؟! صمتاً ؟!

satdodo707

:: عضو مُتميز ::
إنضم
28 جوان 2009
المشاركات
850
نقاط التفاعل
559
النقاط
31



.







.


.



؟! صمتاً ؟!









صمتاً أصِيحي واسمعي يا أَمّتي
ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني

شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً
مما حوى صدْري منَ النيران



ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا
أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ






أنا مُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى
والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني


أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً
وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني

أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها
وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني


يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً
فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن




يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ
فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني



يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ
فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ


ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً
أنت المؤمّل…أنت لي عنواني


حارت عقول النّاس بين مذاهبٍ
لا تهتدي بالنور من قرآني


تجري وراء الغرب في لهثِ وهل
سيحقّقُ الغربًًُُ الغريق كياني


تجري وفي العينين ألفُ تساؤلٍ
عزّ الجوابُ .. فذاك ما أبكاني


عبثت بنا أيدي اليهود وحفنةً
ممن يبيع الدين للشيطانِ


في كل يوم تُستباحُ مدينةٌ
أين الذين تهزّهم أحزاني ؟ّّ!


أين الذين تشدّقوا بعروبةٍ
وجنين تصفعُ وجهَ كل جبانِ


أين الحقوق وقد أُبيدتْ أمةٌ؟!
وأنا الملامُ إذا صرختُ: كفاني


سَل مدّعِي حفظ الحقوق لهرَّةٍ
هلْ هرةٌ أولى من الإنسان


كلُّ الحقوقِ مُصانةٌ في عُرْفِهِم
إلا حُقوقَكِ أمّةَ القرآن!


إني وإن يكن البكاءُ نقيصة
أبكي لحالك سائر الأزمان


وآظلُّ أنْسُجُ بالقصيدةِ بَيْرَقاً
حتّى يرفرفَ إن بدتْ أكفاني


.







.


.




ســــــــــــــــــلام




 
والله اكتر من روعة
الخاطرة
اخي عزالدين
بارك الله فيك
و
تسلم ايديك
دمت بود
و
في رعاية الله
 
قصيدة معبرة جدا على واقعنا المخزي
سلمت يداك
 
سلمت يداك
شكرااااااااااا على القصيدة الرائعة
 

ترآنيمْ علي جدآر الصمتْ .. !

هنـآ تحترقُ الكلمـآت ..

في صمتْ .. وموتُ الروح ..

كنسمآتٌ .. قد ضآقتْ مستقرهـآ ..

ارتآحٌ .. لم ينتهي .. !

وانتحآبٌ .. للاستقلال لم يكتمل .. !

هذآِ بدآيةُ النهآيةْ ..

في صمتي .. والتمآسْ .. حوآفْ الموتْ !


إلتمست بقلمك ..

حوآفْ موتي ..

بكلمآتك .. المتنـآثرة ..

في حضورِ .. قد .. تطـآوتْ بهِ الكلمـآتْ .. !

إح ـترآمــﮯ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top