سلسلة من حكم السلف

📚 الحَمْدُ لله ...

🥀 ومِنَ الفوائد والدرر والمسائل والحُلَل ...

🥀🥀 منها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
وَأَطْفَالُ الْكُفَّارِ أَصَحُّ الْأَقْوَالِ فِيهِمْ أَنْ يُقَالَ فِيهِمْ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ ..
كَمَا قَدْ أَجَابَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ ..
فَطَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَغَيْرِهِمْ قَالُوا : إنَّهُمْ كُلُّهُمْ فِي النَّارِ ..
وَاخْتَارَ ذَلِكَ : الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَغَيْرُهُ ..
وَذَكَرَ أَنَّهُ مَنْصُوصٌ عَنْ أَحْمَد : وَهُوَ غَلَطٌ عَلَى أَحْمَد ..
وَطَائِفَةٌ جَزَمُوا أَنَّهُمْ : كُلُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ..
وَاخْتَارَ ذَلِكَ : أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُ ..
وَاحْتَجُّوا بِحَدِيثٍ فِيهِ رُؤْيَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى إبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ وَعِنْدَهُ أَطْفَالُ الْمُؤْمِنِينَ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَطْفَالُ الْمُشْرِكِينَ ؟؟؟
قَالَ : وَأَطْفَالُ الْمُشْرِكِينَ .. .
وَالصَّوَابُ أَنْ يُقَالَ فِيهِمْ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ ..
وَلَا يُحْكَمُ لِمُعَيَّنٍ مِنْهُمْ : بِجَنَّةِ وَلَا نَارٍ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مجموع الفَتَاوَى ج 24 وَرَقَة / 372 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ / بَصِيرَةُ الْمُؤْمِنِ : تَنْطِقُ بِالْحِكْمَةِ وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ فِيهَا بِأَثَرِ، فَإِذَا جَاءَ الْأَثَرُ كَانَ نُورًا عَلَى نُورٍ ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مجموع الفَتَاوَى ج 24 وَرَقَة / 378 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
سُؤَالَ الْمَخْلُوقِينَ فِيهِ : ثَلَاثُ مَفَاسِد ..
مَفْسَدَةُ الِافْتِقَارِ إلَى غَيْرِ اللَّهِ : وَهِيَ مِنْ نَوْعِ الشِّرْكِ ..
وَمَفْسَدَةُ إيذَاءِ الْمَسْئُول : وَهِيَ مِنْ نَوْعِ ظُلْمِ الْخَلْقِ ..
وَفِيهِ ذُلٌّ لِغَيْرِ اللَّهِ : وَهُوَ ظُلْمٌ لِلنَّفْسِ ..
فَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى أَنْوَاعِ الظُّلْمِ الثَّلَاثَةِ ..
وَقَدْ نَزَّهَ اللَّهُ رَسُولَهُ عَنْ ذَلِكَ كُلِّهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مجموع الفَتَاوَى ج 01 وَرَقَة / 190 - 191 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
( فائدة )
رَوَى أبوداود عليه رَحَمَات الله في سننه من طريق ابن أبي فديك /
حدثني عبد الله ابن أبي يحيى ..
عن سعيد ابن أبي هند قال : قال أبو هريرة رضي الله عنه / قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
تكون إبل : للشياطين ..
وبيوت : للشياطين ..
فأما إبل الشياطين : فقد رأيتها يخرج
أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها ؛ فلا يعلو بعيراً منها ويمر بأخيه قد انقطع به فلا
يحمله ..
وأما بيوت الشياطين : فلم أرها .. .
وكان سعيد يقول : لا أراها إلا هذه الأقفاص التي تستر الناس بالديباج .. .
والحديث حسّنة العلاّمة الألباني كّ عليه رَحَمَات الله في سلسلة الصحيحة برقم / 93 ..
وقال بعدها /
والظاهر أنه عليه الصلاة والسلام عني بـ بيوت الشياطين : هذه السيارات
الفخمة التي يركبها بعض الناس مفاخرة ومباهاة ..
وإذا مروا ببعض المحتاجين إلى
الركوب : لم يركبوهم ..
ويرون أن إركابهم : يتنافى مع كبريائهم وغطرستهم ..
فالحديث : من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم . ..
🥀 أنظره / سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 01 ورقة / 195 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومِنَ الفوائد النافعة الجليّة والدرر البهية ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ البغداديّ ثم الدمشقيّ عليه رَحَمات الله /
القلب السليم : هو الذي ليس فيه شيء من محبة ما يكرهه الله ..
فدخل في ذلك : سلامته من الشرك الجليِّ والخفيِّ ..
ومن : الأهواء والبدع ..
ومن : الفسوق والمعاصي ( كبائرها وصغائرها ) الظاهرة والباطنة كالرياء والعُجب والغل والغش الحقد والحسد وغير ذلك ..
وهذا القلب السليم : هو الذي لا ينفع يوم القيامة سواه ..
قال تعالى : ﴿ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلَّا مَن أتى اللهَ بقلبٍ سليمٍ ﴾ . ..
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 354 - 355 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
متى سكن في القلب غير الله : فالله أغنى الأغنياء عن الشرك ..
وهو لا يرضى : بمزاحمة أصنام الهوى . ..
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 384 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
مَنْ صدقَ العزيمة : يئسَ منهُ الشيطان ..
ومتى كان العبد مُترددًا : طمِع فيه الشيطان ؛ وسَوَّفهُ ومنَّاهُ . ..
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 377 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
و كان السلف يوصون : بإتقان العمل وتحسينه دون الإكثار منه ..
فإن العمل القليل مع التحسين والإتقان : أفضل من الكثير مع الغفلة وعدم الإتقان ..
قال بعض السّلف /
إن ‏الرجلين ليقومان في الصف : وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض . ..
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 381 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
﴿ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ ﴾ ..
مَن سار في طريق العبودية إلى لقاء الحبيب : فلا بدَّ من مواصلة السير حتى يصل ..
فإن وقف في الطريق أو رجع : هلك ..
فإن اشتدَّ عليه ألم السير : فليذكر راحة الوصول وقد زال التعب . ..
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 371 ... 🌾🌾🌾
 
