سلسلة من حكم السلف

[sana barhoumi]

ليست المصيبة دائماً بذنوب قد يقوم بها العبد بل إبتلاءت لكي يرى الصبر والدعاء أم الجزع.

 

[إلياس]

ليست المصيبة دائماً بذنوب قد يقوم بها العبد بل إبتلاءت لكي يرى الصبر والدعاء أم الجزع.

 

[ناصر dz]

جزاك الله خيرااا متابع

 

[إلياس]

جزاك الله خيرااا متابع

بورك فيك على الرد الجميل

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الفوائد والدرر الحسان ...

ومنها ...
قال الإمام الشيخ العلاّمة عبدالعزيز ابن باز عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
من صلة الرحم : المكالمة الهاتفية ..
والمكاتبة : بالقلم ؛ كلها من الصلة ..
كونه يكتب إليه إلى أخيه أو عمه أو قريبه يسأله عن صحته وعن حاله ؛ أو يكلمه بالهاتف ؛ كله طيب ؛ كله من الصلة . ..
أنظره / نور على الدرب ج 03 ورقة / 361 ...

ومنها ...
قال الشيخ العلاّمة محمد ابن صالح ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ومن الإسراف : تعدد الملابس بدون حاجة ..
فكثير من النساء الآن كلما ظهر شكل من أشكال الملابس : ذهبت تشتريه حتى تملأ بيتها من الثياب بدون حاجة ..
وإذا ظهر شيء يختلف عن الأول بشيء يسير : سارعت بشرائه ..
وبعضهن - نسأل الله الهداية - : تكون قادرة على تسخير زوجها بالشراء وإضاعة المال ..
والواجب على الرجل : أن ينتبه لمسؤوليته ؛ فيمنع زوجته من الإسراف . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 06 ورقة / 550 ...

ومنها ...
وقال الشيخ أيضاً عليه رَحَمَات الله /
ينبغي للإنسان أن يأكل : بثلاث أصابع ..
الوسطى ..
والسبابة ..
والإبهام ..
لأن ذلك : أدلُّ على عدم الشَرَهْ ..
وأدلّ : على التواضع ..
ولكن هذا في الطعام الذي يكفي فيه : ثلاث أصابع ..
أمَّا الطعام الذي لا يكفي فيه ثلاث أصابع مثل : الأرز ؛ فلا بأس بأن تأكل بأكثر ..
لكن الشـيء الذي تكفي فيه الأصابع الثلاثة : يقتصـر عليها ..
فإن هذا : سُنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 02 ورقة / 1069 ...

ومنها ...
قال الإمام زين الدين محمد عبد الرؤوف ابن تاج العارفين بن علي ابن زين العابدين الحداديّ ثم المَنَاويّ عليه رَحَمَات الله /
قال بعضهم /
وفي الأكل مع الجماعة فوائد منها /
ائتلاف : القلوب ..
وكثرة الرزق والمدد ..
وامتثال أمر الشارع لأنه تعالى أمرنا بإقامة الدين وعدم التفرق فيه ؛ ولا يستقيم ذلك : إلا بائتلاف القلوب ..
ولا تألف : إلا بالاجتماع على الطعام ..
وشر الناس : من أكل وحده ومنع رفده ..
.. ..
فمن فعل ذلك وأراد من الناس نصرته على إقامة الدين : فقد أتى البيوت من غير أبوابها ..
وربما خذلوه عِناداً لبغضهم له ؛ إذ البخيل : مبغوض ولو كثر تعبده ..
والسخي محبوب :،ولو فاسقاً كما هو مشاهد . ..
أنظره / فيض القدير ج 05 ورقة / 44 ...

ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
الصحيح في قوله تعالى : ( فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ) ..
أنه كقوله في سائر الآيات : التي ذكر فيها الوجه ..
فإنه قد أطْرَد مجيئه في القرآن والسنة مضافاً إلى الرب تعالى على طريقة واحدة ومعنى واحد ..
فليس فيه : معنيان مختلفان في جميع المواضع غير الموضع الذي ذكر في سورة البقرة وهو قوله : ( فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ) ..
وهذا لا يتعين حمله : على القبلة والجهة ..
ولا يمتنع أن يراد به : وجه الرب حقيقة ..
فحمله على غير القبلة كنظائره كلها : أولى . ..
أنظره / مختصر الصواعق المرسلة ورقة / 392 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الفوائد والمسائل الحسان ...

ومنها ...
قال الإمام شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وللتسمية في أول الطعام والشـراب وحمد الله في آخره : تأثيرٌ عجيب في نفعه واستمرائه ودفع مضـرته ..
قال الإمام أحمد /
إذا جمع الطعام أربعاً فقد كمل :
إذا ذُكر اسم الله : في أوله ..
وحُمد الله : في آخره ..
وكثرت عليه : الأيدي ..
وكان : من حِل . ..
أنظره / زاد المعاد في خير هدي العباد ج 04 ورقة / 232 ...

