنتِ أستاذة الوصف والنصح.
نعم فعلا و على قول الرسول صلى الله عليه و سلم : لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق )
فكم من الصالحات نحسبها هينة و هي عند الله عظيمة الأجر لماتتركه من سرور بنفس المسلم
شكرا لمرورك....
 
اهلا اختي مريم رمضان كريم

للاسف هته عينة لحالات كثيرة و متعددة لرجال ارهقهم الوقوف او الجلوس ينتظرون من يشتري منهم سلعهم
بدراهم معدودة لكنها رزق لعوائل و اطفال و ربما بينهم رضع و ايتام

احزن لحال الشاب الذي قلته و لكن حزني اعمق عن الاطفال الذين كبروا قبل وقتهم
فاقرناؤهم في الملاهي و ربما امام اجهزة التواصل يلعبون
و هم يكابدون صعوبة العيش

و حزني اعمق على شيخ بلغ الستين يبرق عيناه متأملا من يشتري سلعته
و هو يفكر متى يرجع الى اهله بخبر و اكل

الله المستعان

هؤلاء اشتروا من عندهم لأن رزقهم حلال
 
اهلا اختي مريم رمضان كريم

للاسف هته عينة لحالات كثيرة و متعددة لرجال ارهقهم الوقوف او الجلوس ينتظرون من يشتري منهم سلعهم
بدراهم معدودة لكنها رزق لعوائل و اطفال و ربما بينهم رضع و ايتام

احزن لحال الشاب الذي قلته و لكن حزني اعمق عن الاطفال الذين كبروا قبل وقتهم
فاقرناؤهم في الملاهي و ربما امام اجهزة التواصل يلعبون
و هم يكابدون صعوبة العيش

و حزني اعمق على شيخ بلغ الستين يبرق عيناه متأملا من يشتري سلعته
و هو يفكر متى يرجع الى اهله بخبر و اكل

الله المستعان

هؤلاء اشتروا من عندهم لأن رزقهم حلال
أهلا أخي الامين نعم حالهم يحزننا و يتوجب علينا الشراء و لو لم تكن بحاجة لتلك الساعة فحاجتهم لا شك أنها أعظم من تلك الدنانير التي نراها قليلة جدا و هي تعني لهم الكثير شكرا لمرورك أخي الامين
 
اشنو لماذا؟
يبدو أنك ما فهمتيش قصدي بدقة يا @sanaya .. لمادا وصل الحال بطفل في دالك السن أن يعمل اصلا !!؟ (هنا السؤال الحقيقي ولب المشكلة ..أما أنو يبيع فأشتري عليه وأرفق به ولا اخد "الصرف منه" فهدا عادي )... الغير عادي والغير طبيعي ..هو الاجابة على سؤالي!
 
يبدو أنك ما فهمتيش قصدي بدقة يا @sanaya .. لمادا وصل الحال بطفل في دالك السن أن يعمل اصلا !!؟ (هنا السؤال الحقيقي ولب المشكلة ..أما أنو يبيع فأشتري عليه وأرفق به ولا اخد "الصرف منه" فهدا عادي )... الغير عادي والغير طبيعي ..هو الاجابة على سؤالي!
لأننا بحاجة لتكافؤ إجتماعي فالخال لا يهمه ابناء اخته و الأخت الاثرية لا يهمها ابناء اخيها ولو أنفقت فبشيء بسييييط جدا لا يسد حاجياتهم و العم الغني لا يهمه أبناء اخيه الفقير الكل اصبح يعيش لنفسه و أضف على ذلك الجار الغني لا يهمه امر جاره الفقير هذا حالنا
 
لأننا بحاجة لتكافؤ إجتماعي فالخال لا يهمه ابناء اخته و الأخت الاثرية لا يهمها ابناء اخيها ولو أنفقت فبشيء بسييييط جدا لا يسد حاجياتهم و العم الغني لا يهمه أبناء اخيه الفقير الكل اصبح يعيش لنفسه و أضف على ذلك الجار الغني لا يهمه امر جاره الفقير هذا حالنا
أحسنتِ أختي.. ولكن الأمر اعمق من دااالك ! :rolleyes: :unsure:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top