تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

صهيب الرومي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 جانفي 2008
المشاركات
3,616
نقاط التفاعل
18
النقاط
157
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم

حتى نفهم البدعة بتفاصيلها
- ربما يحتار العاقل لما يراه من وحشيُة جهلاء في يوم عاشوراء يقو بها الرافضة الشيعة من وجوه مخموشة و أجساد ممزقة مخدوشة و دماء متسايلة و سلاسل مربوطة نسأل الله العافية
أنقل لكم بعض التعريفات و التوضيحات من أقلام القوم حتى تعرفوا تفاصيل هذه البدعة بمسمَياتها الرافضية

أعمال عاشوراء

- أصل هذه الشعائر هو الحزن على مقتل الحسين بن علي رضي الله عنها حيث يعتقد الرافضة أن الحسين قتل في هذا اليوم فجعلوه يوم حزن و جزع

1- اللَطم :

- ويسمَيه الرافضة أيضا ( اللَدم ) قال الرافضي حسن الصفار : ( اللطم أن يضرب الواحد على صدره يلطم على صدره استذكاراً لهذه الحادثة ولهذه الفاجعة، )
المصدر : ( إضاءات، مقدم البرنامج: تركي الدخيل، تاريخ الحلقة: الثلاثاء 7/2/2006 )
- قال الرافضي إحسان الفضلي في كتابه ( فلسفة الشعائر الحسينية ) :
( وهو من أقدم الشعائر التي مارستها الشيعة لإظهار حالة التفجّع والحزن لمصيبة سيد الشهداء الحسين ومصائب الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
إذ يجتمع حشد من الموالين في مكان مقدس كالمسجد أو الحسينية أو بعض الأوقاف فيجردون نصف أبدانهم ويبدأون بلدم الصدور ولطم الخدود وضرب الرؤوس بأساليب منسقة حزينة. ولتنسيق الضربات التي ينهالون بها على صدورهم يصعد شاعر أو حافظ للشعر وينشد قصائد منظمة بأسلوب خاص تذكّر اللاطمين بمصائب أهل البيت (عليهم السلام) وتحافظ نبراتها على وحدة الضرب وهم يتجاوبون مع الراثي في ترديد بعض الأبيات الشعرية .
والضرب باليد يكون على الجانب الأيسر من الصدر أي فوق منطقة القلب ، واللطم هو أحد أهم وسائل إظهار الجزع على المعصومين (عليهم السلام) وأكثرها انتشاراً ، ولتوضيح ذلك يجب علينا أن نعرف إن من طبيعة الجسم البشري انه عندما يتعرض إلى الألم المعنوي –الظلم تحديداً- يفرز هرمونات تعمل على زيادة الطاقة لديه ليكون مستعداً للدفاع عن نفسه ، واللطم هو إحدى الوسائل للتنفيس عن هذه الطاقة والتي بدورها تشير إلى أن هناك ظلماً واقعاً وحقاً مسلوباً وأن الذين يلطمون ، يشيرون من خلال اللطم إلى ذلك الظلم والحق.
وجعل ليكون جزءاً مهما من الشعائر الحسينية كونه يمثل مواساة للزهراء (عليها السلام) ، كما أن فيه إشارة إلى أن أهم ما ينبض بالحياة -القلب- ليرخص ويحزن لما جرى على آل محمد (عليهم السلام) ، وأن مصدر الحياة هذا أضربه بنفسي دون خوف أو وجل دلالة على عظيم المصاب -أي عظيم الحق المسلوب والظلم الواقع- ومن الأدلة على ذلك ما يشير إليه علم الأدلة الجنائية ، أن المجني عليه إذا كان مضروباً في قلبه أو في منطقة قريبة عليه ، يعرف أن الجاني كان ينوي قتل المجني عليه ، بخلاف ما لو كانت الاصابة في البطن أو الأطراف .
كما وأن التركيبة الجماعية في اللطم تشير إلى الوحدة والاشتراك في الإشارة إلى الحق والمطالبة به ، هذا هو الجانب الفلسفي للطم بأبسط صورة ممكنة أستطيع أن أقدمها لك أخي القاريء. )
2 - التطبير :
قال حسن الصفار : ( التطبير يعني استخدام آلة حادة من أجل إسالة الدم من أعلى مفرق الجبهة من أعلى الوجه يعني مقدمة الرأس..

تركي الدخيل ( الصحفي ) : لازم يعني تحديد المكان أيضاً ضروري.