ومنها ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه /
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال / إن المؤمن لينضي شياطينه : كما ينضي أحدكم بعيره في السفر ..
وفي رواية /
إن المؤمن ينضي شيطانه : كما ينضي أحدكم بعيره في السفر ..
حسنه الإمام المحدث الألبانيّ في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم / 3586 ..
وقوله صلى الله عليه وسلم /
إن المؤمن ينضي شيطانه : أي يهزله ويجعله ضعيفاً مهزولاً ..
ويَجْعله : نِضْوا ..
والنِضْو : الدابة التي أهْزَلَتْها الأسفار وأذْهَبَت لَحْمَها ..
قال شيخ الإسلام الصفيز ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
لأنه كلما إعترضه : صب عليه سياط الذكر والتوجه والإستغفار والطاعة ..
فشيطانه معه : في عذاب شديد ..
ليس بمنزلة : شيطان الفاجر الذي هو معه في راحة ودعة ..
ولهذا يكون : قوياً عاتياً شديداً ..
فمن لم يعذب شيطانه في هذه الدار بذكر الله تعالى وتوحيده واستغفاره وطاعته : عذبه شيطانه في الآخرة بعذاب النار ..
فلا بد لكل أحد : أن يعذب شيطانه أو يعذبه شيطانه . ..
أنظره / بدائع الفوائد ج 02 ورقة / 793 ...

ومنها ...
وقال ابن قيّم أيضاً /
والمقصود أن العائن : حاسد خاص ..
وهو أضر : من الحاسد ..
ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن : لأنه أعم ..
فكل عائنٍ : حاسدٌ ولا بد ..
وليس كل حاسد : عائناً ..
فإذا استعاذ من شر الحسد : دخل فيه العين ..
وهذا من شمول : القرآن الكريم وإعجازه وبلاغته ..
وأصل الحسد هو : بغض نعمة الله على المحسود ؛ وتمني زوالها . ..
أنظره / بدائع الفوائد ج 02 ورقة / 458 ...

ومنها ...
قال العلاّمة الإمام محمد ابنْ صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى /
إذا أُصبت بالمصيبة : فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك لا تظن أنه يذهب سدى ..
بل ستعوض عنه : خيراً منه ..
ستحط عنك : الذنوب كما تحط الشجرة ورقها ..
و هذه : من نعم الله . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 01 ورقة / 244 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر : عرف قيمة الدنيا وأنها ليست بشيء ..
وأنها مزرعة : للآخرة ..
فانظر ماذا : زرعت فيها لآخرتك ؟؟؟
إن كنت زرعت خيرًا : فأبشر بالحصاد الذي يرضيك ..
وإن كان الأمر بالعكس : فقد خسرت الدنيا والآخرة . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 03 ورقة / 358 ...

 

[sana barhoumi]

هو الحمد في الأكل والشرب فبعض الطعام يكون حساء كخلط الشربة بالخبز.

 

[sana barhoumi]

التقليد الاعمى أهلك الأمة فكما تلك اشترت فستاناً تشتري فستاناً تلبسه مرة أو مرتين ثم يقبر في الخزانة.

 

[إلياس]

التقليد الاعمى أهلك الأمة فكما تلك اشترت فستاناً تشتري فستاناً تلبسه مرة أو مرتين ثم يقبر في الخزانة.

بارك الله فيك على الرد الجميل اختي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين

 

[إلياس]

هو الحمد في الأكل والشرب فبعض الطعام يكون حساء كخلط الشربة بالخبز.

سلمت يداك على الرد القيم والمميز اختي الكريمه جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الفوائد والدرر ...

ومنها ...
قال الإمام المحدث العلاّمة محمد ناصر الدين الألبانيّ عليه رَحَمَات الله عليه /
ما يفعله الولد الصّالح من الأعمال الصّالحة : فإنّ لوالديه مثل أجره دون أن ينقص من أجره شيء ..
لأنّ الولد : من سعيهما وكسبهما ..
وقد قال صلّى اللّه عليه وسلّم : إنّ أطيب ما أكل الرجل : من كسبه ..
وإنّ ولده : من كسبه . ..
أنظره / أحكام الجنائز ورقة / 126 - 127 ...

ومنها ...
و قال شيخنا العلاّمة محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
لا ينبغي أن نقول إن إكرام الضيف : من العادات ..
بل نقول : إنه من العبادات ..
لأن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال / من كان يؤمن بالله واليوم الآخر : فليكرم ضيفه .. .
فإكرام الضيف : عبادة تقرب الإنسان من ربه ؛ وتكون سبباً لصلاحه بإذن الله . ..
أنظره / فتاوى نور على الدرب ج 11 ورقة / 274 ...

ومنها ...
و قال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أمَّا حُسن الخُلُق مع الله : فهو الرضا بحكمه شرعًا وقَدَرًا ..
وتلقِّي ذلك : بالانشراح وعدمِ التضجُّر ..
وعدمِ : الأسى والحزن ..
فإذا قدَّر الله على المسلم شيئًا يكرهه : رضي بذلك واستسلم وصبر ..
وقال بلسانه وقلبه : رضيتُ بالله ربًّا ..
وإذا حكم الله عليه بحكمٍ شرعيٍّ : رضي واستسلم ؛ وانقاد لشريعة الله عزَّ وجلَّ بصدرٍ منشرحٍ ونفسٍ مطمئنـَّةٍ ..
فهذا حسنُ الخـُلُق : مع الله عزَّ وجلَّ . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 03 ورقة / 556 ...

ومنها ...
قال شيخ الإسلام أبو العبّاس ابن تيميّة الحِرّانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَقَدْ عُرِفَ بِالْعَادَةِ أَنَّ مَا يَتَنَاوَبُ النَّاسُ عَلَى حِفْظِهِ : ضَاعَ ..
وَمِنْ الْأَمْثَالِ السَّائِرَةِ : لَا يَصْلُحُ الْقِدْرُ بَيْنَ طَبَّاخَيْنِ . ..
أنْظُره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 34 وَرَقَة / 129 ...

