سلسلة من حكم السلف

📚 الحَمْدُ لله ... ومِنَ الدُرر والفوائد والأثَر ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخنا الشيخ العلاّمة محمد صالح إبن عثيمين عليه رحَمات الله تعالى عليه /
ومن أعظم الكذب ما يفعله بعض الناس اليوم : يأتي بالمَقَالة كذباً ؛ يعلم أنها كذب ؛ لكن من أجل أن يضحك الناس ..
وقد جاء في الحديث الوعيد على هذا فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : ويلٌ للذي يحدِّثُ فيكذب ليضحك به القوم ؛ ويلٌ لهُ ويلٌ له .. .
وهذا وعيدٌ : على أمرٍ سهُل عند كثير من الناس . ..
🥀 أنظره/ شرح رياض الصالحين ج 01 ورقة / 297 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ إبن عبدالبّر المالكي عليه رحمات الله تعالى /
كَانَ يُقَالُ / سِتَّةٌ إذَا أُهِينُوا فَلَا يَلُومُوا أَنْفُسَهُمْ :
الذَّاهِبُ إلَى مَائِدَةٍ : لَمْ يُدْعَ إلَيْهَا ..
وَطَالِبُ الْفَضْل : منَ اللِّئَامِ ..
وَالدَّاخِلُ بَيْنَ اثْنَيْن : فِي حَدِيثِهِمَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدْخِلَاهُ فِيهِ ..
وَالْمُسْتَخِفُّ : بِالسُّلْطَانِ ..
وَالْجَالِسُ مَجْلِسًا : لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ ..
وَالْمُقْبِلُ بِحَدِيثِهِ : عَلَى مَنْ لَا يُسْمَعُ مِنْهُ وَلَا يُصْغِي إلَيْهِ . ..
🥀 أنظره / الآداب الشرعية للحافظ محمد إبن مفلح إبن محمد إبن مفرج شمس الدين المقدسيّ الرامينى ثم الصالحي الحنبلي ج 02 ورَقَة / 99 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
ﻗــﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ إبن تيميّة عليه رحمات الله تعالى عليه /
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﺒﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ : ﺳﻨﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺓ ..
ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺎﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ / ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺘﺎﻉ : ﻭ ﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ..
ﺇﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ : ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ ..
و ﺇن ﺃﻣﺮﺗﻬﺎ : ﺃﻃﺎﻋﺘﻚ ..
ﻭ ﺇﻥ ﻏﺒﺖ ﻋﻨﻬﺎ : ﺣﻔﻈﺘﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﻣﺎﻟﻚ .. .
ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ : ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﺘﺨﺬ ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ /
ﻟِﻴَﺘَّﺨِﺬْ ﺃﺣﺪُﻛﻢ : ﻗﻠﺒًﺎ ﺷﺎﻛﺮًﺍ ..
ﻭ ﻟﺴﺎﻧًﺎ : ﺫﺍﻛِﺮًﺍ ..
ﻭ ﺯﻭﺟﺔً : ﻣﺆﻣﻨﺔً ﺗُﻌِﻴﻨُﻪُ ﻋﻠَﻰ ﺃﻣﺮِ ﺍﻵﺧﺮَﺓِ .. .
( أنظره / ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ للعلامة للألباني عليه رحمات الله برقم / 5355 ) ..
وَيَكُونُ مِنْهَا : مِنْ الْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ مَا امْتَنَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا فِي كِتَابِهِ ..
فَيَكُونُ أَلَمُ الْفِرَاقِ : أَشَدَّ عَلَيْهَا مِنْ الْمَوْتِ أَحْيَانًا ..
وَأَشَدَّ : مِنْ ذَهَابِ الْمَالِ ..
وَأَشَدَّ : مِنْ فِرَاقِ الْأَوْطَانِ ..
خُصُوصًا : إنْ كَانَ بِأَحَدِهِمَا عِلَاقَةٌ مِنْ صَاحِبِهِ ؛ أَوْ كَانَ بَيْنَهُمَا أَطْفَالٌ يَضِيعُونَ بِالْفِرَاقِ وَيَفْسُدُ حَالُهُمْ ..
ثُمَّ يُفْضِي ذَلِكَ : إلَى الْقَطِيعَةِ بَيْنَ أَقَارِبِهَا ؛ وَوُقُوعِ الشَّرِّ لَمَّا زَالَتْ نِعْمَةُ الْمُصَاهَرَةِ الَّتِي امْتَنَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا فِي قَوْلِهِ : ﴿ فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ﴾ . ..
🥀 أنظره / ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ( 35 / 299 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقَال أيضًا /
مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ إِبْلِيسَ كَانَ أَعْبَدَ الْمَلَائِكَةِ ؟؟؟
وَأَنَّهُ كَانَ : يَحْمِلُ الْعَرْشَ وَحْدَهُ سِتَّةَ آلَافِ سَنَةٍ ؟؟؟
أَوْ أَنَّهُ : كَانَ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ فِي الْجُمْلَةِ ؟؟؟
أَوْ أَنَّهُ كَانَ : طَاوُوسَ الْمَلَائِكَةِ ؟؟؟
أَوْ أَنَّهُ : مَا تَرَكَ فِي السَّمَاءِ رُقْعَةً وَلَا فِي الْأَرْضِ بُقْعَةً إِلَّا وَلَهُ فِيهَا سَجْدَةٌ وَرَكْعَةٌ ؟؟؟وَنَحْوُ ذَلِكَ مِمَّا يَقُولُهُ بَعْضُ النَّاسِ ..
( قَال أبو حَسّانة : هو يرد على قول الرافضيّ اللعين كما هو مُثبت في المجموع ) ..
قَال / فَإِنَّ هَذَا أَمْرٌ : إِنَّمَا يُعْلَمُ بِالنَّقْلِ الصَّادِقِ ..
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ : شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ وَلَا فِي ذَلِكَ خَبَرٌ صَحِيحٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ..
وَهَلْ يَحْتَجُّ بِمِثْلِ هَذَا فِي أُصُولِ الدِّينِ إِلَّا مَنْ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ الْجَاهِلِينَ ؟؟؟ !!!
وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ : وَلَا شَكَّ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ إِبْلِيسَ كَانَ أَعْبَدَ الْمَلَائِكَةِ ..
فَيُقَالُ /
مَنِ الَّذِي قَالَ هَذَا مِنْ عُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُونَ هَذَا مُتَّفَقًا عَلَيْهِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ ؟؟؟
وَهَذَا شَيْءٌ : لَمْ يَقُلْهُ قَطُّ عَالِمٌ يُقْبَلُ قَوْلُهُ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ..
وَهُوَ أَمْرٌ : لَا يُعْرَفُ إِلَّا بِالنَّقْلِ ..
وَلَمْ يَنْقِلْ هَذَا أَحَدٌ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ وَلَا ضَعِيفٍ . ..
🥀 أنْظُره / مِنهَاج السُنَة النَبَوية ج 04 ورقَة / 509 - 510 ... 🌾🌾🌾

عطاء بلا حدود احسنت الطرح اخي
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد الحِسَان والدرر السَنِيّة ...