حسن الصفار: نعم، ولذلك يسموه قامة، لأن الإنسان يستخدم هذا السيف لضرب قامته، وبالطبع هو ملامسة خفيفة تكون للقامة بحيث يخرج هناك دم، حتى يذكّر الناس بدماء الحسين عليه السلام.. )

- قال الرافضي إحسان الفضلي في كتابه ( فلسفة الشعائر الحسينية ) :


( والتطبير هو لبس الأكفان وحلق الرأس في صبيحة اليوم العاشر من محرم الحرام يوم استشهاد أبي الأحرار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ، إذ يضرب المتطبر رأسه بالسيف وينزل الدم من رأسه ، ويكون ذلك في موكب يسير فيه المتطبرون وهم ينادون حيدر حيدر ، مع قرع الطبول والرايات البيضاء الملطخة بالأحمر ومزامير الحرب.

وهذه الشعيرة الحسينية هي أكثر الشعائر التي أثير الجدل حولها مع بعد وعمق المعنى الذي تشير إليه. ...... ) قال ( فالمتطبر عندما يحلق رأسه ويرتدي الكفن إنما يشير بذلك إلى البيعة على الموت ، ولكن لمن هذه البيعة ؟

قد يرد هذا السؤال على ذهن القاريء الكريم ، والجواب عليه هو : أننا نعلم من خلال الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) ان أمام العصر والزمان الحجة القائم (عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من انصاره) يظهر في يوم العاشر من محرم الحرام ، ومن هنا كان المتطبر عندما يحلق راسه ويرتدي الكفن في يوم العاشر من محرم الحرام يشير إلى البيعة على الموت لإمام العصر والزمان ، وهذا هو ما تشير إليه المفردة الاولى ، اما المفردة الثانية وهي ضرب الرأس بالسيف والمناداة بحيدر فتشير بجنب البيعة على الموت مع الإمام إلى انني ابايعك يا سيدي ومولاي يا صاحب الزمان على الاخذ بالثأر معك ممن اغتصب حق جدك الكرار (عليه السلام) ، وان القوم قد بدا منهم ما بدا وتجرؤا ما تجرؤا منذ نادى جبرائيل تهدمت والله أركان الهدى ، ولذا ترى المتطبر ينادي حيدر حيدر في حين انه في يوم العاشر من محرم الحرام ، وإن المتطبر يشير في مجمل ذلك إلى انه يبايع كما بايع اصحاب الحسين الشهيد (عليه السلام) وهل هناك بيعة اصدق من بيعتهم (رضوان الله تعالى عليهم) ، وهل هناك بيعة انبل من بيعتهم لا والله يقولها كل صادق مدرك لما جرى على سيد الشهداء يقولها كل من رضع عشق الحسين(عليه السلام)يقولها كل من اصدق النية مع ربه يقولها كل من يرجوٍ شفاعة أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة (عليهم السلام) يقولها كل من يرجو لقاء ربه بوجه كريم )

3 - موكب السلاسل أو الزنجيل :

قال الرافضي آية الله حسن المظفر في كتابه ( نصرة المظلوم ) :

( وهو يتألف من جماعة من الرجال مكشوفي الظهور والرؤوس فقط بأيديهم سلاسل الحديد يضربون ظهورهم بها بدل الأيدي. عليهم الثياب السود، وأمامهم وخلفهم الأعلام المسودة يمشون بهدوء وسكون، لا يتواثبون ولا يزعقون ينشدون - وهم بتلك الحال - أناشيد الحزن، ويخرجون صفوفاً متكاتفة، مخترقين الأزقّة والجوادّ العمومية.

وهذا لا ريب في كونه أجلى من موكب لدم الصدور باليد، في كونه مظهر الحزن والجزع، وكلّما قلنا في ذلك نقوله في هذا، ويأتي في أدلة الموكب الأخير ما يدل على رجحان هذا بالأولوية القطيعة.)