بيسان بيبا، تم حظره "حظر دائم". السبب: بطلب من صاحبه. استعمال عضوية أخرى جديدة
مشكور على الموضوع انه حقا رائع
ننتظر المزيد
 
مشكور على الموضوع انه حقا رائع
ننتظر المزيد
العفو اختي
بارك الله فيك على الرد القيم اختي دمت مبدعة في سماء المنتدى
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومِنَ الفوائد النافعة الجليّة والدرر البهية ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ البغداديّ ثم الدمشقيّ عليه رَحَمات الله /مَنْ كَنَز الذهب والفضة : فقد أراد بقاء ما لا بقاء له ..
فإن نفعهما ما هو : إلاّ بإنفاقهما في وجوه البِّرِ ؛ وسبل الخير . ..
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 365 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله /
إذا أحبَّ اللهُ عبدًا وقدَّر عليه بعض الذُّنوب : فإنه يُقدِّر له الخَلاصَ منها بما يمحُوها من توبةٍ أو عملٍ صالحٍ ؛ أو مصائب مكفِّرة ..
كما في الحديث عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال / أذنب عبدٌ ذنبًا فقال : أي ربي عملتُ ذنبًا فاغفر لي ..
فذكر الحديث إلى أن قال ؛ فليعمل ما شاء .. .
والمُراد : ما دام على هذا كلما عَمل ذنبًا اعترف به ونِدم عليه واستغفر منه ..
فأما مع الإصرار عليه : فلا ..
وكذلك المحبة الصادقة الصحيحة : تمنع من الإصرار على الذنوب ؛ وعدم الإستحياء من علَّام الغيوب . ..
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 176 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات ربِّ العالمين /
قال الحسن البصري ( عليه رَحَمَات الله ) :
إن للحسنة : ثوابًا في الدنيا وثوابًا في الآخرة ..
وإن للسيئة : ثوابًا في الدنيا وثوابًا في الآخرة .. .
فثواب الحسنة في الدنيا : الصبر في الدين ..
والنور : في القلب ..
والقوة : في البدن مع صحبة حسنة جميلة ..
وثوابها في الآخرة : رضوان الله عز وجل ..
وثواب السيئة في الدنيا : العمى في الدين ..
والظلمة : في القلب ..
والوهن : في البدن مع عقوبات ونقمات ..
وثوابها في الآخرة : سخط الله عز وجل والنار .. .
ورُوي عن مالك بن دينار قال / إن لله عقوبات فتعاهدوهن من أنفسكم : في القلوب والأبدان ؛ وضنك في العيشة ؛ ووهن في العبادة ؛ وسخط في الرزق .. .
وعنه أنه قال / ما ضُرب عبدٌ بعقوبةٍ أعظم : من قسوة القلب .. .
ومثل هذا : كثير جدًا . ..
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 351 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
إنّ المؤمن : لا بدَّ أن يُفتن بشي من الفتن المؤلمة الشَّاقة عليه ليُمتحن إيمانه ..
كما قال الله تعالى : ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ✵ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ ..
ولكنَّ الله : يلطف بعباده المؤمنين في هذه الفتن ..
ويصبِّرهم : عليها ..
ويُثيبهم : فيها ..
ولا يُلقيهم في فتنة مُهْلكة مُضلَّة : تذهب بدينهم ..
بل تمرُّ عليهم الفتن : وهم منها في عافية . ..
🥀 أنظره / مجموع الرسائل ج 01 ورقة / 145 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومِنْ فرائدِ الفوائدِ والدرر ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ البغداديّ ثم الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله /فالرضا إِنَّمَا يكون : بعد نزول البلاء ..
كما كان النبيّ صلّى الله عليه وسلم يقول في دعائه : وأسألك الرضا بعد القضاء ( * ) .. .
لأنّ العبد قد يعزم عَلَى الرضا بالقضاء قبل وقوعه ؛ فَإِذَا وقع : انفسخت تلك العزيمة ..
فمن رضي بعد وقوع القضاء : فهو الراضي حقيقة ..
وفي الجملة / فالصبر : واجب لابد منه ..
وما بعده : إلاّ السُخْط ..
ومن سَخِط أقدار الله : فله السُخْط مع ما يتعجل له من الألم ؛ وشماتة الأعداء به أعظم من جزعه . ..
🥀 أنظره / مجموعة رسائل ابن رجب ج 03 ورقة / 151 - 152 ... 🌾🌾🌾
( * ) ( الحديث / صححه العلاّمة الوادعيّ عليه رَحَمَات الله في صحيح المسند برقم / 1060 )

