ابنة المسيلة
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 29 جويلية 2008
- المشاركات
- 727
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
اعتقد جازمة انه لا يوجد تشريع أو نظام كرم المرأة وأعطاها كامل حقوقها كما كرمها الإسلام، فقد جعلها درة مصونة وتحفة غالية منذ ولادتها وحتى مماتها، فقد كرمها وهي طفلة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ربى ثلاث بنات وأحسن تربيتهن دخل الجنة ) ،وكرمها وهي شابة فلا تنكح إلا برضاها واختيارها، وكرمهاو هي زوجة قال تعالى ( وعاشرهن بالمعروف ) ،وكرمها وهي أم قال عليه الصلاة و السلام ( الجنة تحت أقدام الأمهات )بل أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في خطبة الوداع ( استوصوا بالنساء خيرا)
فرض الإسلام على المرأة واجبات كما فرضها على الرجل سواء بسواء وكفل حقها في التعليم والعمل خاصة إذا كانت بحاجة إلى العمل أو العمل بحاجة إليها وصان حقها في الميراث ويكفي النساء شرفا أن أول من ناصر الرسول صلى عليه وسلم ووفق إلى جانبه كانت امرأة هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ،إن الكثير من تعاليم الإسلام وصلت إلينا عن طريق امرأة هي عائشة رضي الله عنها .
وما انتهكت حقوق المرأة وصودرت كرامتها إلا يوم أن تخلت عن الإسلام واتبعت دعاة التغريب الذين خدعوها بشعارات براقة تتحدث كذبا وزوراعن تحرير المرأة ،فتحولت من درة مصونة إلى سلعة رخيصة، ومن امرأة عفيفة طاهرة إلى ممثلة فاجرة أو مغنية ماجنة أو سكرتيرة تافهه تستخدم في الدعاية للصابون والنعال أعزكم الله ، وبعد أن كانت تربي الأجيال وتصنع الإبطال صارت وسيلة من الوسائل لهدم للقيم والأخلاق
إن من حق المرأة أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع لكن ليس على حسب وظيفتها الأساسية فهي ليست نصف المجتمع كما يقول دعاة التغريب ،بل هي المجتمع كله لان القادة والعظماء ورواد النهضة في الأمة لابد أن يتربوا ويعدوا على يد هذه المرأة، قديما قالوا وراء كل رجل عظيم امرأة لذلك على المرأة إن تساهم بفعالية في البناء والنهضة و أن تأخذ حقها في التعليم هذا ما كفله لها الإسلام إن الانتهاك الحقيقي لحق المرأة هو إخراج المرأة من وظيفتها الأساسية، كأن يطلب منها أعمال اكبر من طاقتها لا تتناسب مع أنوثتها أوحرمها من حقها في المساهمة في البناء والنهضة وحبسها بين أربعة جدران بحجة ما انزل الله بها من سلطان .
إن الجاني الحقيقي على المرأة هم أولئك النفر من دعاة التغريب الذين رفعوا زوراً شعار تحرير المرأة فحولوها إلى سلعة رخيصة تبيع دينها وشرفها بثمن بخس- دراهم معدودة
وألئك النفر من المتعصبين الذين فهموا الإسلام فهما ناقصاً فأردوا حبسها و عدم تمكينها من المساهمة في البناء والنهضة