4 - التمثيل و الصور :

من أبرز الأمور التي تقام عند الرافضة في ذلك اليوم جعل تمثيليات وصور لذلك اليوم الذي قتل فيه الحسين رضي الله عنه ومن ذلك رفعهم لخيام ثم يقومون بحرقها زاعمين أن النواصب من الجيش الأموي قاموا بحرق الخيام على آل البيت بنسائهم و أطفالهم , و أيضا يجعلون صورا كبيرة لأهل البيت يعلقونها في الطرقات

قال الرافضي آية الله حسن المظفر في كتابه ( نصرة المظلوم ) :
التمثيل المعبّر عنه بلسان العامّة (السبايا والشبيه) وهو عبارة عن تجسيم الواقعة لحاسّة البصر بما صدر فيها من حركة وسكون وقول وفعل وهذا بما هو حكاية عن شيء غابر بشيء حاضر غير محظور ولا محذور فيه بل ربّما يرجّح على المآتم لكونه أبلغ في إظهار مظلومية سيّد الشهداء من الأقوال المجرّدة على المنابر وفي المجامع وأشد منها تأثيراً في القلوب، وقد أسلفنا ثمّة نبذة شافية مما يتعلق به إذا تأمّلها المنصف يذعن بأنه لا يحتاج في شرعيّته إلى برهان لقيام العلّة التي أوجبت أن يسلّم الحسين (عليه السلام) نفسه للقتل به، قيام الورد بماء الورد لا تخلص عنه ولا ينفك عنها إلا بقاسر شبه الإماتة للمذهب - هذا غير ما ينطبق عليه من العناوين المرغّب فيها من كونه إبكاء وتحزيناً واحياءً لأمر الحسين (عليه السلام) )
5 - الأدعية و الزيارات :
الأعمال العامة :
الدعاء:
من مهمات الأعمال هذا الشهر الدعاء في أول الشهر لا سيما بالمروي كونه أول أيام السنة مؤكد للعافية و الاحتراز من الآفات و استصلاح الحال و استجلاب الخيرات
الزيارة :
أن يزور في العشر الأوائل يوميا زيارة عاشوراء
اقامة مجالس العزاء :
أن يقيم عزاء الحسين عليه السلام خالصا لله في بيته أو المساجد أو بيوت أصدقائه ليبعد عن الرياء و أن يحضر بعض يومه في مجالس العزاء و يخلو في الباقي و يكون حاله في الحزن و البكاء مواساة لأهل البيت عليهم السلام و ما اصاب الامام الحسين عليه السلام من الأعداء
الأعمال الخاصة :
أعمال اليوم الأول من شهر محرم :
الصلوات :
1- الصلاة ركعتين بالحمد مرة و بالتوحيد إحدى عشرة مرة و يدعو دعاء الإقبال الذي دعا به النبي صلى الله عليه و آله ، و يصوم في صبيحة اليوم الأول و قد ورد لمن يفعل ذلك أنه كمن يدوم على الخير سنة ولا يزال محفوظا من السنة إلى القابل ، فإن مات قبل ذلك صار إلى الجنة
2- صلاة ركعتين تقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد و سورة الأنعام و في الثانية سورة الحمد و سورة يس
الأعمال :
1- الصيام ، ورد عن الإمام الرضا عليه السلام من صام هذا اليوم و دعا الله استجاب دعاءه كما استجاب إلى زكريا
2-صلاة ركعتين فإذا فرغ رفع يديه و دعا الله بهذا الدعاء ثلاث مرات :
(( اللهم أنت الإله القديم وهذه سنة جديدة فاسألك فيها العصمة من الشيطان و القوة على هذه النفس الامارة بالسوء و الاشتغال بما يقربني إليك يا كريم ، يا ذا الجلال و الإكرام ، يا عماد من لا عماد له ، يا ذذخيرة من لا ذخيرة له ،يا حرز من لا حرز له ، يا غياث من لا غياث له ، يا سند من لا سند له ، يا كنز من لا كنز له، يا حسن البلاء ، يا عظيم الرجاء ، يا عز الضعفاء ، يا منقذ الغرقى، يا منجي الهلكى ، يا منعم ، يا مجمل يا مفضل ، يا محسن ، أنت الذي سجد لك سواد الليل و ضوء النهار و ضوء