سلسلة من حكم السلف

في أولى كلامك نصف رجل ونصف إمرأة فهو اعتراض على أحكام خلقية فإن الرجل والمرأة يحتوي كل جسم أيهما على نسبة من الهرمونات الذكورية ونسبة من الهرمونات الانثوية وقد تختلف هذه النسبة من رجل إلى رجل أو من مرأة إلى مرأة فهناك رجال لديهم نسبة أعلى من الهرمونات الانثوية من غيرهم كما نفس الشيء بالنسبة للنساء لذلك قد تجد مرأة حادة الطبع أو ذات صوت خشن يقرب لاصوات الرجال لأن لديها نسبة هرمونات ذكورية أعلى من المعدلات الطبيعية وقد يرها البعض من التشابه المحرم بالرجال لكن هو لم يكن مقصوداً. انما عندما يكون مقصوداً عندها ندخل في التشابه المحرم.
 
في أولى كلامك نصف رجل ونصف إمرأة فهو اعتراض على أحكام خلقية فإن الرجل والمرأة يحتوي كل جسم أيهما على نسبة من الهرمونات الذكورية ونسبة من الهرمونات الانثوية وقد تختلف هذه النسبة من رجل إلى رجل أو من مرأة إلى مرأة فهناك رجال لديهم نسبة أعلى من الهرمونات الانثوية من غيرهم كما نفس الشيء بالنسبة للنساء لذلك قد تجد مرأة حادة الطبع أو ذات صوت خشن يقرب لاصوات الرجال لأن لديها نسبة هرمونات ذكورية أعلى من المعدلات الطبيعية وقد يرها البعض من التشابه المحرم بالرجال لكن هو لم يكن مقصوداً. انما عندما يكون مقصوداً عندها ندخل في التشابه المحرم.
بارك الله فيك على الرد القيم
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد والعبرِ ..

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات رب البرية /
وَتَأمل حِكْمَة الله عز وَجل فِي حبس الْغَيْث عَن عباده وإبتلائهم بِالْقَحْطِ ..
إِذا مَنعو الزَّكَاة ..
وحرموا الْمَسَاكِين ..
كَيفَ جوزوا على منع مَا للْمَسَاكِين قبلهم من الْقُوت بِمَنْع الله مَادَّة الْقُوت والرزق ..
وحبسها عَنْهُم فَقَالَ لَهُم بِلِسَان الْحَال : منعتم الْحق فمُنعتم الْغَيْث ؛ فَهَلاّ استنزلتموه ببذل مَا لله قبلكُمْ ؟؟؟
وَتَأمل حِكْمَة الله تَعَالَى فِي صرفه الْهدى والإيمان عَن قُلُوب الَّذين يصرفون النَّاس عَنهُ ..
فصدهم عَنهُ : كَمَا صدوا عباده صداً بصد ..
ومنعاً : بِمَنْع ..
وَتَأمل حكمته تَعَالَى : فِي محق أموال المرابين وتسليط الْمُتْلفَات عَلَيْهَا ..
كَمَا فعلوا بأموال النَّاس ومحقوها عَلَيْهِم واتلفوها بالربا : جوزوا إتلافًا بإتلافٍ ..
فَقلّ أنْ ترى مُرابياً إِلَّا وآخرته : إلى محق وَقلة وحاجة ..
وَتَأمل حكمته تَعَالَى فِي تسليط الْعَدو على الْعباد إِذا جَار قويهم على ضعيفهم وَلم يُؤْخَذ للمظلوم حَقه من ظالمه : كَيفَ يُسَلط عَلَيْهِم من يفعل بهم كفعلهم برعاياهم وضعفائهم سَوَاء ..
وَهَذِه سنة الله تَعَالَى مُنْذُ قَامَت الدُّنْيَا إلى : أنْ تطوى الأرض وَيُعِيدهَا كَمَا بدأها . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ورقة / 253 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
( وصيةٌ نبويةٌ ) ..
عَنْ سَعِيدِ بن يَزِيدَ الأَزْدِيِّ رضيَ اللهُ عنْهُ /
أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْصِنِي !!!
قَالَ / أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : كَمَا تَسْتَحِي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ.. .
رواه الإمام أحمد والبيهقي والطبرانيّ وصححه العلاّمة الألباني عليه رَحَمَات الله في السلسلة الصحيحة برقم / 741 ..

قال الإمام عبد الرؤوف المَنَاويّ عليه رَحَمَات الله /
قال ابن جرير / هذا أبلغُ موعظة وأبين دلالة بأوجز إيجاز وأوضح بيان إذْ لا أحدٌ من الفسقةِ إلاّ وهو يستحي من عملِ القبيحِ عن أعينِ أهلِ الصلاحِ وذَوِي الهيئاتِ والفضلِ : أن يراهُ وهو فاعلهُ ..
واللهُ مطلعٌ على جميعِ أفعالِ خلقهِ ..
فالعبدُ إذا استحى من ربهِ استحياءهُ منْ رجلٍ صالحٍ من قومهِ : تجنب جميعَ المعاصي الظاهرةِ والباطنةِ ..
فيا لها من وصيةٍ : ما أبلغها ..
وموعظةٍ : ما أجمعها . ..
🥀 أنظره / فيض القدير ج 03 ورقة / 74 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال الإمام عبد الرؤوف المَنَاويّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه أيضاً /
قال الراغب / حق الإنسان إذا هم بقبيح أن : يتصور أحداً من نفسه كأنه يراه ..
فالإنسان : يستحي ممن يكبر في نفسه ..
ولذلك لا يستحي : من الحيوان ولا من الأطفال ولا من الذين لا يميزون ..
ويستحي من العالم : أكثر مما يستحي من الجاهل ..
ومن الجماعة : أكثر ما يستحي من الواحد ..
والذين يستحي منهم الإنسان ثلاثة /
البشر ..
ثم نفسه ..
ثم الله تعالى ..
ومن استحى من الناس ولم يستحي من نفسه : فنفسه عنده أخس من غيره ..
ومن استحى منها ولم يستح من الله : فلعدم معرفته بالله . ..
🥀 أنظره / فيض القدير ج 03 ورقة / 74 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
سُئل شيخنا الشيخ العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى /
إذا ذكر الإنسان أذكار النوم ثم قام
بعد قليل : ليشرب أو يدخل دورة المياه ..
هل يعيد قراءة هذه الأذكار مرة ثانية ؟؟؟
قال شيخنا /
لا ؛ لا يعيدها ..
لكن ينبغي أن يذكر الله حتى يغلبه النوم فينام على ذكر . ..
🥀 أنظره / سؤال على الهاتف ج 02 ورقة / 605 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والفوائد والعبرِ ..

