خدعوك فقـالوا : "المراهقـة"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

The DoN

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
1 أوت 2008
المشاركات
2,980
نقاط التفاعل
702
النقاط
171
العمر
31

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه

عندما طلب مني احد الاصدقاء (ربي يحفظوا ويخليه) ان اقـوم بكتابـة بحـث عـن المراهقـة المتـأخـرة، لـم أجـد سبيـلا للخروج من هـذه المعضلـة، طلـب مـن صـديق عزيز رآنـي كفؤا كفايـة للبحـث، كلـه ثقـة بأنـه "متهنـي" .. وموضـوع أدرجتـه في خانـة "المواضيـع التافهـة" منـذ أمـد بعيــد

ربمـا سيتعجب الكثيرون من هـذا التصنيف، نعـم! لديك كـل الحق في التعجـب، لأننـي أرى أننـا ضعنـا في تفاهـات دونوهـا، وثقافتهم الغبية التي سطـروها تحت اسم : علـم النفـس

لا زلـت اذكـر ذاك الشخـص الـذي دخلـت معـه في نقـاش عـادي جـدا يتعلـق بموقـع في الإنتـرنـت، ولكـن رأيـت أنـه - فقـط - أراد أن يتعصـب لرأيـه وأبـى أن يتقبـل رأيـي مدعيـا أنـي أنا الذي لم أتقبـل فكرتـه، وبمـا انـه طالـب جامعـي، من هـذا المنطلق تعاملـت معـه بكـل تسامـح وتساهـل، حتـى بـرر فـي الاخيـر نقاشـي لـه بأنـه يدخـل فـي أمور المراهقـة، وأنـي "مراهـق آخـر غير مهـذب في كلامـه" وأنـه "كـان في مثل مرحلتـي في يوم من الأيـام" وأن "هنـاك كاتبـا فرنسـيا (ذكر اسمه واسم الكتـاب) فصل في هذه القضيـة، وينصحني بان اقـرا الكتـاب (لإبراز العضـلات فقـط)" فلـم أجـد ما أقـول سـوى "الحمـد لله ، والسـلام عليـكم"

الأغـرب، عندمـا أسمـع أحد الزمـلاء يقـول "خليني نعيش، راني مراهق" أو يقـول "كي نكبر نتعقد، خاطر مانيش عايش المراهقـة تاعي مليـح" .. أو يقـول "أبـي عارفنـي مراهق"

لا أزال أذكـر أيضـا ذاك الزميـل أيام الأولى ثانوي عندمـا قـال : عمري 17 مزلـت صغيـر، حينهـا قلـت "كي كان عمروا 17 سنـة، أسامة بن زيد قاد جيش المسلمين، كي كان عمروا 13 سنة الشيخ محمد بن عبد الوهـاب تزوج وصعد المنبر بعمر الـ 9 سنوات، بعمر الـ 15 سنة بيل جيتس نشر الـدوس ........... وعشرات الامثلـة"

----------------------------------------


هذه أساليبهـم، يدركون ان قوة الأمـة في شبابهـا، فعظم اعلامهـم مسـالة المراهقة هذه ايما تعظيـم، فيعتقـد شبابنـا، بل وآباءنا أن المراهقـة حقبـة من العمـر لا بـد للولـد أن يعيشهـا، فيوفـرون لهـم كـل الأسباب من أجـل حياة مراهقة وهميـة تعلموهـا من إعـلام علمانـي واضـح الخـطى والأهـداف ..

قبـل قليـل كنـت أقـرا في كتاب عن المراهقـة باللغـة الإنجليزيـة، حينهـا قال الكاتـب أن المراهقة هي مرحلة التغيير الفيسيولوجي بالأسـاس، ومـن ثم تكلـم عـن المراهقة المتأخرة وقـال : " لا تستغرب عندما ترى رجـلا يمشي في الاسواق مرتديا ملابسـا دخيلة (بهذا اللفظ) مع تسريحـة شعـر غريبـة "

هذا (زعمـة) عالـم نفـساني، قمـة التناقض والخـطا + اشكره على المعلومة الجديدة التي استقدت منها : تسريحـة الشعـر تغيير فيسيولوجـي...