القمر و شعاع الشمس و دوي الماء و حفيف الأشجار يا الله لا شريك لك اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون و اغفر لنا ما لا يعلمون و لا تؤخذنا بما يقولون حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم آمنا به كل من عند ربنا و ما يذكر إلا أولو الألباب ، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اليوم الثالث :ورد أنه يوم خروج النبي يوسف عليه السلام من الجب فمن صامه يسر الله له الصعب و فرج عنه الكرب و في الحديث أنه استجيبت دعوته
ليلة عاشوراء :
احياء الليلةعند قبر الحسين عليه السلام و روي الشيخان أن من زاره و بات عند قبره ليلة عاشوراء حتى يصبح حشره الله ملطخا بدم الحسين أو لقي الله يوم القيامة ملطخا بدمه :. و روي في فضل احياء الليلة أن من أحياها فكأنما عبد الله عبادة جميع الملائكة و أجر العامل فيها يعدل سبعين سنة
ولهذه الليلة أدعية و صلوات كثيرة الفضل منها :
صلاة مئة ركعة يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة و سورة التوحيد ثلاث مراتو يقول بعد الفراغ من الجميع :
1-سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و اللله أكبر و لا حول ولا قوة إلا بلله العلي العظيم ، سبعين مرة . و قد ورد الاستغفار ايضا بعد كلمة العلي العظيم في رواية أخرى
2-صلاة أربع ركعات يقرأ في كل منها سورة الحمد مرة و التوحيد خمسين مرة و هذه الصلاة تطابق صلاة أمير المؤمنين عليه السلام ذات الفضل الكبير ، فإذا سلمت من الرابعة فأكثر ذكر اللله تعالى و الصلاة على رسوله و العن على اعدائهم ما استطعت
3-صلاة أربع ركعات في آخر الليل يقرأ في كل ركعة بعد الحمد كلا من آية الكرسي و التوحيد و الفلق و الناس عشر مرات و بعد السلام يقرأ التوحيد مئة مرة
و من المستحبات الأكيدة زيارة أهل بيت الإمام الحسين عليه السلام المستشهدين بين يديه و زيارة أصحابه الشهداء لا سيما بالزيارة المأثورة و إقامة عزائه عليه السلام
اليوم العاشر :
يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام و هو يوم المصيبة و الحزن للأئمة عليهم السلام و شيعتهم . و ينبغي للشيعة أن يمسكوا فيه عن السعي في حوائج دنياهم و أن لا يدخروا فيه شيئا لمنازلهم و أن يتفرغوا فيه للبكاء و النياح و ذكر المصائب و أن يقيموا مأتم الحسين عليه السلام كما يقيمونه لأعز أولادهم و أقاربهم
ومن أعمال هذا اليوم :
1- قراءة زيارة عاشوراء أو زيارة وارث و أن يعزي المؤمنون بعضهم البعض بقول : اعظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام و جعلنا و اياكم من الطالبين بثأره مع وليه الامام المهدي من آل محمد عليهم السلام
2-لعن قاتلي الامام الحسين عليه السلام ألف مرة قائلا : اللهم العن قتلة الحسين عليه السلام
3- قراءة سورة التوحيد ألف مرة
4- قراءة دعاء العشرات
5- السلام على الرسول صلى اللله عليه و آله و المرتضى عليه السلام و الزهراء عليها السلام و الحسن و الائمة عليهم السلام و تعزيتهم بهذا المصاب الجلل
6- و يختم يوم عاشوراء بتوسل كامل بحامي يومه و خفيره من المعصومين عليهم السلام )
- المصدر : مقالات متواترة في منتديات الرافضة مختصرة من كتاب ( أعمال ليلة عاشوراء وفضل إحيائها )
6 - الرايات و الأعلام :