ومنها ...
وقال أيْضاً /
أَنَّ الْمَرْأَةَ تَحْتَاجُ مِنْ الْحِفْظِ وَالصِّيَانَةِ : مَا لَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ الصَّبِيُّ ..
وَكُلُّ مَا كَانَ أَسْتَرَ لَهَا وأصون : كَانَ أَصْلَحَ لَهَا ..
وَلِهَذَا كَانَ لِبَاسُهَا الْمَشْرُوعُ : لِبَاسًا يَسْتُرُهَا ..
وَلُعِنَ مَنْ يَلْبَسُ : لِبَاسَ الرِّجَال . ..
أنْظُره / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 34 وَرَقَة / 129 ...

ومنها ...
عن أبي هريرة رضي الله عنه /
عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قـال /
سبعة يظلـهم الله في ظـله يوم لا ظـل إلا ظـله ..
الإمـام : الـعادل ..
وشـاب : نشـأ في عبـادة ربه ..
ورجل : قلـبه معلـق في الـمساجد ..
ورجلان تحـابـّا في الله : اجتمعـا عليه وتفرقـا عليه ..
ورجل طلـبته امـرأة ذات منصـب وجمـال : فقـال إني أخـاف الله ..
ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلـم شمالـه : مـا تنفـق يمينه ..
ورجل ذكر الله خالـياً : ففـاضت عينـاه .. .
رواه البخاري ومسلم ..
قـاَلَ إبنُ عـبد الـبَّر المالكيّ عليه رَحَمَات الله / هـذا أحـسـن حـديـث يـُرْوى في فـضائـل الاعمـال ..
وأعـمهـا وأصحـهـا إن شـاء الله ..
وحسْـبك به فـضـلا ..
أنظره / التمهيد ج 02 ورقة / 282 ...
و قـاَلَ شيخ الإِسْلام الصَغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله / إنك إذا تـأمـَّلتَ الـسَّبعة الـذين يظلـهم الله في ظـل عـرشـه يـوم لاظـل إلا ظـلـه : وجدتـهـم إنـمـا نـالـوا ذلك الـظـل بمخـالـفة الـهـوى ..
أنظره / روضـة المُحـبِّين ج 01 ورقة / 485 ...
و قـال الـعلاّمة شيخنا ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله / هـذا الـعدد : لـيس للـحصـْر ..
لأن هـناك : أصْنافـًاً أخـرى يظـلهم الله في ظـله يـوم لا ظـل إلا ظـله يتعـدون الـعشرين ..
لـكن هـكذا كـان الـنبيّ صلى الله عليه وسلم أحـْيانـاً : يذكر عـدداً في موضـعٍ ..
لـكنه : لا يريـد به الـحصر ..
أنظره / شرح صحيح مسلم ج 03 ورقة / 584 ...

 

[sana barhoumi]

كيف إكرام الضيف من عبادات لكن جلسات الضيوف لا تخلو من الغيبة والنميمة.

 

[إلياس]

كيف إكرام الضيف من عبادات لكن جلسات الضيوف لا تخلو من الغيبة والنميمة.

سياتي ان شاء الله في ذلك موضوع قريبا ان شاء الله
بورك فيك على الرد القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن فوائدِ الفوائدِ والدرر القَلاقِل ...

ومنها ...
قال الإمام الحافظ الوزير الظاهريّ أبو محمد علي ابن أحمد ابن سعيد ابن حزم الأندلسيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أكثروا من قول لا إله إلاّ الله : فإنها ألفاظ تتم بحركة اللسان دون حركة الشفتين ؛ فلا يشعر بذلك الجليس . ..
أنظره / التلخيصُ لوجوه التخليصِ ج 01 ورقة / 100 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
فاعلموا أن تحسين الظن بالله - تعالى - : أجرٌ عظيم ..
وأنه عملٌ بالقلبِ : رفيعٌ فاضلٌ ..
فلعل ربه - تعالى - قد حفظ له حسنة : لا يلقي العبد إليها بالهُ ولا يذكر علتها ..
كما أنه - أيضا ربما هلك بسيئة حفظت عليه : كان هو يحقرها . ..
أنظره / التلخيصُ لوجوه التخليصِ ج 01 ورقة / 126 ...

ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
فخذوا حذركم : من إبليس وأتباعه في هذا الباب ..
ولا تدَعوا : الأمر بالمعروف وإن قزم في بعضه ..
ولا تَدَعُوا النهي : عن منكر وإن کنتم تواقعوا بعضه ..
وعلّموا الخير : وإن كنتم لا تأتونه كله ..
واعترفوا بينكم وبين ربكم : بما تعملونه بخلاف ما تعلمونه . ..
أنظره / التلخيصُ لوجوه التخليصِ ج 01 ورقة / 162 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
وإن العجب : من أعظم الذنوب وأمحقها للأعمال ..
تَحَفَظُوا ۔ حفظنا الله وإياكم - : من العجب والرياء ..
فمن امتحنَ بالعجبِ في عِلمٍ : فلْيَتفكر فيمن هو أفضل عملاً منه ..
وليعلم أنه : لا حول ولا قوة له فيما يفعل من الخير ..
وأن ذلك إنما هو : هبةٌ من الله - تعالى - ..
فلا يتلقاها بما يوجب : أن يسلبها ولا يفخر بما حصل له فيه ؛ لكن ليعجبه فضل ربه - تعالى - عليه . ..
أنظره / التلخيصُ لوجوه التخليصِ ج 01 ورقة / 163 ...