رأيي (ورأينا - بإذن الله - صواب يحتمل الخـطأ) :
المراهقـة، مجرد وهم، بل كذبـة أطلقوهـا وصدقوهـا، لنصدقهـا فقـط ..


مـن رأى أنـي قديـم الطـراز، وأنـي من أصحاب اهـل الكهـف
فأقــــــــول : "اهل الكهـف أفضل من إمعـة .. الحمد لله الذي هداني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممـن خلـق تفضيــلا"


للحديـث بقيــة


شكـر للأخـت : جويرية
من احد المنتـديات العربيـة، موضوعهـا بعنـوان : خدعوك فقالوا المراهقة المتأخرة
هو الذي ألهمني لكتابـة هذا الموضـوع



تحياتـــي
أخوكـم The DoN
 
موضوع جدير بالنقاش
اشكرك اخي الكريم
استسمحك عذرا
لي عودة الى هنا ان شاء الله

احترامي

 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
احسنت الاختيار اخي وبوركت على هذا الطرح الجميل
فعلا اصبحنا في زماننا هذا نسمع الكثير عن كلمة (انه سن مراهقة)
ويال عجب مافعلت هاته الجملة في ابنائنا وبناتنا
اصبحت تبريرا مقنعا في نظر الغير من ذوي العقول الصغيرة لفعل الرذيلة والتصرف بتصرفات لا يقبلها العقل ولا المنطق
*
قرات يوما موضوعا عن احدى الفتيات مر من عمرها 17 سنة
تقول قررت الانتحار لصعوبة مراهقتي
وهناك الكثير ممن نصحوها بالتحلي بالصبر فهو سن مراهقة ويمر؟
وقتها فقط ادركت بان مجتمعنا اصبح لا يفقه في الدين شيئا ولا يعلم عن الاسلام الا اسمه كما انه تتبع مقولات الغرب وعلماء النفس كما تقول
*
وبما انك اخي الكريم اقتديت
باسامة بن زيد الذي قاد جيشا وهو في سن الـ17
فانه لم يعد هناك مكان لتفاهة اسمها مراهقة اصلا لا متقدمة كانت ولا متاخرة

في الاخير تقبل اخي الكريم تحياتي ومروري



 
السلام عليك
اولا علم النفس علم قائم بذاته له نظريات نتجت عن تجارب
وهو ليس كما وصفته أخي ... وحتى ديننا الحنيف فيه من قواعد علم النفس الشيئ الكثير
علم ... النفس ... عن اسمه يوحي لك باهميته
والمراهقة من أبرز المواضيع التي يهتم بها هذا العلم
ومرحلة المراهقة حقيقة لا ريب فيها تعبر عن تلك المرحلة التي يتم فيها تغير فيزيزلوجي :جسمي:
عميق وتحول كبير عن ما كان في الطفولة وهذا التحول يصاحبه تأثير نفسي عميق لدى الفرد
وهذه المرحلة مرتبطة بشكل كبير بالمراحل السابقة لها : مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة :
ومثال أسامة بن زيد رضوان الله عليه الذي ادرجته في موضوعك تلقى تربية وعناية سليمة في مرحلة طفولته فكانت مرحلة مراهقته كما ذكرت
لكن لو حدث العكس وحدث نوع من التهميش للطفل او تدليل زائد له راح يؤثر بشكل كبير على نفسيته لما يلاحظ
تلك التغيرات الجسمية

الحديث يطول عن هذه المرحلة لانها مرحلة حساسة جدا خاصة في عصرنا هذا لذا اكتفي بما قلت