- ترفع في هذا اليوم رايات و أعلام تختلف معانيها بختلاف ألوانها و معظمها تعود لرايات مسلم بن عقيل التي رفعها يوم قتاله لعبيد الله بن زياد في الكوفة وهو ابن عم الحسين رضي الله عنه , حيث كانت الرايات تحمل اللون الأخضر و الأحمر , و بعضهم يحمل راية ( العبَاس ) و هي خضراء كما يزعمونها
7 - قراءة و بكاء :

- و أما ما يرى في ذلك اليوم من كثرة البكاء عند القراءة فهي عبارة عن قراءة واقعة الطف و هي واقعة كربلاء أين قتل الحسين رضي الله عنه فيقرؤونها بتفاصيلها ويحدثون عندها بكاء و عويلا

هذا ملخَص ما أردت بيانه من خرافات الرافضة مهملا الكثير من العبادات البدعية و الشركية التي يقيمونها في ذلك اليوم من سجود لغير الله و طواف بالمقبورين و زحفا عند الدخول على القبور أسأل الله الحفظ من كل مكروه
 
رد: تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضي

بارك الله فيك اخي
صهيب مواضيعك جميلة جدااااا
 
رد: تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضي

يعطيك الصحة اخي بارك الله فيك
 
رد: تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضي

الاخ صهيب مع الاسف تكتب ماتجد من غير ان تسال واضن اني رديت على هذه المقاله سابقا لكن كانت لغيرك بخصوص التطبير اعطني فتوه تجوز التطبير لاحد مراجع الشيعه واعلم انا لا احكم على المذاهب بتصرف العوام اما بخصوص الزيارات فما الضرر بها والحمد لله الذي جعلك تقر بانها لله ولم تنسبها عباد للحسين ام البكاء فاعلم ان اول من بكى على سيدنا الحسين هو رسول الله روحي له الفدى وصلوات الله عليه وعلى الهواليك المصادر التي تاكد بكاء الرسول الاكرم محمد صلوات الله عليه واله وسلم عن
أسماء بنت عميس قالت: حبلت فاطمة بالحسن والحسين... فلما ولد الحسين جاءني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا أسماء هاتِ ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثمّ وضعه في حجره وبكى! قالت أسماء: فقلت: فداك أبي وأمي ممّ بكاؤك؟ قال: على ابني هذا قلت: إنه ولد الساعة! قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي. ثمّ قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبـة عهد بولادتـه... (أخرجه الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي، والحافظ أبو المؤيّد الخوارزمي خليفة الزمخشري في مقتل الحسين (1 / 87 ـ 88 )، وذكره الحافظ محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى: 119، وأخرجه السيّد محمود الشيخاني المدن في الصراط السوي).
عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووضعت الحسين عليه السلام في حجره، ثمّ حانت منها التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تهريقان من الدموع! فقالت: يا نبي الله بأبي أنت وامي مالك؟ قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أن أمّتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء (أخرجه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ( 3 / 176 ) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأخرجه الحاكم أيضاً في ص ( 179 )، وأخرجه الحافظ البيهقي في دلائل النبوة، وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام، وأخرجه الحافظ الخوارزمي ( 1 / 158 ـ 159 و 162).

عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وآله ووسلم كان في بيت أم سلمة فنزل عليه جبريل بينما جاء الحسين وجلس على حجره، فقال جبرئيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: انّ امّتك ستقتل ابنك هذا! فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: يقتلونه وهم مؤمنون بي؟ قال: نعم يقتلونه، فتناول جبرئيل تربة فقال: مكان كذا وكذا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد احتضن حسيناً كاسف البال مهموماً... فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال: إنّ أمّتي يقتلون هذا ، وفي القوم أبو بكر وعمر، وكانا أجرأ القوم عليه!! فقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟! قال: نعم، وهذه تربته فأراهم إياها (أخرجه الطبراني في المعجم، والهيثمي في المجمع (9 / 189)، وابن عساكر في تاريخ الشام).

وفي بيت أم سلمة أيضاً قال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا محمّد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله وضمّه إلى صدره، ثمّ قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وديعة عندك هذه التربة، فشمّها رسول الله وقال: ريح كرب وبلاء، قالت أم سلمة: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قُتل. قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثمّ جعلت تنظر إليها كلّ يوم وتقول: إنّ يوماً تحوّلين دماً ليوم عظيم. (أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وابن عساكر في تاريخ الشام، والحافظ الكنجي في الكفاية (279)، وفي ذخائر العقبى (147) عن الملاّ في سيرته، وفي كتاب طرح التثريب (1 / 42) للحافظ العراقي، وفي مجمع الزوائد ( 9 / 189 )، وفي المواهب اللدنية ( 2 / 195 )، وفي الخصائص الكبرى للسيوطي ( 2 / 125 )، وفي الصراط السوي للمدني ( 93 ) وفي جوهرة الكلام ( 120 )، وفي نظم درر السمطين للزرندي ص 215).

وعن أنس بن مالك: أن مَلَك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم... وجاء الحسين... فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه، قال: فقال الملَك للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم: أتحبّه؟

قال: نعم. قال: أما إن أمّتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أمّ سلمة فصرّتها في خمارها، قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء. (أخرجه الامام أحمد في المسند ( 3 / 242 و 265 )، والحافظ أبو يعلى في مسنده، وأبو نعيم في الدلائل ( 3 / 202 )، والبيهقي في دلائل النبوة، وابن عساكر في تاريخ الشام، والمحبّ الطبري في ذخائر العقبى ( 146 ـ 147 )، والحافظ العراقي في طرح التثريب ( 1 / 41 )، والهيثمي في المجمع ( 9 / 187 و 190 )، والقرطبي في مختصر التذكرة ( 119 )، وابن حجر في الصواعق ( 115 )، والحافظ القسطلاني في المواهـب ( 2 / 195 )، والسيوطي في الخصائص ( 2 / 135).