ومنها ...
وقال الإمام العلاّمة محمد ابن علي ابن محمد ابن عبد الله الشوكانيّ اليمنيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وَقَدْ قِيلَ / إِنَّ الْإِصْرَارَ عَلَى الصَّغِيرَةِ حُكْمُهُ : حُكْمُ مُرْتَكِبِ الْكَبِيرَةِ ..
وَلَيْسَ عَلَى هَذَا : دَلِيلٌ يَصْلُحُ لِلتَّمَسُّكِ بِهِ ..
وَإِنَّمَا هِيَ : مَقَالَةٌ لِبَعْضِ الصُّوفِيَّةِ ..
فَإِنَّهُ قَالَ : لَا صَغِيرَةَ مَعَ إِصْرَارٍ ..
وَقَدْ رَوَى بَعْضُ مَنْ لَا يَعْرِفُ عِلْمَ الرِّوَايَةِ : هَذَا اللَّفْظَ وَجَعَلَهُ حَدِيثًا ؛ وَلَا يَصِحُّ ذَلِكَ ..
بَلِ الْحَقُّ أَنَّ الْإِصْرَارَ حُكْمُهُ حُكْمُ : مَا أَصَرَّ عَلَيْهِ ..
فَالْإِصْرَارُ عَلَى الصَّغِيرَةِ : صَغِيرَةٌ ..
وَالْإِصْرَارُ عَلَى الْكَبِيرَةِ : كَبِيرَةٌ . ..
أنْظُره / إرْشَادْ الفُحُول وَرَقَة / 146 ...

ومنها ...
وقال شيخنا العلاّمة الإمام صالح الفوازن حفظه تبارك الرحمن /
ليس من الحكمة أن تسأل عن قيام الساعة بل الحكمة : أن تسأل عما تعمل وكيف تستعد لهذا اليوم . ..
أنظره / المنحة الربانية ورقة / 89 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
الله يداول الدنيا بين الناس : لكن العاقبة للمتقين . ..
أنظره / شرح حديث إنا كنا في جاهلية وشر ورقة / 17 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الفوائدِ والدرر القلائد ...

ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
والنفس فيها : قوتان ..
قوة : الإقدام ..
وقوة : الإحجام ..
فحقيقة الصبر : أن يجعل قوة الإقدام مصروفة إلى ما ينفعه ..
وقوة الإحجام : إمساكاً عما يضره ..
ومن الناس من تكون قوة صبره على فعل ما ينتفع به وثباته عليه : أقوى من صبره عما يضره ..
فيصبر : على مشقة الطاعة ..
ولا صبر له عن داعي هواه : إلى إرتكاب ما نهى عنه ..
ومنهم من تكون قوة صبره عن المخالفات أقوى : من صبره على مشقة الطاعات ..
ومنهم من لا صبر له : على هذا ولا ذاك ..
وأفضل الناس : أصبرهم على النوعين ..
فكثير من الناس يصبر على مكابدة قيام الليل في الحر والبرد وعلى مشقة الصيام : ولا يصبر عن نظرة محرمة ..
وكثير من الناس يصبر عن النظر وعن الإلتفات إلى الصور : ولا صبر له على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وجهاد الكفار والمنافقين ..
بل هو : أضعف شئ عن هذا ..
وأعجزه وأكثرهم : لا صبر له على واحد من الأمرين ..
وأقلهم : أصبرهم في الموضعين . ..
أنظره / عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين ورقة / 18 - 19 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
( لا إله إلا الله ) / لأجلها نصبت : الموازين ..
ووضعت : الدواوين ..
وقام : سوق الجنة والنار ..
وبها : انقسمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار والأبرار والفجار ..
فهي : منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب ..
وهي : الحق الذي خلقت له الخليقة ..
وعنها وعن حقوقها : السؤال والحساب ..
وعليها يقع : الثواب والعقاب ..
وعليها : نصبت القبلة ..
وعليها : أسست الملة ..
ولأجلها : جردت سيوف الجهاد ؛ وهي حق الله على جميع العباد ..
فهي : كلمة الإسلام ؛ ومفتاح دار السلام ..
وعنها : يسأل الأولون والآخرون . ..
أنظره / زاد المعاد ج 01 ورقة / 34 ...

ومنها ...
وقال العلاّمة عبد الرحمن ابن السِعديّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
قوله تعالى : ﴿ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ ..
وقوله : ﴿ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ ﴾ أي / الأزواج والمتزوجين ..
﴿ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ / فلا يمنعكم ما تتوهمون من أنه إذا تزوج : افتقر بسبب كثرة العائلة ونحوه ..
وفيه : حث على التزوج ..
ووعد للمتزوج : بالغنى بعد الفقر ..
﴿ وَاللَّهُ وَاسِعٌ ﴾ / كثير الخير ..
عظيم : الفضل ..
﴿ عَلِيمٌ ﴾ / بمن يستحق فضله الديني والدنيوي ؛ أو أحدهما ممن لا يستحق ؛ فيعطي كلاً ما علمه واقتضاه حكمه . ..
أنظره / تيسير الكريم الرحمن ورقة / 567 ...