بوركت
 
آخر تعديل:
السلام عليك
اولا علم النفس علم قائم بذاته له نظريات نتجت عن تجارب
وهو ليس كما وصفته أخي ... وحتى ديننا الحنيف فيه من قواعد علم النفس الشيئ الكثير
علم ... النفس ... عن اسمه يوحي لك باهميته
والمراهقة من أبرز المواضيع التي يهتم بها هذا العلم
ومرحلة المراهقة حقيقة لا ريب فيها تعبر عن تلك المرحلة التي يتم فيها تغير فيزيزلوجي :جسمي:
عميق وتحول كبير عن ما كان في الطفولة وهذا التحول يصاحبه تأثير نفسي عميق لدى الفرد
وهذه المرحلة مرتبطة بشكل كبير بالمراحل السابقة لها : مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة :
ومثال أسامة بن زيد رضوان الله عليه الذي ادرجته في موضوعك تلقى تربية وعناية سليمة في مرحلة طفولته فكانت مرحلة مراهقته كما ذكرت
لكن لو حدث العكس وحدث نوع من التهميش للطفل او تدليل زائد له راح يؤثر بشكل كبير على نفسيته لما يلاحظ
تلك التغيرات الجسمية

الحديث يطول عن هذه المرحلة لانها مرحلة حساسة جدا خاصة في عصرنا هذا لذا اكتفي بما قلت

بوركت
في الحقيقة ان المراهقة لا وجود لها في ديننا الاسلامي وان هذه اللفظة اوجدها الغرب لكي يفسر بها تصرفات وسلوك ابنائه من طيش وتمرد ورعونة وعقوق وانحلال خلقي وغيره من مظاهر الفساد
فالاسلام لم يترك شئاً الا وهذبه ووضع له الاسس والقوانين منذ مولد الانسان وحتى آخر لحظات حياته على وجه الارض .
مرحلة المراهقة او البلوغ او بلوغ الحلم او بلوغ السعي او او كما يسميها الاسلام هي مرحلة التكليف هي مرحلة انتقال الشخص من مرحلة اللعب واللهو وعدم تحمل المسؤلية وعدم المحاسبة(الطفولة) الى مرحلة التكليف بالعبادات واحتساب الحسنات والمعاصي وبداية تسجيل الملكين عن يمين وعن شمال لاعمالنا الصالحة منها وغير الصالحة
فكيف بالله عليك هذا التناقض

العظيم الذي اوجده الغرب ؟
كيف يجتمع البلوغ مع التكليف وتسجيل نتيجة الاعمال التي نقوم بها مع انها مرحلة ننتظر من المراهق فيها الطيش والخطأ والتمرد ؟؟؟
المراهقة ماهي الا غطاء اوجده الغرب لكي يداروا بها ويطمسوا نتيجة تربيتهم الخاطئة المفككة البعيدة عن تعاليم ديننا الحنيف
*
في الاخير تقبلي مداخلتي اختي
 
العلم لا يتنافى مع الدين بل يكمله

و ما يتعلق بمرحلة المراهقة من نظرة نفسية علمية صحيح بنظري .. بصاح اكيد كاين صوالح غافلين عنها العلماء لانهم مهما اجتهدوا في وجهة نظري يبقاو قاصرين .. و العلم محدود امام قدرة الله و مشيئته


و كل واحد من الناس كيف الي قبلي له الحق بابداء رايه و فلسفته حول اي موضوع مافيش مشكل :s


الرد من طالبة في الجامعة تخصصها بعيد عن النفس و علم النفس لكن لي خبرة معينة في الحياة على قد عمري ووجهة نظر في الامور تتعلق بي حبيت اني نكتبها​
 
