- إنضم
- 9 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 3,434
- نقاط التفاعل
- 340
- النقاط
- 163
تغارُ عليَّ فاتنتي لأني
أذوبُ صبابةً في مقلتيها
و ألتمسُ النجاةَ على يديها
و أغرقُ في بحارٍ من أريجٍ
بِدَلٍّ في حدائقِ وجنتيها
و أقطفُ زهرةً حمراءَ ماستْ
لثغرٍ دلَّ قافلتي عليها
أُقَبِّلُها بشوقٍ ثم أمضي
و أغفو حالماً في جنتيها
فأرتشفُ الرحيقَ و لا أبالي
لتفضحَها و تهديني إليها
و أَنْشَقُ نسْمةً عذراءَ فاحتْ
و قد سُقتُ المطيَّ لشاطئيها
و غيرُ حبيبتي ما كنتُ أهوى
فيا لقوافلي من حاجبيها
و حَطَّتْ في مدائنها ركابي
و شطآني التي أرسو عليها
عيونك يا حبيبةُ كلُّ أهلي
رأيتُ سعادتي دوماً لديها
و ما أحببتُها إلا لأني
رأيتُ سعادتي دوماً لديها.
أذوبُ صبابةً في مقلتيها
و ألتمسُ النجاةَ على يديها
و أغرقُ في بحارٍ من أريجٍ
بِدَلٍّ في حدائقِ وجنتيها
و أقطفُ زهرةً حمراءَ ماستْ
لثغرٍ دلَّ قافلتي عليها
أُقَبِّلُها بشوقٍ ثم أمضي
و أغفو حالماً في جنتيها
فأرتشفُ الرحيقَ و لا أبالي
لتفضحَها و تهديني إليها
و أَنْشَقُ نسْمةً عذراءَ فاحتْ
و قد سُقتُ المطيَّ لشاطئيها
و غيرُ حبيبتي ما كنتُ أهوى
فيا لقوافلي من حاجبيها
و حَطَّتْ في مدائنها ركابي
و شطآني التي أرسو عليها
عيونك يا حبيبةُ كلُّ أهلي
رأيتُ سعادتي دوماً لديها
و ما أحببتُها إلا لأني
رأيتُ سعادتي دوماً لديها.
للأمانه منقول