ومنها ...
طُرْفة /
ذكر الحافظ أبو الفرج ابن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
قـال سمـع بعـض المغفليـن أن صـوم يـوم عاشـوراء يعـدل صـوم سنـة ؛ فصـام إلـى : الظهـر وأكـل ..
وقـال : يكفينـي ستـة أشهـر . ..
أنظره / أخبـار الحمقـى والمغفليـن ورقة / 178 ...

ومنها ...
وقال أبو حاتم بن حيّان الحافظ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
علامة الحَمَقْ : سرعة الجواب ..
وترك : التثبت ..
والإفراط : في الضحك ..
وكثرة : الإلتفات ..
والوقيعة : في الأخيار ..
والإختلاط : بالأشرار ..
والأحمق إن أعرضت عنه : أعتم ..
وإن أقبلت عليه : اغتر ..
وإن حلمت عنه : جهل عليك ..
وإن جهلت عليه : حلم عليك ..
وإن أحسنت إليه : أساء إليك ..
وإن أسأت إليه : أحسن إليك ..
وإذا ظلمته : أنصفت منه ..
ويظلمك : إذا أنصفته ..
فمن ابتلى بصحبة الأحمق فليكثر : من حمد الله على ما وهب له مما حرمه ذاك . ..
أنظره / أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزيّ ورقة / 37 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الفوائد والدرر الحسِان ...

منها ...
سُئل شيخنا العلاّمة محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات رب العالمين /
ما حكم التصفيق و التصفير ؟؟؟
وأي نوع من التصفير محرم ؟؟؟
وما دليل التحريم ؟؟؟
فأجاب //
الآن لو أنك قمت تصفق وتصفر ماذا سنقول : هذا مجنون أم عاقل ؟؟؟
فما هو سبب التصفيق والتصفير ؟؟؟
أما إذا كان التصفيق للإنسان الذي تميز عن غيره في النجاح ؛ أو أجاب جواباً صواباً ؛ أو ما أشبه ذلك فأنا لا أرى فيه : بأساً ..
أما التصفير : فأكرهه كراهة ذاتية ..
ولا أستطيع أن أقول : إنه مكروه كراهة شرعاً ؛ لأنه ليس عندي دليل ..
وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام /
إذا نابكم شيء في صلاتكم : فليسبح الرجال وتصفق النساء . ..
فهذا في الصلاة ..
وأما قوله تعالى : ( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ) ..
والمكاء : التصفير ..
والتصدية : التصفيق ..
فهؤلاء كانوا عند المسجد الحرام يتعبدون الله بذلك ؛ بدل أن يركع ويسجد يصفق ويصفر ..
أما إنسانٌ رأى شخصاً تَفَوَقَ عن غيره وأراد أن يشجعه وصفق : فلا أرى في هذا بأساً ..
أما التصفير : فأنا أكرهه كراهة ذاتية ..
وليس عندي دليل ..
ولو أن شخصاً طلب مني دليلاً : فلا أستطيع أن أقول عندي دليل . ..
أنظره / لقاءات الباب المفتوح برقم / 119 سؤال رقم / 04 ...

ومنها ...
وَعَنْ عبدالله بن عمر رضيَ الله عنهُ أنّ النَبيّ صلّى الله عليهِ وسلَمْ قال /
مَن بات طاهرًا بات في شِعارِه مَلَكٌ فلَمْ يستيقِظْ إلَّا قال المَلَكُ : اللَّهمَّ اغفِرْ لعبدِك فلانٍ فإنَّه بات طاهرًا . ..
رواه الحافظ ابن حبان البُستيّ في صحيحهِ وحسنه العلاّمة الألبانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى في الصحيحة برقم / 2539 ...
وفي صحيح الترغيب برقم / 597 ...

ومنها ...
وعن أبي سعِيد الخدري رضي الله عنه وأرضاه /
قال النَبيّ صلّى الله عليهِ وسلَمْ /
لا يَمنَعَنَّ رَجُلاً هَيبَةُ الناس : أن يقول بحقٍّ إذا عَلِمَهُ [ أو شَهِدَهُ أو سمِعَهُ ] . ..
جاء من طرقٍ وحسنه العلاّمة الألباني عليه رَحَمَات الله في الصحيحة ...
قال محدث العلاّمة الإمام الألبانيّ عليه رَحَمَات الله /
وفي الحديث /
النهي المؤكد عن كتمان الحق خوفاً من الناس ؛ أو طمعاً في المعاش ؛ فكل من كتمه مخافة إيذائهم إياه بنوع من أنواع الإيذاء كالضرب والشتم وقطع الرزق أو مخافة عدم احترامهم إياه ونحو ذلك : فهو داخل في النهيّ ..
و مخالفٌ : للنبيّ صلى الله عليه وسلم ..
وإذا كان هذا حال من يكتم الحق و هو يعلمه : فكيف يكون حال من لا يكتفى بذلك ..
بل يشهد بالباطل : على المسلمين الأبرياء ..
ويتهمهم : في دينهم و عقيدتهم مسايرة منه للرعاع ؛ أو مخافة أن يتهموه هو أيضاً بالباطل إذا لم يسايرهم على ضلالهم واتهامهم ..
فاللهم ثبتنا : على الحق ..
وإذا أردت بعبادك فتنة : فاقبضنا إليك غير مفتونين ... ا.هــ
أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم / 168 ج 01 ورقة / 322 - إلى : 325 ...