في الحقيقة ان المراهقة لا وجود لها في ديننا الاسلامي وان هذه اللفظة اوجدها الغرب لكي يفسر بها تصرفات وسلوك ابنائه من طيش وتمرد ورعونة وعقوق وانحلال خلقي وغيره من مظاهر الفساد
فالاسلام لم يترك شئاً الا وهذبه ووضع له الاسس والقوانين منذ مولد الانسان وحتى آخر لحظات حياته على وجه الارض .
مرحلة المراهقة او البلوغ او بلوغ الحلم او بلوغ السعي او او كما يسميها الاسلام هي مرحلة التكليف هي مرحلة انتقال الشخص من مرحلة اللعب واللهو وعدم تحمل المسؤلية وعدم المحاسبة(الطفولة) الى مرحلة التكليف بالعبادات واحتساب الحسنات والمعاصي وبداية تسجيل الملكين عن يمين وعن شمال لاعمالنا الصالحة منها وغير الصالحة
فكيف بالله عليك هذا التناقض

العظيم الذي اوجده الغرب ؟
كيف يجتمع البلوغ مع التكليف وتسجيل نتيجة الاعمال التي نقوم بها مع انها مرحلة ننتظر من المراهق فيها الطيش والخطأ والتمرد ؟؟؟
المراهقة ماهي الا غطاء اوجده الغرب لكي يداروا بها ويطمسوا نتيجة تربيتهم الخاطئة المفككة البعيدة عن تعاليم ديننا الحنيف
*
في الاخير تقبلي مداخلتي اختي

مرحلة المواهقة هي توافق في الاسلام ما سمي بمرحلة البلوغ وهي مرحلة التكليف كما قلتي
ولانها كذلك فالاسلام ايضا حثنا على حسن التعامل مع من هم في هذه السن لانه ليس بشيئ السهل أن تنقل الشخص من كونه كانت كل افعاله واقواله لعب ولهو الى ان تكون اعماله واقواله كلها محسوبة عليه وستكتب له فجاة عند البلوغ
فالاسلام هو الاولى قبل اي دين آخر ..كونه دين يفهم جيدا النفس البشرية.. والاسلام اصلا قائم على فهم هذه النفس .. أن يراعي هذا التحول المفاجأ في حياة الفرد

هي مرحلة ننتظر منها الطيش والتمرد ..كما قلتي.. إذ لم نستطع احتواء المواهق و تبيان له الصح من الخطأ لانه كما اشرت انتقل من اللهو الى الجد فكيف سيفرق بين الجد واللعب إذ لم يجد من يرشده لهاذا ؟!.. وماذا تتوقعي أنتي مش شخص قيل له "فجأة" انك انتقلت من مرحلة اللعب الى مرحلة الجد ولم يبين له سبل ذلك التحول .. قلت ، ماذا تتوقعين منه غير التمرد والطيش ؟؟!

لذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يوصي بمصاحبة ابناءنا في هذا السن سن البلوغ الذي اصبح يسمى بلغت الغرب سن المراهقة
 
اعذريني على هذا الرد اختي

و لكن توقيعك

علمني كبريائي ...
ان ارى نفسي فوق سماء العز وان انظر الى ما دون *نفسي*

بالرحمة والحب



ما هو الا كبر و غرور

لا تفهميني خطا لو سمحتي و لكن هذا التوقيع و الكلام لا يعكس لقبك المستعار و شعارك

فالكبر و التكبر و الغرور و ارتباطه بالحسد هو ما اخرج الشيطان من رحمة الله و اصبح رجيما​
 
مرحلة المواهقة هي توافق في الاسلام ما سمي بمرحلة البلوغ وهي مرحلة التكليف كما قلتي
ولانها كذلك فالاسلام ايضا حثنا على حسن التعامل مع من هم في هذه السن لانه ليس بشيئ السهل أن تنقل الشخص من كونه كانت كل افعاله واقواله لعب ولهو الى ان تكون اعماله واقواله كلها محسوبة عليه وستكتب له فجاة عند البلوغ
فالاسلام هو الاولى قبل اي دين آخر ..كونه دين يفهم جيدا النفس البشرية.. والاسلام اصلا قائم على فهم هذه النفس .. أن يراعي هذا التحول المفاجأ في حياة الفرد

هي مرحلة ننتظر منها الطيش والتمرد ..كما قلتي.. إذ لم نستطع احتواء المواهق و تبيان له الصح من الخطأ لانه كما اشرت انتقل من اللهو الى الجد فكيف سيفرق بين الجد واللعب إذ لم يجد من يرشده لهاذا ؟!.. وماذا تتوقعي أنتي مش شخص قيل له "فجأة" انك انتقلت من مرحلة اللعب الى مرحلة الجد ولم يبين له سبل ذلك التحول .. قلت ، ماذا تتوقعين منه غير التمرد والطيش ؟؟!

لذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يوصي بمصاحبة ابناءنا في هذا السن سن البلوغ الذي اصبح يسمى بلغت الغرب سن المراهقة
استسمحك عذرا
لكن هل فهمتي من مداخلتي انني قلت
(الاسلام لم يطلب منا التعامل الجيد لاولادنا؟)
ام انني قلت
الاسلام حثنا على ادخال اولادنا مباشرة في التكلف
نحن لم نكن نعيش الطفولة ثم فجاة دخلنا التكليف كما تقولين
كلما زدنا يوما في حياتنا زدنا فهما لدنيانا
عذرا اختي
لكن اظن بان مفهومك غير صحيح
انت مثلتي المراهق كما تقولين بالاعمى الذي كان لا يعي شيئا
وفجاة ادخل في عالم المسؤولية
هاته النظرة خاطئة لانه سيكون قد تعلم الكثير في طفولته وبدا ينمو شيئا فشيئا
اذ عقله لم يبقى طفوليا كما كان بل اصبح يعي ويميز الاشيا
ء
 
آخر تعديل:
اعذريني على هذا الرد اختي

و لكن توقيعك

علمني كبريائي ...
ان ارى نفسي فوق سماء العز وان انظر الى ما دون *نفسي*

بالرحمة والحب



ما هو الا كبر و غرور

لا تفهميني خطا لو سمحتي و لكن هذا التوقيع و الكلام لا يعكس لقبك المستعار و شعارك

فالكبر و التكبر و الغرور و ارتباطه بالحسد هو ما اخرج الشيطان من رحمة الله و اصبح رجيما​

العفو من صاحب الموضوع ان كنا قد خرجنا عنه
لكن اودان تجيبيني
هل سالتني قبلا لما وضعتي هذا التوقيع؟
ام انك تكلمتي وفقط
وبكلامك وصفتني بالمتكبرة والمغرورة؟
ارى من اجابتك انك تفقهين في الدين
اتظنين برايك انه من المنطقي ان نصف الناس دون علمنا بكينونتهم
او معرفتنا السابقة لهم
هدانا الله واياكي
قلتي لا تفهميني خطا
لكن لم اجد مفهوما اخر لكلامك هذا


 
متابـــع لردوكــم
لــي عـودة بإذن الله
 
استسمحك عذرا
لكن هل فهمتي من مداخلتي انني قلت
(الاسلام لم يطلب منا التعامل الجيد لاولادنا؟)
ام انني قلت
الاسلام حثنا على ادخال اولادنا مباشرة في التكلف
بالعكس الاسلام علمنا سياسة التدرج في كل شيئ
نحن لم نكن نعيش الطفولة ثم فجاة دخلنا التكليف كما تقولين
كلما زدنا يوما في حياتنا زدنا فهما لدنيانا
عذرا اختي
لكن اظن بان مفهومك غير صحيح
انت مثلتي المراهق كما تقولين بالاعمى الذي كان لا يعي شيئا
وفجاة ادخل في عالم المسؤولية
هاته النظرة خاطئة لانه سيكون قد تعلم الكثير في طفولته وبدا ينمو شيئا فشيئا
اذ عقله لم يبقى طفوليا كما كان بل اصبح يعي ويميز الاشيا
ء