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة حماد الأنصاريّ الخزرجيّ عليه رَحَمَات الله/
هذا العصر أطلق عليه عصر : ظهور العورات ..
فلا تكاد امرأة في الخارج : إلاّ وهي منكشفة ومتبرجة . ..
🥀 أنظره / المجموع ج 02 ورقة / 703 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الإمام القرطبيّ الخزرجيّ الأنصاريّ عليه رَحَمَات الله تعالى في قوله /
( وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ ... ) ..
قال / وَدَلَّتِ الْآيَةُ أَيْضًا عَلَى أَنَّ التَّارِيخَ يَكُونُ بِاللَّيَالِي دُونَ الْأَيَّامِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ( ثَلاثِينَ لَيْلَةً ) ..
لِأَنَّ اللَّيَالِيَ : أَوَائِلُ الشُّهُورِ ..
وَبِهَا كَانَتِ الصَّحَابَةُ رَضِيَ الله عنهم : تخبر عن الْأَيَّامِ ..
حَتَّى رُوِيَ عَنْهَا ( أي / الصحابة ) أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ : صُمْنَا خَمْسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
وَالْعَجَمُ : تُخَالِفُ فِي ذَلِكَ ؛ فَتَحْسِبُ بِالْأَيَّامِ ..
لِأَنَّ مُعَوَّلَهَا : عَلَى الشَّمْسِ ..
( قال )ابْنُ الْعَرَبِيِّ / وَحِسَابُ الشَّمْسِ : لِلْمَنَافِعِ ..
وَحِسَابُ الْقَمَرِ : لِلْمَنَاسِكِ ..
وَلِهَذَا قَالَ : ( وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً ) ..
فَيُقَالُ / أَرَّخْتُ : تاريخاً ..
وورخت : توريخاً ؛ لغتان . ..
🥀 أنظره / الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) ج 07 ورقة / 276 - 277 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
رَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ /
أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً .. .
قُلْتُ / وَهَذَا أَيْضًا أَصْلٌ لِإِعْذَارِ الْحُكَّامِ إِلَى الْمَحْكُومِ عَلَيْهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى ..
وَكَانَ هَذَا لُطْفًا بِالْخَلْقِ : وَلِيَنْفُذَ الْقِيَامُ عَلَيْهِمْ بِالْحَقِّ ..
يُقَالُ / أَعْذَرَ فِي الْأَمْرِ : أَيْ بَالَغَ فِيهِ ..
أَيْ : أَعْذَرَ غَايَةَ الْإِعْذَارِ الَّذِي لَا إِعْذَارَ بَعْدَهُ ..
وَأَكْبَرُ الْإِعْذَارِ إِلَى بَنِي آدَمَ : بَعْثَةُ الرُّسُلِ إِلَيْهِمْ لِتَتِمَّ حُجَّتُهُ عَلَيْهِمْ ..
( وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) ..
وَقَالَ / ( وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ ) قِيلَ : هُمُ الرُّسُلُ ..
( قال ) ابْنُ عَبَّاس : هُوَ الشَّيْبُ ..
فَإِنَّهُ يَأْتِي : فِي سِنِّ الإكْتِهَالِ ..
فَهُوَ عَلَامَةٌ : لِمُفَارَقَةِ سِنِّ الصِّبَا ..
وَجَعَلَ السِّتِّينَ : غَايَةَ الْإِعْذَارِ ..
لِأَنَّ السِّتِّينَ : قَرِيبٌ مِنْ مُعْتَرَكِ الْعِبَادِ ..
وَهُوَ : سِنُّ الْإِنَابَةِ وَالْخُشُوعِ ؛ وَالإسْتِسْلَامِ لِلَّهِ ..
وَتَرَقُّبِ الْمَنِيَّةِ : وَلِقَاءِ اللَّهِ ..
فَفِيهِ : إِعْذَارٌ بَعْدَ إِعْذَارٍ .. .
🥀 أنظره / الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) ج 07 ورقة / 276 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
أَنَّ ضَرْبَ الْأَجَلِ لِلْمُوَاعَدَةِ : سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ ..
وَمَعْنًى قديمٌ : أَسَّسَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقَضَايَا ..
وَحَكَمَ بِهِ : لِلْأُمَمِ ..
وَعَرَّفَهُمْ بِهِ مَقَادِيرَ : التَّأَنِّي فِي الْأَعْمَالِ ..
وَأَوَّلُ أَجَلٍ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى : الْأَيَّامُ السِّتَّةُ الَّتِي خَلَقَ فِيهَا جَمِيعَ الْمَخْلُوقَاتِ ..
( وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ ) . ..
🥀 أنظره / الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) ج 07 ورقة / 275 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر السَنِيّة والفوائد الجليّة ...

🥀🥀 ومنها ...
قال القاضي محمد ابن عبد الله أبو بكر ابن العربيّ المعافريّ الاشبيليّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
كَانَ مُوسَى مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ : غَضَبًا ..
لَكِنَّهُ : كَانَ سَرِيعَ الْفَيْئَةِ ؛ فَتِلْكَ بِتِلْكَ ..
قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ / سَمِعْت مَالِكًا يَقُولُ :
كَانَ مُوسَى إذَا غَضِبَ : طَلَعَ الدُّخَانُ مِنْ قَلَنْسُوَتِهِ ..
وَرَفَعَ شَعْرُ بَدَنِهِ : جُبَّتَهُ ..
وَذَلِكَ لِأَنَّ الْغَضَبَ : جَمْرَةٌ تَتَوَقَّدُ فِي الْقَلْبِ ..
وَلِأَجْلِهِ / أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ غَضِبَ : أَنْ يَضْطَجِعَ ..
فَإِنْ لَمْ يَذْهَبْ غَضَبُهُ : فَلْيَغْتَسِلْ ؛ فَيُخْمِدُهَا اضْطِجَاعُهُ ؛ وَيُطْفِئُهَا اغْتِسَالُهُ .. .
وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ /
أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إلَى مُوسَى فَلَمَّا جَاءَ : صَكَّهُ صَكَّةً فَفَقَأَ فِيهَا عَيْنَهُ ..
فَرَجَعَ إلَى رَبِّهِ فَقَالَ / أَرْسَلْتنِي إلَى عَبْدٍ لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ ..
فَقَالَ / ارْجِعْ إلَيْهِ فَقُلْ لَهُ : يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ ..
قَالَ / أَيْ رَبِّ ؛ ثُمَّ مَاذَا ؟؟؟
قَالَ / الْمَوْتُ ..
قَالَ / فَالْآنَ .. . الْحَدِيثَ ..
وَهَذَا كُلُّهُ : مِنْ غَضَبِ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ..
🥀 أنظره / أحْكَام القرآن ج 02 ورقة / 324 - 325 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام المُعَلمِيُّ عليه رَحَمَات الله /
فإن أضر الناس على الإسلام والمسلمين : هم المحامون الإستسلاميون ..
يطعن الأعداء في عقيدة من العقائد الإسلام أو حكم من أحكامه ونحو ذلك : فلا يكون عند أولئك المحامين من الإيمان واليقين والعلم الراسخ بالدين ..
والإستحقاق : لعون الله وتأييده ما يثبتهم على الحق ويهديهم إلى دفع الشبهة ..
فيلجأون : إلى الإستسلام بنظام ..
ونظام المتقدمين : التحريف ..
ونظام المتوسطين زعم أن النصوص النقلية : لا تفيد اليقين ..
والمطلوب في أصول الدين : اليقين ..
فعزلوا كتاب الله وسنة رسوله : عن أصول الدين ..
ونظام بعض العصريين : التشذيب ..
وأبو رية يحاول إستعمال الأنظمة الثلاثة ويوغل في الثالث على أن أولئك الذين سميتهم محامين ؛ كثيراً ما يكونون هم الخصوم ..
والباطل : جشع ..
وقد قال الله تبارك وتعالى : { ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن } . ..
🥀 أنظره / الأنوار الكاشفة ورقة / 25 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ أبو عبد الله عبيد الله ابن محمد العُكْبَريّ المعروف بابن بَطَّة العكبريّ عليه رَحَمَات الله /
سَمِعْتُ جَعْفَرًا الْقَافْلَائِيَّ يَقُولُ / سَمِعْتُ الْمَرُّوذِيَّ يَقُولُ / سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُسْلِمٍ الزَّاهِدَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ وَقَدْ ذَكَرَ يَوْمًا الْمُخَالِفِينَ وَأَهْلَ الْبِدَعِ فَقَالَ :
قَلِيلُ التَّقْوَى : يَهْزِمُ الْعَسَاكِرَ وَالْجُيُوشَ . ..
🥀 أنظره / الإبانة الكبرى ج 02 ورقة / 541 رقم الفقرة / 680 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الرحمن /
الدنيا إذا زالت : يُعوض الله عنها ؛ لأن الرزق بيد الله ..
لكن الدين إذا زال : ما الذي يعوضه ؟؟؟
🥀 أنظره / شرح رسالةالدلائل ورقة / 80 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
‏من فوائد الأمراض ⁩: أنها تنذرك بالرحيل من هذه الدنيا ..
وأنك : لن تبقى فيها مُنعماً وسالماً ..
فهي : تذكرك بالموت ..
لأجل : أن تستعد له . ..
🥀 أنظره / شرح منظومة الآداب الشرعية ورقة / 293 ... 🌾🌾🌾
 
الإنسان يأخذ قرارات يندم عليها خصوصاً إن اتخذها في لحظة طيش وغضب
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الثمرات المستفادة والدرر ...