🥀🥀 منها...
قال شيخ الإسلام أحمد ابنُ عبد الحليم ابن تيميّة عليهِ رَحَمَاتُ اللهِ تعالىَ عليهِ /
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ : قَصْدُهُ إغْوَاءٌ بِحَسَبِ قُدْرَتِهِ ..
فَإِنْ قَدَرَ عَلَى أَنْ يَجْعَلَهُمْ كُفَّارًا : جَعَلَهُمْ كُفَّارًا ..
وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ إلَّا عَلَى جَعْلِهِمْ فُسَّاقًا أَوْ عُصَاةً وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ إلَّا عَلَى نَقْصِ عَمَلِهِمْ وَدِينِهِمْ بِبِدْعَةِ يَرْتَكِبُونَهَا يُخَالِفُونَ بِهَا الشَّرِيعَةَ الَّتِي بَعَثَ اللَّهُ بِهَا رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَيَنْتَفِعُ مِنْهُمْ بِذَلِكَ . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 01 ورقة / 82 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى في قوله تبارك الرحمن /
﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ ..
وَذِكْرُ الرَّحْمَنِ : هُوَ الذِّكْرُ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
قَالَ تَعَالَى : ﴿ إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ ..
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى ﴾ - إلَى قَوْلِهِ : - ﴿ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ ..
وَنِسْيَانُهَا هُوَ : تَرْكُ الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ بِهَا وَإِنْ حَفِظَ حُرُوفَهَا ..
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ / تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ : أَنْ لَا يَضِلَّ فِي الدُّنْيَا وَلَا يَشْقَى فِي الْآخِرَةِ ؛ وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ..
فَمَنْ اتَّبَعَ مَا بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ : هَدَاهُ اللَّهُ وَأَسْعَدَهُ ..
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذَلِكَ : ضَلَّ وَشَقِيَ وَأَضَلَّهُ الشَّيْطَانُ وَأَشْقَاهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 01 وَرَقَة / 83 - 84 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ أيْضاً /
أَنَّ الْمُؤْمِنَ : لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَخَافَ أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ؛ وَلَا يَخَافَ النَّاسَ كَمَا قَالَ : ﴿ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ﴾ ..
فَخَوْفُ اللَّهِ : أَمَرَ بِهِ ..
وَخَوْفُ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ :،نَهَى عَنْهُ ..
قَالَ تَعَالَى : ﴿ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ﴾ ..
فَنَهَى عَنْ خَشْيَةِ : الظَّالِمِ وَأَمَرَ بِخَشْيَتِهِ ..
وَقَالَ : ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إلَّا اللَّهَ ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾ ..
وَبَعْضُ النَّاسِ يَقُولُ : يَا رَبِّ إنِّي أَخَافُك وَأَخَافُ مَنْ لَا يَخَافُك ..
فَهَذَا كَلَامٌ : سَاقِطٌ لَا يَجُوزُ ..
بَلْ عَلَى الْعَبْدِ : أَنْ يَخَافَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَلَا يَخَافَ أَحَدًا ..
فَإِنَّ مَنْ لَا يَخَافُ اللَّهَ : أَذَلُّ مِنْ أَنْ يُخَافَ ..
فَإِنَّهُ ظَالِمٌ وَهُوَ مِنْ أَوْلِيَاءِ : الشَّيْطَانِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 01 وَرَقَة / 57 - 58 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ أَبُو حَفْصٍ عَلَيه رَحَمَات اللهُ تَعَالَى عَلَيهِ لأَبِي عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ /
إِذَا جَلَسْتَ للنَاسِ : فَكن وَاعِظًا لِقَلْبِكَ وَنَفْسِكَ ..
وَلَا يَغُرَّنَّكَ اجْتِمَاعُهُمْ عَلَيْكَ : فَإِنَّهُمْ يُرَاقِبُونَ ظَاهِرَكَ ؛ وَاللَّهُ يُرَاقِبُ بَاطِنَكَ . ..
🥀 أنظره / مَدَارِجُ السَّالِكِينَ ج 02 ورقة / 66 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و سُئِلَ أميرُ المؤمنين عُمر رضي الله عنه عن قومٍ يَشتهُون المعصيةَ ولا يعملون بها ؟؟؟
فقال /
أولئك قومٌ امتحَن اللَّهُ قلوبَهم للتقوى : لهم مغفرةٌ وأجرٌ عظيم . ..
🥀 أنظره / جامع العلوم والحكم ج 01 ورقة / 255 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال الحافظ ابن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
سَترُ المَصَائِبِ مِن جُملَةِ : كِتمَانِ السِّرِّ ..
لأنَّ إظهَارَهَا : يُسِّرُّ الشَّامِتَ ويُؤلِمُ المُحِبَّ . ..
🥀 أنظره / صَيدُ الخَاطِر ج 01 وَرَقَة / 274 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام الإمام ابن تيميّة الحِرّانيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /ومتى إحتجت إليهم ( أي إلى الناس ) ولو في شربة ماء : نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم . ..
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 01 ورقة / 39 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال الإمام شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الرجل هو الذي يخاف موت قلبه : لا موت بدنه ..
إذْ أكثرَ هؤلاء الخلق يخافون : موت أبدانهم ولا يبالون بموت قلوبهم ..
ولا يعرفون من الحياة : إلاّ الحياة الطبيعية وذلك من موت القلب والروح ..
فإن هذه الحياة الطبيعية : شبيهة بالظل الزائل والنبات السريع الجفاف ..
والمنام الذي يخيل كأنه حقيقة فإذا استيقظ : عرف أنه كان خيالا . ..
🥀 أنظره / مدارج السالكين ج 03 ورقة / 264 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخنا العلاّمة محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الـدنيا : هـي حـياتنا التـي نعيـش فـيها وسـميت دنيـا لسـببين /
السـبب الأول / أنـها أدنـى مـن الآخـرة ؛ لأنـها قـبلها كـما قـال تعـالى : ( وللآخـرة خـير لـك مـن الأولـى ) ..
السـبب الثانـي / أنـها دنيـئة ؛ ليـست بشـيء بالنـسبة للآخـرة . ..
🥀 أنظره / شـرح ريـاض الصالحـين ج 03 ورقة / 335 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وسئل الشيخ أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
في بعض السيارات تكون سماعات المسجل محاذية للأقدام وقد توضع الأقدام والحذاء على السماعة ..
والسؤال هو /
عندما يشغل القرآن فهل يكون في هذا إمتهان لكتاب الله تعالى ؟؟؟
وهل يقاس هذا الفعل على فتواكم على من يمد أقدامه أمام كتاب الله تعالى ؟؟؟
نرجو التوجيه والله يحفظكم ..
فأجاب //
إذا كانت السماعات كما ذكر تحت الأقدام أو عند حذاء الأقدام : فإنه لا يفتحه على القرآن الكريم ؛ لأن كون القرآن الكريم يسمع من تحت قدم الإنسان لا شك أن فيه إهانة للقرآن ..
وإذا كان الإنسان لا بد أن يستمع إلى القرآن : فليرفع السماعة عن محاذاة الأقدام . ..
🥀 أنظره / لقاء الباب المفتوح ج 13 ورقة / 57 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
إذا عُرض على شخص الدخول في البيت ليطعم وهو يعرف أنه إنما عُرض ذلك عليه حياء : فلا يُجيب ..
ولا يجوز له : أن يُجيب ..
وهذه تقع : كثيراً ..
يخرج الرجل من بيته لشغل وإذا بصاحبه يصادفه عند الباب فيقول له : تفضل ؛ حياءً ؛ لايقصد إكرامه ؛ فيحرم عليه الإجابة ؛ لأنه إنما فعل ذلك حياء . ..
🥀 أنظره / التعليق على كتاب القواعد و الأصول الجامعة ورقة / 42 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
ومن كلامه أيضاً عليه رَحَمَات الله قال /
كثير من الناس تجده يهتم اهتمامًا عظيمًا : للمستقبل ..
إهتمامًا : لا داعي له ..
فتتنكد عليه : حياته ويتعب ..
وإذا وصل إلى حد الفعل : وجده سهلاً ..
وكثيرٌ من الناس أيضًا : لا ينسى ما مضى ؛ فيتجدد له الحزن فيتعب . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 06 ورقة / 333 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخنا العلاّمة محمّد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إن الإنسان إذا أعطىٰ أحدًا من الناس عطاءً ؛ إن كان صدقةً : فقد أعطاها لله عز وجل ..
وإن كان إحسانًا : فالإحسان مطلوب ..
فإذا كان كذلك : فإنه لا يجوز للإنسان أن يمن بالعطية ..
فيقول : أنا أعطيتك كذا ؛ أنا أعطيتك كذا ؛ سواءً قاله في مواجهته ؛ أو في غير مواجهته ..
مثل أن يقول بين الناس : أعطيت فلانًا كذا ..
وأعطيت فلانًا : كذا ؛ ليمن بذلك عليه . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 06 ورقة / 277 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه /
أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال /
إذا طعِم أحدُكم فسقَطتْ لقمتُه مِن يدِه : فلْيُمِطْ ما رابه منها ..
ولْيطعَمْها ..
ولا يدَعْها : للشَّيطانِ ..
ولا يمسَحْ يدَه بالمِنديلِ : حتَّى يلعَقَ يدَه ..
فإنَّ الرَّجلَ لا يدري في أيِّ طعامِه : يُبارَكُ له ..
وإنَّ الشَّيطانَ يرصُدُ النَّاسَ أو الإنسانَ على كلِّ شيءٍ : حتَّى عندَ مطعَمِه أو طعامِه ..
ولا يرفَعِ الصَّحْفةَ : حتَّى يلعَقَها أو يُلعِقَها فإنَّ في آخِرِ الطَّعامِ البركةَ .. .
هو في صحيح ابن حبان ..