جميل ، وحتى علم النفس .. وأعتقد انني ذكرت هذا الشيئ في اول رد لي .. بان هناك علاقة وطيدة بين مراحل نمو الانسان وقلت انه اذا كان هناك تخطي جيد لازمات النمو في مرحة الطفولة فإن مرحلة المراهقة ستمر بشكل سلس وما بعدها من مراحل
لكنـ ، نحن نتحدث عن واقع معاش ، هل هناك فعلا إعداد جيد للفرد في مرحلة الطفولة تمكنه من أن يستقبل مرحلة المراهقة بشكل سلس !؟
وما نراه اليوم في المتوسطات والثانويات من تصرفات وسلوكيات ماذا نقول عنه ؟

لا اخفيك باني انا شخصيا لم احس نفسي انني مررت بمرحلة مراهقة كما يصف لنا علم النفس
ولكن هذا لا يعني أن جميع الناس لا يمرون بهذه المرحلة وبما فيها من خصائص نفسية
لان هذا الامر مرتبط بطريقة التربية من ناحية ومرتبط ايضا بشخصية الفرد وبما فيها من مواصفات وراثية أو فطرية
 
اعذريني على هذا الرد اختي

و لكن توقيعك

علمني كبريائي ...
ان ارى نفسي فوق سماء العز وان انظر الى ما دون *نفسي*

بالرحمة والحب



ما هو الا كبر و غرور

لا تفهميني خطا لو سمحتي و لكن هذا التوقيع و الكلام لا يعكس لقبك المستعار و شعارك

فالكبر و التكبر و الغرور و ارتباطه بالحسد هو ما اخرج الشيطان من رحمة الله و اصبح رجيما​

انا بالعس عجبني التوقيع ^^ هكذا يجب ان نكون
 
والله يا اخي كلامك صحيح ولا غبار عليه ولكن انت تعرف واحد تلقاه في40سنة وهو مازالوا خفيف مايعرفش حتى يقود روحو اما ناس بكري ياحسرااااااااااااااااااه
واش جاب لجاب
 
انا بالعس عجبني التوقيع ^^ هكذا يجب ان نكون



Spacetoon_logo.jpg




الرابـــط العجيـــــب ::​


ما الرابط بين العضوة عزة الاسلام و العضوة تالة ؟



:sheer::sheer:​














مجرد مزاح لتلوين التوبيك
icon5.gif
 
سلام عليكم
انا انقد وجهت نظرك لان سن المراهقة موجودة والدين لايتنافى مع العلم
وعلم النفس علم جدير بالدراسة
من بين اثباتي ان هناك سن مراهقة التغييرات التي تحدث في هده المرحلة
انصحك بمتابعة هدا الموضوع بطريقة موضوعية وليس ذاتية
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا نحب نقولك بان اسلوبك في الكتابة رائع وعجبني بزاف وفي وحد اللحظة حسيت ان الكاتب اكبر من ان يكون عمره 19 سنة
اما بالنسبة للموضوع انا ما نوافكقش في الراي لاننا ما نقدروش ننفيوا حقائق اثبتها العلم كمراحل نمو الانسان من الطفولة الى المراهقة ولما نقول المراهقة مش لاننا نقلد الغرب ادا كنت تشوف سلبيات في هد الموضوع فهدا يرجع الى نقص الامكانيات المعدة للاستفادة من الشباب الصاعد وتأهيله لاخد زمام الامور في المراحل المقبلة من عمرو وعليه لا يمكننا ان نلقي اللوم على الغرب لان الغرب في نفس الوقت قاعد يعمل مجهودو لتاطير شبابه وهد الشي لاحظته انا شخصيا الطفل يلقى عناية ومرافقة وتوجيه على حسب سنه وعلى حسب تطلعاته ولهدا ما يخلوا حتى شي يوقف في طريق ابناءهم وخاصة من ناحية العمل
كان هدا رأيي نتمنى نكون قدرت نوضحلك ولو شيء بسيط
في الاخير نصيحة لان عندك اسلوب في الكتابة جميل واضح ومقنع في نفس الوقت حاول تهتم بهدا الجانب ممكن نشوفوك كاتب في يوم انشاء الله يارب
 