🥀🥀 ومنها ...
عن قيس بن أَبي حازم عن مرداس الأَسلمي قال : سمعت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول / يَذْهَبُ الْصَّالِحُونَ أَسْلَافًا ..
وَيُقْبَضُ الْصَّالِحُونَ أَسْلَافًا الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ ..
حَتَّى تَبْقَى حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ الْتَّمْرِ وَالْشَّعِيْرِ ..
لاَ يُبَالِي الله عَزَّ وَجَلَّ بِهِمْ شَيْئًا . ..
رواه البخاريّ في الصحيح ...

‏قال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله /
ولذلك تجد الناس يَتَردُّون : كل عام عن العام الذي قبله ..
يذهب الصالحون الأول فالأول : فيما سبق ..
تجد الناس يتهجدون : في الليل ..
يصومون : في النهار ..
يتصدقون : من أقواتهم ..
يؤثرون على أنفسهم : في اليوم ..
تجد الناس تغيروا : من سنة إلى أخرى إلى أردى من قبل ..
سهروا في الليل على : غير طاعة الله ..
ونوم في النهار أو لهو أو بيع وشراء يشتمل : على الغش والكذب والخيانة والعياذ بالله ..
فالناس : إلى أردأ ..
لكن مع ذلك : في الناس خير لا شك ..
يوجد أناس ولله الحمد : على دين الله مستقيمين على ما يبدو ..
لكن العبرة : بالعموم والشمول ..
ثم قال /
ولذلك يجب الحذر من أن يكون الإنسان : من الحثالة التي كحثالة الشعير أو التمر ..
وأن يحرص : على أن يستقيم على أمر الله حتى لو كان الناس قد هلكوا ..
فإنهم إن أصيبوا بالعذاب : فإنه يبعث كل إنسان على نيته . ..
🥀 أنظره / شرح رياض الصالحين ج 06 ورقة / 635 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وقفة مع حديث : ( فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ ) متفق عليه .. .
قال / مهما وُصِفت المرأة للإنسان : فلن يدرك الأمر على حقيقته ..
كما أن الإنسان : قد يستملح ما لا يستملحه غيره ..
ولهذا كان من حكمة الشارع : أن أباح للإنسان أن ينظر ..
واعلم أنه كُلما كثُرت الشروط : قلّ الوجود كما قال العلماء ..
والتكلُّف في هذا : قد يجعل الفتيات عانسات ..
وأهمُّ شيء : راحة النفس ..
فقد يرتاح الإنسان إلى زوجة قد تكون بالجمال ليست بذاك : لكن يجعل الله في قلبه مودَّة لها ..
وتتلاءم : الطّباع ..
وتكون حياتهم : سعيدةً ..
وكم من امرأة جميلة : أتعبت زوجها إتعاباً عظيماً ..
وصارت : تتدلّل عليه ..
وتقول : أحضر لي كذا وأحضر لي كذا وهو لجمالها مشغوفاً عليها ؛ يستسلم لها ويتعب ..
وكم من إنسان عنده زوجة : أقرّ الله عينه بها واستراح . ..
🥀 أنظره / التعليق على صحيح البخاري ج 11 ورقة / 216 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال العلاّمة عبد الرحمٰن السِعديّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
الذنوب أكبر الموانع : لنزول الغيث ..
ونزع البركة : من الأرض والثمار والحبوب ..
كيف تطمعون في حصول ما تحبون : وأنتم مصرون على الذنوب والجنايات ؟؟؟
كيف ترجون حصول الغيث : وأنتم مقيمون على الغش والخيانات ؟؟؟
وقد برئ صلى الله عليه وسلم من أهل الكذب والغش : في كل المعاملات ..
أما سمعتم أن بخس المكاييل والموازين وبخس الناس أشياءهم : أهلك الله به أهل مدين بالعذاب في الدنيا قبل الآخرة !!!
🥀 أنظره / الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ورقة / 89 - 90 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الثمرات المستفادة والدرر الجذّابة ...

🥀🥀 ومنها ...
قال العلاّمة الإمام عبد الرحمٰن ابن السِعديّ عليه رَحَمَات الله /
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ } ..
من لزم هذا الصراط : قبل الله منه اليسير من العمل ..
وغفر له : الكثير من الزلل ..
وجعل له من كل هم : فرجاَ ..
ومن كل ضيق : مخرجاَ ..
ومن كل بلاء : عافية ..
ورزقه : من حيث لا يحتسب ..
ومر على جسر جهنم : كلمح البصر ..
وهدي : إلى الطيب من القول ..
وهدي : إلى صراط الحميد ..
وإذا تبوأ أهل الجنة منازلهم قالوا مغتبطين بهذه الهداية ومثنين على ربهم بالتوفيق بها : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } . ..
🥀 أنظره / الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ج 01 ورقة / 154 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وقد دعا النبيّ ﷺ : بأربع كلمات تجمع للعبد خيري الدين والدنيا ..
اللهم إني أسألك : الهدى ..
والتقى ..
والعفاف ..
والغنى .. .
فالهداية التامة هي الهداية : للعلم النافع ..
والعمل : الصالح ..
وهو : الهدى ودين الحق ..
فمن عرف الحق فاتبعه وعرف الباطل فاجتنبه : فقد هدي إلى صراط مستقيم ..
ومن قام بحقوق الله وحقوق عباده : فهو المهتدي إلى جنات النعيم .. .
🥀 أنظره / الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ج 01 ورقة / 154 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام محمد جمال الدين ابن محمد سعيد ابن قاسم الحلاق القاسميّ عليه رَحَمَات الله /
قَوله تَعَالَى : ( وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ) ..
وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ يعني : الخلق والخالق ..
فالشفع بمعنى : جميع الخلق للازدواج فيه كما في قوله تعالى / ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ..
قال مجاهد / كل خلق الله : شفع ..
السماء والأرض والبر والبحر والجن والإنس والشمس والقمر والكفر والإيمان والسعادة والشقاوة والهدى والضلالة والليل والنهار ..
وَالْوَتْرِ : هو الله تعالى ؛ لأنه من أسمائه ..
وهو بمعنى : الواحد الأحد ..
فأقسم الله : بذاته وخلقه ..
وقيل المعنى بالشفع والوتر : جميع الموجودات من الذوات والمعاني ؛ لأنها لا تخلو من شفع ووتر . ..
🥀 أنظره / محاسن التأويل ج 09 ورقة / 465 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
سئل شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله /
هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء خاص يقوله : من رأى الهلال ؟؟؟
وهل يجوز لمن سمع خبر الهلال أن يدعو به ولو لم ير الهلال ؟؟؟
الجـــواب / نعم يقول : الله أكبر ..
اللهم أَهِلَهُ علينا باليُمن والإيمان ..
والسلامة والإسلام ..
والتوفيق لما تحبه وترضاه ..
ربي وربك الله ؛ هلال خير ورشد ..
فقد جاء في ذلك حديثان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما مقال قليل ..
وظاهر الحديث أنه : لا يدعى بهذا الدعاء إلا حين رؤية الهلال ..
أما من سمع به ولم يره : فإنه لا يشرع له أن يقول ذلك . ..
🥀 أنظره / مجمـوع فتاوى ابن عثيمين ج 19 ورقة / 38 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
ومن قال إن النصراني أو اليهودي أخ لي : فهو مثلهم ..
يكون : مرتداً عن الإسلام ..
لأن هؤلاء : ليسوا إخوة لنا ..
الأخوة تكون : بين المؤمنين بعضهم لبعض : ( إنما المؤمنون إخوة ) ..
أما هؤلاء فليسوا إخوة لنا . ..
🥀 أنظره / الشرح الممتع ج 14 ورقة / 450 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الثمرات المستفادة والدرر الجذّابة ...