قال شيخنا المحدث العلاّمة محمد ناصر الدين الألبانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
من المؤسف حقاً أن ترىٰ كثيرٌ من المسلمين اليوم وبخاصة أولئك الذين تأثروا بالعادات الغربية والتقاليد الأوربية : قد تمكن الشيطان من سلبه قِسْماً من أموالهم ليس عدواناً بل بمحض اختيارهم وما ذاك إلا لجهلهم بالسنة أو إهمالاً منهم إياها ؛ ألست تراهم : يتفرقون في طعامهم علىٰ موائدهم وكل واحد منهم يأكل لوحده - دون ضرورة - في صحن خاص لا يشاركه فيه علىٰ الأقل جاره بالجنب ..
وكذلك إذا سقطت اللقمة من أحدهم
: فإنه يترفع عن أن يتناولها ويميط الأذىٰ عنها ويأكلها ..
وقد يوجد فيهم من المتعالمين والمتفلسفين من لا يجيز ذلك بزعم : أنها تلوثت بالجراثيم والميكروبات ..
ضرباً منه في صدر الحديث إذ يقول صلىٰ اللّٰه عليه وسلم /
فليمط ما رابه منها وليطعمها ولا يدعها للشيطان .. .
ثم أنهم : لا يلعقون أصابعهم ..
بل إن الكثيرين منهم : يعتبرون ذلك قلة ذوق وإخلال بآداب الطعام ..
ولذلك اتخذوا في موائدهم مناديل من الورق الخفيف النشاف المعروف : بـ ( كلينكس ) ..
فلا يكاد أحدهم يجد شيئاً من الزهومة في أصابعه ؛ بل وعلىٰ شفتيه : إلا بادر إلىٰ مسح ذلك بالمنديل خلافاً لنص الحديث ..
وأما لعق الصحفة ؛ أي لعق ما عليها من الطعام بالأصابع : فإنهم يستهجنونه غاية الإستهجان ..
وينسبون فاعله :،إلىٰ البخل أو الشراهة في الطعام ..
ولا عجب في ذلك : من الذين لم يسمعوا بهذا الحديث فهم به جاهلون ..
وإنما العجب من الذين يسايرونهم ويداهنونهم : وهم به عالمون ..
ثم تجدهم جميعاً قد أجمعوا علىٰ الشكوىٰ : من ارتفاع البركة من رواتبهم وأرزاقهم ..
مهما كان موسعاً فيها عليهم ؛ ولا يدرون أن السبب في ذلك إنما هو : إعراضهم عن اتباع سنة نبيهم ..
وتقليدهم : لأعداء دينهم في أساليب حياتهم ومعاشهم ..
فالسنة السنة : أيها المسلمون ..
{ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا للّٰه وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن اللًٔه يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون } . ..
🥀 أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 03 ورقة / 394 - 395 تحت حديث
الترجمة برقم / 1404 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال شيخ الإسلام ‏ابن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
من ظن أنه يأخذ من الكتاب والسنة
بـدون أن يقـتدي بالصحابة ويتبِع
غَـيــر سبيلهم : فَـهو من أهل البدع . ..
🥀 أنظره / مختصرالفتاوى المصرية ورقة / 556 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
وقَال شيخُ الإِسْلام ابنُ تَيْمية عليهِ رَحَمَات الله تَعَالَى عليهِ /
قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ ..
قَالَ عَلْقَمَةُ / هُوَ الرَّجُلُ تُصِيبُهُ الْمُصِيبَةُ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا : مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَيَرْضَى وَيُسَلِّمُ ..
وَأَمَّا الذُّنُوبُ : فَعَلَى الْعَبْدِ أَنْ لَا يَفْعَلَهَا ..
فَإِنْ فَعَلَهَا : فَعَلَيْهِ أَنْ يَتُوبَ مِنْهَا ..
فَمَنْ تَابَ وَنَدِمَ : أَشْبَهَ أَبَاهُ آدَمَ ..
وَمَنْ أَصَرَّ وَاحْتَجَّ ( أي : بالقدر ) : أَشْبَهَ عَدُوَّهُ إبْلِيسَ ..
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ فَاصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ ..
فَالْمُؤْمِنُ مَأْمُورٌ أَنْ يَصْبِرَ : عَلَى الْمَصَائِبِ وَيَسْتَغْفِرَ مِنْ الذُّنُوبِ وَالْمَعَائِبِ . ..
🥀 أنظرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 09 وَرَقَة / 109 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
نَقل الحافِظ ابن مُفلح الحَنْبَلي عنْ ابن عَقِيل الحافظ الحنبلي عليهم رَحَمَات الله تعالى قال /
قَالَ فِي الْفُنُونِ / قَالَ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ ( يَعْنِي نَفْسَهُ ) ... ... ...
وَكَانَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - يُرْقِصُ : الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيُدَاعِبُهُمَا ..
وَسَابَقَ عَائِشَةَ ..
وَيُدَارِي زَوْجَاتِهِ ..
إلَى أَنْ قَالَ / وَالْعَاقِلُ إذَا خَلَا بِزَوْجَاتِهِ وَإِمَائِهِ : تَرَكَ الْعَقْلَ فِي زَاوِيَةٍ كَالشَّيْخِ الْمُوَقَّرِ ..
وَدَاعَبَ وَمَازَحَ وَهَازَلَ لِيُعْطِيَ الزَّوْجَةَ وَالنَّفْسَ حَقَّهُمَا ..
وَإِنْ خَلَا بِأَطْفَالِهِ : خَرَجَ فِي صُورَةِ طِفْلٍ ..
وَيُهْجِرُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ .. . انْتَهَى كَلَامُهُ..
( قال ابن مفلح ) /
وَالْخَبَرُ الْأَوَّلُ : لَا يَصِحُّ ..
وَكَانَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - يَكُونُ فِي بَيْتِهِ : فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ شِدَّةِ تَوَاضُعِهِ وَمَكَارِمِ أَخْلَاقِهِ وَسِيرَتِهِ الْعَالِيَةِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ..
بِخِلَافِ مَا يَفْعَلُهُ كَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِ : النَّوَامِيسِ وَالْحَمْقَى وَالْمُتَكَبِّرِينَ مَعَ اشْتِمَالِ بَعْضِهِمْ مَعَ ذَلِكَ عَلَى سُوءِ قَصْدٍ وَجَهْلٍ مُفْرِطٍ ..
فَيَتَكَبَّرُ عَلَى مَنْ خَالَفَ طَرِيقَتَهُ ..
وَيَصِيرُ عِنْدَهُ الْمَعْرُوفُ : مُنْكَرًا ..
وَالْمُنْكَرُ : مَعْرُوفًا ..
فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ أَنْ يَهْدِيَنَا وَالْمُسْلِمِينَ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ؛ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمَ عَلَيْهِمْ غَيْرَ الْمَغْصُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الأدَاب الشَرعية ج 03 وَرَقَة / 239 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال الشيخ العلاّمة الجزائري عبد الحميد بن باديس عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إذا أردتم إصلاح المرأة الحقيقي : فارفعوا حجاب الجهل عن عقلها قبل أن ترفعوا حجاب الستر عن وجهها ..
فإن حجاب الجهل : هو الذي أخرها ..
فأما حجاب الستر : فإنه ما ضرها في زمان تقدمها ..
فقد بلغت بنات بغداد وبنات قرطبة وبنات بجاية : مكاناً عالياً من العلم وهنَّ محجبات . ..
🥀 أنظره / مجلة الشهاب رقم / 1929 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
ومن أقوال شيخنا العلاّمة الشيخ محمد ابنْ صالح ابنْ عُثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إشتهر عند بعض الناس إطلاق : السيدة على المرأة ..
فيقولون مثلاً : هذا خاص بالرجال ..
وهذا خاص : بالسيدات ..
وهذا قلبٌ : للحقآئق ..
لأن السادة : هم الرجال ..
قال تعالى : { وألفيا سيدها لدى الباب } ..
وقال : { الرجال قوامون على النسآء } ..
وقال صلى الله عليه وسلم : إن النساء عوان عندكم ..
أي : بمنزلة الأسير ..
وقال في الرجل : راعٍ في أهله ومسئول عن رعيته ..
فالصواب أن يقال للواحدة : إمرأةٌ ..
وللجماعة منهن : نسآء . ..
🥀 أنظره / القول المفيد على كتاب التوحيد ج 02 ورقة / 342 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخنا الشيخ العلاّمة الإمام عبد العزيز ابن باز عليه رَحَمَات رب عليه /والقاعدة الشرعية المُجمع عليها أنّه : لا يجوز إِزالة الشرّ بما هو أشر منه ..
بل يجب : درء الشر بما يُزيله أو يُخفّفه ..
أمّا درء الشر بشرٍّ أكثر : فلا يجوز بإجماع المسلمين . ..
🥀 أنظره / نصيحة الأمة في جواب عشرة أسئلة مهمة من مجموع فتاويه ج 08 ورقة / 202 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد الحسان ...