ومنها ...
و قال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات رب العالمين /
كم من إنسان حيران : يرشده الله عز وجل ..
لأن الإنسان إذا تحير : يكون كالمضطر يسأل الله الهداية ..
والحيرة قد تكون : حيرةً في العلم ..
إذا رأيت نفسك متحيراً : فالزم الإستغفار ؛ فإن الإستغفار مما يفتح الله به على العبد . ..
أنظره / شرح الكافية الشافية ج 03 ورقة / 189 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الدرر و الفوائد والدرر الحسِان ...

منها ...
قَالَ الحَافظ الجَوْزَجَانِيُّ أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب ابن إسحاق السِعديّ عليهِ رَحَمَات الله /
مِنْ عَلاَمَاتِ السَّعَادةِ عَلَىَ العَبدِ : تيسيرُ الطَّاعةِ عليه ..
وموافقةُ السُّنةَ : فِي أفْعَالِهِ ..
وصُحبتهِ : لأهلِ الصَّلاحِ ..
وحُسْنُ أخْلاَقهِ : مَعَ الإخْوَانِ ..
وبَذلُ مَعرُوفِهِ : للخَلقِ ..
واهتمَامهِ : للمُسْلِمِينَ ..
ومُراعَاتِهِ : لأَوْقَاتِهِ . ..
أنظره / الإعتصام للشاطبيّ ج 01 ورقة / 123 ...

ومنها ...
و قال الإمام شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
والذي شاهدناه نحن وغيرنا وعرفناه بالتجارب أنه : ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قوم ؛ وفشت فيهم ؛ واشتغلوا بها إلاّ سلط الله عليهم العدو ..
وبُلوا : بالقحط والجدب وولاة السوء ..
والعاقل : يتأمل أحوال العالم ؛ وينظر والله المستعان . ..
أنظره / مدارج السالكين ج 01 ورقة / 496 ...

ومنها ...
قال العلاّمة الشيخ ربيع بن هادي المدخليّ
حفظه الله الرحمن تعالى /
فالذي يكيد لك : لا يكشف لك عن مقاصده ولا عن حقيقته ..
ولكنه يلبس لك لباس الإسلام كما لبس بذلك : ابن سبأ ..
والمختار بن أبي عبيد ..
وأبي مسلم الخراساني ..
وعبيد الّله الشيعي ..
وعلي بن فضل ..
ومصطفى أتاتورك ..
وأمثال هؤلاء إذا أرادوا هدم الإسلام : يلبسون له لباس الإسلام ..
ويقتلون الإسلام : بسيف الإسلام ..
فكونوا أذكياء لا تكونوا أغبياء يقودكم الأعداء : إلى تدمير وتخريب بيوتكم بأيديكم ؛ وتدمير عقائدكم بأيديكم . .. اﻫـ .
أنظره / مرحبا ياطالب العلم ورقة / 381 ...

ومنها ...
وقال الربيعُ العلاّمة أيضاً /
قال السلف وكثير منهم / إن أهل البدع : أضر على الإسلام من الأعداء الخارجين لماذا ؟؟؟
لأن هذا يخرب من الداخل ؛ وبعد ذلك يفتح الباب للعدو يقول له : ادخل . ..
أنظره / المجموع الرائق ورقة / 39 ...

ومنها ...
قال شيخنا العلاّمة محمد ابن صالح عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إذا كان القلب لا يخشع عند ذكر الله أو في الصلاة : فهذا دليلٌ على أن القلب فيه مرض . ..
أنظره / نور على الدرب ج 02 ورقة / 24 ...

ومنها ...
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية النُميريّ الحِرّانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وإذا تفرق القوم : فسدوا وهلكوا ..
وإذا إجتمعوا : صلحوا وملكوا ..
فإن الجماعة : رحمة ..
والفرقة : عذابٌ . ..
أنظره / مجموع الفتاوى ج 03 ورقة / 421 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن المستفيد من الدرر الحسِان ...

منها ...
قال الشیخ العلاّمة ربیع ابن هادي المدخلي -حفظه الرحمن تعالی /
إذا كنت مؤمناً ضعيفاً : لاتخذل أخاك ..
وإذا كنت قوياً : فلا تحطم أخاك الضعيف ..
وليتماسكوا وليجعلوا مِنْ أنفسهم : جماعة واحدة . ..
أنظره / المجموع ج 14 ورقة / 176 ...

ومنها ...
قال الشيخ عبد الأول ابن حمّاد الأنصاريّ الخزوجيّ قال /
وسمعته يقول ( يقصد : والده عليه رَحَمَات الله ) / إن الحافظ الذهبي عاش في زمن خطير هو زمن التصوف والتعصب المذهبي ..
وقد حاول - رحمه الله - أن يسلم من هذين الإثنين ولكنه ما سلم من بعض الأمور : كلبس الخرقة الصوفية . ..
وقال أيضاً /
إن ابن أبي العز الحنفيّ شارح الطحاوية : حنفي المذهب ..
ولكنه : مخالف للأحناف في العقيدة ..
ـ يعني ـ أنه : كان سلفيّ العقيدة . ..
و قال الوالد أيضاً /
كان الفضيل بن عياض : من أولياء الله تعالى . ..
وسمعته يقول /
إن الشيخ صديق حسن القَنُوجّيّ أول من قام بنشر تراث العلماء من الكتب : في الهند ؛ وذلك لزواجه بملكة في الهند . ..
أنظرها / المجموع في ترجمة العلاّمة المحدث الشيخ حمّاد ابن محمد الأنصاريّ ج 02 ورقة / 751 ...

