حِصَارٌ أَبْكَى التَارِيخَ ؟ بقلمي

عبدو 91

:: عضو مُتميز ::
إنضم
19 ديسمبر 2012
المشاركات
512
نقاط التفاعل
705
النقاط
31
تَمتماتُ أحاسِيسِي شَرَدتْ أفْكارِي وطَرحَتني لمهَباتِ العَالمِ المتصارعةِ

شتَّاشٌ وأَلمٌ وحَسْرةٌ ! قُلوبٌ صَارخَةٌ ! وأنَّاتٌ متكَرِرَةٌ......

حِصَارٌ غَيرَ الذِي نَعرِف..... حِصَارٌ أَبْكَى التَارِيخَ ؟

حِصَارٌ عُنْوانُهُ : مَدِينَةُ الأَحْزَانِ

عِنْدَ جُنوحِ اللَيلِ تَقِفُ عَقَارِبُ السَاعِةِ لِتُجَسِّدَ بِيَدٍ مِنْ حَدِيدٍ

صَرخَاتٌ لِزَهْرَاتٍ يَانِعَةٍ ... تَقْطِفُهَا بِلَارَحْمَةٍ !

حِصَارٌ لِلْخُبْزِ عَلَى أَرْصِفَةِ الطُرُقَاتِ...

تَلعْثَمَتْ كَلِمَاتِي وَجُرِحَ قَلَمِي

وَصَارِ يُدْمِي أَوْرَاقِي !

جُثَثٌ هَامِدَةٌ وَدُورٌ مُحَطَمَةٌ ........

أَأَبْكِي الطَلَلَ أَمْ أَبْكِي أَهْلَهُ ؟

فِي مَدينَةِ الأَحزَانِ سُرقَتْ البَسْمَةُ مَعَ أغْصَانِ الزَيْتُونِ

مَعَ رَمَادِ الأَهَاتِ المُتَصَاعِدَةِ

شَبحُ الموتِ في أَزقَةِ المدِينةِ يَعبثُ بِمَعَالِمِهَا

ظَللتُ هائِمَ الفِكرِ وشَاردهُ

وتَسَأَلتُ حِينَهَا : هَلْ أنَا إنسانٌ !

لكِنْ صُورةُ مدينة الأحزَانِ لاتَلبَثُ تُجِيبُنِي

تُبكِينِي بلْ وتَصْرُخُنِي : لا َ

عدتُ بعدَهَا لأَضعَ النِقَاطَ عَلَى حُرُوفٍ كُنتُ أجْهَلُ مَعنَاهَا

وأدركتُ حقيقَةَ كَيفَ للتارِيخِ أَن يمْشِي ...................


بقلمي : عبدو91

 
رد: حِصَارٌ أَبْكَى التَارِيخَ ؟ بقلمي

ماشاء الله
قمة في الروعة واصل اخي
 
رد: حِصَارٌ أَبْكَى التَارِيخَ ؟ بقلمي

السلام عليكم
اشتقنا قلمك يا صديقي
سعيدون جدا بعودته و ننتظره في الحصري

أسلوب مميز غني بالبلاغة و البيان

جل الأفاظ المستعملة وفقت في اختيارها

أتمنى لك التوفيق
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top