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً في قوله تعالى / ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ إِلَى قوله ﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ ..
والمراد بالبأساء : الفقر ونحوه ..
وبالضراء : المرض ونحوه ..
وحين البأس : حال الجهاد . ..
🥀 أنظره / مجموع رسائل ابن رجب ج 03 ورقة / 153 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمامُ الحافظ الحُمَيديُّ عليهِ رَحَمَات الله /
لِقَاءُ النّاسِ لَيسَ يُفِيدُ شَيئًا : سِوَى الهَذَيَانِ مِنْ قِيلٍ وَقَالِ ..
فَأَقلِلْ مِن لِقَاءِ النّاسِ : إِلّا لِأَخْذِ الْعِلْم ؛ أَو إِصلَاحِ حَال . ..
🥀 أنظره / سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبيّ عليه رَحَمَات الله ج 19 ورقة / 127 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله /‏
ولا تحسب أن قوله تعالى : ﴿ ‏إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم ﴾ ..
مقصور : على نعيم الآخرة وجحيمها فقط ..
بل في دورهم : الثلاثة كذلك ..
أعني : دار الدنيا ..
ودار : البرزخ ..
ودار : القرار ..
فهؤلاء : في نعيم ..
وهؤلاء : في جحيم . ..
🥀 أنظره / ‏الداء والدواء ورقة / 116 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَمَنْ تَكَبَّرَ عَنِ الإنْقِيَادِ لِلْحَقِّ وَلَوْ جَاءَهُ عَلَى يَدِ صَغِيرٍ أَوْ مَنْ يُبْغِضُهُ أَوْ يُعَادِيهِ : فَإِنَّمَا تَكَبُّرُهُ عَلَى اللَّهِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ . ..
أنْظُرهُ / مدارج السالكين ج 03 ورقة / 346 ... 🌾🌾🌾
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومِنَ المسائل المهمة لعامة الأمة ...