السلام عليكم اخي
نعم الموضوع والله فقد وضعت يدك على الجرح
فانا قلت نفس كلامك في احد مواضيع عضوة هنا تدعي عدم فهم اهلها لمراهقتها
فعلقت عليها قائلة :
انه في عهد الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) لم تكن هناك كلمة "المراهقة" قد وجدت في قاموس اللغة العربية بعد
وان الواحد منهم يولد رضيعا ثم يصبح طفلا ثم صبيا ثم شابا فاي مراهقة هذه انها مجرد تخاريف الغرب التي يريدون بها الهيمنة على العام العربي كما فعلوا قديما
موضوع في القمة يستحق التقييم

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
icon1.gif


quote-user_03.png

quote-user_01.png

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالة

quote-user_09.png

quote-user_07.png
quote_04.png
quote_03.png

quote_01.png

السلام عليك
اولا علم النفس علم قائم بذاته له نظريات نتجت عن تجارب
وهو ليس كما وصفته أخي ... وحتى ديننا الحنيف فيه من قواعد علم النفس الشيئ الكثير
علم ... النفس ... عن اسمه يوحي لك باهميته
والمراهقة من أبرز المواضيع التي يهتم بها هذا العلم
ومرحلة المراهقة حقيقة لا ريب فيها تعبر عن تلك المرحلة التي يتم فيها تغير فيزيزلوجي :جسمي:
عميق وتحول كبير عن ما كان في الطفولة وهذا التحول يصاحبه تأثير نفسي عميق لدى الفرد
وهذه المرحلة مرتبطة بشكل كبير بالمراحل السابقة لها : مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة :
ومثال أسامة بن زيد رضوان الله عليه الذي ادرجته في موضوعك تلقى تربية وعناية سليمة في مرحلة طفولته فكانت مرحلة مراهقته كما ذكرت
لكن لو حدث العكس وحدث نوع من التهميش للطفل او تدليل زائد له راح يؤثر بشكل كبير على نفسيته لما يلاحظ
تلك التغيرات الجسمية

الحديث يطول عن هذه المرحلة لانها مرحلة حساسة جدا خاصة في عصرنا هذا لذا اكتفي بما قلت


بوركت


في الحقيقة ان المراهقة لا وجود لها في ديننا الاسلامي وان هذه اللفظة اوجدها الغرب لكي يفسر بها تصرفات وسلوك ابنائه من طيش وتمرد ورعونة وعقوق وانحلال خلقي وغيره من مظاهر الفساد
فالاسلام لم يترك شئاً الا وهذبه ووضع له الاسس والقوانين منذ مولد الانسان وحتى آخر لحظات حياته على وجه الارض .
مرحلة المراهقة او البلوغ او بلوغ الحلم او بلوغ السعي او او كما يسميها الاسلام هي مرحلة التكليف هي مرحلة انتقال الشخص من مرحلة اللعب واللهو وعدم تحمل المسؤلية وعدم المحاسبة(الطفولة) الى مرحلة التكليف بالعبادات واحتساب الحسنات والمعاصي وبداية تسجيل الملكين عن يمين وعن شمال لاعمالنا الصالحة منها وغير الصالحة
فكيف بالله عليك هذا التناقض

العظيم الذي اوجده الغرب ؟
كيف يجتمع البلوغ مع التكليف وتسجيل نتيجة الاعمال التي نقوم بها مع انها مرحلة ننتظر من المراهق فيها الطيش والخطأ والتمرد ؟؟؟
المراهقة ماهي الا غطاء اوجده الغرب لكي يداروا بها ويطمسوا نتيجة تربيتهم الخاطئة المفككة البعيدة عن تعاليم ديننا الحنيف
*
في الاخير تقبلي مداخلتي اختي
 
هذه نظرتك أنت
لكن نظرة العلم نظرة أخرى
شكرا على الموضوع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top