🥀🥀 منها ...
( هل في الجن من هم صحابة رسُول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ )..
قال أبو محمد الإمام الحافظة علي بن أحمد ابن سعيد ابن حزم الأندلسي الظاهريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَمَا يَخْتَلِفُ مُسْلِمَانِ فِي أَنَّ مِنْ الْجِنِّ : قَوْمًا صَحِبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآمَنُوا بِهِ ..
وَمَنْ أَنْكَرَ هَذَا : فَهُوَ كَافِرٌ لِتَكْذِيبِهِ الْقُرْآنَ ..
فَلِأُولَئِكَ الْجِنِّ مِنْ الْحَقِّ وَوُجُوبِ التَّعْظِيمِ : مِنَّا ..
وَمِنْ مَنْزِلَةِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ : مَا لِسَائِرِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ..
هَذَا مَا لَا شَكَّ فِيهِ : عِنْدَ مُسْلِمٍ . ..
🥀 أنظره / المحلى بالآثار ج 07 وَرَقَة / 485 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أَمَّا الْجِنُّ فَالرَّاجِحُ : دُخُولُهُمْ ..
لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بُعِثَ إِلَيْهِمْ قَطْعًا ..
وَهُمْ : مُكَلَّفُونَ ..
فِيهِمُ : الْعُصَاةُ وَالطَّائِعُونَ ..
فَمَنْ عُرِفَ اسْمُهُ مِنْهُمْ : لَا يَنْبَغِي التَّرَدُّدُ فِي ذِكْرِهِ فِي الصَّحَابَةِ . ..
🥀 أنظره / فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 07 ورقة / 04 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام شيخ الإسلام الصغير إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَالْقَلْبُ الْمَيِّتُ الْمُظْلِمُ الَّذِي لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللَّهِ ؛ وَلَا انْقَادَ لِمَا بُعِثَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ وَلِهَذَا يَصِفُ سُبْحَانَهُ هَذَا الضَّرْبَ مِنَ النَّاسِ بِأَنَّهُمْ : أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ..
وَبِأَنَّهُمْ : فِي الظُّلُمَاتِ لَا يَخْرُجُونَ مِنْهَا ..
وَلِهَذَا كَانَتِ الظُّلْمَةُ : مُسْتَوْلِيَةً عَلَيْهِمْ فِي جَمِيعِ جِهَاتِهِمْ ..
فَقُلُوبُهُمْ : مُظْلِمَةٌ تَرَى الْحَقَّ فِي صُورَةِ الْبَاطِلِ ..
وَالْبَاطِلَ : فِي صُورَةِ الْحَقِّ ..
وَأَعْمَالُهُمْ : مُظْلِمَةٌ ..
وَأَقْوَالُهُمْ : مُظْلِمَةٌ ..
وَأَحْوَالُهُمْ كُلُّهَا : مُظْلِمَةٌ ..
وَقُبُورُهُمْ مُمْتَلِئَةٌ عَلَيْهِمْ : ظُلْمَةً . ..
🥀 أنْظُرهُ / إجْتماع الجُيوش الإسْلامية ج 02 وَرَقَة / 39 - 40 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
‏ورُبَّ ذنبٍ قد هاج لصاحبه مِن الخوف والإشفاق والوجل والإنابة والمحبَّة والإيثار والفرار إلى الله : ما لا يهيِّجه له كثيرٌ مِن الطَّاعات ..
وكم مِن ذنبٍ كان : سببًا لاستقامة العبد ..
وفراره : إلى الله ..
وبُعدِه : عن طُرقِ الغيِّ . ..
🥀 أنظرهُ / مفتاح دار السَّعادة ج 01 وَرَقَة / 293 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخنا العلاّمة العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
حتّى الموظف إذا كان يريد أن يُعْطَى راتبه كاملاً لكنه يتأخر في الحضور أو يتقدم في الخروج : فإنه من المطففين الذي توعدهم الله بالويل . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 03 ورقة / 403 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قَالَ شيخُ الإِسْلام ابنُ تَيمِيَّة عليهِ رَحَمَات الله تَعَالَى عَلَيه /
والشَّجَاعَةُ : لَيسَت هِي قُوَّةُ البَدَنِ ..
فَقدْ يَكُونُ الرَّجُلَ : قَوِيُّ البَدَنِ ضَعِيفُ القَلَبِ ..
وإنَّمَا : هِيَ قُوَّةُ القَلبِ وَثَبَاتِهِ . ..
🥀 أنظرهُ / الفَتَاوَى العِرَاقِيَّة ج 01 ورقة / 287 ... 🌾🌾🌾
 