🥀🥀 منها ...
قال الحافظ زين الدين ابن رجب الحنبليّ البغداديّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /والتوكل : من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج ..
فإن الله : يكفي من توكل عليه كما قال / ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ ..
قال الفضيل / والله لو يئستَ من الخلق حتى لا تريد منهم شيئًا : لأعطاك مولاك كل ما تريد ..
ومنها / أن العبد إذا اشتد عليه الكرب فإنَّه يحتاج حينئذٍ إِلَى مجاهدة الشيطان ؛ لأنّه يأتيه فيقنطه ويسخطه ؛ فيحتاج العبد إِلَى مجاهدته ودفعه ؛ فيكون ثواب مجاهدة عدوه ودفعه : دفع البلاء عنه ورفعه . ..
🥀 أنظره / مجموع رسائل ابن رجب ج 03 ورقة / 173 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قال ابن مسعود رضي الله عنه /
يأتي على الناس زمانٌ يكونُ المؤمنُ فيه : أذلُّ من الأمَة .. .
وإنما ذُلّ المؤمن آخر الزمان : لغُربتِه بين أهل الفساد من أهل الشهوات وأهل الشبهات ..
فكلهم : يكرهه ويؤذيه لمخالفة طريقته لطريقتهم ؛ ومقصوده لمقصودهم ؛ ومباينته لِما هم عليه . ..
🥀 أنظره / مجموع رسائل ابن رجب ج 02 ورقة / 329 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
القيام في ليل الشتاء يشقُّ على النفوس من وجهين /
أحدهما : من جهة تألم النفس بالقيام من الفراش في شدة البرد ..
والثاني : بما يحصل من إسباغ الوضوء في شِدَّة البرد من التألم ..
وإسباغ الوضوء في شِدَّة البرد : من أفضل الأعمال ..
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم /
أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟؟؟
قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ !!!
قَالَ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ..
وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ..
وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ..
فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ . ..
🥀 أنظره / لطائف المعارف ورقة / 436 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ العالمين /
فَلَا تَزُولُ الْفِتْنَةُ عَنْ الْقَلْبِ : إلَّا إذَا كَانَ دِينُ الْعَبْدِ كُلِّهِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ..
فَيَكُونُ حُبُّهُ : لِلَّهِ ..
وَلِمَا يُحِبُّهُ : اللَّهُ ..
وَبُغْضُهُ : لِلَّهِ ..
وَلِمَا يُبْغِضُهُ : اللَّهُ ..
وَكَذَلِكَ مُوَالَاتُهُ وَمُعَادَاتُهُ : وَإِلَّا فَمَحَبَّةُ الْمَخْلُوقِ تَجْذِبُهُ ..
وَحُبُّ الْخَلْقِ لَهُ : سَبَبٌ يَجْذِبُهُمْ بِهِ إلَيْهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 601 ... 🌾🌾🌾
 
بيسان بيبا، تم حظره "حظر دائم". السبب: بطلب من صاحبه. استعمال عضوية أخرى جديدة
جزاك الله خيرا
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والأثر و المسائل المهمة ...