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظُ أبو بكرٍ ابنُ أبي شَيْبةَ عليهِ رَحَمَات الله /
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ / عَنْ عَمْرٍو / عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : الْإِيمَانُ هَيُوبٌ .. .
رواه ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان ورقة / 19 برقم / 11 ...
( وهذا أثرٌ صحيح ) ..
قال الحافظ مجد الدين أبو السعادات المبارك الشيبانيّ الجزريّ إبن الأثير عليه رَحَمَات الله /
الْإِيمَانُ هَيُوبٌ / أَيْ : يُهَابُ أهْلُه ..
فَعولٌ بِمَعْنَى : مَفْعُول ..
فالنَّاسُ يَهَابُونَ : أهْلَ الإيِمان ..
لأنَّهم : يَهَابُون اللَّه تَعَالَى ويَخافُونَه ..
وَقِيلَ / هُوَ فَعُولٌ بِمَعْنَى : فاعِل ..
أَيْ : أنَّ المُؤمِنَ يَهَابُ الذُّنُوبَ فيتّقيها ..
يقال / هَابَ الشَّيءَ يَهَابُهُ : إِذَا خَافَهُ ؛ وَإِذَا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه . ..
🥀 أنظره / النهاية في غريب الحديث والأثر ج 02 ورقة / 285 - 286 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 منها ...
و قال العلاّمة عبد الرحمٰن ابن السِعديّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
أما علمتم أن المعاصي : تخرب الديار العامرة ؟؟؟
وتسلب النعم : الباطنة والظاهرة ؟؟؟
فكم لها : من العقوبات والعواقب الوخيمة ؟؟؟
وكم لها : من الآثار والأوصاف الذميمة ؟؟؟
وكم أزالت : من نعمة !!!
وأحلت : من محنة ونقمة !!!
فاتقوا الله عباد الله : واحذروه ..
واعلموا أنكم : لا بدّ أن تلاقوه ؛ فيحاسبكم وينبئكم بما قدمتموه وأخرتموه . ..
🥀 أنظره / الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ورقة / 90 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فهو سبحانه يبتلي عباده بالمكاره وحبس الغيث : لعلهم أن يرجعوا إليه ويتوبوا ..
ويلجأوا إليه : ويتضرعوا ويتوبوا ..
فيكون ذلك : كفارة لخطاياهم ..
وداعياً لهم : إلى الإنكسار لمولاهم ..
فإنه لا ملجأ ولا منجى للعباد منه : إلاّ إليه ..
ولا معول لهم في كل الأمور : إلاّ عليه ..
فهو ينعم عليهم : بتقدير بلائه ..
ثم يتفضل : ببسط جوده وعطائه ..
يبتليهم بالمصائب : ليصبروا ..
ثم يبدلها : بالنعم ليحمدوه ويشكروا . ..
🥀 أنظره / الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ورقة / 190 - 200 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
كل تعليم لا يقوم على الدين : فهو ساقط منهارٌ ..
وكل سعي لا يُصْلِحُ الأخلاق : فهو سفهٌ وخسارٌ ..
.. إذا ذهب الدين : فبأي شيء تفرح ؟؟؟
وإذا خسرت الأخلاق الفاضلة : فبأي سلعة تربح ؟؟؟
وإذا اضمحلت الآداب : فمتى تفلح وتنجح ؟؟؟
{ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } . ..
🥀 أنظره / الفواكه الشهية ج 01 ورقة / 209 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
قَـالَ تَعـالى : ﴿ وَأَنَّ هذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ﴾ ..
ولو أتى الناس من كل طريق ؛ واستفتحوا من كل باب ؛ فالطرق عليهم مسدودة والأبواب عليهم مغلقة : إلاّ منْ هذا الطريق الواحد فإنه متصل بالله ؛ موصل إلى الله . ..
🥀 أنظره / مدارج السالكين ج 01 ورقة / 38 ... 🌾🌾🌾
 
في السابق كان للمؤمنين هيبة ووقار لكنهم تشتتوو فتشتتت قلوبهم ويستغل ذلك الكيان الغاشم للتنكيل بالإخوة الفلسطينيين تحت خنوع تام للرؤساء العرب وأهل القرار تحت مسمى التطبيع هو شيء طبيعي لحماية مصالح البلاد والعباد حكام لا تعبر عن إرادة شعوبها.
 
في السابق كان للمؤمنين هيبة ووقار لكنهم تشتتوو فتشتتت قلوبهم ويستغل ذلك الكيان الغاشم للتنكيل بالإخوة الفلسطينيين تحت خنوع تام للرؤساء العرب وأهل القرار تحت مسمى التطبيع هو شيء طبيعي لحماية مصالح البلاد والعباد حكام لا تعبر عن إرادة شعوبها.
سلمت يمناك على الرد القيم
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومنَ الدُرر والفَوائِدِ والعِبَرِ ...