حسب ما فهمت من كلامك هناك خلط بين الجن والشيطان لأن البعض يقول مس من الجن.
 
نعم اختي المس يكون من الجن
سلمت يمناك على الرد القيم
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد الحسان ...

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاَمة محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات رب العالمين /
قول / أدام الله أيامك : من الاعتداء في الدعاء ..
لأن دوام الأيام : محال ؛ مناف لقوله تعالى : ﴿ كُلُّ مَن عَلَيها فان * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ ..
وقوله تعالى : { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ } . ..
🥀 أنظره / المناهي اللفظية ورقة / 06 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أَنَّ الْخِيَانَةَ : ضِدُّ الْأَمَانَةِ ..
وَهُمَا مِنْ جِنْسِ : الصِّدْقِ وَالْكَذِبِ ..
وَلِهَذَا يُقَالُ : الصَّادِقُ الْأَمِينُ ..
وَيُقَالُ : الْكَاذِبُ الْخَائِنُ ..
وَهَذَا حَالُ : امْرَأَةِ الْعَزِيزِ ..
فَإِنَّهَا لَوْ كَذَبَتْ عَلَى يُوسُفَ فِي مَغِيبِهِ وَقَالَتْ رَاوَدَنِي : لَكَانَتْ كَاذِبَةً وَخَائِنَةً ..
فَلَمَّا اعْتَرَفَتْ بِأَنَّهَا هِيَ الْمُرَاوِدَةُ : كَانَتْ صَادِقَةً فِي هَذَا الْخَبَرِ ؛ أَمِينَةً فِيهِ ..
وَلِهَذَا قَالَتْ : ﴿ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ ..
فَأَخْبَرَتْ بِأَنَّهُ : صَادِقٌ فِي تَبْرِئَتِهِ نَفْسَهُ دُونَهَا . ..
🥀 أنظره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 15 وَرَقَة / 142 ... 🌾🌾🌾

ومنها ...

🥀 ومن المستفيد المفيد ...

🥀🥀 منها ...
قال العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي صححة العلامة المحدّث الألبانيّ :
إنه ليغان على قلبي ؛ وإني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم : مائة مرة .. .
قال /
والغان : هو الضيق ..
وهو : من فضل الله على العباد ..
فإن المسلم إذا غفل عن عبادة الله ولهى : حس بضيق حتى يتذكر عبادة الله ويستغفر الله ..
وهذا كما حدث للنبيّ صلى الله عليه وسلم عندما نقصت الصلاة وقام إلى خشبة وشبك بين أصابعه في المسجد كأنه غضبان ؛ لأن عبادته لم تتم ولم تكتمل ..
وهذا حساب نفسي لا يشعر به : المرء ..
لكنه : من نعمة الله على العبد إذا حصل له مثل هذا يحصل هذا الإنقباض ليعود إلى العبادة ..
إما الإنسان الذي لا يحس بهذه الامور فيبقى : على ضلالة ومعصية ولا يحس بطاعة ولا بمعصية والعياذ بالله . ..
🥀 أنظره / شرح الرسالة التدمرية ورقة / 270 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات رب العالمين /
هذه الألقاب / حجة الله ؛ حجة الإسلام ؛ ألقاب حادثة : لا تنبغي ..
لأنه لا حجة لله على عباده : إلاّ الرسل ..
وأما ( آية الله ) / فإن أريد المعنى الأعم : فهو يدخل فيه كل شيء ؛ وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد ..
وإن أريد أنه آية خارقة : فهذا لا يكون إلاّ على أيدي الرسل ..
لكن يقال : عالم ..
مفتي ..قاضي ..
حاكم ..
إمام ..
لمن كان : مستحقاً لذلك . ..
🥀 أنظره / المناهي اللفظية ورقة / 36 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الدُرر الحِسَان ...

