السلام عليكم
أعشق الليل
أعشق صمت صوته الصادق....
يسحرني كساؤه الأسود....
أنتقل بين جمال لألأة نجومه المتناثرة عليه....
أرتشف من ابتسامة قمره و ضيائه الصافي....
ألقاه كل مرة كما تركته....
وفيٌ لا يغير من لونه و هدوئه الساحر...
استسلم بين ذراعيه ... داخل ظلمته.....
للقائنا نكهة تتجدد عبر الأيام....
أبوح له بحب حياتي.....
فآخذ محبرتي و ورقتي و أمسك بقلمي....
و أكتب عن سيدتي....
حين يزورني طيفها الذي يسكنني....
بل يطوقني و يعتقل ذاتي...
يلملمني ورودا تنبت على لمم دروبها...
يعلمني كيف أداعب وجعا يمزق أحشائي...
وجعا يُوَلِد آهات تـَتـَفتتُ على الشفاه....
طيف سيدتي....
يداعبني.... يتلاعب بيَ....
يقتل خوفي... تبتسم له فرحتي... يجن به
جنوني...
طيفها يحملني فوق هامات الغيم....
يسقطني حبات مطر.....
يلملم شتاتي في مجرى نهر العشق...
يتدفق مصبه شلالات في بحر حبها....
على رمال شاطئه...
تسابقنا على إيقاع موسيقى الموج.....
تسابقنا من منا يمسك الشوق أولا...
فأمسكت بها...
و تشابكت الأهداب لتحجب شعاع الشمس ...
و حين عانقت حمرتها زرقة البحر....
رحلت طيور النورس و اختفت...
مغردة في عذوبة دفئ اللقاء....
وسافرنا نحن إلى مملكة الغرام....
على سفن الأحلام....
تحملنا تارة و ترسو بنا تارة أخرى...
على كل الأماكن التي شهدت خطى هوانا...
سيدتي ...
لا زال بحر هواك و رعشة طيفك..
يلازمان ساعات الشوق المتأخرة
من ليل حيرتي....
شوق يلازمني....
ملازمة الروح للجسد...
ملازمة الموج للبحر....
ملازمة الليل للنجوم و القمر و السهر....
آآآآآآآآآه سيدتي .....
كم أشتاق لك....
أيتها العابثة بجروحي...
فلا الصبر ولا الدمع و لا الرجاء...
يعيد نبض القتيل...
فبين ساعات الليل و دقاتها ...
أخبئ نزف قلبي في كلمات على الورق...
لأكشف مع طلوع الفجر ...
بريق حبر حروفي للمحبوب ...
لكن للأسف كانت ورقتي مملوءة بالثقوب...
أعشق الليل
أعشق صمت صوته الصادق....
يسحرني كساؤه الأسود....
أنتقل بين جمال لألأة نجومه المتناثرة عليه....
أرتشف من ابتسامة قمره و ضيائه الصافي....
ألقاه كل مرة كما تركته....
وفيٌ لا يغير من لونه و هدوئه الساحر...
استسلم بين ذراعيه ... داخل ظلمته.....
للقائنا نكهة تتجدد عبر الأيام....
أبوح له بحب حياتي.....
فآخذ محبرتي و ورقتي و أمسك بقلمي....
و أكتب عن سيدتي....
حين يزورني طيفها الذي يسكنني....
بل يطوقني و يعتقل ذاتي...
يلملمني ورودا تنبت على لمم دروبها...
يعلمني كيف أداعب وجعا يمزق أحشائي...
وجعا يُوَلِد آهات تـَتـَفتتُ على الشفاه....
طيف سيدتي....
يداعبني.... يتلاعب بيَ....
يقتل خوفي... تبتسم له فرحتي... يجن به
جنوني...
طيفها يحملني فوق هامات الغيم....
يسقطني حبات مطر.....
يلملم شتاتي في مجرى نهر العشق...
يتدفق مصبه شلالات في بحر حبها....
على رمال شاطئه...
تسابقنا على إيقاع موسيقى الموج.....
تسابقنا من منا يمسك الشوق أولا...
فأمسكت بها...
و تشابكت الأهداب لتحجب شعاع الشمس ...
و حين عانقت حمرتها زرقة البحر....
رحلت طيور النورس و اختفت...
مغردة في عذوبة دفئ اللقاء....
وسافرنا نحن إلى مملكة الغرام....
على سفن الأحلام....
تحملنا تارة و ترسو بنا تارة أخرى...
على كل الأماكن التي شهدت خطى هوانا...
سيدتي ...
لا زال بحر هواك و رعشة طيفك..
يلازمان ساعات الشوق المتأخرة
من ليل حيرتي....
شوق يلازمني....
ملازمة الروح للجسد...
ملازمة الموج للبحر....
ملازمة الليل للنجوم و القمر و السهر....
آآآآآآآآآه سيدتي .....
كم أشتاق لك....
أيتها العابثة بجروحي...
فلا الصبر ولا الدمع و لا الرجاء...
يعيد نبض القتيل...
فبين ساعات الليل و دقاتها ...
أخبئ نزف قلبي في كلمات على الورق...
لأكشف مع طلوع الفجر ...
بريق حبر حروفي للمحبوب ...
لكن للأسف كانت ورقتي مملوءة بالثقوب...