🥀🥀 منها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ العالمين /
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ / كَانَ بَيْنَ آدَمَ وَنُوحٍ : عَشَرَةُ قُرُونٍ كُلُّهُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ ؛ ثُمَّ ظَهَرَ الشِّرْكُ بِسَبَبِ تَعْظِيمِ قُبُورِ صَالِحِيهِمْ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 01 وَرَقَة / 167 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
يَحْصُلُ عِنْدَ الْقُبُورِ لِبَعْضِ النَّاسِ مِنْ خِطَابٍ يَسْمَعُهُ وَشَخْصٍ يَرَاهُ وَتَصَرُّفٍ عَجِيبٍ مَا يَظُنُّ أَنَّهُ : مِنْ الْمَيِّتِ ..
وَقَدْ يَكُونُ : مِنْ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ ..
مِثْلَ أَنْ يَرَى الْقَبْرَ :،قَدْ انْشَقَّ وَخَرَجَ مِنْهُ الْمَيِّتُ وَكَلَّمَهُ وَعَانَقَهُ ..
وَهَذَا يُرَى : عِنْدَ قُبُورِ الْأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ ؛ وَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ ..
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ :،يَتَصَوَّرُ بِصُوَرِ الْإِنْسِ وَيَدَّعِي أَحَدُهُمْ أَنَّهُ النَّبِيُّ فُلَانٌ أَوْ الشَّيْخُ فُلَانٌ وَيَكُونُ كَاذِبًا فِي ذَلِكَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 01 وَرَقَة / 168 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
إذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ : إلَّا مِنْ ثَلَاثٍ ..
صَدَقَةٌ : جَارِيَةٌ ..
وَعِلْمٌ : يُنْتَفَعُ بِهِ ..
وَوَلَدٌ صَالِحٌ :يَدْعُو لَهُ .. .
يُرِيدُ بِهِ : الْعَمَلَ الَّذِي يَكُونُ لَهُ ثَوَابٌ ؛ لَمْ يُرِدْ بِهِ نَفْسَ الْعَمَلِ الَّذِي يَتَنَعَّمُ بِهِ ..
فَإِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ : يَتَنَعَّمُونَ بِالنَّظَرِ إلَى اللَّهِ ..
وَيَتَنَعَّمُونَ : بِذِكْرِهِ وَتَسْبِيحِهِ ..
وَيَتَنَعَّمُونَ : بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ..
وَيُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْت تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّ مَنْزِلَك عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا .. .
وَيَتَنَعَّمُونَ بِمُخَاطَبَتِهِمْ : لِرَبِّهِمْ وَمُنَاجَاتِهِ ..
وَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ الْأُمُورُ فِي الدُّنْيَا أَعْمَالًا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا : الثَّوَابُ ..
فَهِيَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَالٌ يَتَنَعَّمُ بِهَا صَاحِبُهَا : أَعْظَمَ مِنْ أَكْلِهِ وَشُرْبِهِ وَنِكَاحِهِ ..
وَهَذِهِ كُلُّهَا : أَعْمَالٌ أَيْضًا ..
وَالْأَكْلُ وَالشُّرْبُ وَالنِّكَاحُ فِي الدُّنْيَا : مِمَّا يُؤْمَرُ بِهِ وَيُثَابُ عَلَيْهِ مَعَ النِّيَّةِ الصَّالِحَةِ ..
وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ : نَفْسُ الثَّوَابِ الَّذِي يَتَنَعَّمُ بِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 04 وَرَقَة / 330 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
أَمَّا الصَّدَقَةُ عَنْ الْمَيِّتِ فَإِنَّهُ يَنْتَفِعُ بِهَا : بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ .. ..
ثمَ قال /
.. .. وَأَمَّا الصِّيَامُ عَنْهُ وَصَلَاةُ التَّطَوُّعِ عَنْهُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ عَنْهُ : فَهَذَا فِيهِ قَوْلَانِ لِلْعُلَمَاءِ ..
أَحَدُهُمَا / يَنْتَفِعُ بِهِ ؛ وَهُوَ مَذْهَبُ : أَحْمَد وَأَبِي حَنِيفَةَ وَغَيْرِهِمَا ..
وَبَعْضِ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِمْ ..
وَالثَّانِي / لَا تَصِلُ إلَيْهِ ؛ وَهُوَ الْمَشْهُورُ فِي مَذْهَبِ : مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 24 وَرَقَة / 314 - 315 ... 🌾🌾🌾
وقال في موقعٍ آخر من المجموع ج 24 ورقة / 366 :
وَتَنَازَعُوا فِي وُصُولِ الْأَعْمَالِ الْبَدَنِيَّةِ : كَالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ وَالْقِرَاءَةِ ..
وَالصَّوَابُ : أَنَّ الْجَمِيعَ يَصِلُ إلَيْهِ .. .
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والأثر و المسائل المهمة ...