🥀🥀 مِنها ...
قَال شَيْخ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ عليهِ /
النَّفْسُ الْبَخِيلَةُ الْفَاجِرَةُ : قَدْ دَسَّهَا صَاحِبُهَا فِي بَدَنِهِ بَعْضِهَا فِي بَعْضٍ ..
ولهذاَ وَقْتَ الْمَوْتِ : تُنْزَعُ مِنْ بَدَنِهِ كَمَا يُنْزَعُ السَّفُّودُ مِنْ الصُّوفِ الْمُبْتَلِّ ..
وَالنَّفْسُ الْبَرَّةُ التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ الَّتِي قَدْ زَكَّاهَا صَاحِبُهَا : فَارْتَفَعَتْ وَاتَّسَعَتْ وَمَجَّدَتْ وَنَبُلَتْ ؛ فَوَقْتَ الْمَوْتِ تَخْرُجُ مِنْ الْبَدَنِ تَسِيلُ كَالْقَطْرَةِ مِنْ فِي السِّقَاءِ ؛ وَكَالشَّعْرَةِ مِنْ الْعَجِينِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 630 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا ﴾ الْآيَةَ ..
فَبَيَّنَ أَنَّ الزَّكَاةَ إنَّمَا تَحْصُلُ : بِتَرْكِ الْفَاحِشَةِ ..
وَلِهَذَا قَالَ : ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ الْآيَةَ ..
وَذَلِكَ أَنَّ تَرْكَ السَّيِّئَاتِ : هُوَ مِنْ أَعْمَالِ النَّفْسِ ..
فَإِنَّهَا تَعْلَمُ أَنَّ السَّيِّئَاتِ : مَذْمُومَةٌ وَمَكْرُوهٌ فِعْلُهَا ..
وَيُجَاهِدُ نَفْسَهُ إذَا دَعَتْهُ إلَيْهَا إنْ كَانَ : مُصَدِّقًا لِكِتَابِ رَبِّهِ ..
مُؤْمِنًا بِمَا جَاءَ : عَنْ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
وَلِهَذَا التَّصْدِيقِ وَالْإِيمَانِ وَالْكَرَاهَةِ وَجِهَادِ النَّفْس : أَعْمَالٌ تَعْمَلُهَا النَّفْسُ الْمُزَكَّاةُ ؛ فَتَزْكُو بِذَلِكَ أَيْضًا ..
بِخِلَافِ مَا إذَا عَمِلَتْ السَّيِّئَاتِ : فَإِنَّهَا تَتَدَنَّسُ وَتَنْدَسُّ وَتَنْقَمِعُ كَالزَّرْعِ إذَا نَبَتَ مَعَهُ الدَّغَلُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 630 - 631 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قَالُوا فِي : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ ..
تَطَهَّرَ : مِنْ الشِّرْكِ ..
وَمِنْ الْمَعْصِيَةِ : بِالتَّوْبَةِ ..
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَعَطَاءٍ وقتادة : صَدَقَةُ الْفِطْرِ ..
وَلَمْ يُرِيدُوا أَنَّ الْآيَةَ لَمْ تَتَنَاوَلْ : إلَّا هِيَ ..
بَلْ مَقْصُودُهُمْ أَنَّ مَنْ أَعْطَى صَدَقَةَ الْفِطْرِ وَصَلَّى صَلَاةَ الْعِيدِ : فَقَدْ تَنَاوَلَتْهُ وَمَا بَعْدَهَا ..
وَلِهَذَا كَانَ يَزِيدُ بْنُ حَبِيبٍ كُلَّمَا خَرَجَ إلَى الصَّلَاةِ خَرَجَ بِصَدَقَةِ وَيَتَصَدَّقُ بِهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ وَلَوْ لَمْ يَجِدْ : إلَّا بَصَلًا ..
قَالَ الْحَسَنُ / ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ مَنْ كَانَ عَمَلُهُ : زَاكِيًا ..
وَقَالَ أَبُو الْأَحْوَص : زَكَاةُ الْأُمُورِ كُلِّهَا ..
وَقَالَ الزَّجَّاجُ : تَزَكَّى بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ..
وَمَعْنَى الزَّاكِي : النَّامِي الْكَثِيرُ ..
وَكَذَلِكَ قَالُوا فِي قَوْلِهِ : ﴿ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ﴾ ﴿ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ﴾ قَالَ ابْنُ عَبَّاس : لَا يَشْهَدُونَ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ..
وَقَالَ مُجَاهِدٌ / لَا يُزَكُّونَ أَعْمَالَهُمْ أَيْ : لَيْسَتْ زَاكِيَةً ..
وَقِيلَ : لَا يُطَهِّرُونَهَا بِالْإِخْلَاص ..
كَأَنَّهُ أَرَادَ - وَاَللَّهُ أَعْلَم - أَهْلَ الرِّيَاءِ فَإِنَّهُ شِرْكٌ ..
وَعَنْ الْحَسَنِ : لَا يُؤْمِنُونَ بِالزَّكَاةِ وَلَا يُقِرُّونَ بِهَا ..
وَعَنْ الضَّحَّاكِ : لَا يَتَصَدَّقُونَ وَلَا يُنْفِقُونَ فِي الطَّاعَةِ ..
وَعَنْ ابْنِ السَّائِبِ : لَا يُعْطُونَ زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ ..
قَالَ : كَانُوا يَحُجُّونَ وَيَعْتَمِرُونَ وَلَا يُزَكُّونَ ..
وَ التَّحْقِيقُ أَنَّ الْآيَةَ / تَتَنَاوَلُ كُلَّ مَا يَتَزَكَّى بِهِ الْإِنْسَانُ مِنْ التَّوْحِيدِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ كَقَوْلِهِ : ﴿ هَلْ لَكَ إلَى أَنْ تَزَكَّى ﴾ ..
وَقَوْلُهُ : ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 632 - 633 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومنَ الدُرر والفَوائِدِ والعِبَرِ ...

🥀🥀 مِنها ...
و قَال شَيْخ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ عليهِ /
الزَّكَاةَ : تَسْتَلْزِمُ الطَّهَارَةَ ..
لِأَنَّ مَعْنَاهَا : مَعْنَى الطَّهَارَةِ ..
قَوْلُهُ / ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ ﴾ : مِنْ الشَّرِّ ..
﴿ وَتُزَكِّيهِمْ ﴾ : بِالْخَيْرِ ..
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالْمَاءِ وَالْبَرَدِ وَالثَّلْجِ ..
كَانَ يَدْعُو بِهِ : فِي الِإسْتِفْتَاحِ وَفِي الِإعْتِدَالِ مِنْ الرُّكُوعِ وَالْغُسْلِ ..
فَهَذِهِ الْأُمُورُ تُوجِبُ : تَبْرِيدَ الْمَغْسُولِ بِهَا ..
وَ الْبَرَدُ يُعْطِي : قُوَّةً وَصَلَابَةً ..
وَمَا يَسُرُّ يُوصَفُ : بِالْبَرَدِ وَقُرَّةِ الْعَين ..
و لِهَذَا كَانَ دَمْعُ السُّرُورِ : بَارِدًا ..
وَدَمْعُ الْحُزْنِ : حَارًّا ..
لِأَنَّ مَا يَسُوءُ النَّفْسَ : يُوجِبُ حُزْنَهَا وَغَمَّهَا ..
وَمَا يَسُرُّهَا : يُوجِبُ فَرَحَهَا وَسُرُورَهَا . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة /634 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ / لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ .. . إلَخْ ..
وَذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْإِنْسَانَ أَنْ يَنْهَى النَّفْسَ : عَنْ الْهَوَى ..
وَأَنْ يَخَافَ : مَقَامَ رَبِّهِ ..
فَحَصَلَ لَهُ مِنْ الْإِيمَانِ : مَا يُعِينُهُ عَلَى الْجِهَادِ ..
فَإِذَا غَلَبَ : كَانَ لِضَعْفِ إيمَانِهِ ؛ فَيَكُونُ مُفَرِّطًا بِتَرْكِ الْمَأْمُورِ ..
بِخِلَافِ الْعَدُوِّ الْكَافِرِ : فَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ بَدَنُهُ أَقْوَى ..
فَالذُّنُوبُ إنَّمَا تَقَعُ : إذَا كَانَتْ النَّفْسُ غَيْرَ مُمْتَثِلَةٍ لِمَا أُمِرَتْ بِهِ ..
وَمَعَ امْتِثَالِ الْمَأْمُورِ : لَا تَفْعَلُ الْمَحْظُورَ ..
فَإِنَّهُمَا : ضِدَّانِ ..
قَالَ تَعَالَى : ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ ﴾ الْآيَةَ ..
وَقَالَ : ﴿ إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾ ..
فَعِبَادُ اللَّهِ الْمُخْلِصُونَ : لَا يُغْوِيهِمْ الشَّيْطَانُ ..
وَ الْغَيُّ : خِلَافُ الرُّشْدِ ؛ وَهُوَ اتِّبَاعُ الْهَوَى ..
فَمَنْ مَالَتْ نَفْسُهُ إلَى مُحَرَّمٍ : فَلْيَأْتِ بِعِبَادَةِ اللَّهِ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يَصْرِفُ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة /636 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَد : لَيْسَتْ السِّيَاحَةُ مِنْ الْإِسْلَامِ فِي شَيْءٍ ؛ وَلَا مِنْ فِعْلِ النَّبِيِّينَ وَلَا الصَّالِحِينَ .. .
وَأَمَّا السِّيَاحَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي الْقُرْآنِ مِنْ قَوْلِهِ : ﴿ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ ﴾ ..
وَمِنْ قَوْلِهِ : ﴿ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ﴾ ..
فَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهَا : هَذِهِ السِّيَاحَةَ الْمُبْتَدَعَةَ ..
فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ وَصَفَ النِّسَاءَ اللَّاتِي يَتَزَوَّجُهُنَّ رَسُولُهُ : بِذَلِكَ ..
وَالْمَرْأَةُ الْمُزَوَّجَةُ : لَا يُشْرَعُ لَهَا أَنْ تُسَافِرَ فِي الْبَرَارِي سَائِحَةً ..
بَلْ الْمُرَادُ بِالسِّيَاحَةِ شَيْئَانِ ؛ أَحَدُهُمَا : الصِّيَامُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة /643 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و سُئِلَ أيضاً شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْنُ تَيْمِيَّة النُميريّ عَنْ قَوْله تَعَالَى /
﴿ حَقُّ الْيَقِينِ ﴾ ..
وَ : ﴿ عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾ ..
وَ : ﴿ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴾ ..
فَمَا مَعْنَى كُلِّ مَقَامٍ مِنْهَا ؟؟؟
وَأَيُّ مَقَامٍ : أَعْلَى ؟؟؟
فَأَجَابَ /
لِلنَّاسِ فِي هَذِهِ الْأَسْمَاءِ : مَقَالَاتٌ مَعْرُوفَةٌ ..
مِنْهَا أَنْ يُقَالَ : ﴿ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴾ مَا عَلِمَهُ بِالسَّمَاعِ وَالْخَبَرِ وَالْقِيَاسِ وَالنَّظَرِ ..
وَ : ﴿ عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾ مَا شَاهَدَهُ وَعَايَنَهُ بِالْبَصَرِ ..
وَ : ﴿ حَقُّ الْيَقِينِ ﴾ مَا بَاشَرَهُ وَوَجَدَهُ وَذَاقَهُ وَعَرَفَهُ بِالِإعْتِبَارِ ..
فَالْأُولَى : مِثْلُ مَنْ أَخْبَرَ أَنَّ هُنَاكَ عَسَلًا وَصَدَّقَ الْمُخْبِرَ ؛ أَوْ رَأَى آثَارَ الْعَسَلِ فَاسْتَدَلَّ عَلَى وُجُودِهِ ..
وَ الثَّانِي : مِثْلُ مَنْ رَأَى الْعَسَلَ وَشَاهَدَهُ وَعَايَنَهُ ؛ وَهَذَا أَعْلَى كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ / لَيْسَ الْمُخْبِرُ كَالْمُعَايِنِ .. .
وَ الثَّالِثُ : مِثْلُ مَنْ ذَاقَ الْعَسَلَ وَوَجَدَ طَعْمَهُ وَحَلَاوَتَهُ ..
وَمَعْلُومٌ أَنَّ هَذَا : أَعْلَى مِمَّا قَبْلَهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة /645 - 646 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومنَ الدُرر والفَوائِدِ والعِبَرِ ...