في مشربة عائشة قال جبرئيل للنبي: سيقتل الحسين وستقتله أمتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أمّتي؟! قال نعم، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها، فأشار جبرئيل بيده إلى الطف بالعراق فأخذ منه تربة حمراء فأراه إياها. (أخرجه الحافظ البرقي من رجال أبي داود والنسائي، وذكره المدني في الصراط السوي).

... فلما ذهب جبرئيل من عند رسول الله والتربة في يده يبكي، قال: يا عائشة إنّ جبرئيل أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطفّ وأنّ امتي ستفتتن بعدي، ثمّ خرج إلى أصحابه... وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبرئيل أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطفّ وجاءني بهذه التربة وأخبرني أنّ فيها مضجعه. (المعجم الكبير، أعلام النبوة للماوردي ( 83 )، الطبقات لابن سعد، علل الحديث للدارقطني).

عن أمّ سلمة: فجاء حسين... فدخل فقعد على بطن رسول الله، قالت: فسمعت نحيب رسول الله... فقال: انّما جاءني جبرئيل... قال: إنّ أمّتك ستقتله... قالت: وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: يا ليت شعري مَن يقتلك بعدي. (أخرجه الحافظ عبد بن حميد في مسنده، وابن عساكر في تاريخ الشام).

إلى مواقف كثيرة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى فيها على الحسين الشهيد وأقام المأتم، في داره صلى الله عليه وآله وسلم، وفي بيت أمّ المؤمنين أمّ سلمة، وعائشة، وزينب بنت جحش، وفي دار عليّ عليه السلام، وفي مجمع من الصحابة. (راجع: مسند أبي يعلى الموصلي، تاريخ دمشق، مجمع الزوائد، كنز العمال، المعجم الكبير، نظم الدرر، المستدرك على الصحيحين، صفات رب العالمين، المصنّف لابن أبي شيبة، الصواعق، الطبقات الكبرى، أخبار المدينة).

ونختم كلمتنا بحديث شريف عن ابن مسعود قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل فئة من بني هاشم، فلمّا رآهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم اغرورقت عيناه وتغيّر لونه، قال: فقلت له: ما نزال نرى في وجهك شيئاً تكرهه، قال: إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريداً وتطريداً حتى... (أخرجه الحافظ ابن أبي شيبة في المجلد الثاني عشر من المصنف، والحافظ ابن ماجه في السنن ( 2 / 518 )، والعقيلي في ترجمة يزيد بن أبي زياد، والحاكم في المستدرك 4 / 464، وأبو نعيم في أخبار اصفهان 2 / 12، والطبراني في الجزء الثالث من المعجم الكبير).​
 
رد: تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضي

شكر اخي صهيب على موضوع جميل جدا جدا جدا نعوذ و باالله منهم
 
رد: تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضي

شكر اخي صهيب على موضوع جميل جدا جدا جدا نعوذ و باالله منهم
الله يهديك
هم مسلمون ...ربما غافلون ولكن مسلمون !!!
 
رد: تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضي

شكر اخي صهيب على موضوع جميل جدا جدا جدا نعوذ و باالله منهم

بارك الله فيك و نعوذ بالله من حال اهل الضلال
 
رد: تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضي

الله يهديك
هم مسلمون ...ربما غافلون ولكن مسلمون !!!
الله يهدي الجميع ثم الاخ اسد الشيشان ما اخطأ لانه استعاذبالله من الشيعة الرافضة و هم ضلال
 