🥀🥀 منها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ العالمين /
إذْ مِنْ النَّاسِ : مَنْ يَصْبِرُ وَلَا يَرْحَمُ ؛ كَأَهْلِ الْقُوَّةِ وَالْقَسْوَةِ ..
وَمِنْهُمْ : مَنْ يَرْحَمُ وَلَا يَصْبِرُ ؛ كَأَهْلِ الضَّعْفِ وَاللِّينِ ..
مِثْلُ كَثِيرٍ : مِنْ النِّسَاءِ وَمَنْ يُشْبِهُهُنَّ ..
وَمِنْهُمْ : مَنْ لَا يَصْبِرُ وَلَا يَرْحَمُ ؛ كَأَهْلِ الْقَسْوَةِ وَالْهَلَعِ ..
وَالْمَحْمُودُ : هُوَ الَّذِي يَصْبِرُ وَيَرْحَمُ ..
كَمَا قَالَ الْفُقَهَاءُ فِي الْمُتَوَلِّي /
يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ قَوِيًّا : مِنْ غَيْرِ عُنْفٍ ..
لَيِّنًا : مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ ..
فَبِصَبْرِهِ : يَقْوَى ..
وَبِلِينِهِ : يَرْحَمُ ..
وَبِالصَّبْرِ : يُنْصَرُ الْعَبْدُ ..
فَإِنَّ النَّصْرَ : مَعَ الصَّبْرِ ..
وَبِالرَّحْمَةِ : يَرْحَمُهُ اللَّهُ تَعَالَى . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 677 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
فَإِنَّ مَا هَمَّ بِهِ الْعَبْدُ مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا مِنْ الْكَلَامِ وَالْعَمَلِ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ بِهَا وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تَكُنْ إرَادَتُهُ لَهَا جَازِمَةً : فَتِلْكَ مِمَّا لَمْ يَكْتُبْهَا اللَّهُ عَلَيْهِ كَمَا شَهِدَ بِهِ قَوْلُهُ /
مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا .. .
وَمَنْ حَكَى الْإِجْمَاعَ كَابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَغَيْرِهِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ : فَهُوَ صَحِيحٌ بِهَذَا الإعْتِبَارِ ..
وَهَذَا الْهَامُّ بِالسَّيِّئَةِ : فَإِمَّا أَنْ يَتْرُكَهَا لِخَشْيَةِ اللَّهِ وَخَوْفِهِ ..
أَوْ يَتْرُكَهَا : لِغَيْرِ ذَلِكَ ..
فَإِنْ تَرَكَهَا لِخَشْيَةِ اللَّهِ : كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ؛ كَمَا قَدْ صَرَّحَ بِهِ فِي الْحَدِيثِ ؛ وَكَمَا قَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ /
اُكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً ؛ فَإِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي ؛ أَوْ قَالَ : مِنْ جَرَّائِي .. .
وَأَمَّا إنْ تَرَكَهَا لِغَيْرِ ذَلِكَ : لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً ؛ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ /
فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ ..
وَبِهَذَا : تَتَّفِقُ مَعَانِي الْأَحَادِيثِ ..
وَإِنْ عَمِلَهَا : لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ إلَّا سَيِّئَةً وَاحِدَةً ..
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُضَعِّفُ السَّيِّئَاتِ بِغَيْرِ عَمَلِ صَاحِبِهَا ؛ وَلَا يَجْزِي الْإِنْسَانَ فِي الْآخِرَةِ إلَّا بِمَا عَمِلَتْ نَفْسُهُ وَلَا تَمْتَلِئُ جَهَنَّمُ إلَّا مِنْ أَتْبَاعِ إبْلِيسَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاس . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 738 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
الصَّحِيحُ الْمَنْصُوصُ عَنْ أَئِمَّةِ الْعَدْلِ : كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ الْوَقْفَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ..
وَأَنَّهُ لَا يُجْزَمُ لِمُعَيَّنِ مِنْهُمْ : بِجَنَّةِ وَلَا نَارٍ ..
بَلْ يُقَالُ فِيهِمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثَيْنِ الصَّحِيحَيْن حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ / اللَّهُ أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 739 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَكُلُّ مَا وَقَعَ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ مِنْ خَوَاطِرِ الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ فَكَرِهَهُ وَأَلْقَاهُ : ازْدَادَ إيمَانًا وَيَقِينًا ..
كَمَا أَنَّ كُلَّ مَنْ حَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ بِذَنْبِ فَكَرِهَهُ وَنَفَاهُ عَنْ نَفْسِهِ وَتَرَكَهُ لِلَّهِ : ازْدَادَ صَلَاحًا وَبِرًّا وَتَقْوَى . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 767 ... 🌾🌾🌾
 
الحمد لله ...

وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ العالمين /
إذْ مِنْ النَّاسِ : مَنْ يَصْبِرُ وَلَا يَرْحَمُ ؛ كَأَهْلِ الْقُوَّةِ وَالْقَسْوَةِ ..
وَمِنْهُمْ : مَنْ يَرْحَمُ وَلَا يَصْبِرُ ؛ كَأَهْلِ الضَّعْفِ وَاللِّينِ ..
مِثْلُ كَثِيرٍ : مِنْ النِّسَاءِ وَمَنْ يُشْبِهُهُنَّ ..
وَمِنْهُمْ : مَنْ لَا يَصْبِرُ وَلَا يَرْحَمُ ؛ كَأَهْلِ الْقَسْوَةِ وَالْهَلَعِ ..
وَالْمَحْمُودُ : هُوَ الَّذِي يَصْبِرُ وَيَرْحَمُ ..
كَمَا قَالَ الْفُقَهَاءُ فِي الْمُتَوَلِّي /
يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ قَوِيًّا : مِنْ غَيْرِ عُنْفٍ ..
لَيِّنًا : مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ ..
فَبِصَبْرِهِ : يَقْوَى ..
وَبِلِينِهِ : يَرْحَمُ ..
وَبِالصَّبْرِ : يُنْصَرُ الْعَبْدُ ..
فَإِنَّ النَّصْرَ : مَعَ الصَّبْرِ ..
وَبِالرَّحْمَةِ : يَرْحَمُهُ اللَّهُ تَعَالَى . ..
أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 677 .

وقال أيضاً /
فَإِنَّ مَا هَمَّ بِهِ الْعَبْدُ مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا مِنْ الْكَلَامِ وَالْعَمَلِ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ بِهَا وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تَكُنْ إرَادَتُهُ لَهَا جَازِمَةً : فَتِلْكَ مِمَّا لَمْ يَكْتُبْهَا اللَّهُ عَلَيْهِ كَمَا شَهِدَ بِهِ قَوْلُهُ /
مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا .. .
وَمَنْ حَكَى الْإِجْمَاعَ كَابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَغَيْرِهِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ : فَهُوَ صَحِيحٌ بِهَذَا الإعْتِبَارِ ..
وَهَذَا الْهَامُّ بِالسَّيِّئَةِ : فَإِمَّا أَنْ يَتْرُكَهَا لِخَشْيَةِ اللَّهِ وَخَوْفِهِ ..
أَوْ يَتْرُكَهَا : لِغَيْرِ ذَلِكَ ..
فَإِنْ تَرَكَهَا لِخَشْيَةِ اللَّهِ : كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً ؛ كَمَا قَدْ صَرَّحَ بِهِ فِي الْحَدِيثِ ؛ وَكَمَا قَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ /
اُكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً ؛ فَإِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي ؛ أَوْ قَالَ : مِنْ جَرَّائِي .. .
وَأَمَّا إنْ تَرَكَهَا لِغَيْرِ ذَلِكَ : لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً ؛ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ /
فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ ..
وَبِهَذَا : تَتَّفِقُ مَعَانِي الْأَحَادِيثِ ..
وَإِنْ عَمِلَهَا : لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ إلَّا سَيِّئَةً وَاحِدَةً ..
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يُضَعِّفُ السَّيِّئَاتِ بِغَيْرِ عَمَلِ صَاحِبِهَا ؛ وَلَا يَجْزِي الْإِنْسَانَ فِي الْآخِرَةِ إلَّا بِمَا عَمِلَتْ نَفْسُهُ وَلَا تَمْتَلِئُ جَهَنَّمُ إلَّا مِنْ أَتْبَاعِ إبْلِيسَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاس . ..
أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 738 .

وقال أيضاً /
الصَّحِيحُ الْمَنْصُوصُ عَنْ أَئِمَّةِ الْعَدْلِ : كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ الْوَقْفَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ..
وَأَنَّهُ لَا يُجْزَمُ لِمُعَيَّنِ مِنْهُمْ : بِجَنَّةِ وَلَا نَارٍ ..
بَلْ يُقَالُ فِيهِمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثَيْنِ الصَّحِيحَيْن حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ / اللَّهُ أَعْلَم بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ . ..
أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 739 .

وقال أيضاً عليه رَحَمَات الله تعالى عليه /
فَكُلُّ مَا وَقَعَ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ مِنْ خَوَاطِرِ الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ فَكَرِهَهُ وَأَلْقَاهُ : ازْدَادَ إيمَانًا وَيَقِينًا ..
كَمَا أَنَّ كُلَّ مَنْ حَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ بِذَنْبِ فَكَرِهَهُ وَنَفَاهُ عَنْ نَفْسِهِ وَتَرَكَهُ لِلَّهِ : ازْدَادَ صَلَاحًا وَبِرًّا وَتَقْوَى . ..
أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 10 وَرَقَة / 767 .
 
📚 الحمد لله ...

🥀 ومن الدرر والأثر و المسائل المهمة ...