🥀🥀 مِنها ...
و قَال شَيْخ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ عليهِ /
فَالنَّاسُ فِيمَا يَجِدُهُ أَهْلُ الْإِيمَانِ وَيَذُوقُونَهُ مِنْ حَلَاوَةِ الْإِيمَانِ وَطَعْمُهُ عَلَى ثَلَاثِ دَرَجَاتٍ ..
الْأُولَى / مَنْ عَلِمَ ذَلِكَ ..
مِثْلُ : مَنْ يُخْبِرُهُ بِهِ شَيْخٌ لَهُ يُصَدِّقُهُ أَوْ يُبَلِّغُهُ مَا أَخْبَرَ بِهِ الْعَارِفُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ ..
أَوْ يَجِدُ مِنْ آثَارِ أَحْوَالِهِمْ : مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ ..
وَ الثَّانِيَةُ / مَنْ شَاهَدَ ذَلِكَ وَعَايَنَهُ ..
مِثْلُ : أَنْ يُعَايِنَ مِنْ أَحْوَالِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالصِّدْقِ وَالْيَقِينِ مَا يَعْرِفُ بِهِ مَوَاجِيدَهُمْ وَأَذْوَاقَهُمْ ؛ وَإِنْ كَانَ هَذَا فِي الْحَقِيقَةِ لَمْ يُشَاهِدْ مَا ذَاقُوهُ وَوَجَدُوهُ وَلَكِنْ شَاهَدَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ لَكِنْ هُوَ أَبْلَغُ مِنْ الْمُخْبِرِ وَالْمُسْتَدِلِّ بِآثَارِهِمْ ..
وَ الثَّالِثَةُ / أَنْ يَحْصُلَ لَهُ مِنْ الذَّوْقِ وَالْوَجْدِ فِي نَفْسِهِ مَا كَانَ سَمِعَهُ ..
كَمَا قَالَ بَعْضُ الشُّيُوخِ / لَقَدْ كُنْت فِي حَالٍ أَقُولُ فِيهَا : إنْ كَانَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ فِي مِثْلِ هَذَا الْحَال ؟؟؟
إنَّهُمْ لَفِي عَيْشٍ طَيِّبٍ ..
وَقَالَ آخَرُ : إنَّهُ لَيَمُرُّ عَلَى الْقَلْبِ أَوْقَاتٌ يَرْقُصُ مِنْهَا طَرَبًا ..
وَقَالَ الْآخَرُ : لَأَهْلُ اللَّيْلِ فِي لَيْلِهِمْ : أَلَذُّ مِنْ أَهْلِ اللَّهْوِ فِي لَهْوِهِمْ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة /646 - 647 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَالنَّاسُ فِيمَا أُخْبِرُوا بِهِ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ : عَلَى ثَلَاثِ دَرَجَاتٍ ..
إحْدَاهَا / الْعِلْمُ بِذَلِكَ لَمَّا أَخْبَرَتْهُمْ الرُّسُلُ ..
وَمَا قَامَ مِنْ الْأَدِلَّةِ : عَلَى وُجُودِ ذَلِكَ ..
الثَّانِيَةُ / إذَا عَايَنُوا مَا وُعِدُوا بِهِ مِنْ الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ..
وَ الثَّالِثَةُ / إذَا بَاشَرُوا ذَلِكَ ؛ فَدَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ : الْجَنَّةَ ؛ وَذَاقُوا مَا كَانُوا يُوعَدُونَ ..
وَدَخَلَ أَهْلُ النَّارِ : النَّارَ وَذَاقُوا مَا كَانُوا يُوعَدُونَ ..
فَالنَّاسُ فِيمَا يُوجَدُ فِي الْقُلُوبِ وَفِيمَا يُوجَدُ خَارِجَ الْقُلُوبِ : عَلَى هَذِهِ الدَّرَجَاتِ الثَّلَاثِ ..
وَكَذَلِكَ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا / فَإِنَّ مَنْ أَخْبَرَ بِالْعِشْقِ أَوْ النِّكَاحِ وَلَمْ يَرَهُ وَلَمْ يَذُقْهُ :؟كَانَ لَهُ عِلْمٌ بِهِ ..
فَإِنْ شَاهَدَهُ وَلَمْ يَذُقْهُ : كَانَ لَهُ مُعَايَنَةٌ لَهُ ..
فَإِنْ ذَاقَهُ بِنَفْسِهِ :،كَانَ لَهُ ذَوْقٌ وَخِبْرَةٌ بِهِ ..
وَمَنْ لَمْ يَذُقْ الشَّيْءَ : لَمْ يَعْرِفْ حَقِيقَتَهُ ..
فَإِنَّ الْعِبَارَةَ إنَّمَا تُفِيدُ : التَّمْثِيلَ وَالتَّقْرِيبَ ..
وَأَمَّا مَعْرِفَةُ الْحَقِيقَةِ فَلَا تَحْصُلُ بِمُجَرَّدِ الْعِبَارَةِ : إلَّا لِمَنْ يَكُونُ قَدْ ذَاقَ ذَلِكَ الشَّيْءَ الْمُعَبَّرَ عَنْهُ وَعَرَفَهُ وَخَبَرَهُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة /647 - 648 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضًا /
وَكَمَا أَنَّ اللَّهَ نَهَى نَبِيَّهُ أَنْ يُصِيبَهُ حَزَنٌ أَوْ ضِيقٌ مِمَّنْ لَمْ يَدْخُلْ فِي الْإِسْلَامِ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ : فَكَذَلِكَ فِي آخِرِهِ ..
فَالْمُؤْمِنُ مَنْهِيٌّ : أَنْ يَحْزَنَ عَلَيْهِمْ أَوْ يَكُونَ فِي ضَيْقٍ مِنْ مَكْرِهِمْ ..
وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ إذَا رَأَى الْمُنْكَرَ أَوْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْ أَحْوَالِ الْإِسْلَامِ : جَزِعَ وَكَلَّ وَنَاحَ كَمَا يَنُوحُ أَهْلُ الْمَصَائِبِ ..
وَهُوَ مَنْهِيٌّ : عَنْ هَذَا ..
بَلْ هُوَ مَأْمُورٌ : بِالصَّبْرِ وَالتَّوَكُّلِ وَالثَّبَاتِ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ ..
وَأَنْ يُؤْمِنَ بِاَللَّهِ : مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ..
وَأَنَّ الْعَاقِبَةَ : لِلتَّقْوَى ..
وَأَنَّ مَا يُصِيبُهُ : فَهُوَ بِذُنُوبِهِ ..
فَلْيَصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلْيَسْتَغْفِرْ لِذَنْبِهِ وَلْيُسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّهِ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 18 وَرَقَة / 295 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
ما يسميه كثيرٌ من الناس : زيارة ..
هي من جنس : الإشراك بالله ..
وعبادة : غيره ..
مثل السجود لبعض المقابر التي يقال إنها : من قبور الأنبياء والصالحين وأهل البيت ..
أو غيرهم ويسمونها : المشاهد ..
أو الإستعانة بالمقبور ودعائه ومسألته : قريباً من قبره أو بعيداً منه مثل ما يفعل كثيرٌ من الناس ..
فهذا كله : من أعظم المحرمات بإجماع المسلمين ..
وهو من جنس : الإشراك بالله تعالى ..
فإن المسلمين متفقون على أنه : لا يجوز لأحد أن يدعو أحداً ويتوكل عليه ويرغب . ..
🥀 أنظره / جامع المسائل ج 03 ورقة / 37 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومنَ الدُرر والفَوائِدِ والعِبَرِ ...