🥀🥀 منها ...
قال شيخ الإسلام ابنُ تيمية الحرانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
يَنبَغِي للمَأمُومِ أن لا يَقُومَ : حتَى يَنصرِف الإمَام ..
أي : يَنتَقِلُ عَن القِبَلة ..
ولا يَنبَغِي للإمَام أن يَقعُد بَعد السلامِ مُستَقبِلاً القِبَلة : إلاّ مِقدَار مَا يَستَغفِرُ ثَلاثًا ويَقُول / اللهُمَّ أنت السلامُ ومِنكَ السلامُ تبَاركتَ يا ذَا الإجَلالِ والإِكرَام ..
وإذَا انتَقَل الإمَامُ فَمن أرَاد أن يَقُومَ : قَام ..
ومَنْ أحَبَّ أن يَقعُدَ يَذكُرُ اللَّهَ : فَعَلَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجمُوع الفتَاوى ج 22 وَرَقَة / 505 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ ابن رجب الحنبليّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ﻭﻣﻦ اﻟﺬﻧﻮﺏ اﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻣِﻦ اﻟﻤﻐﻔﺮة : اﻟﺸَّﺤﻨﺎء ..
ﻭﻫﻲ : ﺣِﻘﺪ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﺑُﻐﻀﺎً ﻟﻪ ﻟﻬﻮَﻯ ﻧﻔﺴﻪ ..
وﺫﻟﻚ ﻳﻤﻨﻊ ﺃﻳﻀﺎً : ﻣﻦ اﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻭﻗﺎﺕ اﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭاﻟﺮحمة . ..
🥀 أنظره / لطائف المعارف ورقة / 139 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وَقَالَ الحَافظ الواعِظ ابن الجَوْزِيّ عليهِ رَحَمَات الله عَلَيه /
أعظَمُ المُعَاقَبَةِ : أَن لَا يُحِسَّ المُعَاقَبُ بِالعُقُوبَةِ ..
وأشَدُّ مِن ذَلِكَ : أن يَقَعَ السُّرورُ بِمَا هُوَ عُقُوبَة ..
كَالفَرَحِ بِالمَالِ : الحَرَامِ ..
والتَّمَكُّنِ : مِن الذُّنُوبِ ..
ومَن هَذِهِ حَالُه : لَا يَفُوزُ بطَاعَةٍ . ..
🥀 أنظره / صَيدُ الخَاطِرِ ورقة / 22 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الجَوَارِحُ السَّبْعَةُ وَهِيَ /
العَيْنُ ..
وَالأُذُنُ ..
وَالفَمُ ..
وَاللِّسَانُ ..
وَالفَرْجُ ..
وَاليَدُ ..
وَالرِّجْلُ ..
هِيَ مَرَاكِبُ : العَطَبِ وَالنَّجَاةِ ..
فَمِنْهَا عَطِبَ مَنْ عَطِبَ : بِإِهْمَالِهَا وَعَدَم حِفْظِهَا ..
وَنَجَا مَنْ نَجَا : بِحِفْظِهَا وَمُرَاعَاتِهَا ..
فَحِفْظُهَا : أَسَاسُ كُلِّ خَيْرٍ ..
وَإِهْمَالُهَا : أَسَاسُ كُلِّ شَرٍّ . ..
🥀 أنظره / إِغَاثَةُ اللَّهْفَان ج 01 وَرَقَة / 180 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
تأمل حكمة الله عز و جل : في الحفظ والنسيان الذي خص به الإنسان ؛ وماله فيهما من الحكم ؛ وما للعبد فيهما من المصالح ..
فإنه لولا القوة الحافظة التي خُصّ بها : لدخل عليه الخلل في أموره كلها ..
ولم يعرف : ماله وما عليه ..
ولا : ما اخذ ولا ما اعطى ..
ولا : ما سمع ورأى ..
ولا : ذكر من احسن إليه ولا من اساء إليه ولا من عامله ..
ولا : من نفعه فيقرب منه ولا من ضره فينأى عنه ..
ولولا نعمة الحفظ : لم يهتدي إلى الطريق الذي سلكه أول مرة ولو سلكه مراراً ..
ولا عرف : علماً ولو درسه عمره كله ..
ولا : انتفع بتجربة ..
ومن اعجب النعم على الإنسان : نعمة النسيان ..
فإنه لولا النسيان : لما سلا شيئاً ولا انقضت له حسرة ..
ولا تعزى : عن مصيبة ..
ولا مات : له حزن ..
ولا بطل له : حقد ..
ولا تمتع بشيء من متاع الدنيا : مع تذكر الآفات ..
ولا رجا : غفلة عدو ..
ولا نقمة : من حاسد ..
فتأمل نعمة الله في الحفظ والنسيان : مع اختلافهما وتضادهما وجعله في كل واحد منهما ضرباً من المصلحة . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السعادة ورقة / 288 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخنا الإمام ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الإنسان إذا كان في بيته : فمن السنة أن يصنع الشاي مثلا لنفسه ..
ويطبخ إذا كان : يعرف ..
ويغسل : ما يحتاج إلى غسله ..
كل هذا : من السنة ..
أنت إذا فعلت ذلك : تثاب عليه ثواب سنة ..
اقتداءً بالرسول عليه الصلاة والسلام ..
وتواضعاً : لله عز وجل ..
ولأن هذا : يوجد المحبة بينك وبين أهلك ..
إذا شعر أهلك أنك تساعدهم في مهنتهم : أحبوك ..
وازدادت : قيمتك عندهم ؛ فيكون في هذا مصلحة كبيرة . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 03 ورقة / 529 ... 🌾🌾🌾
 
جزاك الله خيرا
 
جزيت خيراااااااااا
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر السَنِيّة ...

