..أشعر برغبة قاتلة...أفكر أن أذهب إلى مكان بعيد.. وأمشي فيه بمفردي وأحاول أن أجد إجابة لتساؤلاتي.. وأسأل الأفق البعيد.. فهذا المكان ربما يكون البحر الأزرق الجميل...
ها أنا إذن أمشي على شاطئه حافية القدمين في وسط رماله الذهبية، أنا أمشي ونسيم البحر يلطم جسدي المثقل بالهموم،... ولن أتكلم عن أمواجه فصوتها يقرع أذاني بقوة...ن صراع بين شروق الشمس وغروبها..، آه.. وعند الغروب يزيد الإحساس بالوحدة..وحينها يهدأ البحر ليستمع إلى بقية القصة، لعله يدونها في مفكرته، في أعماقه لتغوص مع بقية الأحلام المحطمة، الغارقة إلى ما لا نهاية...أما عن الأوهام التي تبقى أوهام لن تتحقق ماذا أقول؟؟..
..ومن قرب الشاطئ هناك صخرة اجلس عليها بعد إذن الصمت والسكون.. وربما بالهدوء نتوصل إلى حل أو إلى إجابة ربما عن سؤال غريب ومحير...
وان سقطت الإجابة بين حبات الرمل لا تستطيع البحث عنها إلا إذا تبللت الرمال بأكملها.. أو تسقط دمعة لتبلل ذاك الحلم الصامت.. لنفكر أخيرا في الأمل الذي يعلمنا الحياة والاستمرار..
ومع قدوم سحابة الليل السوداء إلا أنها تحمل نجوما تلطف الجو وتضفي عليه الأنوار فلا نحس بالوحدة مؤقتا...، ومع إطلالة القمر يكتمل الإحساس بالجنون..
ومنظر السماء بنجومها، ونور القمر الفضي الذي يرسل شعاعه وسط أمواج البحر لتتلألأ قطراته وترسم لوحة جميلة.. لتعود أصوات الأمواج لأنها في فترة المناقشة وإيجاد الإجابة..، أو ربما غاضبة من شيء ما..، أو أنها سئمت من الإصغاء إلى معاناتي... وحينها تهب نسمة باردة لتوقظني من نعاسي.. أو تنصحني بالمغادرة والاحتماء إلى دفء ربما سأجده يوما.. إلى حلم ربما سأنال من تحقيقه يوما..؟؟
.. لأعلن نهاية الوحدة.. لأفكر في حياتي الجديدة مع من أحب.. لأحلم بنهاية سعيدة بعد العذاب والظلم..، لأفتح عيناي أمام الأمل.. ولأستعد للقدر..
أمنياتي مع بحر الأحزان، وقلب الأماني..، مع سم التفكير.. وجرعة السعادة..
نهايتي هذه حياتي.. والحب سعادتي وراحة لبالي .. وعلى سواحل الحزن.. وسماء الموت.. وصبح الآلام..، وعلى بحر الحب.. ولون الحياة.. وإشراقه الآمال... ونهاية معاناتي.
أتــــــــــــــــــــمـــــــــــــنـــــــــــى أن تــــــــــنــــــــــــال اعـــــــجـــــابـــــكــــم ، أنـــــتـــــظـــــر ردودكـــــم وشــــــــــــكـــــــرا.
ها أنا إذن أمشي على شاطئه حافية القدمين في وسط رماله الذهبية، أنا أمشي ونسيم البحر يلطم جسدي المثقل بالهموم،... ولن أتكلم عن أمواجه فصوتها يقرع أذاني بقوة...ن صراع بين شروق الشمس وغروبها..، آه.. وعند الغروب يزيد الإحساس بالوحدة..وحينها يهدأ البحر ليستمع إلى بقية القصة، لعله يدونها في مفكرته، في أعماقه لتغوص مع بقية الأحلام المحطمة، الغارقة إلى ما لا نهاية...أما عن الأوهام التي تبقى أوهام لن تتحقق ماذا أقول؟؟..
..ومن قرب الشاطئ هناك صخرة اجلس عليها بعد إذن الصمت والسكون.. وربما بالهدوء نتوصل إلى حل أو إلى إجابة ربما عن سؤال غريب ومحير...
وان سقطت الإجابة بين حبات الرمل لا تستطيع البحث عنها إلا إذا تبللت الرمال بأكملها.. أو تسقط دمعة لتبلل ذاك الحلم الصامت.. لنفكر أخيرا في الأمل الذي يعلمنا الحياة والاستمرار..
ومع قدوم سحابة الليل السوداء إلا أنها تحمل نجوما تلطف الجو وتضفي عليه الأنوار فلا نحس بالوحدة مؤقتا...، ومع إطلالة القمر يكتمل الإحساس بالجنون..
ومنظر السماء بنجومها، ونور القمر الفضي الذي يرسل شعاعه وسط أمواج البحر لتتلألأ قطراته وترسم لوحة جميلة.. لتعود أصوات الأمواج لأنها في فترة المناقشة وإيجاد الإجابة..، أو ربما غاضبة من شيء ما..، أو أنها سئمت من الإصغاء إلى معاناتي... وحينها تهب نسمة باردة لتوقظني من نعاسي.. أو تنصحني بالمغادرة والاحتماء إلى دفء ربما سأجده يوما.. إلى حلم ربما سأنال من تحقيقه يوما..؟؟
.. لأعلن نهاية الوحدة.. لأفكر في حياتي الجديدة مع من أحب.. لأحلم بنهاية سعيدة بعد العذاب والظلم..، لأفتح عيناي أمام الأمل.. ولأستعد للقدر..
أمنياتي مع بحر الأحزان، وقلب الأماني..، مع سم التفكير.. وجرعة السعادة..
نهايتي هذه حياتي.. والحب سعادتي وراحة لبالي .. وعلى سواحل الحزن.. وسماء الموت.. وصبح الآلام..، وعلى بحر الحب.. ولون الحياة.. وإشراقه الآمال... ونهاية معاناتي.
أتــــــــــــــــــــمـــــــــــــنـــــــــــى أن تــــــــــنــــــــــــال اعـــــــجـــــابـــــكــــم ، أنـــــتـــــظـــــر ردودكـــــم وشــــــــــــكـــــــرا.
آخر تعديل:
