أردت أن اترك الدليل...عن سبب موت قلبي القتيل ... أردت أن انزع هذا الوزن الثقيل.. وأن أجد للهناء سبيل.. حياتي كانت شبه مستحيل .. مع قلب عن الحب بخيل . جعلني على حبل العناء أميل وعن أحلامي أستقيل .. لم اشعر بالحنان ولو بقليل ... فمنحت حياتي للورد الجميل ... الذي لم أجد له مثيل .. فعاد وهو ذبيل .. والدمع كالندى يسيل .. ليتركني ويستقيل ... ويهجرني دون أن يزيل .. آلام القلب القتيل .. ولا هذا العذاب الذي طيل .. لذا قررت الرحيل ... وإنهاء معاناة ليس لها بديل .. وألما جد طويل ...
ستعلم يوما ما أعاني ... ستدرك حينها معنى حناني... وأسى أيامي.... ورقة كلامي.. وستذكرني .. كيف سجنتني .. ثم من قلبك طردتني .. سيحرك الحب ذات يوم قلبك الأناني .. ربما يسهل عليك نسياني .. لكن لو تعلم ما أصعب ذكراني .. ستجد يوما لألغازي معاني .. وتفتقد حتى أن تراني ... لكنك أبدا لن تلقاني .. فكيف أعود لقلب محاني .. ومنه رماني.. اخترت مرات الموت لكن حبك أبقاني .. بكذبه سقاني وبأنانيته فداني .. زال الحب الذي أحياني .. ليزول معه كياني ..
ستشعر بالندامة يوما ...فصورتي ستلاحقك دوما ..ستتذكر تلك الحمامة .. التي منعت عنها الابتسامة .. ورميتها دون رحمة ... لكنك متأخر فبعد أعوام ...حينها سيكون قبري العلامة ...على ترابه هذا الكلام.. كتب بأقلام.. حبرها دما ذرفته لفراقك ألما فألف وداع لمن هدم الأحلام وضيع عن حياتي أعوام وصنع من الرماد أجسام ليهب ريح يجعلها حطام ..
بدماء قلبي الميت