🥀🥀 منها ...
‏قال الشيخ العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
يجب علينا أن نعلم أولادنا الصغار : أن يأكلوا باليمين ويشربوا باليمين ..
كذلك المصافحة : يصافح باليمين ولا يصافح باليسار ..
فإن مدّ إليك يده اليسرى للمصافحة : فلا تصافحه ؛ اهجره ؛ لأنه خلاف السنة .. .
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 04 ورقة / 173 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...‎
وقال أيضاً /
الأصدقاء هؤلاء قسمهم : إلى ثلاثة أقســـام ..
01 / صديق منفعــة : وهو الذي يصادقك ما دام ينتفـع منك بمال أو بجاه أو بغير ذلك ..
فإذا إنقطـع الإنتفاع : فهو عدوك لا يعرفك ولا تعرفه ..
وما أكثر : هـــؤلاء ..
وما أكثر الذيــن : يلمزون فـي الصدقات { فإنْ أُعطــوا منها رَضوا وإنْ لم يُعطــَوا منها إذا هُم يَسْخَطــون } ..
هذا صديق : منفعــة ..
02 / صديـق لذة : يعني لا يصادقك إلّا لأنـه يتمتع بك في المحادثات والمؤانسات والمسامرات ..
ولكنه : لا ينفعك ولا يريد أنْ ينفعك ..
ليس إلّا : ضياع وقت فقــط ..
هذا أيضاً : إحذر منـه ..
03 / صديق فضيلة : يحملك على ما يزين ..
وينهاك : عما يشين ..
ويفتح لك : أبواب الخير ..
ويدلك : عليـه ..
وإذا زللت : ينهاك على وجـه لا يخدش كرامتك . ..
🥀 أنظره / شرح حلية طالب العلم ورقة / 202 - 203 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
النَّفْسُ لَهَا : ثَلَاثَةُ أَحْوَالٍ ..
الْأَمْرُ : بِالذَّنْبِ ..
ثُمَّ : اللَّوْمُ عَلَيْهِ وَالنَّدَمُ مِنْهُ ..
ثُمَّ : الطُّمَأْنِينَةُ إِلَى رَبِّهَا ؛ وَالْإِقْبَالُ بِكُلِّيَّتِهَا عَلَيْهِ ..
وَهَذِهِ الْحَالُ : أَعْلَى أَحْوَالِهَا وَأَرْفَعُهَا ..
وَهِيَ الَّتِي : يُشَمِّرُ إِلَيْهَا الْمُجَاهِدُ ..
وَمَا يَحْصُلُ لَهُ مِنْ ثَوَابِ مُجَاهَدَتِهِ وَصَبْرِهِ فَهُوَ : لِتَشْمِيرِهِ إِلَى دَرَجَةِ الطُّمَأْنِينَةِ إِلَى اللَّهِ ..
فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ : رَاكِبِ الْقِفَارِ ..
وَالْمَهَامِهِ وَالْأَهْوَالِ لِيَصِلَ إِلَى : الْبَيْتِ فَيَطْمَئِنَّ قَلْبُهُ بِرُؤْيَتِهِ وَالطَّوَافِ بِهِ ..
وَالْآخَرُ بِمَنْزِلَةِ مَنْ هُوَ مَشْغُولٌ بِهِ : طَائِفًا وَقَائِمًا ؛ وَرَاكِعًا وَسَاجِدًا ..
لَيْسَ لَهُ : الْتِفَاتٌ إِلَى غَيْرِهِ ..
فَهَذَا مَشْغُولٌ : بِالْغَايَةِ ..
وَذَاكَ : بِالْوَسِيلَةِ ؛ وَكُلٌّ لَهُ أَجْرٌ . ..
🥀 أنظرهُ / مــدارج السالكيــن ج 01 وَرَقَة / 436 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
مَنْ مَلَأَ قَلْبَهُ مِنَ الرِّضَا بِالْقَدَرِ : مَلَأَ اللَّهُ صَدْرَهُ غِنًى وَأَمْنًا وَقَنَاعَةً ..
وَفَرَّغَ قَلْبَهُ : لِمَحَبَّتِهِ وَالْإِنَابَةِ إِلَيْهِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ ..
وَمَنْ فَاتَهُ حَظُّهُ مِنَ الرِّضَا : إمْتَلَأَ قَلْبُهُ بِضِدِّ ذَلِكَ وَاشْتَغَلَ عَمَّا فِيهِ سَعَادَتُهُ وَفَلَاحُهُ ..
فَالرِّضَا : يُفَرِّغُ الْقَلْبَ لِلَّهِ ..
وَالسُّخْطُ : يُفَرِّغُ الْقَلْبَ مِنَ اللَّهِ . ..
🥀 أنظره / مدارج السالكين ج 02 ورقة / 202 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة عبد الرحمن ابن ناصر السِعْديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
‏وكلـَّما طَـال تأمـل العبـد في نعَـم الله الظاهـرة والباطِـنة الدينـية والدنيـوية : رأى ربـه قَد أعـْطاهُ خيراً كثـيراً ..
ودفَـع عنه : شُـروراً مُـتعددة ..
ولا شَك أن هَـذا : يدفـع الهمـُوم والغمُـوم ..
ويوجِـب : الفَـرح والسُّـرور . ..
🥀 أنظره / الوسـائل المُـفيدة للحياة السـعيدة ورقة / 22 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الدُرر والفَوائِدِ ...