رد: تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضي

الاخ صهيب مع الاسف تكتب ماتجد من غير ان تسال واضن اني رديت على هذه المقاله سابقا لكن كانت لغيرك بخصوص التطبير اعطني فتوه تجوز التطبير لاحد مراجع الشيعه واعلم انا لا احكم على المذاهب بتصرف العوام اما بخصوص الزيارات فما الضرر بها والحمد لله الذي جعلك تقر بانها لله ولم تنسبها عباد للحسين ام البكاء فاعلم ان اول من بكى على سيدنا الحسين هو رسول الله روحي له الفدى وصلوات الله عليه وعلى الهواليك المصادر التي تاكد بكاء الرسول الاكرم محمد صلوات الله عليه واله وسلم عن
أسماء بنت عميس قالت: حبلت فاطمة بالحسن والحسين... فلما ولد الحسين جاءني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا أسماء هاتِ ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثمّ وضعه في حجره وبكى! قالت أسماء: فقلت: فداك أبي وأمي ممّ بكاؤك؟ قال: على ابني هذا قلت: إنه ولد الساعة! قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي. ثمّ قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبـة عهد بولادتـه... (أخرجه الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي، والحافظ أبو المؤيّد الخوارزمي خليفة الزمخشري في مقتل الحسين (1 / 87 ـ 88 )، وذكره الحافظ محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى: 119، وأخرجه السيّد محمود الشيخاني المدن في الصراط السوي).
عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووضعت الحسين عليه السلام في حجره، ثمّ حانت منها التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تهريقان من الدموع! فقالت: يا نبي الله بأبي أنت وامي مالك؟ قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أن أمّتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء (أخرجه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ( 3 / 176 ) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأخرجه الحاكم أيضاً في ص ( 179 )، وأخرجه الحافظ البيهقي في دلائل النبوة، وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام، وأخرجه الحافظ الخوارزمي ( 1 / 158 ـ 159 و 162).

عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وآله ووسلم كان في بيت أم سلمة فنزل عليه جبريل بينما جاء الحسين وجلس على حجره، فقال جبرئيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: انّ امّتك ستقتل ابنك هذا! فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: يقتلونه وهم مؤمنون بي؟ قال: نعم يقتلونه، فتناول جبرئيل تربة فقال: مكان كذا وكذا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد احتضن حسيناً كاسف البال مهموماً... فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال: إنّ أمّتي يقتلون هذا ، وفي القوم أبو بكر وعمر، وكانا أجرأ القوم عليه!! فقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟! قال: نعم، وهذه تربته فأراهم إياها (أخرجه الطبراني في المعجم، والهيثمي في المجمع (9 / 189)، وابن عساكر في تاريخ الشام).

وفي بيت أم سلمة أيضاً قال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا محمّد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله وضمّه إلى صدره، ثمّ قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وديعة عندك هذه التربة، فشمّها رسول الله وقال: ريح كرب وبلاء، قالت أم سلمة: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قُتل. قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثمّ جعلت تنظر إليها كلّ يوم وتقول: إنّ يوماً تحوّلين دماً ليوم عظيم. (أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وابن عساكر في تاريخ الشام، والحافظ الكنجي في الكفاية (279)، وفي ذخائر العقبى (147) عن الملاّ في سيرته، وفي كتاب طرح التثريب (1 / 42) للحافظ العراقي، وفي مجمع الزوائد ( 9 / 189 )، وفي المواهب اللدنية ( 2 / 195 )، وفي الخصائص الكبرى للسيوطي ( 2 / 125 )، وفي الصراط السوي للمدني ( 93 ) وفي جوهرة الكلام ( 120 )، وفي نظم درر السمطين للزرندي ص 215).

وعن أنس بن مالك: أن مَلَك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم... وجاء الحسين... فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه، قال: فقال الملَك للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم: أتحبّه؟

قال: نعم. قال: أما إن أمّتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أمّ سلمة فصرّتها في خمارها، قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء. (أخرجه الامام أحمد في المسند ( 3 / 242 و 265 )، والحافظ أبو يعلى في مسنده، وأبو نعيم في الدلائل ( 3 / 202 )، والبيهقي في دلائل النبوة، وابن عساكر في تاريخ الشام، والمحبّ الطبري في ذخائر العقبى ( 146 ـ 147 )، والحافظ العراقي في طرح التثريب ( 1 / 41 )، والهيثمي في المجمع ( 9 / 187 و 190 )، والقرطبي في مختصر التذكرة ( 119 )، وابن حجر في الصواعق ( 115 )، والحافظ القسطلاني في المواهـب ( 2 / 195 )، والسيوطي في الخصائص ( 2 / 135).

في مشربة عائشة قال جبرئيل للنبي: سيقتل الحسين وستقتله أمتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أمّتي؟! قال نعم، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها، فأشار جبرئيل بيده إلى الطف بالعراق فأخذ منه تربة حمراء فأراه إياها. (أخرجه الحافظ البرقي من رجال أبي داود والنسائي، وذكره المدني في الصراط السوي).