ومنها ...
وًقال شيخ الاسلام ابن تيمية الحِرّانيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
وكلما ضعف من يقوم بنور النبوة : قويت البدعة . ..
أنظره / مجموع الفتاوى ج 03 ورقة / 104 ...

ومنها ...
و قال العلاّمة سماحة الوالد عبد العزيز ابن باز عليه رَحَمَات الله /
من حفظ وقته بذكر الله ..
وقراءة القرآن ..
وصحبة الأخيار ..
و البعد عن صحبة الغافلين والأشرار : يطيب قلبـه ويلين . ..
أنظره / الفتاوى ج 05 ورقة / 244 ...

ومنها ...
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلــي عليه رَحَمَات اللـہ تعالـﮯ /
وإذا اشتـــد الكرب وعظم الخطب : كان الفــرج حينئذٍ قريبًا فـﮯ الغالب ..
قال تعالى : { حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنــُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كـُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا } ..
وأخبر عن يعقـوب عليــه السلام : أنَّـه لم ييأس مــن لقاء يوسف ..
وقال لإخوتــه : { اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيــه وَلَا تَيْأَسُـــوا مِــنْ رَوْحِ اللَّهِ } ..
ومن لطائف أسرار إقتـــران الفرج باشتداد الكرب / أن الكرب إذا اشتــد وعظم وتناهى : وجد الإياس من كشفــه من جهة المخلوق ؛ ووقــع التعلق بالخالق وحــده ..
ومــن انقطـع عن التعلق بالخلائق وتعلق بالخالق : إستجاب الله لـه وكشف عنــه ..
فإن التوكل : هو قطــع الإستشراف باليأس من المخلوقين كما قال الإمام أحمد ..
وإستدل عليــہ بقول إبراهيم لما عرض له جبريل فـي الهواء وقال : ألك حاجة ؟؟؟ فَقَالَ : أما إليك فلا ..
والتوكل : من أعظــم الأسباب التـي تطلب بها الحوائج ..
فإن الله يكفــي : من توكل عليــه كما قال : { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } . ..
أنظره / مجموع رسائل إبن رجب ج 03 ورقة / 173 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الثمرات الزكية والفوائد الشهية ...

منها ...
قال شيخ الإسلام ابن تيميَة النُميريّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
أَنَّ الْحَسَد : مرض من أمراض النَّفس ..
وَهُوَ : مرض غَالبٌ فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس ..
وَلِهَذَا يُقَال : مَا خلا جَسَد من حسد ..
لَكِن اللَّئِيم : يبديه ..
والكريم : يخفيه ..
وَقد قيل لِلْحسنِ الْبَصْرِيّ : أيحسد الْمُؤمن ؟؟؟
فَقَالَ / مَا أنساكَ أخوة يُوسُف ؛ لَا أَبَا لَك ..
وَلَكِن عَمه فِي صدرك ؛ فَإِنَّهُ لَا يَضرك مَا لم تعد بِهِ يداً وَلِسَانًا ؛ فَمن وجد فِي نَفسه حسداً لغيره : فَعَلَيهِ أَن يسْتَعْمل مَعَه التَّقْوَى وَالصَّبْر ؛ فَيكْرَه ذَلِك من نَفسه . ..
أنظره / أمراض القلب وشفاؤها ورقة / 21 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
وحسد النِّسَاء بَعضهنَّ لبَعض : كثيرٌ غَالبٌ ؛ لَا سِيمَا المتزوجات بِزَوْج وَاحِد ..
فَإِن الْمَرْأَة : تغار على زَوجهَا لحظها مِنْهُ ؛ فَإِنَّهُ بِسَبَب الْمُشَاركَة يفوت بعض حظها ..
وَهَكَذَا الْحَسَد : يَقع كثيراً بَين المتشاركين فِي رئاسة أَو مَال ..
إِذا أَخذ بَعضهم قسطاً من ذَلِك ؛ وَفَاتَ الآخر ..
وَيكون بَين النظراء لكَرَاهَة أحدهم أَن يفضل الآخر عَلَيْهِ ؛ كحسد إخْوَة يُوسُف وكحسد ابْني آدم أَحدهمَا لِأَخِيهِ ؛ فَإِنَّهُ حسده لكَون أَن الله تقبل قربانه وَلم يتَقَبَّل قرْبَان هَذَا فحسده على مَا فَضله الله من الإيمان وَالتَّقوى ؛ كحسد الْيَهُود للْمُسلمين وَقَتله على ذَلِك . ..
أنظره / أمراض القلب وشفاؤها ورقة / 21 - 22 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
قيل أول ذَنْب عصي الله بِهِ : ثَلَاثَة ..
الْحِرْص ..
وَالْكبر ..
والحسد ..
فالحرص : من آدم ..
وَالْكبر : من إِبْلِيس ..
والحسد : من قابيل حَيْثُ قتل هابيل . ..
أنظره / أمراض القلب وشفاؤها ورقة / 22 ...

ومنها ...
قال الشيخ إسحاق بن عبدالرحمن آل الشيخ عليه رَحَمَات الله تعالى /
والتقوى كلمة جامعة لخصال الخير : أمرًا ونهيًا ..
وأعظمها مشقة : عداوة من حادَ اللهَ ورسوله ..
وألحد : في أسمائه وصفاته ..
وأشرك : في توحيده . ..
أنظره / الدرر السنية من الأجوبة النجدية ج 08 ورقة / 297 ...