🥀🥀 ومِنها ...
قَال شيخُ الإسْلام الصَغير ابن قيّم الجَوْزِية عليهِ رَحَمَات الله تَعَالَى /
قَدْ يَكُونُ الطَّلَاقُ مِنْ أَكْبَرِ النِّعَمِ الَّتِي يَفُكُّ بِهَا الْمُطَلِّقُ : الْغُلَّ مِنْ عُنُقِهِ ..
وَالْقَيْدَ : مِنْ رِجْلِهِ ..
فَلَيْسَ كُلُّ طَلَاقٍ : نِقْمَةً ..
بَلْ مِنْ تَمَامِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ : أَنْ مَكَّنَهُمْ مِنَ الْمُفَارَقَةِ بِالطَّلَاقِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ ..
وَالتَّخَلُّصَ مِمَّنْ : لَا يُحِبُّهَا وَلَا يُلَائِمُهَا ..
فَلَمْ يُرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ : مِثْلُ النِّكَاحِ ..
وَلَا لِلْمُتَبَاغِضَيْنِ : مِثْلُ الطَّلَاقِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / زاد المعاد في هدي خيْر العِباد ج 05 وَرَقَة / 219 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ ..
وَقَدْ دَارَتْ أَقْوَالُ السَّلَفِ عَلَى أَنَّ فَضْلَ اللَّهِ وَرَحْمَتَهُ : هِيَ الْإِسْلَامُ وَالسُّنَّةُ ..
وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ : يَكُونُ فَرَحُهُ بِهِمَا ..
وَكُلَّمَا كَانَ أَرْسَخَ فِيهِمَا : كَانَ قَلْبُهُ أَشَدَّ فَرَحًا ..
حَتَّى إِنَّ الْقَلْبَ لَيَرْقُصُ فَرَحَا : إِذَا بَاشَرَ رُوحَ السُّنَّةِ أَحْزَنَ مَا يَكُونُ النَّاسُ ..
وَهُوَ مُمْتَلِئٌ أَمْنًا : أَخْوَفَ مَا يَكُونُ النَّاسُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الجُيوش الإسْلامية ج 02 وَرَقَة / 38 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال الشيخ العلاّمة عبدالرحمن ابن سِعديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
من أبغضك وعاداك وهجرك : فعامله بضد ذلك لتكسب الثواب ..
وتكتسب : هذا الخلق الفاضل ..
وتتعجل : راحة قلبك ..
وتخفف عن نفسك : هم المعاداة ..
وربما انقلب العدو : صديقا ً..
والمبغض : محبا ًكما هو الواقع ..
واعف عمّا : صدر منهم لله ..
فإن من عفا عن عباد الله : عفا الله عنه ..
ومن سامحهم : سامحه الله ..
ومن تفضل عليهم : تفضل الله عليه ..
والجزاء : من جنس العمل . ..
🥀 أنظرهُ / الرياض الناضرة وَرَقَة / 190 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال العلاّمة محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الهمة : إن الإنسان يحفظ وقته ..
ويعرف كيف : يتصرف ..
ولا يضيع الوقت : بغير فائدة ..
وإذا جاءه إنسان يرى أن مجالسته فيها إهمال وإلهاء : عرف كيف يتصرف ..
وأما كبر النفس : فهو الذي يحتقر غيره ولا يرى الناس إلا ضفادع ..
لا : يهتم ..
وربما : يُصعر وجهه وهو يخاطبه فكما قال الشيخ بكر /
فبينهما : كما بين السماء ذات الرجع ..
والأرض : ذات الصدع . ..
🥀 أنظره / شرح حلية طالب العلم ورقة / 207 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قَال الحافظ أمير المؤمنين في الحديث الإمام محمد ابن إسماعيل البخاريّ في صحيحه عليه رَحَمَات الله تعالى /
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ..
قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ ..
قَالَ : أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَام لَيْلَةً فَقَالَ /أَلَا تُصَلِّيَانِ ؟؟؟
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ ؛ فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا ..
فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَهُوَ يَقُولُ : وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا . ..

قال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ الشافعيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
قَالَ الطَّبَرِيُّ /
لَوْلَا مَا عَلِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِظَمِ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي اللَّيْل : مَا كَانَ يزعج ابْنَته وبن عَمِّهِ فِي وَقْتٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِخَلْقِهِ سَكَنًا ..
لَكِنَّهُ : اخْتَارَ لَهُمَا إِحْرَازَ تِلْكَ الْفَضِيلَةِ عَلَى الدَّعَةِ وَالسُّكُونِ امْتِثَالًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ ) الْآيَةَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / فتْح البَاري ج 03 وَرَقَة / 11 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الفوائد والدرر الحسان ...

🥀🥀 ومنها ...
وفي الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام قال /
( كُلُوا جميعًا و لا تتفرَّقوا فإنَّ طعامَ الواحدِ : يكفي الاثنينِ ..
و طعامُ الاثنينِ : يكفي الأربعةَ .. .
والحديث في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم / 2691 ج 06 ورقة / 428 - 430 ..
أنظر تخريجه هناك فإن الشيخ أطال فيه النفس ..
قال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ عليه رَحَمَات الله /
يؤخذ منه : أن الكفاية تنشأ عن بركة الإجتماع ..
وأن الجمع كلما كثر : إزدادت البركة ..
ونقل إسحاق بن راهويه / عن جبير أن معنى الحديث /
أن الطعام الذي يشبع الواحد : يكفي قوت الإثنين ..
والذي يشبع الإثنين : يكفي قوت أربعة ..
وفيه : أنْ لا ينبغي للمرء أن يحتقر ما عنده فيمتنع من تقديمه ؛ فإن القليل قد يحصل به الإكتفاء ؛ بمعنى / حصول سد الرمق وقيام البنية لا حقيقة الشبع . ..
أنظره / أنظره / فيض القدير ج 05 ورقة / 45 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال تَعَالَى : ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ ..
قال اﻹمام العلاّمة ابن باز عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فإذا كان النبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه يصيبهم مثل هذه الهزيمة والقتل والجراح بسبب ما وقع من بعضهم من الذنوب : فكيف بحالنا ؟؟؟
🥀 أنظره / مجموع الفتاوى ج 06 ورقة / 110 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فإنه لا يعرف عالمٌ مشهور عند المسلمين ولا طائفة مشهورة من طوائف المسلمين أثبتوا لله : جنبًا نظير جنب الإنسان ..
وهذا اللفظ جاء في القرآن في قوله : { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } ..
فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله : صفة له ..
بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها : ما ليس بصفة له باتفاق الخلق ..
كقوله : ( بيت الله ) ..
و : ( ناقة الله ) ..
و : ( عباد الله ) ..
بل وكذلك : ( روح الله ) عند سلف المسلمين وأئمتهم وجمهورهم ..
ولكن إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره مثل / (كلام الله ) و ( علم الله ) و ( يد الله ) ونحو ذلك : كان صفة له ..
وفي القرآن ما يبين أنه : ليس المراد بالجنب ما هو نظير جنب الإنسان ..
فإنه قال : { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ } ..
والتفريط : ليس في شيء من صفات الله عز وجل ..
والإنسان إذا قال / فلان قد فرط في جنب فلان أو جانبه : لا يريد به أن التفريط وقع في شيء من نفس ذلك الشخص ؛ بل يريد به أنه فرط في جهته وفي حقه ..
فإذا كان هذا اللفظ إذا أضيف إلى المخلوق : لا يكون ظاهره أن التفريط في نفس جنب الإنسان المتصل بأضلاعه ؛ بل ذلك التفريط لم يلاصقه ..
فكيف يظن أن ظاهره في حق الله : أن التفريط كان في ذاته ؟؟؟
وجَنب الشيء وجانبه قد يراد به : منتهاه وحده ..
ويسمى جنب الإنسان : جنبًا بهذا الاعتبار . ..
🥀 أنظره / الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ج 04 ورقة / 415 - 416 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
فائدة فيما يقال للكافر إذا مات /
قال اﻹمام العلاّمة ابن باز أيضاً عليه رَحَمَات الله /
الكافر إذا مات فلا بأس أن نقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ..
والحمدلله ..
ولو كان : من غير أقربائك ..
لأن كل الناس : إليه راجعون ..
وكل الناس : ملك لله سبحان وتعالى ؛ فلا بأس بهذا ..
لكن : لا يدعى له ما دام كافرا . ..
🥀 أنظره / فتاوى نور على الدرب ورقة / 292 ... 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top