🥀🥀 منها ...
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة النُميريّ عليهِ رَحَمَات ربِّ العالمين /
أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَقُلْ : إنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَنْتَفِعُ إلَّا بِسَعْيِ نَفْسِهِ ..
وَإِنَّمَا قَالَ : ﴿ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إلَّا مَا سَعَى ﴾ ..
فَهُوَ لَا يَمْلِكُ : إلَّا سَعْيَهُ ..
وَلَا يَسْتَحِقُّ : غَيْرَ ذَلِكَ ..
وَأَمَّا سَعْيُ غَيْرِهِ : فَهُوَ لَهُ ..
كَمَا أَنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَمْلِكُ : إلَّا مَالَ نَفْسِهِ ؛ وَنَفْعَ نَفْسِهِ ..
فَمَالُ غَيْرِهِ وَنَفْعُ غَيْرِهِ : هُوَ كَذَلِكَ لِلْغَيْرِ ..
لَكِنْ إذَا تَبَرَّعَ لَهُ الْغَيْرُ بِذَلِكَ : جَازَ ..
وَهَكَذَا هَذَا ؛ إذَا تَبَرَّعَ لَهُ الْغَيْرُ بِسَعْيِهِ : نَفَعَهُ اللَّهُ بِذَلِكَ كَمَا يَنْفَعُهُ بِدُعَائِهِ لَهُ وَالصَّدَقَةِ عَنْهُ ..
وَهُوَ يَنْتَفِعُ بِكُلِّ مَا يَصِلُ إلَيْهِ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ ؛ سَوَاءٌ كَانَ : مِنْ أَقَارِبِهِ أَوْ غَيْرِهِمْ ؛ كَمَا يَنْتَفِعُ بِصَلَاةِ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ وَدُعَائِهِمْ لَهُ عِنْدَ قَبْرِهِ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 24 وَرَقَة / 367 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال أيضاً /
قَدْ تَجْتَمِعُ الْأَرْوَاحُ : مَعَ تَبَاعُدِ الْمَدَافِنِ ..
وَقَدْ تَفْتَرِقُ : مَعَ تَقَارُبِ الْمَدَافِنِ ..
يُدْفَنُ الْمُؤْمِنُ عِنْدَ الْكَافِرِ وَرُوحُ هَذَا : فِي الْجَنَّةِ ؛ وَرُوحُ هَذَا فِي النَّارِ ..
وَالرَّجُلَانِ يَكُونَانِ جَالِسَيْنِ أَوْ نَائِمَيْنِ فِي مَوْضِعٍ وَاحِدٍ : وَقَلْبُ هَذَا يُنَعَّمُ ؛ وَقَلْبُ هَذَا يُعَذَّبُ ؛ وَلَيْسَ بَيْنَ الرُّوحَيْنِ اتِّصَالٌ . ..
🥀 أنْظُرهُ / مَجْمُوع الفَتَاوَى ج 24 وَرَقَة / 369 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
وقال الحافظ أبو عُمر أبو عمر إبن عبد البّر ابن عاصم النمريّ القرطبيّ المالكيّ عليه رَحَمَات الله /
وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ النِّيَاحَةَ : لَا تَجُوزُ لِلرِّجَالِ وَلَا لِلنِّسَاءِ ..
وَرَخَّصَ الْجُمْهُورُ : فِي بُكَاءِ الْعَيْنِ فِي كُلِّ وَقْتٍ . ..
🥀 أنْظُرهُ / الإستذكار ج 03 وَرَقَة / 68 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الإمام ابن دقيق العيد عليه رَحَمَات الله /
السعيد : من ماتت سيئاته معه . ..
أنظره / الدرر الكامنة ج 04 ورقة / 207 ... 🌾🌾🌾

🥀🥀 ومنها ...
قال الحافظ ابن الجوزيّ عليه رَحَمَات الله /
فمَن حفظَ لسانهُ لأجلِ الله تعالىٰ في الدنيَا : أطلقَ اللهُ لسانهُ بالشهادة عندَ الموتِ ولقاءِ الله تعالى ..
ومَن سَرَّح لسانهُ في أعراضِ المسلمين واتبعَ عَوراتهم : أمسكَ اللهُ لسانهُ عن الشهادةِ عند الموت . ..
🥀 أنظره / بحر الدموع ورقة / 124 ... 🌾🌾🌾🌾
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top