moussaounou2010
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 15 ماي 2010
- المشاركات
- 19
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
كنت أنوي أن لا أكتب قبل اليوم أبدا و أترك حبري للأيام الخوالي و أنسى ذكرياتي كأمانة في عنق من كنت أظن يوما أنه اٍنسان وديع و بريء حتى يتبين الحق ، لكن هيهات ، سأكتب اخر كلماتي اليوم و اليوم فقط ، فقد انكشفت الغشاوة عن بصري و بصيرتي لأنك كشفتي القناع عن وجهك المنافق ، و قلبك المدنس نعم نعم نعم المدنس بالغدر و الخيانة ، كنتي دوما تخشين أن يبوح فلان بسر ما يعلمه و تعلمين ، فكنت لا أبالي لثقتي العمياء فيك لكنك تكلمتي و أفصحتي لان قلبك هش و ضعيف و يتلون كما تتلون الحرباء .
أنسجي خيوط شبكتكي و اصطادي فرائسكي ، لكن اعلمي أن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ، ولعبي فاٍنك دائما تجدين لعبا تلهيك الى حين ، و هكذا دواليكي ، اٍلعبي بالرجال كما يلعب ميسي بالكرات ، لكن سيأتي يوم وينتهي اللهو و اللعب و لا تبقى اٍلا الوجوه مهما رفعتي تاج الفوز الزائف و المغشوش لأنك تظنين أنك أدركتي شرابا صائغا و بردا منعشا لكنك لم و لن تدركي اٍلا السراب ، فيوم لك و يوم عليك .
و الله اٍني لأشفق على ذلك القلب الذي يسكنكي أخاله منكسرا حسران رغما عنه حتى هو لم يسلم من غدركي و أشفق على تلك القلوب التي تنوين غدا الغدر بها .
تقولين حب و أنت و الله لا تفقهين ذرة من الحاء و الباء فالحاء عندك و منك حسرات و الباء عندك و منك بلاوات لكن اعلمي أنك لم تهزمي و لن تهزمي شخصي فأنا من صفوت الرجال رغما عنك و رغما عن أعدائي.
لا أكتب اليوم لك و لم أبالي بك كما كنت تظنين منذ ذلك اليوم الذي رأت فيه عيناي خائنة قلبك بل أكتب لأنزلك منزلتك فاٍن كان هذا قلبك فأنت حقا بلا قلب أنت مجرد جسد بلا روح.
لن أمقت من حيني و من لحظتي وجهك بل سأمقت حتى خيالك و ظلك الذي يتبعك بل حتى الأجساد التي شاركتك خيانتك .
رفعتك و لم أكن أدري أنه حينما يودع النمل الحياة يصنع له جناحان كي يطير في السماء لينتقم لذلك العصفور الذي كان دوما عدوه اللذوذ أو على الأقل ليفر من قدره المحتوم لكن هيهات هيهات يبقى النمل نملا و العصفور عصفورا فيعود الى التراب فيكون رغما عنه طعما
للذي يعلوه في السماء .
أعلمي أنه كما تدين تدان فالقدر لم و لن يظلم أبدا و الحمد لله أنك لم تكوني قدري .
أنسجي خيوط شبكتكي و اصطادي فرائسكي ، لكن اعلمي أن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ، ولعبي فاٍنك دائما تجدين لعبا تلهيك الى حين ، و هكذا دواليكي ، اٍلعبي بالرجال كما يلعب ميسي بالكرات ، لكن سيأتي يوم وينتهي اللهو و اللعب و لا تبقى اٍلا الوجوه مهما رفعتي تاج الفوز الزائف و المغشوش لأنك تظنين أنك أدركتي شرابا صائغا و بردا منعشا لكنك لم و لن تدركي اٍلا السراب ، فيوم لك و يوم عليك .
و الله اٍني لأشفق على ذلك القلب الذي يسكنكي أخاله منكسرا حسران رغما عنه حتى هو لم يسلم من غدركي و أشفق على تلك القلوب التي تنوين غدا الغدر بها .
تقولين حب و أنت و الله لا تفقهين ذرة من الحاء و الباء فالحاء عندك و منك حسرات و الباء عندك و منك بلاوات لكن اعلمي أنك لم تهزمي و لن تهزمي شخصي فأنا من صفوت الرجال رغما عنك و رغما عن أعدائي.
لا أكتب اليوم لك و لم أبالي بك كما كنت تظنين منذ ذلك اليوم الذي رأت فيه عيناي خائنة قلبك بل أكتب لأنزلك منزلتك فاٍن كان هذا قلبك فأنت حقا بلا قلب أنت مجرد جسد بلا روح.
لن أمقت من حيني و من لحظتي وجهك بل سأمقت حتى خيالك و ظلك الذي يتبعك بل حتى الأجساد التي شاركتك خيانتك .
رفعتك و لم أكن أدري أنه حينما يودع النمل الحياة يصنع له جناحان كي يطير في السماء لينتقم لذلك العصفور الذي كان دوما عدوه اللذوذ أو على الأقل ليفر من قدره المحتوم لكن هيهات هيهات يبقى النمل نملا و العصفور عصفورا فيعود الى التراب فيكون رغما عنه طعما
للذي يعلوه في السماء .
أعلمي أنه كما تدين تدان فالقدر لم و لن يظلم أبدا و الحمد لله أنك لم تكوني قدري .