ومنها ...
قال الشيخ العلاّمة محمد ابن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
إن للإيمان : طعمًا كمــا جاءت به السُّنة ..
وطعم الإيمان : ليس كطعم الأشياء المحسوسة ..
فطعم الأشياء المحسوسة إذا أتى بعدها طعام آخر : أزالها ..
لكن طعم الإيمان : يبقى مدة طويلة ..
حتى إن الإنسان أحيانًا يفعل عبادة في صفاء وحضور قلب وخشوع لله عز وجل
فتجده : يتطعم بتلك العبادة مدة طويلة . ..
أنظره / شرح كتاب التوحيد ج 02 ورقة / 41 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

ومن الثمرات الزكية والفوائد الشهية والدرر السلفيّة ...

منها ...
‏قال الإمام العلاّمة محمد ابن إبراهيم عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
لا يُزهد : في التوحيد ..
فإن بالزهد فيه : يوقع في ضده ..
وما هلك من هلك ممن يدعي الإسلام : إلاّ بعدم إ****ٔه حقه ؛ ومعرفته حق المعرفة ..
وظنوا أنه يكفي : الإسم والشهادتان لفظاً ولم ينظروا ما ينافيه وما ينافي كماله هل هو موجود أو مفقود . ..
أنظره / شرح كشف الشبهات ورقة / 09 ...

ومنها ...
قـال اللـه تعـالى / ﴿ ﺣـُـﻮﺭٌ ﻣﻘﺼُﻮﺭَﺍﺕٌ فِيـﮯ ﺍﻟﺨِﻴـﺎﻡ ﴾ ..
قــال الشـيخ العلاّمة الـشنقيطيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ڪون المـرأة لا تخـرج مِـن بيتـها : مِـن صفـات جمـالهــا . ..
أنظره / أضواء البيـان ج 06 ورقة / 314 ...

ومنها ...
قـال أبـو بڪر البلخيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
شهـر رجب : شهـر للـزرع ..
وشعبـان : شهـر السقيـﮯ للـزرع ..
ورمضـان شهـر : حصاد الـزرع . ..
أنظره / لطـائف المعـارف ورقة / 121 ...

ومنها ...
و قـــــال‏ الشــيخ العـلاّمة محمّـد ابـن جميـل زينـو عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
المـرأة المسلمـة في نظـر الإسـلام : أشبــه بالجوهـرة النفيسة التي يسعــﮯ صاحبهـا لإخفائهـا وسترهـا علـى أعيـن النـاس . ..
أنظره / تڪريم المرأة في الإسـلام ورقة / 20 ...

ومنها ...
و يقول شيخ الإسلام أبو العبّاس النُميريُّ ابن تيميّة عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
ﻓﻤﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﻧﻌﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ : ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﻬﻢ اﻟﺸﺪﺓ ﻭاﻟﻀﺮ ﻭﻣﺎ ﻳُلْجِئهم ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ..
ﻓﻴﺪﻋﻮﻧﻪ : ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ اﻟﺪﻳﻦ ..
ﻭﻳﺮﺟﻮﻧﻪ : ﻻ ﻳﺮﺟﻮﻥ ﺃﺣﺪاً ﺳﻮاﻩ ..
ﻭﺗﺘﻌﻠﻖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ : ﺑﻪ ﻻ ﺑﻐﻴﺮه ..
ﻓﻴﺤﺼﻞ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭاﻹﻧﺎﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺣﻼﻭﺓ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺫﻭﻕ ﻃﻌﻤﻪ ﻭاﻟﺒﺮاءﺓ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻙ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻧﻌﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﻭاﻝ اﻟﻤﺮﺽ ﻭاﻟﺨﻮﻑ ﺃﻭ اﻟﺠﺪﺏ ؛ ﺃﻭ ﺣﺼﻮﻝ اﻟﻴﺴﺮ ؛ ﻭﺯﻭاﻝ اﻟﻌﺴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ..
ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ : ﻟﺬّاﺕ ﺑﺪﻧﻴﺔ ..
ﻭﻧﻌﻢ : ﺩﻧﻴﻮﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻠﻜﺎﻓﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ..
ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻷﻫﻞ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻠﻪ اﻟﺪﻳﻦ : ﻓﺄﻋﻈﻢ مِنْ أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ كُنْهِهِ مَقَالٌ أَوْ يَسْتَحْضِرَ تَفْصِيلَهُ بَالٌ ..
وَلِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ ذَلِكَ : نَصِيبٌ بِقَدْرِ إيمَانِهِ ..
وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ /
يَا ابْنَ آدَمَ : لَقَدْ بُورِكَ لَك فِي حَاجَةٍ أَكْثَرْت فِيهَا مِنْ قَرْعِ بَابِ سَيِّدِك . ..
أنْظُرهُ / مَجمُوعُ الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 333 ...

ومنها ...
( دعابة ومزاح الشيخ العلاّمة الإمام عبد العزيز ابن باز عليه رَحَمَات الله تعالى عليه ) ..
كان من عادة الشيخ رحمه الله إذا كان عنده أناس بعد صلاة العشاء أن يدعوهم إلى العشاء ؛ فإذا تعذر أحدهم قال : أنت تخاف من امرأتك ؟؟؟
إذا كنت لا تخاف : فاجلس معنا لتتعشى ..
وإن كنت تخاف : فاذهب ..
فيضطر المدعو : إلى الجلوس . ..
أنظره / الإمام بن باز دروس ومواقف وعبر ورقة / 60 ...