🥀🥀 مِنها ...
و قَال شَيْخ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ عليهِ في قَولهِ /
﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ ..
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : هُوَ الرَّجُلُ تُصِيبُهُ الْمُصِيبَةُ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَيَرْضَى وَيُسَلِّمُ . ..
فَالسَّعِيدُ : يَسْتَغْفِرُ مِنْ المعائب وَيَصْبِرُ عَلَى الْمَصَائِبِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ فَاصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ ..
وَالشَّقِيُّ : يَجْزَعُ عِنْدَ الْمَصَائِبِ وَيَحْتَجُّ بِالْقَدَرِ عَلَى المعائب ..
وَإِلَّا : فَآدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَابَ مِنْ الذَّنْبِ ..
وَقَدْ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ : وَهَدَاهُ ..
وَمُوسَى أَجَلُّ قَدْرًا مِنْ أَنْ يَلُومَ أَحَدًا عَلَى ذَنْبٍ قَدْ تَابَ مِنْهُ وَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ : فَضْلًا عَنْ آدَمَ وَهُوَ أَيْضًا قَدْ تَابَ مِمَّا فَعَلَ حَيْثُ قَالَ : ﴿ رَبِّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ إنَّا هُدْنَا إلَيْكَ ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ﴾ ..
وَمُوسَى وَآدَمُ أَعْلَمُ بِاَللَّهِ مِنْ أَنْ يَظُنَّ وَاحِدٌ مِنْهُمَا : أَنَّ الْقَدَرَ عُذْرٌ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ..
وَقَدْ عَلِمَا مَا حَلَّ : بإبليس وَغَيْرِ إبْلِيسَ ..
وَآدَمُ نَفْسُهُ : قَدْ أُخْرِجَ مِنْ الْجَنَّةِ وَطَفِقَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 08 وَرَقَة / 454 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وما يظنه بعض الناس أنه من ولد على الإسلام فلم يكفر قط : أفضل ممن كان كافراً فأسلم ليس بصواب ..
بل الإعتبار : بالعاقبة ..
وأيهما كان أتقى لله في عاقبته : كان أفضل ..
فإنه من المعلوم أن السابقين الأولين من المهــاجرين والأنصار الذين آمـنــوا بالله ورسوله بعد كـفرهم هم : أفضل ممن ولد على الإســلام من أولادهم وغير أولادهم . ..
🥀 أنظرهُ / مجموع الفتاوى ج 10 ورقة / 300 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وكثير ما يقرن الناس بين الرياء والعُجب ..
فالرياء من باب الإشراك : بالخلق ..
والعُجب من باب الإشراك : بالنفس ..
وهذا حال : المستكبر ..
فالمرائي لا يحقق قوله : إياك نعبـد ..
والمعجب لا يحقـق قوله : إياك نستعين ..
فمن حقـق قوله / ( إياك نعبد ) : خرج عـن الرياء ..
ومن حقق قوله / ( وإياك نستعين ) : خرج عن الإعجاب . ..
🥀 أنظرهُ / مجموع الفتاوى ج 10 ورقة / 277 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال علاَّمة الجزائر الشيخ عبد الحميد ابنْ بَاديس عليه رَحَمَات الله تعالى /
فالعباد إذًا على أربعة أقسام /
01 / مؤمن آخذ بالأسباب الدنيوية : فهذا سعيد في الدنيا والآخرة ..
02 / ودهري تارك لها : فهذا شقي فيهما ..
03 / ومؤمن تارك للأسباب : فهذا شقي في الدنيا وينجو بعد المؤاخذة على الترك في الآخرة ..
04 / ودهري آخذ بالأسباب الدنيوية : فهذا سعيد في الدنيا ويكون في الآخرة من الهالكين ..
فلا يُفْتَننَّ المسلمون بعد علم هذا ما يرونه من حالهم وحال من لا يدين دينهم : فإنه لم يكن تأخرهم لإيمانهم ؛ بل بترك الأخذ بالأسباب الذي هو سبب تأخرنا من ضعف إيمانهم ؛ ولم يتقدم غيرهم بعدم إيمانهم ..
بل بأخذهم بأسباب التقدم في الحياة ؛ وقد علموا أنهم مضت عليهم أحقاب وهم من أهل القسم الأول بإيمانهم وأعمالهم ؛ وما صاروا من أهل القسم الثالث إلاّ لما ضعف إيمانهم وساءت أعمالهم وكثر إهمالهم ..
فلا لوم إذًا إلاّ : عليهم في كل ما يصيبهم ؛ وربك يقضي بالحق : وهو الفتاح العليم . ..
🥀 أنظره : مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ورقة / 51 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومنَ الدُرر والفَوائِدِ والعِبَرِ ...