... فلما ذهب جبرئيل من عند رسول الله والتربة في يده يبكي، قال: يا عائشة إنّ جبرئيل أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطفّ وأنّ امتي ستفتتن بعدي، ثمّ خرج إلى أصحابه... وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبرئيل أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطفّ وجاءني بهذه التربة وأخبرني أنّ فيها مضجعه. (المعجم الكبير، أعلام النبوة للماوردي ( 83 )، الطبقات لابن سعد، علل الحديث للدارقطني).

عن أمّ سلمة: فجاء حسين... فدخل فقعد على بطن رسول الله، قالت: فسمعت نحيب رسول الله... فقال: انّما جاءني جبرئيل... قال: إنّ أمّتك ستقتله... قالت: وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: يا ليت شعري مَن يقتلك بعدي. (أخرجه الحافظ عبد بن حميد في مسنده، وابن عساكر في تاريخ الشام).

إلى مواقف كثيرة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى فيها على الحسين الشهيد وأقام المأتم، في داره صلى الله عليه وآله وسلم، وفي بيت أمّ المؤمنين أمّ سلمة، وعائشة، وزينب بنت جحش، وفي دار عليّ عليه السلام، وفي مجمع من الصحابة. (راجع: مسند أبي يعلى الموصلي، تاريخ دمشق، مجمع الزوائد، كنز العمال، المعجم الكبير، نظم الدرر، المستدرك على الصحيحين، صفات رب العالمين، المصنّف لابن أبي شيبة، الصواعق، الطبقات الكبرى، أخبار المدينة).

ونختم كلمتنا بحديث شريف عن ابن مسعود قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل فئة من بني هاشم، فلمّا رآهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم اغرورقت عيناه وتغيّر لونه، قال: فقلت له: ما نزال نرى في وجهك شيئاً تكرهه، قال: إنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريداً وتطريداً حتى... (أخرجه الحافظ ابن أبي شيبة في المجلد الثاني عشر من المصنف، والحافظ ابن ماجه في السنن ( 2 / 518 )، والعقيلي في ترجمة يزيد بن أبي زياد، والحاكم في المستدرك 4 / 464، وأبو نعيم في أخبار اصفهان 2 / 12، والطبراني في الجزء الثالث من المعجم الكبير).​

















اعطني فتوه تجوز التطبير لاحد مراجع الشيعه اظنك لم تقرأ الموضوع جيدا

أخرجه أحمد في مسنده (13539) قال: حدثنا مؤمل: حدثنا عمارة بن زاذان: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فقال لأم سلمة: "املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه. قال: فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ قال: "نعم". قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. فضرب بيده فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أم سلمة فصرَّتها في خمارها. قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء .قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.
أما الرواية الثانية والتي فيها تحول التربة إلى دم فأخرجها الطبراني( 2817 ) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني عباد بن زياد الأسدي: حدثنا عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن أم سلمة، قالت: ثم كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك. فأوما بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضمَّه إلى صدره، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وديعةٌ عندَكِ هذه التُّربةُ". فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "وَيْحَ كَرْبٍ وبَلَاءٌ". قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أمَّ سلمةَ، إذَا تحوَّلتْ هذه التُّربةُ دَمًا فاعْلَمِي أنَّ ابني قد قُتِل". قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يومًا تَحَوَّلين دمًا ليومٌ عظيمٌ. وقال الهيثمي في المجمع 9/189: عمرو بن ثابت النكري متروك.

ومنها أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء والتزين والتوسعة والصلاة فيه وغير ذلك من فضائل لا يصح منها شيء ولا حديث واحد و لا يثبت عن النبي فيه شيء غير أحاديث صيامه وما عداها فباطل 223 وأمثل ما فيها من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته قال الإمام أحمد لا يصح هذا الحديث

224 وأما حديث الاكتحال والادهان والتطيب فمن وضع الكذابين وقابلهم آخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة وأهل السنة يفعلون فيه ما أمر به النبي من الصوم ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع





فصل 34
247 وأما ما وضعه الرافضة في فضائل علي فأكثر من أن يعد قال الحافظ أبو يعلى الخليلي في كتاب الإرشاد وضعت الرافضة في فضائل علي رضي الله عنه وأهل البيت نحو ثلاث مئة ألف حديث ولا تستبعد هذا فإنك لو تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال






وحديث نظر رسول الله
s%20%2824%29.gif
إلى معاوية وعمرو بن العاص فقال اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا كذب مختلق



 
جازاك الله كل الخير على ما بذلته من جهد
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top