🥀🥀 مِنها ...
و قَال شَيْخ الإِسْلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ عليهِ في قَولهِ /
﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ ..
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : هُوَ الرَّجُلُ تُصِيبُهُ الْمُصِيبَةُ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَيَرْضَى وَيُسَلِّمُ . ..
فَالسَّعِيدُ : يَسْتَغْفِرُ مِنْ المعائب وَيَصْبِرُ عَلَى الْمَصَائِبِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ فَاصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ ..
وَالشَّقِيُّ : يَجْزَعُ عِنْدَ الْمَصَائِبِ وَيَحْتَجُّ بِالْقَدَرِ عَلَى المعائب ..
وَإِلَّا : فَآدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَابَ مِنْ الذَّنْبِ ..
وَقَدْ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ : وَهَدَاهُ ..
وَمُوسَى أَجَلُّ قَدْرًا مِنْ أَنْ يَلُومَ أَحَدًا عَلَى ذَنْبٍ قَدْ تَابَ مِنْهُ وَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ : فَضْلًا عَنْ آدَمَ وَهُوَ أَيْضًا قَدْ تَابَ مِمَّا فَعَلَ حَيْثُ قَالَ : ﴿ رَبِّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ إنَّا هُدْنَا إلَيْكَ ﴾ ..
وَقَالَ : ﴿ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ﴾ ..
وَمُوسَى وَآدَمُ أَعْلَمُ بِاَللَّهِ مِنْ أَنْ يَظُنَّ وَاحِدٌ مِنْهُمَا : أَنَّ الْقَدَرَ عُذْرٌ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ..
وَقَدْ عَلِمَا مَا حَلَّ : بإبليس وَغَيْرِ إبْلِيسَ ..
وَآدَمُ نَفْسُهُ : قَدْ أُخْرِجَ مِنْ الْجَنَّةِ وَطَفِقَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 08 وَرَقَة / 454 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وما يظنه بعض الناس أنه من ولد على الإسلام فلم يكفر قط : أفضل ممن كان كافراً فأسلم ليس بصواب ..
بل الإعتبار : بالعاقبة ..
وأيهما كان أتقى لله في عاقبته : كان أفضل ..
فإنه من المعلوم أن السابقين الأولين من المهــاجرين والأنصار الذين آمـنــوا بالله ورسوله بعد كـفرهم هم : أفضل ممن ولد على الإســلام من أولادهم وغير أولادهم . ..
🥀 أنظرهُ / مجموع الفتاوى ج 10 ورقة / 300 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وكثير ما يقرن الناس بين الرياء والعُجب ..
فالرياء من باب الإشراك : بالخلق ..
والعُجب من باب الإشراك : بالنفس ..
وهذا حال : المستكبر ..
فالمرائي لا يحقق قوله : إياك نعبـد ..
والمعجب لا يحقـق قوله : إياك نستعين ..
فمن حقـق قوله / ( إياك نعبد ) : خرج عـن الرياء ..
ومن حقق قوله / ( وإياك نستعين ) : خرج عن الإعجاب . ..
🥀 أنظرهُ / مجموع الفتاوى ج 10 ورقة / 277 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
و قال علاَّمة الجزائر الشيخ عبد الحميد ابنْ بَاديس عليه رَحَمَات الله تعالى /
فالعباد إذًا على أربعة أقسام /
01 / مؤمن آخذ بالأسباب الدنيوية : فهذا سعيد في الدنيا والآخرة ..
02 / ودهري تارك لها : فهذا شقي فيهما ..
03 / ومؤمن تارك للأسباب : فهذا شقي في الدنيا وينجو بعد المؤاخذة على الترك في الآخرة ..
04 / ودهري آخذ بالأسباب الدنيوية : فهذا سعيد في الدنيا ويكون في الآخرة من الهالكين ..
فلا يُفْتَننَّ المسلمون بعد علم هذا ما يرونه من حالهم وحال من لا يدين دينهم : فإنه لم يكن تأخرهم لإيمانهم ؛ بل بترك الأخذ بالأسباب الذي هو سبب تأخرنا من ضعف إيمانهم ؛ ولم يتقدم غيرهم بعدم إيمانهم ..
بل بأخذهم بأسباب التقدم في الحياة ؛ وقد علموا أنهم مضت عليهم أحقاب وهم من أهل القسم الأول بإيمانهم وأعمالهم ؛ وما صاروا من أهل القسم الثالث إلاّ لما ضعف إيمانهم وساءت أعمالهم وكثر إهمالهم ..
فلا لوم إذًا إلاّ : عليهم في كل ما يصيبهم ؛ وربك يقضي بالحق : وهو الفتاح العليم . ..
🥀 أنظره : مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير ورقة / 51 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدررِ والمسائلِ و الأثرِ ...

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخنا العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى /
الإيمان إذا وقر في القلب : حمل الإنسان على العمل ..
لكن العمل الظاهر : قد لا يحمل الإنسان على إصلاح قلبه ..
فعلينا أن نعتني : بقلوبنا وأعمالها ..
وعقائدها واتجاهاتها وإصلاحها وتخليصها من شوائب الشرك والبدع ..
والحقد والبغضاء ..
وكراهة ما أنزل الله على رسوله وكراهة الصحابة رضي الله عنهم وغير ذلك مما يجب تنزيه القلب عنه . ..
🥀 أنظره / تفسير العثيمين جزء عم ورقة / 150 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀ومنها ...
وقال شيخنا أيضاً /
على المؤمن أن يرضى بالله تعالى : رباً ..
ومن تمام رضاه بالربوبية : أن يؤمنَ بقضاءِ اللهِ وقدرهِ ..
ويعلم أنه : لا فرق في هذا بين الأعمال التي يعملها وبين الأرزاق التي يسعى لها وبين الآجال التي يدافعها ..
الكل بابه : سواء ..
والكل : مكتوب ..
والكل : مقدر ..
وكل إنسانٍ : ميسر لما خلق له ..
أسال الله عز وجل أن يجعلنا ممن ييسرون لعمل أهل السعادة ..
وأن يكتب لنا الصلاح في الدنيا والآخرة .. والحمد لله رب العالمين ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين . ..
🥀 أنظره / رسالة في القضاء والقدر ورقة / 29 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
عباد الله : لو سألتم أي واحد ما هي أمنيتك ؟؟؟
لقال أمنيتي : أن أعيش سعيداً ..
وأموت : حميداً ..
وأبعث : آمناً ..
وهذه الأمنية تتحقق يقيناً : لكل من عمل صالحاً وهو مؤمن ؛ وما أيسر ذلك لمن يسره الله له . ..
🥀 أنظره / الضياء اللامع ورقة / 180 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام مالك بن أنس عليه رَحَمَات الله تعالى /
لا تكثر الشخوص ( أي : الخروج ) من بيتك : إلاّ لأمر لا بد منه ..
ولا تجلس في مجلس : لا تستفيد منه علمًا . ..
🥀 أنظره / ترتيب المدارك ج 02 ورقة / 63 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /
فَطلب الْعلم : من أفضل الْحَسَنَات ..
والحسنات : يذْهبن السَّيِّئَات ..
فجدير أن يكون طلب الْعلم إبْتِغَاء وَجه الله : يكفر ماضي من السَّيِّئَات ..
فقد دلّت النُّصُوص أنّ اتِّبَاع السَّيئَة الْحَسَنَة : تمحوها ..
فَكيف بِمَا هُوَ من أفضل الْحَسَنَات وأجل الطَّاعَات . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السعادة ج 01 ورقة / 77 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قَالَ تَعَالَى : ( وَمثل الَّذين كفرُوا كَمثل الَّذِي ينعق بمالا يسمع إلاّ دُعَاء ونداء صم بكم عمى فهم لَا يعْقلُونَ ) ..
قال / وَسَوَاء كَانَ الْمَعْنى : وَمثل دَاعِي الَّذين كفرُوا كَمثل الَّذِي ينعق بِمَا لَا يسمع من الدَّوَابّ إِلَّا اصواتاً مُجَرّدَة ..
أو كَانَ الْمَعْنى : وَمثل الَّذين كفرُوا حِين ينادون كَمثل دَوَاب الَّذِي ينعق بهَا فَلَا تسمع إلاّ صَوت الدُّعَاء والنداء ..
فالقولان : متلازمان ..
بل هما : وَاحِد وَإِن كَانَ التَّقْدِير الثَّانِي أقْربْ إِلَى اللَّفْظ وأبلغ فِي الْمَعْنى ..
فعلى التَّقْدِيرَيْنِ : لم يحصل لَهُم من الدعْوَة إِلَّا الصَّوْت الْحَاصِل للأنعام ..
فَهَؤُلَاءِ لم يحصل لَهُم حَقِيقَة : الإنسانية الَّتِي يُمَيّز بهَا صَاحبهَا عَن سَائِر الْحَيَوَان ..
والسمع يُرَاد بِهِ : إدراك الصَّوْت ..
وَيُرَاد بِهِ : فهم الْمَعْنى ..
وَيُرَاد بِهِ : الْقبُول والاجابة . ..
🥀 أنظره / مفتاح دار السعادة ج 01 ورقة / 79 ... 🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top